المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله - مختصر تاريخ دمشق - جـ ٤

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي

- ‌إبراهيم بن أحمد بن شعر الدّجاجإبراهيم بن أحمد بن كلوسدان أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن أحمد بن اللّيث أبو المظفر

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن المولّد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن أحمد بن يدغباش الحجري

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق السّلمي

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المادرانيّ الكاتب

- ‌إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق التّميمي

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن محمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدّرداء

- ‌إبراهيم بن أيّوب الحورانيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن أيوب

- ‌إبراهيم بن بحر

- ‌إبراهيم بن بسّام

- ‌إبراهيم بن بشّار بن محمد

- ‌إبراهيم بن بكر أبو الأصبغ البجليّ

- ‌إبراهيم بن بكر بن يزيد بن معاوية

- ‌إبراهيم بن بنان الجوهريّ

- ‌إبراهيم بن تميم أبو إسحاق الكاتب

- ‌إبراهيم بن جبلة بن عرمة الكنديّ

- ‌إبراهيم بن جدار العذريّ

- ‌إبراهيم بن جعفر أبو محمود

- ‌إبراهيم بن أبي جمعة

- ‌إبراهيم بن حاتم بن مهدي

- ‌إبراهيم بن أبي حرّة الحرّاني

- ‌إبراهيم بن الحسن بن سهل

- ‌إبراهيم بن الحسن بن محمد

- ‌إبراهيم بن الحسن بن يوسف بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن الحسين بن علي

- ‌إبراهيم بن الحسين أحد الزهّاد

- ‌إبراهيم بن الحسين الدمشقي

- ‌إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن حمزة بن نصر

- ‌إبراهيم بن حيّان أبو إسحاق الجبيليّ

- ‌إبراهيم بن أبي حوشب النّصريإبراهيم بن الخضر بن زكريّا بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن زرعة بن إبراهيم القرشيّإبراهيم بن سعد بن شراخ المعافريّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن

- ‌إبراهيم بن سعد الخير بن عثمان

- ‌إبراهيم بن سعد الحسنيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهريّ البغداديّ

- ‌إبراهيم بن سعيد الإسكندرانيّ المعروف بالسّديد

- ‌إبراهيم بن سليمان بن داود

- ‌إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن سليمان بن هشام

- ‌إبراهيم بن سليمان الأفطس

- ‌إبراهيم بن سليم بن أيوب بن سليم

- ‌إبراهيم بن سويد الأرمني

- ‌إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق البغدادي

- ‌إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي

- ‌إبراهيم بن شمر أبي عبلة

- ‌إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان

- ‌إبراهيم بن شيبان القرميسيني

- ‌إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إبراهيم بن صالح أبو إسحاق العقيليّ

- ‌إبراهيم بن الصّباح الحميريإبراهيم بن طّاهر بن بركات بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن طلحة بن عمرو

- ‌إبراهيم بن عبّاد التميميّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن العبّاس بن الحسن بن العبّاس

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحارث

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو إسحاق الورّاق، ورّاق الوزير

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين هو إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن حسنون الأدرنيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن حصن

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن سليمان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن صفوان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

- ‌إبراهيم بن عبد الله المسجديّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن محمد

- ‌إبراهيم بن عبد الحميد أبو إسحاق الجرشيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن العذريّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرّزّاق بن الحسن

- ‌‌‌إبراهيم بن عبد الملكبن المغيرة

- ‌إبراهيم بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الوهّاب بن إبراهيم الإمام

- ‌إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزّرقيّ

- ‌إبراهيم بن عتيق بن حبيب

- ‌إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنّى

- ‌إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد ا

- ‌إبراهيم بن عثمان بن محمد

- ‌إبراهيم بن عديّ

- ‌إبراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد

- ‌إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عليّ بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي بن جندل

- ‌إبراهيم بن علي بن الحسين

- ‌إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر

- ‌إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي أبو إسحاق الرّحبيّإبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن عمر بن حمدان أبو إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيزبن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، الأمويّ

- ‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إبراهيم بن عمرو الصّنعاني

- ‌إبراهيم بن عون أبو إسحاق المؤّدب

- ‌إبراهيم بن العلاء بن الضّحّاك

- ‌إبراهيم بن العلاء بن محمد

- ‌إبراهيم بن عيسى بن القاسم

- ‌إبراهيم بن عيسى العبسيّ

- ‌إبراهيم بن فضالة بن محمد بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن كثير أبو إسماعيل الخولانيّ

- ‌إبراهيم بن أبي كريمة الصّيداويّ

- ‌إبراهيم بن لجاجإبراهيم بن اللّيث بن حسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القرميسينيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق الطّبري الشافعيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القيسيّ، المعلّم، الفقيه

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصّبّاغ

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن محمد بن الأزهر الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أسد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أميّة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي حصن الحارث

- ‌إبراهيم بن محمد بن الحسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان

- ‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إبراهيم بن محمد المهديّ

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن علي

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الأعلى

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الرّزّاق

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عقيل بن زيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عليّ بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمدّ بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي ملك

- ‌إبراهيم بن محمد بن يعقوب التّيميّ الهمذانيّ

- ‌إبراهيم بن محمد البغدادي

- ‌إبراهيم بن محمد أبو إسحاق البجليّ

- ‌إبراهيم بن محمود بن حمزة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن مخلد الجبيلي

- ‌إبراهيم بن مروان بن محمد الطّاطريّ

- ‌إبراهيم بن مرّة

- ‌إبراهيم بن مسكين

- ‌إبراهيم بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان

- ‌إبراهيم بن المطهّر

- ‌إبراهيم بن معقل

- ‌إبراهيم بن معمر بن شريس

- ‌إبراهيم بن منصورإبراهيم بن موسى

- ‌إبراهيم بن موهوب بن عليّ بن حمزة

- ‌إبراهيم بن ميّاس بن مهري بن كامل بن الصّقيل

- ‌إبراهيم بن ميسرة الطّائفيّ

- ‌إبراهيم بن نصر بن منصور

- ‌إبراهيم بن نصر الكرماني

- ‌إبراهيم بن نصير

- ‌إبراهيم بن وثيمة النّصريّ

- ‌إبراهيم بن وضّاح الجمحيّ

- ‌إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوريّ

- ‌إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام

- ‌إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى

- ‌إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة

- ‌إبراهيم بن يحيى البيروتيّإبراهيم بن يحيى الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن يزيد النّصريّ

- ‌إبراهيم بن يزيد

- ‌إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يونس بن محمد بن يونس

- ‌إبراهيم أبو زرعة

- ‌إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم الخيّاط

- ‌أسماء الرجال على حرف الألف

- ‌أبرد الدّمشقي

- ‌أبرش بن الوليد بن عبد عمرو

- ‌أبق بن محمد بن بوري

- ‌أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن

- ‌أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد

- ‌أتسنر بن أوق بن الخوارزميّ التّركيّ

- ‌أجلح بن منصور الكنديّ

- ‌أحمر بن سالم المرّيّ

- ‌أحنف الكلبيّ

- ‌أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو

- ‌أحوص بن عبد الله

- ‌أخضر القيسيّ والد مخارق بن الأخضر

- ‌أخطل بن الحكم بن جابر

- ‌أخطل بن المؤمل أبو سعيد الجبيلي

- ‌أخيج بن خالد بن عقبة بن أبي معيط

- ‌إدريس بن إبراهيم أبو الحسين

- ‌إدريس بن أبي إدريس عايذ الله

- ‌إدريس بن عبيد الله ويقال

- ‌إدريس بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إدريس بن يزيد أبو سليمان النّابلسيّ

- ‌آدم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌آدم بن عبد العزيز بن عمر

- ‌أدهم بن محرز بن أسيد بن أخنس

- ‌أدهم مولى عمر بن عبد العزيز

- ‌أرتاش بن تتش بن ألب رسلان

- ‌أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك

- ‌أرطاة بن المنذر بن الأسود بن ثابت

- ‌أرطاة الفزاري

- ‌أرقم بن أرقم السّلميّ

- ‌أرقم بن شرحبيل الأوديّ الكوفيّ

- ‌أرقم بن عبد الله الكندي

- ‌إرميا بن حلقيّا من سبط لاوي

- ‌أزرق بن قرّة السّبيعيّ

- ‌أزنم الفزاريّ

- ‌أزهر بن الوليد الحمصيّ

- ‌أزهر بن يزيد المراديّ الحمصيّ

- ‌أزهر الكوفيّ بياع الخمر

- ‌أسامة بن الحسن بن عبد الله

- ‌أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل

- ‌أسامة بن زيد بن عدي

- ‌أسامة بن سلمان النخعي

- ‌أسامة بن سلام القرشي

- ‌أسامة بن مرشد بن علي

- ‌أسباط بن واصل الشيباني

- ‌إسحاق بن أحمد

- ‌إسحاق بن أحمد أبو يعقوب الطائي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن بنان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن العلاء

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن القاسم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن ميمون

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن نصر

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن هاشم

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يزيد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يونس

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم الرافقي

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إسماعيل بن إسحاق

- ‌‌‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن الأشعث بن قيس

- ‌إسحاق بن أبي أيوب بن خالد

- ‌إسحاق بن بشر بن محمد

- ‌إسحاق بن ثعلبة

- ‌إسحاق بن الحارث

- ‌إسحاق بن حسان بن قوهي

- ‌إسحاق بن حماد النميري

- ‌إسحاق بن خلف الزاهد

- ‌إسحاق بن داود السراج

- ‌إسحاق بن راشد

- ‌إسحاق بن سعيد بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن سليمان بن هشام

- ‌إسحاق بن سليم القرشي

- ‌إسحاق بن سيار أبو النضر

- ‌إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم

- ‌إسحاق بن صلتان القرشي

- ‌إسحاق بن الضيف

- ‌إسحاق بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إسحاق بن عباد بن موسى

- ‌إسحاق بن عبد الله بن الحارث

- ‌إسحاق بن عبد الله

- ‌إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد

- ‌‌‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد المؤمن

- ‌إسحاق بن عثمان

- ‌إسحاق بن عقيل بن عبد الرزاق

- ‌إسحاق بن علي الصوفي

- ‌إسحاق بن عمارة العقيلي المديني

- ‌إسحاق بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إسحاق بن عيسى بن علي

- ‌إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌إسحاق بن قيس

- ‌إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد

- ‌إسحاق بن محمد بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد البيروتي

- ‌إسحاق بن مسبح أبو يعقوب

- ‌إسحاق بن مسلمة بن عبد الملك

- ‌إسحاق بن مسلم الكاتب

- ‌إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم

- ‌إسحاق بن منصور بن بهرام

- ‌إسحاق بن موسى بن سعيد

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الله

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن موسى بن عمران

- ‌إسحاق بن يحيى بن طلحة

- ‌إسحاق بن يحيى بن معاذ

- ‌إسحاق بن يعقوب بن إسحاق

- ‌إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد

- ‌إسحاق الخياط

- ‌أسد بن سليمان بن حبيب بن محمد

- ‌أسد بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن عبد الله بن يزيد

- ‌أسد بن القاسم بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن محمد الحلبي

- ‌إسرائيل بن روح، ويقال: إسماعيل

- ‌أسعد بن الحسين بن الحسن

- ‌أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب

- ‌أسلم أبو خالد

- ‌أسلم بن محمد بن سلامة

- ‌إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي

- ‌إسماعيل بن أحمد بن أيوب

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد المؤمن

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عمر

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أبان بن محمد بن حوي

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن بسام

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن زيادإسماعيل بن إبراهيم بن العباس

- ‌إسماعيل بن إبراهيم المخلوع

- ‌إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسماعيل بن إسحاق القاضي

- ‌إسماعيل بن أيوب بن سلمة

- ‌إسماعيل بن أبي بكر الرملي

- ‌إسماعيل بن بوري بن طغتكين

- ‌إسماعيل بن حرب الأطرابلسيإسماعيل بن الحسين بن أحمد

- ‌إسماعيل بن حصن بن حسان

- ‌إسماعيل بن أبي حكيم المدني القرشي

- ‌إسماعيل بن حمدويه

- ‌إسماعيل بن حمد بن محمد بن المعلم

- ‌إسماعيل بن خالد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن رافع بن عويمر

- ‌إسماعيل بن رجاء بن سعيد

- ‌إسماعيل بن زياد

- ‌إسماعيل بن سعد بن إبراهيم

- ‌إسماعيل بن سعيد الهمداني

- ‌إسماعيل بن سفيان الرعيني الحجري

- ‌إسماعيل بن صالح بن علي

- ‌إسماعيل بن العباس بن أحمد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن خالد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن سماعة

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن مسعود

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن ميمون

- ‌إسماعيل بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن أسد

- ‌إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌‌‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبيد

- ‌‌‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الصمد بن علي

- ‌إسماعيل بن عبد العزيز بن سعادة

- ‌إسماعيل بن عبد الملك

- ‌إسماعيل بن عبده

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن علي

- ‌إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد

- ‌إسماعيل بن عياش بن سليم

- ‌إسماعيل بن يسار النسائي

- ‌إسماعيل الأسدي

- ‌أسماء بن خارجة بن حصن

- ‌أسود بن أصرم المحاربي

- ‌أسود بن بلال المحاربي

- ‌أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي

- ‌أسود بن قبيس بن معدي كرب

- ‌أسود بن مروان المقدي البلقاوي

- ‌أسود بن المغراء بن شراحيل

- ‌أسيد بن الحضير بن سماك

- ‌أُسيد ويقال أَسيد

- ‌أَسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني

- ‌أشجع بن عمرو

- ‌أشعث بن عمر

- ‌أشعث بن قيس

- ‌أشعث بن محمد بن الأشعث

- ‌أشعث بن يزيد

الفصل: ‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

‌إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان

ابن يحيى بن الأركون أبو إسحاق القرشيّ الدّمشقي مولى خالد بن الوليد؛ وإلى جدّه سنان تنسب قنطرة سنان بنواحي باب توما؛ وكان الاركون قسّيساً أسلم على يدي خالد بن الوليد حين فتح دمشق.

روى عن جماعة، وروى عنه جماعة.

حدّث عن محمد بن سليمان، بسنده عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:" عسى أن يبعثك ربّك مقاماً محمودا " قال: " هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي ".

وعن جابر قال: أهلّ النبي صلى الله عليه وسلم بحجّ ليس معه عمرة.

توفي يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة مضت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمئة وكان ثقة دفن بباب توما، وكان قد نيّف على الثمانين سنةً.

‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

أبو إسحاق القرشي التّيميّ من أهل المدينة.

سمع وأسمع.

وقدم على عبد الملك بن مروان مع الحجّاج بن يوسف، وكان قد استخصّه واستصحبه، ووفد على هشام.

ص: 119

روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أريد ماله بغير حقّ فقتل دونه فهو شهيد ".

حدّث عمران بن عبد العزيز الزّهري، قال: لمّا ولي الحجّاج بن يوسف الحرمين بعد قتل عبد الله بن الزّبير، استخصّ إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله وقرّبه في المنزلة، فلم يزل على حالته عنده حتى خرج إلى عبد الملك زائراً، فخرج معه فعادله لا يترك في برّه وإجلاله وتعظيمه شيئاً، فلّما حضر باب عبد الملك حضر به معه، فدخل على عبد الملك، فلم يبدأ بشيء بعد السّلام، إلاّ أن قال: قدمت عليك يا أمير المؤمنين برجل احجاز، ولم أدع له والله نظيراً في كمال المروءة والأدب، والدّيانة والسّتر، وحسن المذهب، والطّاعة والنّصيحة، مع القرابة ووجوب الحقّ، إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله، وقد أحضرته بابك ليسهل عليك إذنك وتلقاه ببشرك، وتفعل به ما تفعل بمثله ممّن كانت مذاهبه مثل مذاهبه.

فقال عبد الملك: ذكّرتنا حقاً واجباً، ورحماً قريبةً؛ يا غلام، إيذن لإبراهيم بن طلحة.

فلّما دخل عليه مرّ به حتى أجلسه على فرشه، ثم قال له: يا ابن طلحة؛ إن أبا محمد ذكّرنا ما لم نزل نعرفك به من الفضل والأدب، وحسن المذهب، مع قرابة الرّحم، ووجوب الحقّ، فلا تدعن حاجةً من خاصّ أمرك ولا عامّ، إلاّ ذكرتها؛ قال: يا أمير المؤمنين، إن أولى الأمور أن يفتح بها الحوائج، ويرجى بها الزّلف، ما كان لله عز وجل رضىً، ولحقّ نبيّه صلى الله عليه وسلم، ولك فيها ولجماعة المسلمين نصيحة، لا أجد بدّاً من ذكرها، ولا يكون البوح بها إلاّ وأنا خال، فأخلني ترد عليك نصيحتي؛ قال: دون أبي محمد؟ قال: نعم؛ قال: قم يا حجّاج؛ فلّما جاوز السّتر، قال: قل يا ابن طلحة نصيحتك، قال: الله. يا أمير المؤمنين؟ قال: الله، قال: إنك عمدت إلى الحجّاج مع تغطرسه وتعترسه وتعجرفه لبعده من الحقّ وركونه إلى الباطل، فولّيته الحرمين، وفيهما من فيهما، وبهما من بهما من المهاجرين والأنصار، والموالي المنتسبة إلى الأخيار أصحاب

ص: 120

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبناء الصحابة، يسومهم الخسف، ويقودهم بالعنف، ويحكم فيهم بغير السّنّة، ويطؤهم بطغاة من أهل الشّام، ورعاع لا رويّة لهم في إقامة حقّ، ولا إزاحة باطل؛ ثم ظننت أنّ ذلك فيما بينك وبين الله ينجيك، وفيما بينك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلّصك؛ إذا جاءتاك للخصومة في أمّته، أما والله لا تنجو هناك إلاّ بحجة تضمن لك النّجاة، فأفق على نفسك أو دع؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته ".

فاستوى عبد الملك جالساً وكان متكئاً فقال: كذبت لعمر الله ومقت ولؤمت فيما جئت به، قد ظنّ فيك الحجّاج ما لم يجده فيك، وربّما ظنّ الخير بغير أهله، قم فأنت الكاذب المائن الحاسد؛ قال: فقمت والله ما أبصر طريقاً، فلّما خلّقت السّتر لحقني لاحق من قبله، فقال للحاجب: احبس هذا، وأدخل أبا محمد الحجّاج؛ فلبثت ملّياً لا اشكّ أنّهما في أمري، ثم خرج الآذن فقال: قم يا ابن طلحة فادخل، فلّما كشف لي السّتر لقيني الحجّاج وأنا داخل وهو خارج فاعتنقني وقبّل ما بين عينيّ، ثم قال: إذا جزى الله المتآخيين بفضل تواصلهما خيراً فجزاك الله أفضل ما جزى به أخاً، فوالله لئن سلمت لك لأرفعنّ ناظرك، ولأعلينّ كعبك، ولأتبعنّ الرّجال غبار قدميك؛ قال: فقلت: يهزأ بي.

فلّما وصلت إلى عبد الملك أدناني حتى أجلسني مجلسي الأول، ثم قال: يا ابن طلحة، لعلّ أحداً من النّاس شاركك في نصيحتك؟ قلت: لا والله، ولا أعلم أحداً كان أظهر عندي معروفاً، ولا أوضح يداً من الحجّاج، ولو كنت محابياً أحداً بديني لكان هو، ولكني آثرت الدّنيا لكان لك في الحجاج أمل، وقد أزلت الحجّاج عن الحرمين لما كرهت من ولايته عليهما، وأعلمته أنك استنزلتني له عنهما استصغاراً لهما، وولّيته العراقين لما هناك من الأمور التي لا يرخصها إلا مثله، وأعلمته أنك استدعيتني إلى التولية له عليهما استزادةً له ليلزمه ما يؤّدي به عنّي إليك أجر نصيحتك، فاخرج معه فإنك غير ذامّ صحبته مع تفريطه، إيّاك ويدك عنده.

ص: 121

قال: فخرجت على هذه الجملة.

روى عن عمر بن الخطاب أنه قال: لأمنعنّ فروج ذوات الأنساب إلاّ من الأكفّاء.

قال الزبير بن بكار: ومن ولد محمد بن طلحة بن عبيد الله: إبراهيم بن محمد، استعمله عبد الله بن الزّبير على خراج الكوفة، وكان يقال له: أسد الحجاز، وبقي حتى أدرك هشاماً.

قال: فأخبرني عمّي مصعب بن عبد الله: أن هشاماً قدم حاجاً، فتظلّم من عبد الملك بن مروان في دار آل علقمة التي بين الصّفا والمروة، وكان لآل طلحة شيء منها، فأخذها نافع بن علقمة الكنانيّ، وهو خال مروان بن الحكم، وكان عاملاً لعبد الملك بن مروان على مكة، فلم ينصفهم عبد الملك من نافع بن علقمة، وقال له هشام بن عبد الملك: ألم تكن ذكرت ذلك لأمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: بلى، فترك الحقّ وهو يعرفه؛ قال: فما صنع الوليد؟ قال: اتّبع أثر أبيه، وقال ما قال القوم الظّالمون:" إنّا وجدنا آباءنا على أمة وإنّا على آثارهم مقتدون "، قال: فما فعل فيها سليمان؟ قال: لا قفي ولا سيري؛ قال: فما فعل فيها عمر بن عبد العزيز؟ قال: ردّها، يرحمه الله؛ قال: فاستشاط هشام غضباً، وكان إذا غضب بدت حولته، ودخلت عينه في حجاجه، ثم أقبل عليه فقال: أما والله أيّها اشّيخ، لو كان فيك مضرب لأحسنت أدبك! قال إبراهيم: فهو والله في الدّين والحسب، لا يبعدنّ الحقّ وأهله، ليكوننّ لهذا نحت بعد اليوم.

