‌ باب ما إذا أم أحدكم بالناس فليخفف - مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي - جـ ٢

58 -

/ 160‌

‌ بَابُ مَا إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ

88 -

/ 220 نَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْكُوفِيُّ قَالَ نَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ إِمَامًا فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّهُ يَقُومُ وَرَاءَهُ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُطَوِّلْ مَا

شَاءَ

وَفِي الْبَابِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَأنس بن مَالك وَجَابِر ابْن سَمُرَةَ وَمَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي وَاقِدٍ وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ وَأَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ

وَيُقَالُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ اخْتَارُوا أَنْ لَا يُطِيلَ الإِمَامُ الصَّلاةَ مَخَافَةَ الْمَشَقَّةِ عَلَى الضَّعِيفِ وَالْكَبِير وَالْمَرِيض

89 -

/ 221 نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ نَا عَارِمٌ قَالَ نَا أَبُو هِلالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَوْجَزِ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمام