المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في المصادر - متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب

[ابن المرحل]

الفصل: ‌باب في المصادر

‌باب في المصادر

تقولُ في المالِ وجدتُ وُجداً

وَجِدةً أيسرتُ منهُ جِدّا

وَوَجَدَ التالق لما نشدا

والمصدرُ الوجدان ثم أنشدا

وأنشدوا الباغي يحبُّ الوجدان

قلائصاً مختلفات الألوان

ص: 57

ووجد الإنسان وجداً أيْ حزن

وإن تقُل موجدةً فهو إذن

مِن وَجدَ المرءُ تريد غضبا

فهو عليك واجد قد عتبا

في كلّه يجدُ فهو واجدُ

كقولهم بعد فهو واعد

وبيّنُ الجودِ من الأجواد

وبيّن الجودةِ في الجياد

ص: 58

وإن تشأ فجودةً بالفتح

فذا وفي الجياد فافهم شرحي

وجادتْ السماءُ جوْداً أمطرتْ

فهي تجودُ بمياه كثرتْ

ووجبَ البيعُ وجوباً وجبهْ

والحقُّ أيضاً وفلانُ أوجبه

وشمسُنا قد وجبتْ وجوبا

غابتْ وقلبي واجب وجيبا

ووجبَ الحائط أيضاً وَجَبه

أيْ سقطة كما تقول ضربه

وقل حَسَبتُ في الحساب أحْسُبُ

حسْباً وحُسباناً وزيد أحْسَبُ

أما الحسابُ فهو اسم الفعلِ

فافهم فهذا كلّه بالنقلِ

وقد حسبتُ الشيء بالكسر قُلِ

في الظن من ماضٍ ومن مستقبلِ

وجائزٌ أحسبُ وهي المَحسِبَه

بالكسر والحِسبانُ ثم المَحْسَبَه

وهي حصانٌ في النساءِ أحصنتْ

من العفافِ ويقال حَصُنتْ

مصدرُه حصانةٌ وحُصنُ

ولي حِصان هو عندي حِصنُ

ص: 59

أيْ فرسٌ فحلٌ وهذا بيَّنٌ

والمصدر التحصينُ والتحصُّنُ

قد عدلتَ عن طريق الحقِّ

وهو العُدُول فاستقم بصدقِّ

وعَدَل الوالي وفيه مَعْدَله

والعدلُ أيضاً واحد والمعدله

وقد قرُبتُ منه قُرباً أقربُ

فمنك قِرْبَان ومني قَرَبُ

وقرُبَ الماءُ كمثل الطّلب

والوردُ في صُبحة ليل القَرَبِ

ونفقَ البيعُ نَفَاقاً يَنفُقُ

وَنَفِقَ الشيء وشيء ينْفَقُ

والنّفَقُ النقضُ والانقطاعُ

فاحفِظ فبالحفظ لك انتفاع

أما النفوق فهو يا من طلبا

من نفقَ الحمارُ تعني عطبا

وقد قدرتُ يا فتى عليكا

أقدرُ والقدرةُ في يديكا

كذلك القِدران ثم المقدُرهْ

بضمها وفتحها والمقدِرة

وقد قَدرْتُ الشيَء قدراً وَقَدَر

أقدُرُه وقَدَر الشيء حزر

ص: 60

وقد جلا الشيء أو العروسا

وقد جلوْا عن دارهم لِبؤسا

فسيفُه بالكسر في جِلاءِ

وقومه بالفتح في جَلاءِ

أما العروُسُ فجلاها جلوْه

بالكسر مالي بعدها من سَلوه

نعم وقد أجْلُوا عن الأوطانِ

وعن قتيل وسط الميدانِ

تقول اجلوا عن قتيل بألف

تفرّقوا عنه وما الجاني عُرف

وغار يا هندُ عليك غَيره

فهو يغار أن لمحتِ غَيره

وغارَ جاء الغوْرَ فهو غائرٌ

والغوْرُ ضد النجد هذا سائر

والماءُ قد غار يغُور غوراً

أيْ غاض في الأرض كُفيت الجورا

ص: 61

وغارتِ العينُ تغور من ضنى

وغير ذاك وغؤراً قل هنا

وغارَ زيدٌ أهله يَغيرُهم

غيراً وقل غياراً أي يجيرهم

وحلبَ القوت يُسمى الغِيرُه

وكلّ ما يحتاج وهي الميْره

وقد أغارتْ خيلُنا على العدا

إغارة وغارةً وهم سُرى

وجاَء وهو قد أغار حَبْلا

إغارةً أحكم منه الفتلا

وذا أبٌ بيّنةٌ أُبوَّته