قال: وحدّثني مصعب بن عثمان بما جرى بين إبراهيم بن محمد وهشام بن عبد الملك في هذه القصّة، واختلفا في بعض الخبر.

ص: 122

ثم طلب ولد إبراهيم بن محمد في حقّهم من الدّار إلى أمير المؤمنين الرّشيد، وجاؤوا ببيّنة تشهد لهم على حقّهم من هذه الدّار، فرّدها على ولد طلحة، وأمر قاضيه وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة، أن يكتب لهم به سجلاً، ففعل.

قال عمّي مصعب بن عبد الله: فكنت فيمن شهد على قضاء أبي البختريّ وهب بن وهب، بردّها عليهم وكان القائم لولد طلحة فيها محمد بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبد الله؛ ثم اشتراها أمير المؤمنين هارون من عدّة ن ولد طلحة، وكتب الشّراء عليها وقبضها، فلم تزل في القبض حتى قدم أمير المؤمنين المأمون من خراسان، فقدم عليه ولد نافع بن علقمة فردّها عليهم.

وقال محمد بن إسماعيل بن جعفر: دخل إبراهيم بن محمد بن طلحة على هشام بن عبد الملك، فكلّمه بشيء لحن فيه، فرّد عليه إبراهيم الجواب ملحوناً، فقال هشام: أتكلّمني وأنت تلحن! فقال له إبراهيم: ما عدوت أن رددت عليك نحو كلامك؛ فقال هشام: إن تقل ذلك، فما وجدت للعربيّة طلاوةً بعد أمير المؤمنين سليمان؛ فقال له إبراهيم: وأنا ما وجدت لها طلاوةً بعد بني تماضر من بني عبد الله بن الزّبير.

وممّا هاج هشاماً على أن يقول ما قال لإبراهيم؛ أن إبراهيم طلب الإذن عليه، فأبطأ ذلك، فقال له على الباب رافعاً صوته: اللهم غلّقت دونه الأبواب، وقام بعذره الحجّاب؛ فبلغ ذلك هشاماً فأغضبه.

قال محمد بن سعد: فولد محمد بن طلحة إبراهيم الأعرج، وكان شريفاً صارماً، ولاّه عبد الله بن الزّبير بن العوّام خراج العراق.

وقال إبراهيم بن هرمة: أردت لابني البناء على أهله، وخروجاً إلى باديتي، ومرمّة الشتاء، ففكّرت في قريش، فلم أذكر غير إبراهيم بن طلحة، فخرجت إليه في مال له بين شرقيّ المدينة وغربيّها، وقد هيأت له شعراً، فلّما جئته قال لبنيه: قوموا إلى عمّكم فأنزلوه، فقاموا فأنزلوني عن دابّتي، فسلمت عليه وجلست معه أحدّثه، فلّما اطمأنّ بي المجلس قلت له: أردت الخروج إلى باديتي، وحضر الشتاء ومؤونته، وأردت أن أجمع على ابني أهله، وكانت الأشياء متعذّرة، فتفكرت في قومي فلم أذكر سواك، وقد هيأت لك

ص: 123

من الشّعر ما أحبّ أن تسمعه؛ فقال: بحقّي عليك إن أنشدتني شعراً، ففي قرابتك ورحمك وواجب حقّك، ما تعوصل به رحمك وتقضّي به حوائجك، فانصرف إلى باديتك واعذرني فيما يأتيك منّي.

قال: فخرجت إلى باديتي، فإنّي لجالس بعد أيام إذا بشويهات تتسايل يتبع بعضها بعضاً، فأعجبني حسنها، فما زالت تتسايل حتى افترش الوادي منها، وإذا فيها غلامان أسودان، وإذا إنسان على دابّة يحمل بين يديه رزمة، فلّما جاءني ثنى رجله، وقال: أرسلني إليك إبراهيم بنم طلحة، وهذه ثلاثمئة شاة من غنمه، وهاذان راعيان، وهذه أربعون ثوباً، ومئتا دينار، وهو يسألك أن تعذره.

