الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يقال بلغتين
تقولُ بغدادُ وبغدانُ معا
…
أنت وذكر ذا وذا قد سمعا
وهمْ صِحابي وهم صَحابتي
…
كما تقولُ إنهم قرابتي
وذاكَ صفو الشيء وهو صفوتُه
…
خالصه بوزن قولي أسوته
وصيدلاني وصيدناني
…
لبائع العقار في الدكانِ
وهذه من فوق رحلي طِنْفسه
…
نمرقة وقيل فيها طَنْفَسه
وفوقَ رأسي يا فتى قَلنْسُوه
…
مِنْ فوقها كوزنها فمحوره
وإن تشأ فسمَها قُلنْسِيهْ
…
بالنونِ اذ قد صغرت قُلَيْسيهْ
وعندنا للطارق إذا عرا
…
بُسْرُ قراثاء وذا بعض القِرى
وقُلْ كرثاء وإن شئت فذاك
…
بُسْرٌ قراثاءُ وبالكاف أتاك
ضربٌ من التمر بيسر طَيْب
…
والبُسر في التمر الذي لم يرطب
هذا ابنُ عمي يا فلانُ دِنيا
…
بالكسرِ والتنوين أو قل دُنيا
ولا تنوّن إن ضممتَ الدالَ
…
كمثل عُليا دونكَ المثالا
تفسيرُه الدنُّو في المنتسبِ
…
والاجتماع منهما عندَ أبِ
وشطبُ السيف معاً شطبه
…
طرائق السيف ومنها حَسَبه
وذا امرؤ وافى وهذان امرءانِ
…
وقد أتتنا امرأة وامرأتانِ
وقلْ همُ القومُ وهنَّ النسوه
…
ولكَ في الذكر الحكيم أسْوه
وإن جلبْت اللام للتعريفِ
…
فالمرءُ والمرأةُ في المعروفِ
وقد أتانا بجفان رَذَم
…
مملوءة وبجفان رُذُم
وإن كسرت الراَء فهو خطأ
…
وهي التي تسيل مما تُملأ
ولتمام وُلدَ المولود
…
أو لتمام ذا وذا موجود
قالَ وبالكسر أتى ليلُ التِّمام
…
أيْ أطول الليل وللأمر تمام
وقلْ هما الخُصيان حتى تفردا
…
تقول هذي خُصية وأُنشدا
لجُندل أو لركُين من رجَا
…
يمدح إنساناً وقيل بل هجا
كأن خُصييه من التدلدلِ
…
ظَرفُ عجوزٍ فيه ثنتا حَنظل
قالَ وقالتْ مرأة من العربْ
…
تُرقص ابناً هزها منه الطربْ
لستُ أبالي أن أكون مُحْمقه
…
إذا رأيت خُصيةً مُعلّقه
ولي غلام لم يزل رقيقا
…
ويخبر الغليظ والرقيقا
وإن أردت اسميهما وفاقا
…
قل يخبز الجردق والرقاقا
ورجلٌ من الرجالِ حدثُ
…
يُبرم أمرَ قومه وينكثُ
وهو حديثُ السنِ بالإضافه
…
كذا تقولُ لا تقل خلافه
وهذه نُقاوةُ الأشياءِ
…
خيارُها بالواو أو بالياءِ
نُقاوةُ إن شئت أو نُقايهْ
…
وضدّه في وزنه نُفايه
وأنا يا هذا على أوفازِ
…
وإن تشأ قلت على وفازِ
وذاك جمعٌ وفزاي لسْتُ
…
بمطمئن لا وإن جلستُ
وأنشدوا لرؤبة بن العجاجْ
…
في رجز أتى على ذا المنهاج
أسوقُ عِيراً مائل الجهازِ
…
صعباً ينزيني على أوفازِ
والأس أصلُ الشيء والأساسُ
…
بالمد جمعاً وكذا الأساسُ
جمعُ لأسٍ والأساسُ الواحدُ
…
بالفتح والقصر فذاك الحاسدُ
وإن دعا الإنسان قُلْ أمينا
…
بالقصرِ يحكي وزنه يمينا
قالَ جبيرٌ وهو ابن الأضبطِ
…
في الأسدي فطحل فلتضبطِ
