المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي

- ‌إبراهيم بن أحمد بن شعر الدّجاجإبراهيم بن أحمد بن كلوسدان أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن أحمد بن اللّيث أبو المظفر

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن المولّد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى

- ‌إبراهيم بن أحمد بن يدغباش الحجري

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق السّلمي

- ‌إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المادرانيّ الكاتب

- ‌إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق التّميمي

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن محمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أحمد

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى

- ‌إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدّرداء

- ‌إبراهيم بن أيّوب الحورانيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن أيوب

- ‌إبراهيم بن بحر

- ‌إبراهيم بن بسّام

- ‌إبراهيم بن بشّار بن محمد

- ‌إبراهيم بن بكر أبو الأصبغ البجليّ

- ‌إبراهيم بن بكر بن يزيد بن معاوية

- ‌إبراهيم بن بنان الجوهريّ

- ‌إبراهيم بن تميم أبو إسحاق الكاتب

- ‌إبراهيم بن جبلة بن عرمة الكنديّ

- ‌إبراهيم بن جدار العذريّ

- ‌إبراهيم بن جعفر أبو محمود

- ‌إبراهيم بن أبي جمعة

- ‌إبراهيم بن حاتم بن مهدي

- ‌إبراهيم بن أبي حرّة الحرّاني

- ‌إبراهيم بن الحسن بن سهل

- ‌إبراهيم بن الحسن بن محمد

- ‌إبراهيم بن الحسن بن يوسف بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن الحسين بن علي

- ‌إبراهيم بن الحسين أحد الزهّاد

- ‌إبراهيم بن الحسين الدمشقي

- ‌إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن حمزة بن نصر

- ‌إبراهيم بن حيّان أبو إسحاق الجبيليّ

- ‌إبراهيم بن أبي حوشب النّصريإبراهيم بن الخضر بن زكريّا بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن زرعة بن إبراهيم القرشيّإبراهيم بن سعد بن شراخ المعافريّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن

- ‌إبراهيم بن سعد الخير بن عثمان

- ‌إبراهيم بن سعد الحسنيّ الزّاهد

- ‌إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهريّ البغداديّ

- ‌إبراهيم بن سعيد الإسكندرانيّ المعروف بالسّديد

- ‌إبراهيم بن سليمان بن داود

- ‌إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن سليمان بن هشام

- ‌إبراهيم بن سليمان الأفطس

- ‌إبراهيم بن سليم بن أيوب بن سليم

- ‌إبراهيم بن سويد الأرمني

- ‌إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق البغدادي

- ‌إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي

- ‌إبراهيم بن شمر أبي عبلة

- ‌إبراهيم بن شيبان بن محمد بن شيبان

- ‌إبراهيم بن شيبان القرميسيني

- ‌إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إبراهيم بن صالح أبو إسحاق العقيليّ

- ‌إبراهيم بن الصّباح الحميريإبراهيم بن طّاهر بن بركات بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن طلحة بن عمرو

- ‌إبراهيم بن عبّاد التميميّ المصريّ

- ‌إبراهيم بن العبّاس بن الحسن بن العبّاس

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحارث

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو إسحاق الورّاق، ورّاق الوزير

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين هو إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن حسنون الأدرنيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن حصن

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن سليمان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن صفوان

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

- ‌إبراهيم بن عبد الله المسجديّ

- ‌إبراهيم بن عبد الله بن محمد

- ‌إبراهيم بن عبد الحميد أبو إسحاق الجرشيّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن العذريّ

- ‌إبراهيم بن عبد الرّزّاق بن الحسن

- ‌‌‌إبراهيم بن عبد الملكبن المغيرة

- ‌إبراهيم بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عبد الوهّاب بن إبراهيم الإمام

- ‌إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزّرقيّ

- ‌إبراهيم بن عتيق بن حبيب

- ‌إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنّى

- ‌إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد ا

- ‌إبراهيم بن عثمان بن محمد

- ‌إبراهيم بن عديّ

- ‌إبراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد

- ‌إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن عليّ بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي بن جندل