وذا أخٌ ظاهرةٌ أخوّته

وذاك ابنُ بيّن البنّوة

وأمَةٌ بيّنة الأَموّة

وذاك عمُّ بيّن العمومهْ

وتلك أمٌ كرمُت أمُومَه

والخالُ أيضاً بيّن الخؤوله

وابنُ الفعولية والفعولة

للعبدِ والغلام ثم الرجلِ

وقس على هذا المثال وقُلِ

ص: 62

وهذه قد جلستْ إزائي

جاريةٌ بيّنة الجِرَاءِ

ومعها وصيفةٌ للوصافِ

قد كمُلت وصافةً وإيصافْ

تليهما وليدةُ قد زادتْ

على الوليدية والولادة

ص: 63

وشيخهم قد شفّه التشيّخ

ومسَّهُ شيخوخةٌ وشَيَخُ

لهم عجوزٌ ضرَّها التعجيزُ

وإنما غذاؤها العَجُوزُ

وأيِّمٌ بيّنة الأُيُّوم

والأيمةُ اغتدت بلا حميم

أعني التي ليس لها من بعل

والشيخُ عنّينٌ ضعيفُ الفعل

ص: 64

مُبيِّن التعنين والعنّينهْ

فنفسُه لما به مَهينَة

وقلْ من اللّص ودعْ نظامها

هي اللصوصيةُ وافتح لامها

وهي الخُصوصيّة من خَصَصْتُ

بالشيء زيداً فادر ما قصصت

وقلْ من الحر كذاك وافتح

هي الحَرورية قول الأفصح

وقد أتتْ مضمومة مقِيسَه

وهي الفروسيّة والفُرُوسه

إذا عنيتَ فارساً ذا فرسٍ

وهي الفراسةُ من التفرّس

وقد حَلُمْتُ في منامي حُلْماً

وَحَلُمَ العاقل عنك حِلْما

يَحْلُم والحالمُ مثلُ الفاعلِ

للنوم والحليمُ ضد الجاهل

وحَلِمَ الأديمُ فهو يحْلَمُ

ثقَّبهُ الدودُ وذاك الحَلَمُ

ص: 65

وقد قذت عينُك فهي تَقْذِي

قذْياً رَمَتْ عنها القذى بنبذ

وقذيتْ تَقْذَى قَذاً صار القَذَا

فيها وقد ينالها منه أذى

وأنا قد أقذيتُها إقذاَء

ألقيتُ في العين القذا إلقاء

فإن تكن أخرجته منها فقلْ

قذّيتها تقذيةً يا ذا الرَّجُل

وربَّ بطّال سفيه بَطُلا

وبطالة وبطلٍ قد بطُلا

بُطولةً وضمَّ عيْنُ يفعُلُ

وَتَطُلَ الشيءُ بطُولاً يبطُل

وقيل في المصدر أيضاً بُطْلُ

كما تقول في المثال قُفْلُ

وخزي الإنسان يخزي خِزْيا

من الهوان فإذا ما استحيا

فالفعلُ ذاكَ ولتقل خَزَايه

على مِثَالِ قولك الغَوايه

وامرأةٌ خَرْيَا وَمْرء خَرْيانْ

وطلقتْ زوجة ذاك الإنسان

ص: 66

بالفتح والضم من الطلاقِ

وطلقتْ طلقاً فهلْ من راق

والطّلْقُ هذا وَجَعُ الولادِ

وطلق الوجهِ ببشر باد

طلاقةً فهو طليقُ الوجه

وطلقةُ ليس له من نجهِ

وأطلقَ اليد بخير وطَلَقْ

جادَ وقالَ راجزٌ منهم صدق

أطلقْ يديك تنفعاك يا رجلْ

بالريث ما أرويتها لا بالعجل

وبعضُهم روى بوصل ألف

وضمّ لام وهو أطْلُق فاعرف

ويومنا طَلْقٌ بغير قرِّ

وغير ريح وأذى وضرِّ

وليلةٌ أيضاً كذاك طَلْقَه

ساكنة اللام كمثل حَلْقَه

وقرَّ هذا اليوم فهو قَرُّ

والقِرَّةُ البَرْدُ كذاك القُّرُّ

وليلةُ أيضاً كذاك قرَّهْ

من تحتها إذا اعتبرت حَرّه

ص: 67

ويومُنا حَرُّ يُحرُّ حرَّا

معناه أن يومنا استحرا

وإن ترد حرَّية الرقيق

فقل يَحَرُّ قول ذي تحقيق

حُرَية وَرَجُل ذليلٌ

وجمل أو غيره ذلولُ

ص: 68

والذُّل في المركوب والمذّلهْ

في الناس والذُّل معاً والذّله

وأنت نشوانُ عظيم النّشوة

وأنت نَشْيَانٌ كثيرُ النِّشية

فأنتَ لا تبغي سوى المُدام

وأنا بالأخبار ذو غرام

