الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال إسماعيل: دخلت على الرشيد وقد عهد إلى محمد والمأمون فيمن يهنيه من ولد صالح بن علي، فأنشأت أقول: من مجزوء الكامل
يا أيها الملك الذي
…
لو كان نجماً كان سعداً
اعقد لقاسم بيعة
…
واقدح له في الملك زنداً
الله فرد واحد
…
فاجعل ولاة العهد فرداً
قال: فاستضحك هارون؛ وبعثت إلي أم جعفر: كيف تحبنا وأنت شآم؟ وبعثت إلي أم المأمون: كيف تحبنا وأنت أخو عبد الملك بن صالح؟ وبعثت إلي أم القاسم بعشرة آلاف درهم. فاشتريت بها ضيعتي بأرتاح.
إسماعيل بن العباس بن أحمد
ابن العباس بن محمد بن عيسى أبو علي النيسابوري الصيدلاني المقرئ سكن دمشق، وحدث.
روى عن الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ، بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عز وجل أهلين من الناس " قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته ".
إسماعيل بن عبد الله بن خالد
ابن يزيد أبو عبد الله القرشي العبدري، الرقي، المعروف بالسكري قاضي دمشق.
سمع وأسمع.
روى عن عيسى بن يونس، بسنده عن مروان بن الحكم، قال: كنت جالساً عند عثمان بن عفان، فسمع علياً يلبي بعمرة وحجة فأرسل إليه فقال: ألم نكن نهينا عن هذا؟ قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي بهما جميعاً، فلم أكن أدع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن الوليد بن مسلم، بسنده عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم، خمسين ألف سنة، فيهون ذلك اليوم على المؤمن كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب ".
وعن عبيد الله بن عمرو، بسنده عن يعلى بن مرة الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سرق شبراً من الأرض جاء يحمله يوم القيامة إلى أسفل الأرضين ".
عن يعلى بن الأشدق العقيلي، عن عمه، عن أبي ذر، قال: حفظت عن خليلي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً أوصاني بهن: صلاة الضحى في الحضر والسفر، وأن لا أنام إلا على وتر، وبالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
قال إبراهيم بن أيوب الحوراني: قلت لإسماعيل بن عبد الله القاضي: بلغني أنك كنت صوفياً، من أكل من جرابك كسرة افتخر بها على أصحابه؟ فقال:" حسبنا الله ونعم الوكيل ".
وعن ابن فيض، قال: لم يل القضاء بدمشق بعد محمد بن يحيى بن حمزة أحد في خلافة المعتصم وخلافة الواثق، حتى كانت خلافة جعفر المتوكل فولى ابن أبي دواد إسماعيل بن عبد الله السكري في أول سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، فأقام قاضياً إلى أن عزل أحمد بن أبي دواد. وولي يحيى بن أكثم، فعزل إسماعيل بن عبد الله السكري عن القضاء وولى محمد بن هاشم بن قيسرة مكانه.
مات بعد الأربعين ومئتين