- ‌إبراهيم بن علي بن الحسين

- ‌إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر

- ‌إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن علي أبو إسحاق الرّحبيّإبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن عمر بن حمدان أبو إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيزبن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، الأمويّ

- ‌إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إبراهيم بن عمرو الصّنعاني

- ‌إبراهيم بن عون أبو إسحاق المؤّدب

- ‌إبراهيم بن العلاء بن الضّحّاك

- ‌إبراهيم بن العلاء بن محمد

- ‌إبراهيم بن عيسى بن القاسم

- ‌إبراهيم بن عيسى العبسيّ

- ‌إبراهيم بن فضالة بن محمد بن يعقوب

- ‌إبراهيم بن كثير أبو إسماعيل الخولانيّ

- ‌إبراهيم بن أبي كريمة الصّيداويّ

- ‌إبراهيم بن لجاجإبراهيم بن اللّيث بن حسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القرميسينيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق الطّبري الشافعيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القيسيّ، المعلّم، الفقيه

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصّبّاغ

- ‌إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحسين

- ‌إبراهيم بن محمد بن الأزهر الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن محمد بن أسد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أميّة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي حصن الحارث

- ‌إبراهيم بن محمد بن الحسن

- ‌إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي سهل

- ‌إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان

- ‌إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إبراهيم بن محمد المهديّ

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن علي

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الأعلى

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبد الرّزّاق

- ‌‌‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عبيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عقيل بن زيد

- ‌إبراهيم بن محمد بن عليّ بن عبد الله

- ‌إبراهيم بن محمدّ بن محمد بن أحمد

- ‌إبراهيم بن محمد بن أبي ملك

- ‌إبراهيم بن محمد بن يعقوب التّيميّ الهمذانيّ

- ‌إبراهيم بن محمد البغدادي

- ‌إبراهيم بن محمد أبو إسحاق البجليّ

- ‌إبراهيم بن محمود بن حمزة أبو إسحاق

- ‌إبراهيم بن مخلد الجبيلي

- ‌إبراهيم بن مروان بن محمد الطّاطريّ

- ‌إبراهيم بن مرّة

- ‌إبراهيم بن مسكين

- ‌إبراهيم بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان

- ‌إبراهيم بن المطهّر

- ‌إبراهيم بن معقل

- ‌إبراهيم بن معمر بن شريس

- ‌إبراهيم بن منصورإبراهيم بن موسى

- ‌إبراهيم بن موهوب بن عليّ بن حمزة

- ‌إبراهيم بن ميّاس بن مهري بن كامل بن الصّقيل

- ‌إبراهيم بن ميسرة الطّائفيّ

- ‌إبراهيم بن نصر بن منصور

- ‌إبراهيم بن نصر الكرماني

- ‌إبراهيم بن نصير

- ‌إبراهيم بن وثيمة النّصريّ

- ‌إبراهيم بن وضّاح الجمحيّ

- ‌إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك

- ‌إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوريّ

- ‌إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام

- ‌إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم

- ‌إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى

- ‌إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل

- ‌إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة

- ‌إبراهيم بن يحيى البيروتيّإبراهيم بن يحيى الدّمشقيّ

- ‌إبراهيم بن يزيد النّصريّ

- ‌إبراهيم بن يزيد

- ‌إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق

- ‌‌‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يوسف

- ‌إبراهيم بن يونس بن محمد بن يونس

- ‌إبراهيم أبو زرعة

- ‌إبراهيم أبو إسحاق

- ‌إبراهيم الخيّاط

- ‌أسماء الرجال على حرف الألف

- ‌أبرد الدّمشقي

- ‌أبرش بن الوليد بن عبد عمرو

- ‌أبق بن محمد بن بوري

- ‌أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن

- ‌أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد

- ‌أتسنر بن أوق بن الخوارزميّ التّركيّ

- ‌أجلح بن منصور الكنديّ

- ‌أحمر بن سالم المرّيّ

- ‌أحنف الكلبيّ

- ‌أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو

- ‌أحوص بن عبد الله

- ‌أخضر القيسيّ والد مخارق بن الأخضر

- ‌أخطل بن الحكم بن جابر

- ‌أخطل بن المؤمل أبو سعيد الجبيلي

- ‌أخيج بن خالد بن عقبة بن أبي معيط

- ‌إدريس بن إبراهيم أبو الحسين

- ‌إدريس بن أبي إدريس عايذ الله

- ‌إدريس بن عبيد الله ويقال

- ‌إدريس بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إدريس بن يزيد أبو سليمان النّابلسيّ

