المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌آدم نبي الله صلى الله عليه وسلم - مختصر تاريخ دمشق - جـ ٤

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي

- ‌إبراهيم بن أحمد بن شعر الدّجاجإبراهيم بن أحمد بن كلوسدان أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن أحمد بن اللّيث أبو المظفر

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن المولّد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن أحمد بن يدغباش الحجري

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق السّلمي

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المادرانيّ الكاتب

- ‌إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق التّميمي

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن محمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدّرداء

- ‌إبراهيم بن أيّوب الحورانيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن أيوب

- ‌إبراهيم بن بحر

- ‌إبراهيم بن بسّام

- ‌إبراهيم بن بشّار بن محمد

- ‌إبراهيم بن بكر أبو الأصبغ البجليّ

- ‌إبراهيم بن بكر بن يزيد بن معاوية

- ‌إبراهيم بن بنان الجوهريّ

- ‌إبراهيم بن تميم أبو إسحاق الكاتب

- ‌إبراهيم بن جبلة بن عرمة الكنديّ

- ‌إبراهيم بن جدار العذريّ

- ‌إبراهيم بن جعفر أبو محمود

- ‌إبراهيم بن أبي جمعة

- ‌إبراهيم بن حاتم بن مهدي

- ‌إبراهيم بن أبي حرّة الحرّاني

- ‌إبراهيم بن الحسن بن سهل

- ‌إبراهيم بن الحسن بن محمد

- ‌إبراهيم بن الحسن بن يوسف بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن الحسين بن علي

- ‌إبراهيم بن الحسين أحد الزهّاد

- ‌إبراهيم بن الحسين الدمشقي

- ‌إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن حمزة بن نصر

- ‌إبراهيم بن حيّان أبو إسحاق الجبيليّ

- ‌إبراهيم بن أبي حوشب النّصريإبراهيم بن الخضر بن زكريّا بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن زرعة بن إبراهيم القرشيّإبراهيم بن سعد بن شراخ المعافريّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن

- ‌إبراهيم بن سعد الخير بن عثمان

- ‌إبراهيم بن سعد الحسنيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهريّ البغداديّ

- ‌إبراهيم بن سعيد الإسكندرانيّ المعروف بالسّديد

- ‌إبراهيم بن سليمان بن داود

- ‌إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن سليمان بن هشام

- ‌إبراهيم بن سليمان الأفطس

- ‌إبراهيم بن سليم بن أيوب بن سليم

- ‌إبراهيم بن سويد الأرمني

- ‌إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق البغدادي

- ‌إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي

- ‌إبراهيم بن شمر أبي عبلة

- ‌إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان

- ‌إبراهيم بن شيبان القرميسيني

- ‌إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إبراهيم بن صالح أبو إسحاق العقيليّ

- ‌إبراهيم بن الصّباح الحميريإبراهيم بن طّاهر بن بركات بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن طلحة بن عمرو

- ‌إبراهيم بن عبّاد التميميّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن العبّاس بن الحسن بن العبّاس

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحارث

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو إسحاق الورّاق، ورّاق الوزير

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين هو إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن حسنون الأدرنيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن حصن

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن سليمان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن صفوان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

- ‌إبراهيم بن عبد الله المسجديّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن محمد

- ‌إبراهيم بن عبد الحميد أبو إسحاق الجرشيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن العذريّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرّزّاق بن الحسن

- ‌‌‌إبراهيم بن عبد الملكبن المغيرة

- ‌إبراهيم بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الوهّاب بن إبراهيم الإمام

- ‌إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزّرقيّ

- ‌إبراهيم بن عتيق بن حبيب

- ‌إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنّى

- ‌إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد ا

- ‌إبراهيم بن عثمان بن محمد

- ‌إبراهيم بن عديّ

- ‌إبراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد

- ‌إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عليّ بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي بن جندل

- ‌إبراهيم بن علي بن الحسين

- ‌إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر

- ‌إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي أبو إسحاق الرّحبيّإبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن عمر بن حمدان أبو إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيزبن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، الأمويّ

- ‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إبراهيم بن عمرو الصّنعاني

- ‌إبراهيم بن عون أبو إسحاق المؤّدب

- ‌إبراهيم بن العلاء بن الضّحّاك

- ‌إبراهيم بن العلاء بن محمد

- ‌إبراهيم بن عيسى بن القاسم

- ‌إبراهيم بن عيسى العبسيّ

- ‌إبراهيم بن فضالة بن محمد بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن كثير أبو إسماعيل الخولانيّ

- ‌إبراهيم بن أبي كريمة الصّيداويّ

- ‌إبراهيم بن لجاجإبراهيم بن اللّيث بن حسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القرميسينيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق الطّبري الشافعيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القيسيّ، المعلّم، الفقيه

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصّبّاغ

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن محمد بن الأزهر الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أسد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أميّة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي حصن الحارث

- ‌إبراهيم بن محمد بن الحسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان

- ‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إبراهيم بن محمد المهديّ

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن علي

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الأعلى

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الرّزّاق

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عقيل بن زيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عليّ بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمدّ بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي ملك

- ‌إبراهيم بن محمد بن يعقوب التّيميّ الهمذانيّ

- ‌إبراهيم بن محمد البغدادي

- ‌إبراهيم بن محمد أبو إسحاق البجليّ

- ‌إبراهيم بن محمود بن حمزة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن مخلد الجبيلي

- ‌إبراهيم بن مروان بن محمد الطّاطريّ

- ‌إبراهيم بن مرّة

- ‌إبراهيم بن مسكين

- ‌إبراهيم بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان

- ‌إبراهيم بن المطهّر

- ‌إبراهيم بن معقل

- ‌إبراهيم بن معمر بن شريس

- ‌إبراهيم بن منصورإبراهيم بن موسى

- ‌إبراهيم بن موهوب بن عليّ بن حمزة

- ‌إبراهيم بن ميّاس بن مهري بن كامل بن الصّقيل

- ‌إبراهيم بن ميسرة الطّائفيّ

- ‌إبراهيم بن نصر بن منصور

- ‌إبراهيم بن نصر الكرماني

- ‌إبراهيم بن نصير

- ‌إبراهيم بن وثيمة النّصريّ

- ‌إبراهيم بن وضّاح الجمحيّ

- ‌إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوريّ

- ‌إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام

- ‌إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى

- ‌إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة

- ‌إبراهيم بن يحيى البيروتيّإبراهيم بن يحيى الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن يزيد النّصريّ

- ‌إبراهيم بن يزيد

- ‌إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يونس بن محمد بن يونس

- ‌إبراهيم أبو زرعة

- ‌إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم الخيّاط

- ‌أسماء الرجال على حرف الألف

- ‌أبرد الدّمشقي

- ‌أبرش بن الوليد بن عبد عمرو

- ‌أبق بن محمد بن بوري

- ‌أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن

- ‌أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد

- ‌أتسنر بن أوق بن الخوارزميّ التّركيّ

- ‌أجلح بن منصور الكنديّ

- ‌أحمر بن سالم المرّيّ

- ‌أحنف الكلبيّ

- ‌أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو

- ‌أحوص بن عبد الله

- ‌أخضر القيسيّ والد مخارق بن الأخضر

- ‌أخطل بن الحكم بن جابر

- ‌أخطل بن المؤمل أبو سعيد الجبيلي

- ‌أخيج بن خالد بن عقبة بن أبي معيط

- ‌إدريس بن إبراهيم أبو الحسين

- ‌إدريس بن أبي إدريس عايذ الله

- ‌إدريس بن عبيد الله ويقال

- ‌إدريس بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إدريس بن يزيد أبو سليمان النّابلسيّ

- ‌آدم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌آدم بن عبد العزيز بن عمر

- ‌أدهم بن محرز بن أسيد بن أخنس

- ‌أدهم مولى عمر بن عبد العزيز

- ‌أرتاش بن تتش بن ألب رسلان

- ‌أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك

- ‌أرطاة بن المنذر بن الأسود بن ثابت

- ‌أرطاة الفزاري

- ‌أرقم بن أرقم السّلميّ

- ‌أرقم بن شرحبيل الأوديّ الكوفيّ

- ‌أرقم بن عبد الله الكندي

- ‌إرميا بن حلقيّا من سبط لاوي

- ‌أزرق بن قرّة السّبيعيّ

- ‌أزنم الفزاريّ

- ‌أزهر بن الوليد الحمصيّ

- ‌أزهر بن يزيد المراديّ الحمصيّ

- ‌أزهر الكوفيّ بياع الخمر

- ‌أسامة بن الحسن بن عبد الله

- ‌أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل

- ‌أسامة بن زيد بن عدي

- ‌أسامة بن سلمان النخعي

- ‌أسامة بن سلام القرشي

- ‌أسامة بن مرشد بن علي

- ‌أسباط بن واصل الشيباني

- ‌إسحاق بن أحمد

- ‌إسحاق بن أحمد أبو يعقوب الطائي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن بنان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن العلاء

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن القاسم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن ميمون

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن نصر

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن هاشم

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يزيد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يونس

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم الرافقي

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إسماعيل بن إسحاق

- ‌‌‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن الأشعث بن قيس

- ‌إسحاق بن أبي أيوب بن خالد

- ‌إسحاق بن بشر بن محمد

- ‌إسحاق بن ثعلبة

- ‌إسحاق بن الحارث

- ‌إسحاق بن حسان بن قوهي

- ‌إسحاق بن حماد النميري

- ‌إسحاق بن خلف الزاهد

- ‌إسحاق بن داود السراج

- ‌إسحاق بن راشد

- ‌إسحاق بن سعيد بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن سليمان بن هشام

- ‌إسحاق بن سليم القرشي

- ‌إسحاق بن سيار أبو النضر

- ‌إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم

- ‌إسحاق بن صلتان القرشي

- ‌إسحاق بن الضيف

- ‌إسحاق بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إسحاق بن عباد بن موسى

- ‌إسحاق بن عبد الله بن الحارث

- ‌إسحاق بن عبد الله

- ‌إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد

- ‌‌‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد المؤمن

- ‌إسحاق بن عثمان

- ‌إسحاق بن عقيل بن عبد الرزاق

- ‌إسحاق بن علي الصوفي

- ‌إسحاق بن عمارة العقيلي المديني

- ‌إسحاق بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إسحاق بن عيسى بن علي

- ‌إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌إسحاق بن قيس

- ‌إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد

- ‌إسحاق بن محمد بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد البيروتي

- ‌إسحاق بن مسبح أبو يعقوب

- ‌إسحاق بن مسلمة بن عبد الملك

- ‌إسحاق بن مسلم الكاتب

- ‌إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم

- ‌إسحاق بن منصور بن بهرام

- ‌إسحاق بن موسى بن سعيد

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الله

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن موسى بن عمران

- ‌إسحاق بن يحيى بن طلحة

- ‌إسحاق بن يحيى بن معاذ

- ‌إسحاق بن يعقوب بن إسحاق

- ‌إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد

- ‌إسحاق الخياط

- ‌أسد بن سليمان بن حبيب بن محمد

- ‌أسد بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن عبد الله بن يزيد

- ‌أسد بن القاسم بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن محمد الحلبي

- ‌إسرائيل بن روح، ويقال: إسماعيل

- ‌أسعد بن الحسين بن الحسن

- ‌أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب

- ‌أسلم أبو خالد

- ‌أسلم بن محمد بن سلامة

- ‌إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي

- ‌إسماعيل بن أحمد بن أيوب

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد المؤمن

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عمر

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أبان بن محمد بن حوي

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن بسام

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن زيادإسماعيل بن إبراهيم بن العباس

- ‌إسماعيل بن إبراهيم المخلوع

- ‌إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسماعيل بن إسحاق القاضي

- ‌إسماعيل بن أيوب بن سلمة

- ‌إسماعيل بن أبي بكر الرملي

- ‌إسماعيل بن بوري بن طغتكين

- ‌إسماعيل بن حرب الأطرابلسيإسماعيل بن الحسين بن أحمد

- ‌إسماعيل بن حصن بن حسان

- ‌إسماعيل بن أبي حكيم المدني القرشي

- ‌إسماعيل بن حمدويه

- ‌إسماعيل بن حمد بن محمد بن المعلم

- ‌إسماعيل بن خالد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن رافع بن عويمر

- ‌إسماعيل بن رجاء بن سعيد

- ‌إسماعيل بن زياد

- ‌إسماعيل بن سعد بن إبراهيم

- ‌إسماعيل بن سعيد الهمداني

- ‌إسماعيل بن سفيان الرعيني الحجري

- ‌إسماعيل بن صالح بن علي

- ‌إسماعيل بن العباس بن أحمد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن خالد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن سماعة

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن مسعود

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن ميمون

- ‌إسماعيل بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن أسد

- ‌إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌‌‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبيد

- ‌‌‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الصمد بن علي

- ‌إسماعيل بن عبد العزيز بن سعادة

- ‌إسماعيل بن عبد الملك

- ‌إسماعيل بن عبده

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن علي

- ‌إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد

- ‌إسماعيل بن عياش بن سليم

- ‌إسماعيل بن يسار النسائي

- ‌إسماعيل الأسدي

- ‌أسماء بن خارجة بن حصن

- ‌أسود بن أصرم المحاربي

- ‌أسود بن بلال المحاربي

- ‌أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي

- ‌أسود بن قبيس بن معدي كرب

- ‌أسود بن مروان المقدي البلقاوي

- ‌أسود بن المغراء بن شراحيل

- ‌أسيد بن الحضير بن سماك

- ‌أُسيد ويقال أَسيد

- ‌أَسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني

- ‌أشجع بن عمرو

- ‌أشعث بن عمر

- ‌أشعث بن قيس

- ‌أشعث بن محمد بن الأشعث

- ‌أشعث بن يزيد

الفصل: ‌آدم نبي الله صلى الله عليه وسلم

فإن تزرني أزرك وإن

تقف ببابي أقف ببابك

والله ما أنت في حسابي

إلاّ إذا كنت في حسابك

قال: وحدّثني إدريس هذا، قال: حجبني الحسن بن يوسف اليزيدي، فكتبت إليه: من الطويل

سأترككم جتى يلين حجابكم

على أنه لا بدّ أن سيلين

خذوا حذركم من نوبة الدّهر إنّها

وإن لم تكن حانت فسوف تحين

فلّما قرأ البيتين ردّني وقضى حاجتي.

‌آدم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم

يكنى: أبا محمد، ويقال: أبو البشر جاء في بعض الآثار أنه كان يسكن بيت أبيات، ومسجدها إليه ينسب.

عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وسوى ذلك، والسّهل والحزن، والخبيث والطيّب ".

وعن ابن عبّاس، قال: إن الله عز وجل خلق آدم يوم الجمعة بعد العصر، من أديم الأرض، فسمّي آدم، ألا ترى أن من ولده الأبيض والأسود، والطّيب والخبيث، ثم عهد إليه فنسي، فسميّ الإنسان، قال: فوالله ما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى أهبط.

وعن عبد الله بن مسعود، قال: لمّا فرغ الله من خلق ما أحبّ استوى على العرش، وقال للملائكة: " إنّي جاعل في

ص: 215

الأرض خليفةً " إلى قوله " إنّي أعلم ما لا تعلمون "، من شأن إبليس، فبعث جبريل عليه السلام إلى الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: إنّي أعوذ بالله منك أن تنقص منّي أو تشينني، فرجع، ولم يأخذ، فقال: يا رب إنّها عادت بك فأعذتها، فبعث ميكائيل، فقالت مثل ذلك، فرجع، فبعث ملك الموت، فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض، وخلط فلم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين، فصعد به، فبّل ترابه حتى عاد طيناً لازباً واللاّزب: هو الذي يلتزق بعضه ببعض ثم لم يزل حتى أنتن وتغيّر، فذلك حين يقول: من حمأ مسنون، قال: منتن؛ ثم قال للملائكة: " إني خالق بشراً من طين فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين "، فخلقه الله بيديه لكي لا يتكبّر إبليس عنه، ليقول له: تتكبّر عمّا عملت بيدي ولم أتكبر أنا عنه؛ فخلقه بشراً، فكان جسداً من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة، فمّرت به الملائكة، ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم فزعاً منه إبليس، كان يمّر به فيضربه، فيصوّت الجسد كما يصوّت الفخّار، فيكون له صلصلة، فذلك حين يقول: من صلصال كالفخّار، ويقول: لأمر ما خلقت. ودخل في فيه وخرج من دبره، فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا، وهذا أجوف، لئن سلطت عليه لأهلكنّه؛ فلّما بلغ الحين الذي يريد الله أن ينفخ فيه الرّوح، قال للملائكة: إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له، فلّما نفخ فيه الرّوح فدخل الرّوح في رأسه عطس، فقالت له الملائكة: قل: الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال الله: رحمك ربّك؛ فلّما دخل الرّوح في عينيه نظر إلى ثمار الجنّة؛ فلّما دخل في جوفه اشتهى الطّعام، فوثب قبل أن يبلغ الرّوح في رجليه عجلان إلى ثمار الجنّة، فذلك حين يقول: " خلق الإنسان من عجل "، فسجد الملائكة كلّهم أجمعون، إلاّ إبليس أبى واستكبر، قال الله عز وجل: ما منعك أن تسجد إذا أمرتك لما

ص: 216

خلقت بيدي، فقال: أنا خير منه، لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين.

وفي حديث سعيد بن جبير، أنه قال: خلق الله عز وجل آدم من دحنا، وفي حديث آخر: ومسح ظهره بنعمان السّحاب، ونعمان: جبل بالقرب من عرفة، وبلغني أنه يتوصّل بوادي القرى ونواحيه، وهما جبلا نعمان، ونسبه إلى السّحاب لأنه يشرف عليهما ويعلوهما بالسّحاب، يركز عليهما ويعلوهما، قال الشاعر: منالطويل

أيا جبلي نعمان بالله خلّيا

سبيل الصّبا يخلص إليّ نسيمها

وفي حديث آخر للحسن: انه خلق جؤجؤه من نقا ضرية، أي خلق صدره من رمل ضرية.

وعن عليّ بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكرموا عمّتكم النّخلة، فإنها خلقت من الطّين التي خلق منها آدم، وليس من الشّجر شيء يلقح غيرها، وأطعموا نساءكم الولد الرّطب، فإن لم يكن رطب فالتمر، وليس من الشّجر شجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران عليهما السلام ".

وعن أبي سعيد الخدريّ، قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ممّا ذا خلقت النّخلة؟ قال: " خلقت النّخلة والرّمان والعنب من فضلة طينة آدم ".

وعن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" خلقت الملائكة من نور، وخلق الجانّ من مارج من نار، وخلق آدم ممّا وصف لكم ".

وعن شعيب، قال: لمّا خلق الله آدم عليه السلام، خلقه خلقاً عظيماً؛ قال: فنفخ فيه الرّوح وأجرأه في رجليه تحرّك، فقال الله عز وجل: " خلق الإنسان

ص: 217

عجولاً "، ثم جرى الرّوح فيه حتى عطس فقال: الحمد له ربّ العالمين، فقال الله عز وجل: يرحمك ربّك، آدم من أنا؟ قال: أنت الله لا إله إلاّ أنت؛ قال: صدقت.

قال: فلّما أصاب المعصية، قال: يا رب، رحمتني قبل أن تعذّبني، وصدّقتني قبل أن تكذّبني فتب عليّ فتاب الله عز وجل عليه؛ قال: فذلك قوله: " فتلّقى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه، إنّه هو التّواب الرّحيم ".

وعن سعد بن عبادة، أن رجلاً من الأنصار أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة، ماذا فيه من الخير؟ قال: فيه خمس خلال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم، وفيه توفّى الله آدم، وفيه ساعةً لا يسال عبد شيئاً إلاّ آتاه الله إيّاه ما لم يسأل إثماً أو قطيعة رحم، وفيه تقوم السّاعة؛ ما من ملك مقرّب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا حجر إلاّ وهو يشفق من يوم الجمعة.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا له؛ قال: فجلس فعطس فقال: الحمد الله، فقال له ربّه: يرحمك ربّك، إيت أولئك الملأ من الملائكة فقل: السّلام عليكم؛ فأتاهم فسلّم عليهم فقالوا: وعليك ورحمة الله؛ ثم رجع إلى ربّه تبارك وتعالى، فقال: هذه تحيتّك وتحيّة ذريتك بينهم، ثم قبض له يديه، فقال له: خذ أو اختر؛ فقال اخترت يمين ربّي، وكلتا يديه يمين، ففتحها له، فإذا فيها صورة آدم وذريتّه كلّهم، وإذا كلّ رجل منهم مكتوب عند رأسه أجله، قال: فإذا آدم عليه السلام قد كتب له ألف سنة، وإذا قوم عليهم النّور، قال: يا رب من هؤلاء الذين عليهم النّور؟ قال: هؤلاء الأنبياء والرّسل الذين أرسل إلى عبادي أو خلقي، وإذا فيهم رجل من أضواهم نوراً، لم يكتب له من عمره إلا أربعين سنة، قال: يا رب، ما بال هذا، هو من أضواهم نوراً لم يكتب له من عمره إلاّ أربعين سنة؟ قال: ذلك ما كتبت له؛ قال: يا رب، زده من عمري ستين سنة ".

ص: 218

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلّما أسكنه الله الجنّة، وأهبطه إلى الأرض، كما ذكر في القرآن، أتاه ملك الموت، فقال له آدم: عجلت عليّ! قال: ما فعلت؛ قال: بلى، بقي من عمري ستّون سنة؛ قال: ما بقي من عمرك شيء، سألت ربّك أن يكتبه لابنك داود، قال آدم: ما فعلت؛ قال: بلى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فنسي فنسيت ذرّيّته، وجحد فجحدت ذرّيّته، فمن يومئذ وضع الله الكتاب وأمر بالشهود؛ قال: فلقيه موسى بن عمران، فقال: أنت آدم، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة أن يسجدوا لك، وأسكنك الجنّة، فأخرجت النّاس من الجنّة بذنبك، أو بخطيئتك؟ فقال له آدم: أنت موسى، اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأنزل عليك التّوراة فيها تبيان كلّ شيء، فبكم وجدت الله كتب التّوارة قبل أن يخلقني؟ قال: بأربعين عاماً؛ قال: فوجدت فيها وعصى آدم ربّه فغوى؟ قال: نعم؛ قال: فتلومني على أن أعمل عملاً كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني بأربعين عاماً؟!.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فحجّ آدم موسى ".

وعن أبيّ بن كعب، في قول الله عز وجل:" وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّاتهم " إلى قوله: " المبطلون " قال ": فجمعهم فجعلهم أزواجاً، ثم صوّرهم، ثم استيقظهم ليتكلّموا، فأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم؟ قالوا: بلى الآية، قال: فإني اشهد عليكم السموات السّبع، وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا؛ اعلموا أنه لا إله غيري، فلا تشركوا بي شيئاً، فإني سأرسل إليكم رسلاً يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي؛ فقالوا: شهدنا أنك ربّنا وإلهنا لا ربّ لنا غيرك؛ فأقروا يومئذ بالطاعة، ورفع عليهم أباهم آدم فنظر إليهم فرأى فيهم الغنّي والفقير، وحسن الصّورة وغير ذلك؛ فقال: يا ربّ، لو سوّيت بين عبادك؟ فقال: إني أحببت أن أشكر؛ ورأى فيهم الأنبياء مثل السّراج عليهم

ص: 219

النّور، وخصّوا بميثاق في الرّسالة والنّبوّة، وهو الذي يقول:" وإذ أخذنا من النّبيّين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم، وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً "، وهو الذي يقول:" فأقم وجهك للدّين حنيفاً " الآية.

قال: فكان روح عيسى في تلك الأرواح التي أخذ الله عز وجل عليها العهد والميثاق؟ قال: نعم، أرسل ذلك الرّوح إلى مريم، قال الله تعالى:" فأرسلنا إليها روحنا ".

وعن أبي الدّرداء، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليمن فأخرج ذرّيّة بيضاء كأنّهم الذّرّ، وضرب كتفه اليسرى فأخرج منه ذرّيّةً سوداً كأنهم الحمم؛ فقال للذّي في يمينه: إلى الجنّة ولا أبالي، وقال للّذي في كفّه اليسرى: إلى النّار ولا أبالي.

وقيل لأبي إبراهيم المزني رحمه الله: أسجدت الملائكة لآدم؟ فقال: إنّ الله تعالى جعل آدم كالكعبة فأمر الملائكة أن يسجدوا نحوه تعبّداً، كما أمر عباده أن يسجدوا إلى الكعبة.

وعن قتادة، قال: قوله تعالى: " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً " قال: سخّر لكم ما في الأرض جميعاً كرامةً من الله، ونعمة لابن آدم، متاعاً وبلغةً ومنفعةً، إلى قوله:" أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء "، قال قتادة: قد علمت الملائكة من علم الله أنه لا شيء أكره عند الله من سفك الدّم والفساد في الأرض، قال الله:" إني أعلم ما لا تعلمون "، قال: قد كان من علم الله انه سيكون من تلك الخليقة رسل وأنبياء وقوم صالحون، وساكن الجنّة؛ وعلّم آدم الأسماء كلّها ثم عرضهم على الملائكة حتى بلغ يا آدم أنبئهم بأسمائهم، قال: علم آدم من الأسماء أسماء خلقه ما لا تعلم الملائكة، فسمّى كلّ شيء باسمه، وألجأ كلّ شيء إلى جنسه، قال الله عز وجل: "

ص: 220

ألم أقل لكم إني أعلم غيب السّموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون "، قال: وذكر لنا: أن الله لمّا اخذ في خلق آدم قالت الملائكة: ما الله بخالق خلقاً هو أعلم منّا، ولا أكرم على الله منّا، قال: فابتليت الملائكة بخلق آدم.

قال: ويتبلى الله عباده بما شاء ليعلم من يطيعه ومن يعصيه.

قوله تعالى: " وإذ قلنا للملائكة: اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس أبى واستكبر "، قال: وكانت السّجدة لآدم والطّاعة لله، وحسده عدوّ الله إبليس على ما أعطاه اللهمنالكرامة، فقال: أنا ناريّ وهو طينيّ.

قوله عز وجل: " قلنا: يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغداً حيث شئتما، ولا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظّالمين "، قال: ابتلى الله آدم كما ابتلى الملائكة قبله، وكلّ شيء خلق مبتلىً، ولم يدع الله شيئاً من خلقه إلاّ ابتلاه بالطّاعة، وكما ابتلى السّماء والأرض بالطّاعة، فقال لهما:" ائتيا طوعاً أو كرهاً، قالتا، أتينا طائعين "، قال: ابتلى الله آدم فأسكنه الجنّة يأكل منها رغداً حيث شاء ونهاه عن شجرة واحدة أن يأكل منها، وقدّم إليه فيها، فما زال به البلاء حتى وقع بما نهي عنه، فبدت له سوءته عند ذلك، وكان لا يراها، فأهبط من الجنّة.

قوله عز وجل: " فتلّقى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه "، قال: ذكر لنا أنه قال: يا رب أرأيت إن تبت وأصلحت؟ قال: فإنّي إذا أرجعك إلى الجنّة، قال:" قالا: ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "، فاستغفر آدم ربّه وتاب إليه، فتاب عليه " إنه هو التوّاب الرّحيم " وأما عدوّ الله إبليس فوالله ما تنصّل من ذنبه ولا سأل التّوبة حين وقع بما وقع، ولكنه سأل النّظرة إلى يوم الدّين، فأعطى الله كلّ واحد منهما ما سأل.

