الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسحاق بن الضيف
ويقال: إسحاق بن إبراهيم بن الضيف أبو يعقوب الباهلي البصري العسكري سمع وأسمع.
روى عن عبد الرزاق، بسنده عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن، فإن لم يجد فتمر، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء.
وعن عبد الرزاق، بسنده عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة.
وعن خالد بن محمد، بسنده عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن من الشعر حكمة ".
سئل عنه أبو زرعة، فقال: صدوق.
قال إسحاق: قال لي بشر بن الحارث: إنك قد أكثرت مجالستي، ولي إليك حاجة؛ إنك صاحب حديث وأخاف أن تفسد علي قلبي، فأحب أن لا تعود إلي؛ فلم أعد إليه.
إسحاق بن طلحة بن عبيد الله
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، القرشي، التيمي، المديني روى عن أبيه طلحة، وابن عباس، وعائشة؛ وروي عنه.
ووفد على معاوية وخطب إليه أخته أم إسحاق بنت طلحة على يزيد بن معاوية.
روى عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ".
وبإسناده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أعمال العباد لتعرض على الله في كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا عبداً بينه وبين أخيه شحناء ".
وبإسناده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ".
قال الخطيب: قال لي الحسن: لم يكن عند هذا الشيخ غير هذه الثلاثة الأحاديث.
قال الزبير بن بكار: كان معاوية بن أبي سفيان قد خطب إلى إسحاق بن طلحة أخته أم إسحاق بنت طلحة على ابنه يزيد، فقال: أقدم المدينة فيأتيني رسولك فأزوجه؛ فلما شخص من عند معاوية قدم على معاوية عيسى بن طلحة، فذكر له معاوية ما قال لإسحاق، فقال له عيسى: أنا أزوجك؛ فزوج يزيد بن معاوية أم إسحاق بالمدينة حين قدم الحسن بن عيل بن أبي طالب، فلم يدر أيهما قبل، فقال معاوية ليزيد: أعرض عن هذا؛ فتركها يزيد، فدخل بها الحسن، فولدت له طلحة، ومات لا عقب له، فكانت في نفس يزيد على إسحاق؛ فلما ولي يزيد وجهز مسرف بن عقبة المري إلى أهل المدينة أمره إن ظفر بإسحاق بن طلحة أن يقتله، فلم يظفر به، فهدم داره.
وعن الطبري: ولي إسحاق بن طلحة خراج خراسان، فلما صار بالري مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد بن عثمان خراج خراسان وحربها، وكان ذلك في سنة ست وخمسين.