المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المكسور أوله من الأسماء - متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب

[ابن المرحل]

الفصل: ‌باب المكسور أوله من الأسماء

‌باب المكسور أوله من الأسماء

تقول هذا الشيء رِخْوٌ ليّنُ

والجروُ والشّيء برطل يُوزنُ

واستعمل الوالي على الشام وما

أخذ أخذ الشام أيْ ما انتظما

بالشام أو كان إليه يَرْجعُ

وقيل ما نفي وليس يُدفَعُ

وذلك النسيانُ والديوان

وذلك الديباج والخوان

ص: 95

وذاك كِسْرى وسداد من عِوز

وما أنا أشرحه في ذا الرجز

أما السدادُ هكذا فيوضعُ

لما به يُسَدُّ أو يرفَّع

لكنْ إذا فتح فهوَ المصْدرُ

والعَوَزُ الحاجةُ والمفتقر

وأنت في جوار ذاك الحرّ

قوام أمرٍ أو ملاك أمر

والمالُ في الرعي تريدُ في العلا

والسقي حظ الأرضِ من ماء ولا

تفتحهما حتى تريد المصدرا

كالطحن والطحن وقيت الضررا

والسقي أيضاً ما سقيتَ من طعام

بعمل وحيلة لا بالغمام

والغذي تعني البغلُ ما سقاهُ

ماءُ الغمام ذاك لا سواهُ

ص: 96

وقد نزلنا العلو والسفلَ وإنْ

قلتها بالضم أيضاً لم تمن

والعِلوُ أعلى كل شيء فاعلمِ

وسفلُه أسفله في الكلمِ

والجصُّ تعني الجبس وهو الزئبر

تقول هذا ثوبه مُزأبر

والزئبق الزاؤوق والمَزابق

ما مسَّه من الظروف الزئبقُ

والقرقسُ البعوض وهو الجرجس

وليس لي في الأمر فكر يحبس

ص: 97

وأنت قدْ أوطأت زيداً عِشوه

خدعته فكان منه هَفْوه

والطائرُ المعروف يُسمى جدأه

والجدأ الجمع وأمّا الحدأه

بالفتح فهو الفأس ذات الرأسين

في غير هذا الباب فاحفط هذينِ

وهذه جِنازةُ أي مَيْتُ

على السرير ذاك قول يُثبت

والغِسْلةُ الغاسولُ في القياسِ

كقولهم غِسْل لِطفل الراسِ

وقيل آسٌ طيبٌ وماءُ

ترجّل الشعرَ به النساءُ

ص: 98

وكفّة الميزان والصنارهْ

حديدة كمخلب مُداره

نعم ولي في آل زيد بُغية

وولدٌ لرشدة وزينة

فإن تقلْ لِغَيّة فتُفتحُ

والإحنة الشحناءُ حين تشرح

وقدْ وجدتُ في عظامي أبْرَدهْ

تريد برداً باطناً لا بَرَده

والإصبع اكسر ألفاً ثم افتح

باءً وما أردت غير الأفصح

وعنده إشفى من الأشافي

أيْ مثقب الخرّار والخصّاف

ص: 99

والجديُ إنفحته ما يُعْقد

به الحليب الحاءُ لا تشدّد

وإن تشأ شددتها وفيها

أيضاً لغاتٌ لستُ أستوفيها

وقلْ إكافٌ ووكافٌ واكتبِ

وهذه إضبارة من كتب

كقولهم أقامهُ إضمامهْ

أيْ كتب مجموعة أمامه

وهو سوار اليد لا يخفى اسمه

وتكسر الإسوار أو تضمه

والفرسُ فيهم تُعرف الأساوره

قيل كماةٌ أو رماة قاهرة

وهو الأوز الواحد الإوزه

أيْ بطة وقد يقال وزّه

وذلك الرُمَّان إمليسيُّ

بلا نوىً فحبُّه مائي

وعنده إهليلجٌ للشربِ

وعنده إرزبةٌ للضربِ

ص: 100

نعمْ وفي الأصابع الإبهام

واسم صغارِ الغنم البهام

وشهد الإملاك زيد أي حضرْ

عقدَ نكاح يا له يوماً أغرْ

ذو أذخر وهو نباتُ عطرُ

يُسمى بتبن مكة ويُشهرُ

وكل ما يكون مثل الآله

فميمه تكسر لا محاله

تقول هذا مِلحفٌ وملحفهْ

تكسر ما جاء على هذي الصفهْ

وهذه مطْرقةٌ ومِطْرقُ

ومثلُه مِروحة إذ تنطقُ

كذلك المِرآة وهي تجمع

على مَراءِ وكذاك تُسمعُ

ومئزر ومِحلبٌ أيْ قدحُ

للحلب والمخيط وهو المنصحُ

ومقطع أيْ آلة للقطعِ

إلا حروفاً حفظت في السمعِ

مثل مِدقُّ يا فتى ومكحل

ومزبر ومسعط ومنخلُ

أما المُدَقُّ فهو ما يُدقّ

به وقد قيل هو المدَق

وفي وعاءِ الدُّهن قيل مُدْهنُ

والكحلُ في المكْحُل هذا بيّن

ص: 101

كذا السُّعُوط أيّ دواء الأنفِ

وعاؤه المُسعْطُ دون خلفِ

والمنْخُل الغِربالُ ليس يُجهل

والمشطُ في رواية والمُنصل

وتكسرُ الدِهليز والمِنديلا

كذاك والسِرجين والقنديلا

وفسَّروا الدهليز فيما ذكروا

بأسطوان الدار ثم فسّروا

كذلك السرّجينُ فسّر مطلقا

بالزّبْل لكنْ بعضهم قد حققا

فقيّد الزّبْل بزبل الفَرَسَ

والبغلِ والحمارِ هذا واحبس

وتمر شهريز إذ أضفته

والتمر شهريزٌ إذا وصفته

كذاك شهريز بغير نقطِ

وذاكَ في رهط وذا في رهطِ

ص: 102

والجيد والسكين والجرانا

تعني به السدر فزد بيانا

وأنتَ سِكيّرٌ كثيرُ السُكرِ

وأنت خميّرٌ كثيرُ الخمرِ

وأنتَ شِرّيبٌ كذاك يا رجلْ

وذاك بطيّخ وطبيّخ فكلْ

وذلك الماءُ شديدُ الجريْه

يا حسن الركبة ثم المِشْيه

وجلسةٌ وقِعدة إن تكسرِ

تعني بها الهيئة غير المصدرِ

وضِلَعُ وقمَعُ ونطَع

تفتح ثانيها كذاك الشَبع

والقِمَع الشيء الذي تلقيهِ

في في الإناء عند ضيق فيهِ

ص: 103

ثم تصبُّ فيه ما أحببتا

فلا تخافُ الفيض إن صبَبْتا

والنِطعُ الذي يكون منْ أدمِ

يُلقى على الرحل عند سفك دمِ

ص: 104