الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المضموم أوله
تقول هذه ضُغطة قد حلتِ
…
يا ربنا ارفعها فقد أضلتِ
ولُعبة وتلك ما يلْعب بهْ
…
كالنرد والشطرنج فافهم وانتبهْ
وقُلفة وجِلدة وتعني
…
ما يقطع الخاتن عند الختِن
وهي الطمأنينةُ والأقوامُ
…
على طمأنينتهم ما قاموا
وهي القُشعريرة تعني الرعده
…
يستخثن الإنسان منها جلده
وذاك عودُ أسر والأسر
…
تعذّر البول والاسم الأسر
والحُصر أيضاً لاحتباس البطنِ
…
لا زلتَ من هذا وذا في أمنِ
واجعلْ فلاناً منك يا زيد على
…
ذُكرٍ ولا تغفله فيمن أغفلا
وقد أتانا في ثياب جُدُدٍ
…
يسري طروقاً زائراً بالموعد
والفُلفُلُ المعروف وهو العُنق
…
وذاك عنوان الكتاب ينطق
وأنا قد عنونتُه وطفتُ
…
بالبيت أُسبوعاً وما وقفتُ
وهيَ الأسابيعُ إذا ما جُمعت
…
على القياسِ وكذاك سُمِعت
وناقتي أنشطتُ بالأنشوطهْ
…
عقلتُها فناقتي مربوطهْ
وتلكَ قالوا عُقدةٌ ملوية
…
سريعةُ الحلِ بلا روية
وعندَ زيد قدحُ نُضار
…
وإن تضف أنت وما تختار
أيْ قدحُ مُتخذٌ من أثل
…
أو ذهبٍ والجُبن جُبن الأكل
ومصدرُ الجبان مثلُ ذلك
…
ورفقة عظيمةُ هنالك
والكبشُ عُوسيُّ تريد ضَخْما
…
أو أبيض اللون رُزقت العلما
وقلْ له نُعْمَ ونُعما عينِ
…
ونُعمة وفيه غيرُ ذَيْنِ
وأُجرةَ العامِل اعط واعرفِ
…
ذؤابة الرأس معاً والشرفِ
وما على هذا الفتى طلاوة
…
لاحُسْنَ لفظ لا ولا حلاوة
وحجزة السروال حيث تثنيه
…
وهي النفاية لما قد تنفيه
من الطعام وسواه أزدري
…
وقد ذكرنا فعله عند البري
ووقعَ الإنسان في أفرّه
…
أيْ في اختلاط وصياح ضره
وهي الأُبلة تريد موضعا
…
يدنو من البصرة فاحفظه معا
وبالفتى تُخْمَةُ من أكله
…
وعندهُ تُؤدة من عقله
وهذه تُكَأَة أيْ مُتكأ
…
وهذه لُقَطَة لن تملكا
ورجلٌ لُعَنَةٌ لعّانُ
…
ولُعْنةٌ يلعنُه الإنسانُ
ومثلُ ذاك في القياس ضُحَكه
…
وضُحكة أقبحْ بها من ملكهْ
ومثلُ ذاك هُزأة وهُزأَه
…
وقد سمعت الفرق يا من قرأه
ومنه عُصْفور نَعَمْ وثُؤلول
…
ومنه زُنبور نعمْ وبُهلول
تُفسّر الثؤلول بالخُراجِ
…
وأنت للبهلول ذو احتياجِِ
تعني كريماً ذا لقاء حسنِ
…
ومنه قُرقُور لبعض السُفنِ
قالَ وكلُّ اسم على فُعلولِ
…
فضمُّه أصل من الأصولِ
ومنه صارَ خالدٌ أُحدوثهْ
…
في قومه أيْ أكثروا حديثه
وهذه أُرجُوحةُ الصبيانِ
…
إذ يلعبون وهي كالميزانِ
وَهْيَ أضاحيُّ وخُذْ أضْحيّهْ
…
وهيْ أماني وخذ أُمنيه
وهي أواقي وزدْ أُوقيهْ
…
ولا تنّون مثل هذي الِبنْيه