- ‌آدم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌آدم بن عبد العزيز بن عمر

- ‌أدهم بن محرز بن أسيد بن أخنس

- ‌أدهم مولى عمر بن عبد العزيز

- ‌أرتاش بن تتش بن ألب رسلان

- ‌أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك

- ‌أرطاة بن المنذر بن الأسود بن ثابت

- ‌أرطاة الفزاري

- ‌أرقم بن أرقم السّلميّ

- ‌أرقم بن شرحبيل الأوديّ الكوفيّ

- ‌أرقم بن عبد الله الكندي

- ‌إرميا بن حلقيّا من سبط لاوي

- ‌أزرق بن قرّة السّبيعيّ

- ‌أزنم الفزاريّ

- ‌أزهر بن الوليد الحمصيّ

- ‌أزهر بن يزيد المراديّ الحمصيّ

- ‌أزهر الكوفيّ بياع الخمر

- ‌أسامة بن الحسن بن عبد الله

- ‌أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل

- ‌أسامة بن زيد بن عدي

- ‌أسامة بن سلمان النخعي

- ‌أسامة بن سلام القرشي

- ‌أسامة بن مرشد بن علي

- ‌أسباط بن واصل الشيباني

- ‌إسحاق بن أحمد

- ‌إسحاق بن أحمد أبو يعقوب الطائي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن بنان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن العلاء

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن القاسم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن محمد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن مخلد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن ميمون