وعن عبيد الله بن محمد قال: سمعت أبي يقول: لمّا مات حسن بن حسن، فحمل اعترض غرماؤه لسريره، فقال إبراهيم بن محمد بن طلحة: عليّ دينه، فحمله وهو أربعون ألفاً، وكان رجلاً مسيكاً فإذا حزبه أمرّ جاد له.

وعن ابن عائشة، عن أبيه: كتب عبد العزيز بن مروان إلى ابنه عمر: أن تزّوج بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: فتزوّجها، وكتب بذلك إلى أبيه؛ فكتب إليه: تزوّج بنت عمّها وأنت أنت؛ قال: فخطب إلى عمر بن عبيد الله بن معمر بنته فزوّجه.

قال: فكان إبراهيم يدخل بين الخصوم، فقال عمر لبنته: قولي لأبيك يكفّ عن الدّخول بينهم، فكان لا يكفّ عن ذلك. قال: فدخل على ابنته فقال: كيف ترين بعلك؟ قالت: بخير؛ قال: وكيف عيشك؟ قالت: تأتيني مائدة غدوة أصيب منها أنا ومن حضرني، وأخرى عشّيةً أصيب منها أنا ومن حضرني، قال: أو مالك خزانة تعوّلين عليها إن ألّم بك ملّم بأضعاف ذلك؟ قالت: لا؛ فأرسل إليها ما يحمله الرّجال أوّلهم عندها وآخرهم في السّوق؛ فسأل عمر عن ذلك فأخبر به، فملأ خزانتها بعد.

وعن عبد الله بن أبي عبيدة قال: جاء كتاب هشام بن عبد الملك إلى إبراهيم بن هشام المخزوميّ وهو عامله على المدينة، أن يحطّ فرض آل صهيب بن سنان إلى فرض الموالي، ففزعوا إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة وهو عريف بني تيم ورأسها، فقال: سأجهد في ذلك ولا أتركه، فشكروا له وجزوه خيراً.

ص: 124

قال: وكان إبراهيم بن هشام يركب كلّ يوم سبت إلى قباء، قال: فجلس إبراهيم بن محمد بن طلحة على باب دار طلحة بن عبد الله بن عون بالبلاط، وأقبل إبراهيم بن هشام، فنهض إليه إبراهيم بن محمد فأخذ بمعرفة دابّته، فقال: اصلح الله الأمير، حلفائي، ولد صهيب، وصهيب من الإسلام بالمكان الذي هو به؛ قال: فما أصنع؟ جاء كتاب أمير المؤمنين فيهم، والله لو جاءك لم تجد بدّاً من إنفاذه؛ فقال: والله، إن أردت أن تحسن فعلت، وما يرّد أمير المؤمنين قولك، وإنك لوالد، فافعل في ذلك ما تعرف؛ فقال: مالك عندي إلاّ ما قلت لك! فقال إبراهيم بن محمد: واحدة أقولها لك، والله لا يأخذ رجل من بني تميم درهماً حتى يأخذ آل صهيب؛ قال: فأجابه والله إبراهيم بن هشام إلى ما أراد، وانصرف إبراهيم بن محمد، فأقبل إبراهيم بن هشام على أبي عبيدة بن محمد بن عمّار وهو معه فقال: لا يزال في قريش عزّ ما بقي هذا؛ فإذا مات هذا ذلّت قريش.

وعن عبد الرّحمن بن أبي الزّناد قال: أمر لأهل المدينة بالعطاء في خلافة هشام بن عبد الملك، فلم يتّم من الفيء، فأمر هشام أن يتّم من صدقات اليمامة، فحمل إليهم، وبلغ ذلك إبراهيم بن محمد بن طلحة، فقال: والله لا نأخذ عطاءنا من صدقات النّاس وأوساخهم، حتى نأخذه من الفيء؛ وقدمت الإبل تحمل ذلك المال، فخرج إليهم وأهل المدينة، فجعلوا يردّون الإبل ويضربون وجوهها بأكمتّهم ويقولون: والله لا يدخلها وفيها درهم من الصّدقة؛ فردّت الإبل، وبلغ هشام بن عبد الملك، فأمر أن تصرف عنهم الصّدقة وأن يحمل إليهم تمام عطاياهم من الفيء.

قال ابن سعد: في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، ومات بالمدينة سنة عشر ومئة.

ص: 125