الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعْدٍ
106 -
/ 208
بَابٌ مِنْهُ آخَرُ
154 -
/ 286 نَا أَبُو مُزَاحِمٍ سبَاعُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ نَا عَلِيُّ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ نَا يَحْيَى بْنُ سعيد قَالَ نَا عبد الحميد ابْن جَعْفَرٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أبي حميد
السَّاعِدِيِّ قَالَ سَمِعْتُهُ هُوَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمْ أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ يَقُولُ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لم وَالله مَا كنت قدمنَا لَهُ صُحْبَةً وَلا أَكْثَرَنَا لَهُ تَبَاعَةً قَالُوا فَاعْرِضْ قَالَ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَرَكَعَ ثُمَّ اعْتَدَلَ فَلَمْ يَصُبَّ رَأْسَهُ وَلَمْ يُقْنِعْهُ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ رَفَعَ وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَهْوَى سَاجِدًا وَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ إِبِطَيْهِ وَفَتَحَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ عَلَيْهَا وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَهْوَى سَاجِدًا فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ وَقَعَدَ عَلَيْهَا وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ثُمَّ عَادَ فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلاةَ ثُمَّ
صَنَعَ كَذَلِكَ حَتَّى كَانَتِ الرَّكْعَةُ الَّتِي تَنْقَضِي فِيهَا الصَّلاةُ أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ عَلَى شِقِّهِ مُتَوَرِّكًا ثُمَّ سَلَّمَ
قَالَ أَبُو مُزَاحِمٍ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي عَاصِمٍ قَالُوا كُلُّهُمْ صَدَقْتَ
يُقَالُ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَمَعْنَى قَوْلِهِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ
يَعْنِي إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