ص: 221

وعن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قالوا: أخرج إبليس من الجنّة ولعن، وأسكن آدم حين قال له:" اسكن أنت وزوجك الجنّة "، فكان يمشي فيها وحشيّاً، ليس له زوج يسكن إليها، فنام نومةً، فاستيقظ وإذا عند رأسه امرأة قاعدة، خلقها الله عز وجل من ضلعه، فسألها: ما أنت؟ قالت: امرأة؛ قال: ولم خلقت؟ قالت: تسكن إليّ؛ فقالت له الملائكة ينظرون ما بلغ من علمه: ما اسمها يا آدم؟ قال: حوّاء؛ قالوا: لم سمّيت حوّاء؟ قال: لأنها خلقت من شيء حيّ؛ فقال الله عز وجل: " اسكن أنت وزوجك الجنّة فكلا منها رغداً حيث شئتما " والرّغد: الهنيء " ولا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظّالمين "، ثم إن إبليس حلف لهما بالله: إني لكما من النّاصحين، و" قال: يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى "، وعلم أن لهما سوءة، وإنّما أراد أن يبدي لهما سوءاتهما، ما توارى عنهما، ويهتك لباسهما، فتقدّمت حوّاء فأكلت، ثم قالت: يا آدم كل، فإني أكلت فلم يضرّني؛ فلّما أكل آدم " بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّة، وناداهما ربّهما ألم أنهكما عن تلكما الشّجرة وأقل لكما: إن الشيطان لكما عدوّ مبين "، فقال آدم: إنه حلف لي بك، ولم أكن أظنّ أحداً من خلقك يحلف بك كاذباً، " وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين، قال: اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ فأهبطهم إلى الأرض، آدم وحوّاء وإبليس والحيّة، " ولكم في الأرض مستقّر ومتاع إلى حين ".

وعن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنّ أباكم آدم كان كالنخلة السّحوق ستّين ذراعاً، كثير الشّعر، موارى العورة؛ فلّما أصاب الخطيئة بدت له سوءته، فخرج من الجنّة؛ قال: فلقيته شجرة فأخذت بناصيته، فناداه ربّه: أفراراً منّي يا آدم! قال: بل حياءً منك والله يا ربّ مما جئت به ".

وعن خالد، قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، آدم خلق للأرض أمّ للسّماء؟ فقال: ما هذا يا أبا مبارك؟ قال: فقال: خلق للأرض؛ قال: فقلت: أرأيت لو أنه

ص: 222

استعصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: لم يكن له بدّ من أن يأكل منها، لأنه خلق للأرض.

وعن ابن عبّاس: إن آدم كان لغته في الجنّة العربيّة، فلّما عصى ربّه سلبه الله العربيّة فتكلّم بالسّريانيّة، فلّما تاب الله عليه ردّ عليه العربيّة.

وعنه في قوله " إنّ عرضنا الأمانة على السّموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ". فلم تقبلها الملائكة، فلّما خلق الله آدم عرضها عليه، فقال: يا ربّ ما هي؟ قال: إن أحسنت جزيتك، وإن أسأت عذّبتك؛ قال: فقد تحمّلتها يا رب.

قال: فما كان بين أن تحمّلها إلى أن أخرج من الجنّة إلاّ قدر ما بين الظّهر والعصر.

قال جويبر: فقلت للضحّاك: وما الأمانة؟ قال: الفرائض على كل مؤمن، وحق على كلّ مؤمن أن لا يغشّ مؤمناً ولا معاهداً في قليل ولا كثير، فمن انتقص شيئاً من الفرائض فقد خان أمانته.

وعن عطاء: إن آدم لمّا أهبط إلى الأرض كانت قدماه في الأرض ورأسه في السّماء، وكان يسمع تسبيح الملائكة وأصواتهم، وكانت الملائكة تهابه، فشكت ذلك إلى ربّها، فقيل له: يعني تواضع؛ فلّما فقد أصوات الملائكة وتسبيحهم شكا ذلك لرّبه عز وجل؛ فقيل له: خطيئتك فعلت بك ذاك، غير أني سأهبط معك بيتاً تحفّ حوله، فطف كما رأيت الملائكة تطوف حول العرش، فكانت موضع كلّ قدم قرية، وما بينهما مفازة، فأتاه فطاف وصلّى عنده، فلم يزل كذلك حتى كان زمن الطّوفان حين غرّق الله قوم نوح، فرفع البيت حتى بوّأه الله عز وجل لإبراهيم، فوضعه على أساسه.

وعن ابن عبّاس: إن آدم عليه السلام حجّ على رجليه من الهند أربعين حجّة.