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن نصر

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن هاشم

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يزيد

- ‌إسحاق بن إبراهيم بن يونس

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم الرافقي

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن إسماعيل بن إسحاق

- ‌‌‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسحاق بن الأشعث بن قيس

- ‌إسحاق بن أبي أيوب بن خالد

- ‌إسحاق بن بشر بن محمد

- ‌إسحاق بن ثعلبة

- ‌إسحاق بن الحارث

- ‌إسحاق بن حسان بن قوهي

- ‌إسحاق بن حماد النميري

- ‌إسحاق بن خلف الزاهد

- ‌إسحاق بن داود السراج

- ‌إسحاق بن راشد

- ‌إسحاق بن سعيد بن إبراهيم

- ‌إسحاق بن سليمان بن هشام

- ‌إسحاق بن سليم القرشي

- ‌إسحاق بن سيار أبو النضر

- ‌إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم

- ‌إسحاق بن صلتان القرشي

- ‌إسحاق بن الضيف

- ‌إسحاق بن طلحة بن عبيد الله

- ‌إسحاق بن عباد بن موسى

- ‌إسحاق بن عبد الله بن الحارث

- ‌إسحاق بن عبد الله

- ‌إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد

- ‌‌‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن عبد المؤمن

- ‌إسحاق بن عثمان

- ‌إسحاق بن عقيل بن عبد الرزاق

- ‌إسحاق بن علي الصوفي

- ‌إسحاق بن عمارة العقيلي المديني

- ‌إسحاق بن عمر بن عبد العزيز

- ‌إسحاق بن عيسى بن علي

- ‌إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌إسحاق بن قيس

- ‌إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد

- ‌إسحاق بن محمد بن إبراهيم

- ‌‌‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد

- ‌إسحاق بن محمد البيروتي

- ‌إسحاق بن مسبح أبو يعقوب

- ‌إسحاق بن مسلمة بن عبد الملك

- ‌إسحاق بن مسلم الكاتب

- ‌إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم

- ‌إسحاق بن منصور بن بهرام

- ‌إسحاق بن موسى بن سعيد

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الله

- ‌إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن

- ‌إسحاق بن موسى بن عمران

- ‌إسحاق بن يحيى بن طلحة

- ‌إسحاق بن يحيى بن معاذ

- ‌إسحاق بن يعقوب بن إسحاق

- ‌إسحاق بن يعقوب بن أيوب بن زياد

- ‌إسحاق الخياط

- ‌أسد بن سليمان بن حبيب بن محمد

- ‌أسد بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن عبد الله بن يزيد

- ‌أسد بن القاسم بن العباس بن القاسم

- ‌أسد بن محمد الحلبي

- ‌إسرائيل بن روح، ويقال: إسماعيل

- ‌أسعد بن الحسين بن الحسن

- ‌أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب

- ‌أسلم أبو خالد

- ‌أسلم بن محمد بن سلامة

- ‌إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي

- ‌إسماعيل بن أحمد بن أيوب

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عبد المؤمن

- ‌إسماعيل بن أحمد بن عمر

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أحمد بن محمد

- ‌إسماعيل بن أبان بن محمد بن حوي

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن بسام

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن زيادإسماعيل بن إبراهيم بن العباس

- ‌إسماعيل بن إبراهيم المخلوع

- ‌إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل

- ‌إسماعيل بن إسحاق القاضي

- ‌إسماعيل بن أيوب بن سلمة

- ‌إسماعيل بن أبي بكر الرملي

- ‌إسماعيل بن بوري بن طغتكين

- ‌إسماعيل بن حرب الأطرابلسيإسماعيل بن الحسين بن أحمد

- ‌إسماعيل بن حصن بن حسان

- ‌إسماعيل بن أبي حكيم المدني القرشي

- ‌إسماعيل بن حمدويه

- ‌إسماعيل بن حمد بن محمد بن المعلم

- ‌إسماعيل بن خالد بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن رافع بن عويمر

- ‌إسماعيل بن رجاء بن سعيد

- ‌إسماعيل بن زياد

- ‌إسماعيل بن سعد بن إبراهيم

- ‌إسماعيل بن سعيد الهمداني

- ‌إسماعيل بن سفيان الرعيني الحجري

- ‌إسماعيل بن صالح بن علي

- ‌إسماعيل بن العباس بن أحمد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن خالد

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن سماعة

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن مسعود

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن ميمون

- ‌إسماعيل بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن عبد الله بن أسد

- ‌إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌‌‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن عبيد الله

- ‌إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبيد

- ‌‌‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌إسماعيل بن عبد الصمد بن علي

- ‌إسماعيل بن عبد العزيز بن سعادة

- ‌إسماعيل بن عبد الملك

- ‌إسماعيل بن عبده

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن الحسين

- ‌إسماعيل بن علي بن عبد الله

- ‌إسماعيل بن علي

- ‌إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد

- ‌إسماعيل بن عياش بن سليم

- ‌إسماعيل بن يسار النسائي

- ‌إسماعيل الأسدي

- ‌أسماء بن خارجة بن حصن

- ‌أسود بن أصرم المحاربي

- ‌أسود بن بلال المحاربي

- ‌أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي

- ‌أسود بن قبيس بن معدي كرب

- ‌أسود بن مروان المقدي البلقاوي

- ‌أسود بن المغراء بن شراحيل

- ‌أسيد بن الحضير بن سماك

- ‌أُسيد ويقال أَسيد

- ‌أَسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني

- ‌أشجع بن عمرو

- ‌أشعث بن عمر

- ‌أشعث بن قيس

- ‌أشعث بن محمد بن الأشعث

- ‌أشعث بن يزيد

الفصل: ‌أشعث بن قيس

اسقني سقاك الله؛ قال: أين؟ قلت: بالخرنق؛ قال: وما الخرنق؟ قلت: غائط بالشجي لا يطأه طريق؛ قال: لك الويل، ما تصنع بغائط لا يطأه طريق؟ قلت: أنا رجل صاحب سائمة أريد الفلاة؛ قال: بنى بالغائط أحد قبلك أثراً؟ قلت: نعم، حفر عبد الله بن عامر بها ركية؛ قال: كم صوبها؟ قلت: خمسون ذراعاً أو خمسون قامة؛ قال: كم هي من البصرة؟ قلت: مسيرة ثلاث ليال.

