الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إليك فما تثني شؤونك شاني
…
ولا تملك العين الحسان عناني
ولا تجزعي من بغتة البين واصبري
…
لعل التنائي معقب لتداني
فللأسد غيل حيث حلت وإنما
…
يهاب التنائي قلب كل هدان
ولا تحملي هم اغترابي فلم أزل
…
غريب وفاء في الورى وبيان
وفياً إذا ما خان جفن لناظر
…
ولم يرع كف صحبة لبنان
أرى الغدر عاراً يكتب الدهر وصمةً
…
ويقراه ما بين الملا الملوان
ولا تسأليني عن زماني فإنني
…
أنزه عن شكوى الخطوب لساني
ولكن سلي عني الزمان فإنه
…
يحدث عن صبري على الحدثان
رمتني الليالي بالخطوب جهالةً
…
بصبري على ما نابني وعراني
فما أوهنت عزمي الرزايا ولا لها
…
بحسن اصطباري في الملم يدان
وكم نكبةٍ ظن العدى أنها الردى
…
سمت بي وأعلت في البرية شاني
وما أنا ممن يستكين لحادث
…
ولا يملأ الهول المخوف جناني
وإن كان دهري غال وفري فلم يغل
…
ثنائي ولا ذكري بكل مكان
وما كان إلا للنوال وللقرى
…
وغوثاً لملهوفٍ وفدية عان
حمدت على حالي يسار وعسرةٍ
…
وبرزت في يومي ندى وطعان
ولم أدخر للدهر إن راب أو نبا
…
وللخطب إلا صارمي وسناني
لأن جميل الذكر يبقى لأهله
…
وكل الذي فوق البسيطة فان
أسباط بن واصل الشيباني
والد يوسف بن أسباط الزاهد شاعر مدح يزيد بن الوليد، وكان قدرياً حكى ذلك ابنه يوسف.
قال يوسف: كان أبي صديقاً ليزيد بن الوليد الناقص، فلما صارت إليه الخلافة دخل عليه ومعه عشرة من الشعراء، فسلم عليه بالخلافة، وقال له: من المتقارب