وعن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لمّا أهبط الله آدم طاف بالبيت سبعاً، ثم صلّى حيال المقام ركعتين ثم قال: اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي، فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي

ص: 223

فاغفر لي ذنبي؛ أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضىً بقضائك لي؛ فأوحى الله إليه: يا آدم إنك قد دعوتني بدعاء استجبت لك فيه، ولن يدعوني أحد من ذرّيّتك من بعدك إلاّ استجبت له، وغفرت ذنبه، وفرّجت همومه وغمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، وأنجزت له من وراء كلّ تاجر، وأتته الدّنيا وهي كارهةً وإن كان لا يريدها.

وعن وهب بن منبّه، قال: لمّا أهبط الله آدم عليه السلام إلى الأرض، ونقص من قامته، استوحش لفقد أصوات الملائكة، فهبط عليه جبريل فقال: يا آدم ألا أعلّمك شيئاً تنتفع به للدّنيا والآخرة؟ قال: بلى؛ قال: قل، اللهم تمّم لي النّعمة حتى تهنئني المعيشة، اللهم اختم لي بخير، حتى لا تضرّني ذنوبي، اللهم اكفني مؤونة الدّنيا وكلّ هول في القيامة حتى تدخلني الجنّة في عافية.

وعن أنس في قوله عز وجل: فتلّقى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنّه هو التّوّاب الرّحيم "؛ قال: سبحانك اللهم وبحمدك، عملت سوءاً وظلمت نفسي، فاغفر لي إنك خير الغافرين، لا إله إلاّ أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوءاً وظلمت نفسي، فارحمني إنك أنت أرحم الرّاحمين، لا إله إلاّ أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوءاً وظلمت نفسي، فتب عليّ إنك التّوّاب الرّحيم، وذكر أنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ولكن شكّ فيه.

وقال عليّ بن أبي طالب: أطيب ريح الأرض الهند، هبط بها آدم، فعلق شجرها من ريح الجنّة.

وعن الحسن، قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم بأربع، فهن جماع الأمر لك ولولدك، قال: يا آدم واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، وواحدة بينك وبين النّاس؛ فأمّا التي لي: تعبدني ولا تشرك بي شيئاً؛ وأمّا التي لك: فعملك أجزيك به أفقر ما تكون إليه؛ وأمّا التي بيني وبينك: فعليك الدّعاء وعليّ الإجابة؛ وأمّا التي بينك وبين النّاس: فتصحبهم بالذي تحبّ أن يصحبوك به.

ص: 224

وعن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ آدم قبل أن يصيب الذّنب كان أجله بين عينيه وأمله خلفه، فلّما أصاب الذّنب جعل الله أمله بين عينيه وأجله خلفه، فلا يزال يأمل حتى يموت ".

وعن حمّاد رجل من أهل مكة، قال: لمّا أهبط آدم عليه السلام إلى الأرض، أتاه جبريل بثلاثة أشياء: بالدّين والعقل وحسن الخلق؛ فقال: إنّ الله يخيّرك واحداً من الثلاثة؛ فقال: يا جبريل، ما رأيت أحسن من هؤلاء إلاّ في الجنّة، فمدّ يده إلى العقل فضمّه إلى نفسه، فقال لذيناك: اصعدا؛ قالا: لا نفعل؛ قال: أتعصياني؟ قالا: لا نعصيك، ولكنّا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان؛ فصارت الثلاثة إلى آدم.

عن أبي أمامة، قال: إن رجلاً قال: يا رسول الله، أنبيّاً كان آدم؟ قال: نعم: قال كم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون؛ قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون؛ قال: يا رسول الله، كم كانت الرّسل؟ قال: ثلاثمئة وخمسة عشر.

عن عقبة بن عامر الجهني، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إذا جمع الله الأوّلين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربّنا تعالى، فمن يشفع لنا؟ فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا، وخلقه الله بيده، وكلّمه؛ فيأتونه فيكلّمونه أن يشفع لهم، فيقول لهم آدم: عليكم بنوح؛ فيأتون نوحاً، فيدلّهم على إبراهيم، ثم يأتون إبراهيم فيدلّهم على موسى، ثم يأتون موسى فيدلّهم على عيسى، ثم يأتون عيسى، فيقول لهم: أدلّكم على النّبيّ الأمّيّ صلى الله عليه وسلم، فيأتوني، فيأذن الله عز وجل لي أن أقوم إليه، فيفوز مجلسي من أطيب ريح يشمّها أحد قطّ، حتى آتي ربّي عز وجل، فيشفّعني ويجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى ظفر قدمي؛ ثم يقول الكافرون: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فمن يشفع لنا؟ ما هو إلاّ إبليس، هو الذي أضلّنا، فيفوز مجلسهمنأنتن ريح شمها أحد قطّ؛ ثم يعظّم لجهّنم.

ويقول الشيطان لمّا قضي الأمر: إن الله وعدكم وعد الحقّ، ووعدتكم فأخلفتكم إلى آخر الآية.

ص: 225