الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المكسور أوله من الأسماء
تقول هذا الشيء رِخْوٌ ليّنُ
…
والجروُ والشّيء برطل يُوزنُ
واستعمل الوالي على الشام وما
…
أخذ أخذ الشام أيْ ما انتظما
بالشام أو كان إليه يَرْجعُ
…
وقيل ما نفي وليس يُدفَعُ
وذلك النسيانُ والديوان
…
وذلك الديباج والخوان
وذاك كِسْرى وسداد من عِوز
…
وما أنا أشرحه في ذا الرجز
أما السدادُ هكذا فيوضعُ
…
لما به يُسَدُّ أو يرفَّع
لكنْ إذا فتح فهوَ المصْدرُ
…
والعَوَزُ الحاجةُ والمفتقر
وأنت في جوار ذاك الحرّ
…
قوام أمرٍ أو ملاك أمر
والمالُ في الرعي تريدُ في العلا
…
والسقي حظ الأرضِ من ماء ولا
تفتحهما حتى تريد المصدرا
…
كالطحن والطحن وقيت الضررا
والسقي أيضاً ما سقيتَ من طعام
…
بعمل وحيلة لا بالغمام
والغذي تعني البغلُ ما سقاهُ
…
ماءُ الغمام ذاك لا سواهُ
وقد نزلنا العلو والسفلَ وإنْ
…
قلتها بالضم أيضاً لم تمن
والعِلوُ أعلى كل شيء فاعلمِ
…
وسفلُه أسفله في الكلمِ
والجصُّ تعني الجبس وهو الزئبر
…
تقول هذا ثوبه مُزأبر
والزئبق الزاؤوق والمَزابق
…
ما مسَّه من الظروف الزئبقُ
والقرقسُ البعوض وهو الجرجس
…
وليس لي في الأمر فكر يحبس
وأنت قدْ أوطأت زيداً عِشوه
…
خدعته فكان منه هَفْوه
والطائرُ المعروف يُسمى جدأه
…
والجدأ الجمع وأمّا الحدأه
بالفتح فهو الفأس ذات الرأسين
…
في غير هذا الباب فاحفط هذينِ
وهذه جِنازةُ أي مَيْتُ
…
على السرير ذاك قول يُثبت
والغِسْلةُ الغاسولُ في القياسِ
…
كقولهم غِسْل لِطفل الراسِ
وقيل آسٌ طيبٌ وماءُ
…
ترجّل الشعرَ به النساءُ
وكفّة الميزان والصنارهْ
…
حديدة كمخلب مُداره
نعم ولي في آل زيد بُغية
…
وولدٌ لرشدة وزينة
فإن تقلْ لِغَيّة فتُفتحُ
…
والإحنة الشحناءُ حين تشرح
وقدْ وجدتُ في عظامي أبْرَدهْ
…
تريد برداً باطناً لا بَرَده
والإصبع اكسر ألفاً ثم افتح
…
باءً وما أردت غير الأفصح
وعنده إشفى من الأشافي
…
أيْ مثقب الخرّار والخصّاف
والجديُ إنفحته ما يُعْقد
…
به الحليب الحاءُ لا تشدّد
وإن تشأ شددتها وفيها
…
أيضاً لغاتٌ لستُ أستوفيها
وقلْ إكافٌ ووكافٌ واكتبِ
…
وهذه إضبارة من كتب
كقولهم أقامهُ إضمامهْ
…
أيْ كتب مجموعة أمامه
وهو سوار اليد لا يخفى اسمه
…
وتكسر الإسوار أو تضمه
والفرسُ فيهم تُعرف الأساوره
…
قيل كماةٌ أو رماة قاهرة
وهو الأوز الواحد الإوزه
…
أيْ بطة وقد يقال وزّه
وذلك الرُمَّان إمليسيُّ
…
بلا نوىً فحبُّه مائي
وعنده إهليلجٌ للشربِ
…
وعنده إرزبةٌ للضربِ
نعمْ وفي الأصابع الإبهام
…
واسم صغارِ الغنم البهام
وشهد الإملاك زيد أي حضرْ
…
عقدَ نكاح يا له يوماً أغرْ
ذو أذخر وهو نباتُ عطرُ
…
يُسمى بتبن مكة ويُشهرُ
وكل ما يكون مثل الآله
…
فميمه تكسر لا محاله
تقول هذا مِلحفٌ وملحفهْ
…
تكسر ما جاء على هذي الصفهْ
وهذه مطْرقةٌ ومِطْرقُ
…
ومثلُه مِروحة إذ تنطقُ
كذلك المِرآة وهي تجمع
…
على مَراءِ وكذاك تُسمعُ
ومئزر ومِحلبٌ أيْ قدحُ
…
للحلب والمخيط وهو المنصحُ
ومقطع أيْ آلة للقطعِ
…
إلا حروفاً حفظت في السمعِ
مثل مِدقُّ يا فتى ومكحل
…
ومزبر ومسعط ومنخلُ
أما المُدَقُّ فهو ما يُدقّ
…
به وقد قيل هو المدَق
وفي وعاءِ الدُّهن قيل مُدْهنُ
…
والكحلُ في المكْحُل هذا بيّن
كذا السُّعُوط أيّ دواء الأنفِ
…
وعاؤه المُسعْطُ دون خلفِ
والمنْخُل الغِربالُ ليس يُجهل
…
والمشطُ في رواية والمُنصل
وتكسرُ الدِهليز والمِنديلا
…
كذاك والسِرجين والقنديلا
وفسَّروا الدهليز فيما ذكروا
…
بأسطوان الدار ثم فسّروا
كذلك السرّجينُ فسّر مطلقا
…
بالزّبْل لكنْ بعضهم قد حققا
فقيّد الزّبْل بزبل الفَرَسَ
…
والبغلِ والحمارِ هذا واحبس
وتمر شهريز إذ أضفته
…
والتمر شهريزٌ إذا وصفته
كذاك شهريز بغير نقطِ
…
وذاكَ في رهط وذا في رهطِ
والجيد والسكين والجرانا
…
تعني به السدر فزد بيانا
وأنتَ سِكيّرٌ كثيرُ السُكرِ
…
وأنت خميّرٌ كثيرُ الخمرِ
وأنتَ شِرّيبٌ كذاك يا رجلْ
…
وذاك بطيّخ وطبيّخ فكلْ
وذلك الماءُ شديدُ الجريْه
…
يا حسن الركبة ثم المِشْيه
وجلسةٌ وقِعدة إن تكسرِ
…
تعني بها الهيئة غير المصدرِ
وضِلَعُ وقمَعُ ونطَع
…
تفتح ثانيها كذاك الشَبع
والقِمَع الشيء الذي تلقيهِ
…
في في الإناء عند ضيق فيهِ
ثم تصبُّ فيه ما أحببتا
…
فلا تخافُ الفيض إن صبَبْتا
والنِطعُ الذي يكون منْ أدمِ
…
يُلقى على الرحل عند سفك دمِ