الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا تبخلي عيني بدمعك إنه
…
متى تسلبي لي يرق دمعي وتجمدي
وكيف سلوي عن حبيب خياله
…
أمامي وخلفي في مقامي ومقعدي
نظرت إليه فوق أعواد نعشه
…
بمطروقةٍ حيرى تحور وتهتدي
فجاشت إلي النفس ثم رددتها
…
إلى الصبر فعل الحازم المتجلد
ولو يفتدى ميت بشيء فديته
…
بنفسي وما لي من طريفٍ ومتلد
ولكن رأيت الموت يمسي رسوله
…
ويصبح للنفس اللجوج بمرصد
إسحاق بن حماد النميري
من أهل بيروت.
قال محمد بن شعيب: ما رأيت ولا جلست إلى مثل الأوزاعي قط، إن كان آخر مجالسه لكأولها، وذلك لم أره في أحدٍ قط؛ فقال النميري: يا أبا عبد الله وكانت فيه ثم خلة؛ قال: وما هي؟ قال: ولا فارقه جليس له إلا وهو يرى أنه كان أحظا أهل المجلس عنده؛ قال: صدقت، كذلك كان.
إسحاق بن خلف الزاهد
صاحب الحسن بن صالح، من أهل الكوفة.
سكن الشام وحدث.
قال: الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة؛ والزهد في الرياسة أشد منه في الذهب والفضة، لأنك تبذلهما في طلب الرياسة.
وقال: لقيت عمر الصوفي بمكة، فقلت له: أراجلاً جئت أم راكباً؟ قال: فبكى، ثم قال: أما يرضى العاصي يجيء إلى مولاه إلا راكباً! وقال: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي؟ قال: عندها ييأس منه ويقول: متى يعجب هذا بعلمه؟