فكتب إلى عدي بن أرطاة: أتاني رجل من بني تميم فاستحفرني بالخرنق وزعم أنها منك مسيرة ثلاث ليال فإذا أتاك فأحفره وأحفر من جاءك من أسود وأبيض، واشترط: ابن السبيل أول ريان، وأن حريمها طول رشائها.

‌أشعث بن قيس

أبو محمد الكندي له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث يسيرة، وشهد اليرموك، وأصيبت عينه به، وسكن الكوفة، وشهد الحكمين بدومة الجندل.

عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: من حلف على يمين يستحق بها مالاً، وهو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان، ثم أنزل الله عز وجل تصديق ذلك:" إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم ".

فقال أشعث بن قيس: في نزلت، كان بيني وبين رجل خصومة، فاختصمنا إلى

ص: 406

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " شاهداك أو يمينه " فقلت: إنه يحلف ولا يبالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من حلف على يمين يستحق بها مالاً، وهو فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان ". فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك؛ ثم قرأ هذه الآية: " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً " إلى آخر الآية.

قال خليفة بن خياط: الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن ثور، وهو كندة بن عفير؛ أمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بن عمرو بن معاوية؛ يكنى أبا محمد؛ مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي عليه السلام قليلاً.

وقال ابن سعد: وكان اسم الأشعث معدي كرب، وكان أبداً أشعث الرأس، فسمي الأشعث؛ ووفد الأشعث بن قيس على النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من كندة، وكل اسم في كندة وفد بوفادته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع الأشعث.

وقال أبو بكر الخطيب: ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية، وقد شهد مع سعد بن أبي وقاص قتال الفرس بالعراق، وكان على راية كندة يوم صفين مع علي بن أبي طالب، وحضر قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن ثم عاد إلى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان، وصلى عليه الحسن.

قال القحذمي: تزوج قيس بن معدي كرب بنت الحارث بن عمرو آكل المرار، فولدت له الأشعث بن قيس، فقال أبو هانئ الكندي: من الوافر

بنات الحارث الملك بن عمرو

تخيرها فتنكح في ذراها

لها الويلات إذ أنكحتموها

ألا طعنت بمديتها حشاها

وقد نبئتها ولدت غلاماً

فلا عاش الغلام ولا هناها

فأجابه أبو قساس الكندي: من الوافر

ص: 407

ألا أبلغ لديك أبا هني

ألا تنهى لسانك عن رداها

فقد طالبت هذا قبل قيس

لتنحكها فلم تك من هواها

فطافت في المناهل تبتغيها

فلاقت منهلاً عذباً شفاها

شديد الساعدين أخا حروب

إذا ما سيل منقصة أباها

وما أحيت مطيته إليها

ولا من فوق ذروتها أتاها

قال القحذمي: وآل الأشعث ينشدون هذا الشعر ولا ينكرونه؛ قال: والأشراف لا يبالون أن يكون أخوالهم أشرف من أعمامهم.

قال القاضي المعافى بن زكريا الجريري: قوله في هذا الشعر: ألا تنهى لسانك عن رداها؛ أنث اللسان، وذكر أهل العلم بالعربية أن العرب تذكر اللسان وتؤنثه؛ وقيل: من أنثه أراد به اللغة والرسالة، كقول الشاعر: من البسيط

إذا أتتني لسان لا أسر بها

من علو لا عجب منها ولا سخر

وعن الزهري، قال: قدم الأشعث بن قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بضعة عشر راكباً من كندة، فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم مسجده، وقد رجلوا جممهم واكتحلوا، وعليهم جباب الحبرة قد كفوها بالحرير، وعليهم الديباج ظاهر مخوص بالذهب، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألم تسلموا؟ " قالوا: بلى؛ قال: " فما بال هذا عليكم؟ " فألقوه، فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أجازهم بعشر أواق عشر أواق، وأعطى الأشعث اثنتي عشرة أوقية.

عن خيثمة، قال: بشر الأشعث بن قيس بغلام وهو عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أما والله لوددت أن لكم به قصعة من خبز ولحم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن قلت ذاك إنها لمحزنة مجبنة، وإنها لثمرة القلوب وقرة العين ".

