الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ
وَيُقَالُ حَدِيثُ الْمُغِيرَةَ حَسَنٌ صَحِيحٌ
191 -
/ 293
بَابُ مَا جَاءَ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة
265 -
/ 398 أرنا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ نَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ الْبَزَّار
الْوَاسِطِيُّ قَالَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ الْقَاسِم بن عُثْمَان عَن أنس ابْن مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإِنْ فَسَدَتْ صَلاتُهُ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ
وَفِي الْبَابِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ نَا هَمَّامٌ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا قَالَ فَجَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْئًا قَالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكْمِلُ بِهِمَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