الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيّاً كان نوعها، وأحكام القرآن شرعت للدنيا والآخرة.
* أحكام القرآن على نوعين:
أ - أحكام يراد بها إقامة الدين: وهذه تشمل أحكام العقائد والمعاملات.
ب - أحكام يراد بها تنظيم الدولة والمجتمع والجماعة، وهذه تشمل أحكام المعاملات، والعقوبات، والأحوال الشخصية.
وأحكام القرآن على تنوعها وتعددها أنزلت بقصد إسعاد الناس في الدنيا والآخرة.
2 -
السنة النبوية: هي ما أُثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم: من قول، أو فعل، أو تقرير، فالسنة ثلاث أنواع: سنة قولية، أو سنة فعلية، أو سنة تقريرية.
فالقولية هي: أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي قالها، مثل:((آية المنافق ثلاث)).
والفعلية هي: أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي رواها عنه الصحابة.
والتقريرية هي: ما صدر عن بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال أقرها الرسول عليه الصلاة والسلام بسكوته وعدم إنكارها.
مركز السنة من القرآن:
القرآن هو المصدر الأول للتشريع، وأساس هذا التشريع:
والسنة هي المصدر الثاني، وتلي القرآن في المرتبة، وأحكام السنة من
الناحية التشريعية لا تعدو أن تكون واحدة من ثلاث:
1 -
سنة تقرر وتؤكد حكماً جاء به القرآن، فيكون الحكم مرجعه الكتاب والسنة معاً، كتحريم القتل بغير حق.
2 -
وإما أن تكون السنة مفصلة مفسرة لما جاء به القرآن مجملاً.
3 -
وإما أن تكون السنة مثبتة حكماً، وهذا الحكم سكت عنه القرآن، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها)) (1).
تنقسم السنة بحسب روايتها إلى أقسام ثلاثة:
1 -
سنة متواترة.
2 -
سنة مشهورة.
3 -
سنة آحاد.
السنة المتواترة: ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع يمتنع عادة أن يتواطأ أفراده على الكذب، ومن هذا السنن العملية في أداء الصلاة والصوم.
السنة المشهورة: ما رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحابي أو أكثر دون أن يبلغ حد التواتر. مثل ((إنما الأعمال بالنيات)) (2).
سنة الآحاد: ما رواه عن الرسول عليه الصلاة والسلام آحاد، أو جمع لم يبلغ حد التواتر أيضاً.
(1) متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، البخاري، برقم 5109، ومسلم، برقم 1408.
(2)
متفق عليه عن عمر رضي الله عنه، البخاري، برقم 1، مسلم، برقم 1907.