عن ابن إسحاق، قال: وكان من حديث كندة حين ارتدت، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 408

كان بعث إليهم رجلاً من الأنصار يقال له: زياد بن لبيد، وكان عقبيا بدرياً، أميراً على حضرموت، فكان فيهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم لا ينازعونه، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب ارتدوا وانتقضوا بزياد بن لبيد.

وكان سبب انتقاضهم به أن زياداً أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصاً لغلام من كندة، وكانت كوماء خيار إبله، فلما أخذها زياد فعقلها في إبل الصدقة ووسمها جزع الغلام من ذلك فخرج يصيح إلى حارثة بن سراقة بن معدي كرب، فقال: أخذت الفلانية في إبل الصدقة فأنشدك الله والرحم فإنها أكرم إبلي علي، فخرج معه حارثة حتى أتى زياداً فطلب إليه أن يردها عليه ويأخذ مكانها بعيراً، فأبى عليه زياد، وكان رجلاً صلباً مسلماً، وخشي أن يروا ذلك منه ضعفاً وخوراً للحديث الذي كان، فقال: ما كنت لأردها وقد وسمتها في إبل الصدقة، ووقع عليها حق الله عز وجل؛ فراجعه حارثة فأبى، فلما رأى ذلك حارثة قام إلى القلوص فحل عقالها ثم ضرب وجهها، فقال: دونك وقلوصك لصاحبها وهو يرتجز ويقول: من الرجز

يمنعها شيخ بخديه الشيب

قد لمع الوجه كتلميع الثوب

اليوم لا أخلط بالعلم الريب

وليس في منعي حريمي من عيب

وقال حارثة بن سراقة الكندي: من الطويل

أطعنا رسول الله ما دام وسطنا

فيال عباد الله ما لأبي بكر

أيأخذها قسراً ولا عهد عنده

يملكه فينا وفيكم عرى الأمر

فلم يك يهديها إليه بلا هدى

وقد مات مولاها النبي ولا عذر

فنحن بأن نختارها وفصالها

أحق وأولى بالإمارة في الدهر

إذا لم يكن من ربنا أو نبينا

فذو الوفد أولى بالقضية في الوفر

أيجري على أموالنا الناس حكمهم

بغير رضى إلا التسنم بالقسر

ص: 409

بغير رضى منا ونحن جماعة

شهوداً كأنا غائبين عن الأمر

فتلك إذا كانت من الله زلفة

ومن غيره إحدى القواصم للظهر

فأجابه زياد بن لبيد: من الطويل

سيعلم أقوام أطاعوا نبيهم

بأن عدي القوم ليس بذي قدر

أذاعت عن القوم الأصاغر لعنةٌ

قلوب رجال في الحلوق من الصدر

ودنوا لعقباه إذا هي صرمت

هواديه الأولى على حين لا عذر

فإن عصا الإسلام قد رضيت به

جماعته الأولى برأي أبي بكر

فإن كنتم منهم فطوعاً لأمره

وإلا فأنتم من مخافته صعر

فنحن لكم حتى نقيم صعوركم

بأسيافنا الأولى وبالذيل السمر

رويدكم إن السيوف التي بها

ضربناكم بدءاً بأيماننا تبري

أبعد التي بالأمس كنتم غويتم

لها يبغون الغي من فرط الصغر

وكان لهم في غير أسود عبرة

وناهية عن مثلها آخر الدهر

تلعب فيكم بالنساء ابن عبه

وبالقوم حتى نالهن بلا مهر

فإن تسلموا فالسلم خير بقية

وإن تكفروا تستوبلوا غبة الكفر

فتفرقت الناس عند ذلك طائفتين، فصارت طائفة مع حارثة بن سراقة قد ارتدوا عن الإسلام، وطائفة مع زياد بن لبيد؛ فلما رأى ذلك زياد قال لهم: نقضتم العهد وكفرتم، فأحللتم بأنفسكم واغتنمتم أولاها بعد عقباها؟ فقال حارثة: أما عهد بيننا وبين صاحبك هذا الأحدث فقد نقضناها، وإن أبيت إلا الأخرى أصبتنا على رجل، فاقض ما أنت قاض.