مني تباعد اللئيم فطحل
…
لما رآني قد أتيت أسألُ
آمين زاد الله بعداً بيننا
…
كما أراد بعدنا وبيننا
قالَ وإن شئتَ فقل آمينا
…
بألف تمدّها تمكينا
قالَ الفتى المجنونُ في ليلى التي
…
أولته من طول الهوى ما أولتِ
يا ربِّ لا تسلب فؤادي أبدا
…
حُبَّ التي لم تبق مني جَلدا
ويرحمُ الرحمن عبداً قالَ
…
آمينَ في دعائه ابتهالا
قالَ ولا تُشدَدنَّ الميما
…
كي لا تكون مخطئاً مُليما
قالَ وتلكَ امرأةٌ وتيكا
…
ولا تقلْ إذا أسرت ديكا
وامرأةً قد ضربتْ في التّنُدؤةِ
…
أريدُ أصل لحم ثدي المرأةِ
وقيلَ بلْ يختصُ بالذكران
…
مِثلَ اختصاص الثدي بالنسوان
وإن فتحتَ ثاءها لا تهمز
…
فاللغتان جاءتا فلتُجز
وجاءتا في إثره وأثره
…
والأثُر في الشيء كمثل أثُره
وذاكَ في السيفِ هو الفرندُ
…
وشيٌ على متن الحسام يبدو
والقومُ أعداء وإن شئت عِدا
…
بكسرك العينَ ولا تقل عُدا
وقل عُداة إن جلبتَ الهاَء
…
فضمَّ منها عينها ابتداَء
ويعتري الإنسان خَفْر أو حَفَر
…
وذاك داءُ ظاهر عند النظر
ودرهم زيف معا وزائفٌ
…
تُريدُ غير خالصٍ يا عارفُ
وقد أخذتُ دانِقاً ودانَقاً
…
وقد رأيتُ طابِقاً وطابَقا
وقيلَ في الدانقِ سُدْسُ درهمِ
…
وقيل في الطابقِ أيضاً فافهم
ما تخبز الخبز عليه من حديدْ
…
وقيل غيرُ ذاك والبحث يفيد
وخاتم وخاتم وطابَعُ
…
وطابِعٌ وكلُّ ذاك شائعُ
وقيلَ إن الخاتم اسم الفاعلِ
…
كذلك الطابع عند القائلِ
والخَنْفسَاء يا فتى والخُنْفسهْ
…
دويبةٌ منتنةٌ مُستنجسهْ
والطشُّ والطشّة معروفانِ
…
كذلك الطست من الأواني
وقل لذي الفحش بفيك الأثلَب
…
بفتحتين ويقال الأثْلِبُ
والفتحُ فيها يا فلانُ أكثَرُ
…
ويُقْصَد التَرْبُ به والحجرُ
وحالكٌ وحائك والحَلَك
…
مصدُره والفعل منه يَحْلَكُ
وحَلَك الغراب مثلَ كحله
…
وقيل ما حلكه من حلكه
فالحَلك السوادُ ليس ينكُر
…
والحَنكُ المنقار فيما يذكر
والجُدريُ واحدُ والجَدَري
…
بالضم والفتح لبثر يعتري
وأنا قد علمتُ هذا قبل أنْ
…
يُقْطع سُرك تقول ذا لمنْ
أنتَ أسرّ منه أو قل سررك
…
بكسرها كما تقول دَرَكُ
والسُرّة التي هناك تبقى
…
في نُقْرة البطن إذا ما تلقى
وما يسُرني بهذا الأمرِ
…
من مُنْفس ومن نفيس فادرِ
ومفرحٌ أيضاً ومفروحُ بهِ
…
كذا تقولُ ما جهل في كتبهِ
وذلكَ الماءُ شربتُ وشروب
…
ليس بذي مُلُوحة ولا عذوب
وذا بخيلٌ أرضي حالته
…
خِلالَه يأكلُ أو خُلالتهْ
وذاك ما يخرجُ من أسنانهِ
…
إذا تخلّل على خِوانِهِ
وأنا أمليتُ الكتابَ أُملي
…
وذلكَ الإملاء فلتستملِ
ومثلُه أمللْتُه أُمِلُّ
…
وذلكَ الإملال لا يُمَلُ
واللغتان في كتاب اللهِ
…
وحَسْبُك الشاهدُ في التناهي