من شيمي تتبُّع الأَخبار

وسَمْعُها من قاطن وطار

والأَصل في النشيان واو يا فتى

لكنّه بالياء للفرق أتى

وقد قريتُ الضيفَ أقريه قِرى

وإن فتحت القاف مُدَّ المصدرا

وقدْ قريتُ الماَء في الحياضِ

أقرى قِرىً والقرو في الأراضي

ص: 69

وفي سواها وهو التتبعُ

وأنت تقرو الشيء أي تتبعُ

وشفّه سقامُه يَشُفُّ

شفّاً وشفَّ ثوبه يشِفُّ

أيَّ شفوف وهو أن لا يستُرا

من رقة ما تحته فهو يُرى

وقد زبدتُ المرَء أيْ أعطيتُه

أزبدُه زبداً فهل أرضيتهُ

وإنما أزبدُه بالضمِ

أطعمُه الزبد فكنْ ذا فهمِ

وقد نسبتُ هؤلاءِ أنسبُ

نسبةَ نساب فنعم النسبُ

ونَسبَ الشاعرُ بالفتاةِ

ينْسُبُ والنسيبُ في الأبيات

أنْ يصفَ الفتاة بالجمالِ

ونفسَه بالحبِّ والبلبالِ

وشبَّ أيْ ترعرعَ الغلامُ

يَشِبُّ بالكسرِ ولا ملامُ

وهي الشبيبة أو الشبابُ

ويُكرَه التشبيب والشِباب

في الخيل وهو أن يشب رافعاً

يديه حتى قد تراه واقعا

وقد شببتُ النارَ والحروبا

أشُبّها شبّاً وقلْ شُبوبا

ص: 70

وسحّتِ الشاةُ تسِحُّ فافهمْ

سُحُوحةً أيْ سال فيها الدسمْ

وابن لها اسم فاعل من سَحّا

بغير هاءِ فكذاكَ صَحّا

وسحَّ أيْ صبَّ كذاك المطرُ

تُسِحُّ سحَّاً جاَء هذا المصدرُ

وأنتَ قد أعرضتَ عني تُعرِضُ

وذلك الإعراض عندي مرضُ

وأعرض الشيء له إذا بدا

كذاك إعراضاً وأعرض أبدا

وقد عرضتُ الجندَ والكتابا

أعرضُ والجارية الكعابا

أعرضها عرضاً على الجميع

فأرعني سمع فتى سميع

وأنت قد عرضتَ أيَّ عرضِ

تعرُض أيْ ضخمت ياذا فاعرضِ

وما الذي تعرضُ زيداً لكذا

بالكسر قيل والمُصيب من حذا

ص: 71

والطولُ قد عرفتُه والعرضُ

خلافَه وكلُّ واد عِرْض

والعِرضُ في الإنسان قيل جسده

إما تذمَّ عرضه أو تحمده

والنفَّسُ والإباء والخليقه

والريحُ والكلُّ له حقيقه

وهو نقيُّ العرض حينَ يُمدح

أيْ ليس للقادح فيه مقدح

والعَرَضُ الذي ينال الحيُّ

في العمر من دنيا حكاها فِيُّ

والعُرْضُ إن شئت بضم العينِ

ناحية الشيء بغير مَيْنِ

والعودُ معروضٌ على الإناءِ

مُلقىً على الإناء كالغطاءِ

وحبّذا الحسامُ معروضاً على

فخذيه وهو قاعد بين الملا

وقد لحُمتَ يا فتى لحامَه

وقد شحُمت بعدنا شحامهْ

أيْ صرت ضخماً والفتى شحيمُ

ومثلُه في وزنه لحيمُ

وقد شحمتَ يا فلان تشحِمُ

وقد لَحُمْتَ يا فلان تلحَمُ

ص: 72

تريدُ قد قرمتَ وهو القرمُ

إليهما وشحمٌ ولحمُ

وشحمَ الأصحابُ فهو يشحمُ

ولحم الجيران فهو يلحمُ

أيْ أطعم الشحمَ فذاك شاحمُ

وأطعم اللحم فهو لاحمُ

وأشحم الإنسان فهو مُشْحمُ

وألحم الإنسان فهو مُلحمُ

تعني إذا ما كثر لديهِ

فاحفظه حفظاً لا تقس عليهِ

وذلكَ المُنصُل قدْ أحددتهُ

أشدَّ إحدادٍ وقد حددتُهُ

فهو حديدٌ وحُداد قاطعٌ

ونظري أحددتُه يا سامع

إليك إحداداً وقد حدّدت

حُدودَ تلك الدار ثم عُدتُّ

أحدُّها حدّاً وحدِّتْ هندُ

لأجل موْتِ بعلها تحدّ

ص: 73

وقد تحد والحداد أن تدعْ

زينتها وطيبها لِمَا وقعْ

وقد أحدّت فهي إما مُفْعل