فتنحى زياد فيمن اتبعه من كندة وغيرهم قريباً، وكتب إلى المهاجر أن يمده، وأخبره خبر القوم؛ فخرج المهاجر إليه، وسمع الأشعث بن قيس صارخاً من أعلى حصنهم في شطر من الليل: من الرجز

عشيرة تملك بالعشيرة

في حائط يجمعها كالصيرة

والمسلمون كالليوث الزيرة

فيها أمير من بني المغيرة

ص: 410

فلما سمع الأشعث الصارخ إلى ما قد رأى من اختلاف أصحابه بادرهم فخرج من تحت ليل حتى أتى المهاجر وزياداً فسألهما أن يؤمناه على دمه وماله حتى يبلغاه أبا بكر فيرى فيه رأيه، ويفتح لهم باب الحصن، ففعلا، ويفتح لهم باب الحصن فيدخل المسلمون على أهل الحصن فاستنزلوهم فضربوا أعناقهم، واستاقوا أموالهم، واستبوا نساءهم، وكتبوا إلى أبي بكر بذلك، واستوثقوا من الأشعث حتى بعثوا به إلى أبي بكر في الحديد موثقاً، فقال له أبو بكر: كيف ترى صنيع الله بمن نقض عهده؟ فقال الأشعث: أرى أنه قد أخطأ حظه ونفس جده؛ فقال له أبو بكر: فما تأمرني فيك؟ قال: آمرك أن تمن علي فتفكني من الحديد، وتزوجني أختك أم فروة بنت أبي قحافة؛ ففعل أبو بكر.

فقال الأشعث حين زوجه أبو بكر: من الطويل

لعمري وما عمري علي بهينٍ

لقد كنت بالإخوان جد ضنين

أحاذر أن تضرب هناك رؤوسهم

وما الدهر عندي بعدها بأمين

فليت جنون الناس تحت جنونهم

ولم ترم أنثى بعدهم بجنين

وكنت كذاب البو أنحت وأقبلت

عليه بقلب والهٍ وحنين

فأجابه مسلم بن صبيح السكوني: من الطويل

جزى الأشعث الكندي بالغدر ربه

جزاء مليم في الأمور ظنين

أخا فجرة لا تستقال وغدرة

لها أخوات مثلها ستكون

فلا تأمنوه بعد غدرته بكم

على مثلها فالمرء غير أمين

وليس امرؤ باع الحياة بقومه

أخا ثقةٍ أن يرتجى ويكون

هدمت الذي قد كان قيس يشيده

ويرضى من الأفعال ما هو دون

وألبستنا ثوب المسبة بعدها

فلا زلت محبوساً بمنزل هون

أرى الأشعث الكندي أصبح بعدها

هجيناً بها من دون كل هجين

سيهلك مذموماً ويورث سبةً

يبيت بها في الناس ذات قرون

ص: 411

وفي رواية ابن سعد:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استعمل زياد بن لبيد على حضرموت، وقال له:" سر مع هؤلاء القوم يعني وفد كندة فقد استعملتك عليهم " فسار زياد معهم عاملاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت على صدقاتهم، الثمار والخف والماشية والكراع والعشور، وكتب له كتاباً، فكان لا يعدوه إلى غيره ولا يقبض دونه؛ فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، كتب إلى زياد يقره على عمله ويأمره أن يبايع من قبله، ومن أبي وطئه بالسيف، ويستعين بمن أقبل على من أدبر، وبعث بكتابه إليه مع أبي هند البياضي، فلما أصبح زياد غدا بنعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس وأخذهم بالبيعة لأبي بكر وبالصدقة؛ فامتنع قوم من أن يعطوا الصدقة، وقال الأشعث بن قيس: إذا اجتمع الناس فما أنا إلا كائدهم؛ ونكص عن التقدم إلى البيعة، فقال له امرؤ القيس بن عابس الكندي: أنشدك الله يا أشعث، ووفادتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامك أن تنقضه اليوم، والله ليقومن بهذا الأمر من بعده من يقتل من خالفه، فإياك إياك وأبق على نفسك، فإنك إن تقدمت تقدم الناس معك، وإن تأخرت افترقوا واختلفوا فأبى الأشعث وقال: قد رجعت العرب إلى ما كانت تعبد، ونحن أقصى العرب داراً من أبي بكر، أيبعث أبو بكر إلينا الجيوش؟ فقال امرؤ القيس: إي والله، وأخرى: لا يدعك عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجع إلى الكفر؛ فقال الأشعث: من؟ قال: زياد بن لبيد؛ فتضاحك الأشعث وقال: أما يرضى زياد أن أجيره! فقال امرؤ القيس: سترى.

