الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جرى مثلاً أو كالمثل
تقولُ إن عزَّ أخوك فهنْ
…
وبعضُهم رواه أيضاً فهنْ
والخبرُ اليقينُ فاطلبْ عينهْ
…
عند جهينة وقل جُهينهْ
وذلك أفعل وخلاكَ ذمٌ
…
تعني خلَا عنكَ فلا تُذمُ
وقد تجوعُ حُرّةٌ يا رجلُ
…
لكنِّها بثديها لا تأكلُ
أيْ لا تكون لأناس ظئرا
…
لكي تنال بالرضاع أجرا
والمثُل المشهور أيضاً خامسُ
…
تحسبها حمقاء وهي باخسُ
وإن تقلْ باخسة بالهاءِ
…
جاز فقلْ ذاكَ بلا امتراءِ
يُضربُ للإنسان فيه لينُ
…
في ظاهر وكيده متيُن
ثم الكلاب يا فتى على البقر
…
نصباً على إضمار فعل ما ظهر
وإن تشأ فلترفع الكلابا
…
تجدِه من كلامهم صوابا
وذلك الإنسان عندي أحمقُ
…
من دخلة لمقلة تستحمقُ
لكنّها تنبتُ في المسيل
…
وفي مجاري الماءِ والسيولِ
والمثلُ الثامنُ خْذْ تفصيله
…
أحشفاً يا ذا وسوَء كيلهْ
أول ما قيلَ لثمّار جفا
…
سرقه في الكيل وأعطى حشفا
والحشف التمر الرديء كالرمل
…
وكالنفاية التي فيها الدخلْ
وقولُهم ما اسمُك أذكر تقطعُ
…
ألف اذكر وبوصل تسمعُ
وتجزم الراء على الوجهين
…
كذا أتتْ بالجزم في القولين
فالجزمُ بالأمرِ اذا أوصلتَ
…
أو في جواب الشرط إن قطعتَ
كأنّه يقول إن تذكره لي
…
اذكره فافهم ذاك والأمر جلي
لمن قد همّك ما أهمك
…
ونابك الأمرُ الذي قد غمّك
تقولُ قد همَّ فلان شحمه
…
أنابه والأمرُ قد أهمّه
وقولهم تسمعُ بالمعيدي
…
لا أن تراهُ مثل في الأيدي
وإن تشأ قلتَ لأن تسمع بهِ
…
خيرٌ من أن تراه قل بحسبهِ
وقلْ لمن يطلبُ شيئاً فاتَ عنْ
…
يديه ويك الصيفَ ضيعت اللبْن
وتكسرُ التاَء لأن المثلا
…
جرى على الأنثى خطابا أولا
ومنهُ قد يعمْلُ زيد ذاكا
…
عوداً وبك شاكراً أن أراك
وقد رجعتُ اليومَ عودك على
…
بدئك أيْ من حيث جئت مُقبلا
وقلْ متى لم تحكِ أمراً أَمرُ
…
شتَّان زيدٌ يا فتى وعمرو
وجائز شتّان ما أنتَ وذا
…
نعمْ وما بينكما فقل كذا
وتفتحُ النونَ وبعضُ الناسِ
…
يكسرها ضربٌ من القياسِ
وليسَ هذا الأمر لي بواجبِ
…
ضربة لازم معاً ولازبِ
وهو أخوه بلبان أمّه
…
أيْ ليس من أب فقط فسمّه
إما شقيقا أو لأم يا رجلْ
…
أو من رضاع كلُّ ذا قيل فقلْ
وخلِّ ما يُريبك اليومَ إلى
…
ما لا يُريبُك أردت المثلا
وما الذي رابكَ منْ فلانٍ
…
والرَيْبُ كالشكِّ بلا نقصانِ
وقلْ لنا وي حاجة ما أربك
…
أتى كذا تقديره ما مطلبُك
وقد أراب أيْ أتى بريبهْ
…
مثل الأعم لكَ أن تعيبهْ
وقولُهم ويحَ الشجي من الخلي
…
تشدّد الخلي في ورد الجلي
ولا تشدّد في الفصيح الشجيا
…
مع أنه في غيره قد رويا
وهو أحر يا فتى من القرع
…
بثر كثير بالفصال ما يقع
وافعل
…
أول شيء ما أحبَّ خِدني
وما صفا خذْه ودعْ ماكَدِرَا
…
تعني خُذْ السهل وخلِّ الوعِرا
وأنتَ ما تُحلي وما تُمر
…
لا نفعٌ فيك ولا تضر
وأنتم عندي على القياسِ
…
في قلّة أكلة لراسِ
ومثلٌ به ختمتُ بابه
…
أساَء سمعاً فأساء جابه