أو فاعِلٌ من غير هاءٍ تدخل

وأنا قدْ حددتُ من غيظ على

زيدٍ أحدُّ حدّةً لما غلا

وإن تقُل حدَّ أحدت قولا

وقد أحال في المكان حَوْلا

أقام فيه وأحال المنزلُ

أتى عليه حولُه يا رجلُ

مصدره إحالةٌ وحالا

بيني وبين الشيء ثم زالا

يحولُ حَوْلاً بالدخول بيننا

وإنما يبغي بذاك بيننا

والحولُ قد حالَ حُؤْلاً أيْ كَمُل

وحال عن عهدي ولكنْ لم أحلُ

وحالتِ الناقةُ أيْ لم تحمل

والنخلُ أيضاً وحيالاً فقلِ

وقد أحلناك على فلانِ

إحالة بالدَّين مذ زمان

ص: 74

وحالَ في ظهر الجوادِ أوسواهْ

حؤل أي علامنه مطاه

والحالُ في الظهر مكان اللّبد

ما كان لي من شرحه من بُدّ

والشيءُ قد أوهمتُه أوهمُه

أسقطته فها أنا أعلمه

وقد وهمتُ في الحسابِ أوهَم

وفي سواه أيْ غلطت فاعلم

فإن مضى وهمكَ نحو الشيّ

وقد أردت غيره في الطيّ

فقد وهمت يا فتى إليه

أهِمُ وهماً لا تزد عليهِ

وغَلِطَ الإنسان في الحسابِ

وغيره قُلْه بلا ارتياب

وغَلِتَ الإنسان بالتاء فقد

في كلِّ ما يحْسُبه كذا ورد

ص: 75

وأنا قد أحذيت زيداً حُذّيا

وهي العرية بوزن القصُبا

وقد حذوتُ النعلَ بالنعلِ إذا

قطعتها كمثلها وهي الحِذا

والمصدرُ الحذو وقلْ إن تجلس

حذاَءهُ حذُوته في المجلس

وقد حذا نبيذُك اللسانا

يحْذيه حذْياً قَبَضَ المكانا

وقلْ إذا حُدثتَ إيه أيْ زدِ

من الحديث فإذا لم تقصدِ

منه حديثاً واحداً مُعيّناً

قلتَ له إيهٍ كذا مُنّونا

وان تقلْ إيهاً فذاك قطْعُ

وإن تقُل ويْهاً فذاك ردْعُ

وقلْ له تعجباً واهاً له

قال أبو النجم لليلى مِثْلَه

واهاً لليلى ثم واهاً واها

يا ليت عيناها لنا وفاها

ص: 76

وقد ثلثتُ الرجلين أثلثُ

صرنا معاً ثلاثةً لا أثْلُثُ

وقع عثرت تسعةً أعثِرهم

بالكسر أيضاً لا تقل أعْثُرهم

وهكذا ما بينها منْ عددٍ

إلا حروف الحلق فانظر تجدِ

تقول قد ربعتُهم أربَعُهُم

وزدْ على أسبعهم أتْسَعُهم

فإنْ أردت قدْ أخذت حظا

منه فضُمَّ العينَ واحفظ حفظا

إلا التي استثنيت فهي أبدا

مفتوحةُ العين لنفل وردا

ص: 77

وقومُنا قد أثلثوا أيْ صاروا

ثلاثةً وقسْ فلا إنكار

وأنا أمأيت الدنانيرَ وقدْ

أمأت فصارت مائة من العدد

وطالما ألفتها فآلفه

جعلتها ألفاً فإذ تأَلفت

طلتُ بها عليهم أطولُ

طولاً فدان العرض لي والطول

ولا أحييك طوال الدهرِ

أيْ أمَدَ الدهر وطول العصر

قالَ القطامي ينادي طللاً

طالَ به العهدُ فأقوى وخلا

إنا محيُّوك ألا أسلم يا طللْ

وإن بليت أو يطلُ بك الطيل

ص: 78

تقولُ طالَ طولي وطيلي

أيْ مدتي وعمري وأجلي

كذلك الحبلُ يُسمى طِولا

كما ذكرتُ ويسمى طيلا

والرحلُ الطويلُ والطُّوال

وهم رجال كلُّهم طِوالُ

وقد شرعنا لكمُ في الدين

شريعةً بالفرض والتبيين

وأشرع البابَ إلى الطريق

فتحه إشراع ذي حقوق

وأشرع الرمحَ فلانُ قبلي

سدّده لكنني لم أنكُل

وشرعتْ في الماء خيلي تشرعُ

وإبلي كما تقول تكرعُ

ص: 79

وقلْ لقومٍ لهم استواءُ

في الأمر أنتم شَرَعٌ سواءُ

وشَرْعُنا من رجل فلان

أيْ حسبنا فإنه دِهْقان

ص: 80