ثم قام الأشعث فخرج من المسجد إلى منزله، وقد أظهر ما أظهر من الكلام القبيح من غير أن ينطق بالردة؛ ووقف يتربص وقال: تقف أموالنا بأيدينا ولا ندفعها ونكون من آخر الناس.

قال: وبايع زياد لأبي بكر بعد الظهر إلى أن قامت صلاة العصر، فصلى بالناس العصر ثم انصرف إلى بيته، ثم غدا على الصدقة من الغد كما كان يفعل قبل ذلك، وهو أقوى ما كان نفساً وأشده لساناً، فمنعه حارثة بن سراقة بن معدي كرب العبدي أن يصدق غلاماً

ص: 412

منهم، وقام يحل عقال البكرة التي أخذت في الصدقة وجعل يقول: من الرجز

يمنعها شيخ بخديه الشيب

ملمع كما يلمع الثوب

ماض على الريب إذا كان الريب

فنهض زياد بن لبيد وصاح بأصحابه المسلمين، ودعاهم إلى النصرة لله ولكتابه، فانحازت طائفة من المسلمين إلى زياد، وجعل من ارتد ينحاز إلى حارثة، وكان زياد يقاتلهم النهار إلى الليل، فقاتلهم أياماً كثيرة، وضوى إلى الأشعث بن قيس بشر كثير، فتحصن بمن معه ممن هو على مثل رأيه، فحاصرهم زياد بن لبيد، وقذف الله الرعب في أيديهم، وجهدهم الحصار فقال الأشعث بن قيس: إلى متى نقيم في هذا الحصن قد غرثنا فيه وغرث عيالنا، وهذه البعوث تقدم عليكم ما لا قبل لنا به، والله للموت بالسيف أحسن من الموت بالجوع، ويؤخذ من قبة الرجل كما يصنع بالذرية؛ قالوا: وهل لنا قوة بالقوم، ارتأ لنا، فأنت سيدنا؛ قال: أنزل وآخذ لكم أماناً تأمنون به، قبل أن تدخل عليكم هذه الأمداد، ما لا قبل لنا به ولا يدان.

قال: فجعل أهل الحصن يقولون للأشعث؛ افعل فخذ لنا الأمان، فإنه ليس أحد أحرى أن يقدر على ما قبل زياد منك؛ فأرسل الأشعث إلى زياد: أنزل فأكلمك وأنا آمن؟ قال زياد: نعم؛ فنزل الأشعث من النجير فخلا بزياد، فقال: يا ابن عم، قد كان هذا الأمر ولم يبارك لنا فيه، ولي قرابة ورحم، وإن وكلتني إلى صاحبك قتلني يعني المهاجر بن أبي أمية وإن أبا بكر يكره قتل مثلي، وقد جاءك كتاب أبي بكر ينهاك عن قتل الملوك من كندة، فأنا أحدهم، وإنما أطلب منك الأمان على أهلي ومالي؛ فقال زياد بن لبيد: لا أؤمنك أبداً على دمك وأنت كنت رأس الردة والذي نقض علينا كندة؛ فقال: أيها الرجل دع عنك ما مضى، واستقبل الأمور إذا أقبلت عليك، فتؤمن على دمي وأهلي ومالي حتى أقدم على أبي بكر فيرى في رأيه؛ فقال زياد: وماذا؟ قال: وأفتح لك النجير؛ فأمنه زياد على أهله ودمه وماله، وعلى أن يقدم به على أبي بكر فيرى فيه رأيه ويفتح له النجير.

ص: 413

قال محمد بن عمر الواقدي: وهذا أثبت عند أصحابنا من غيره.

قال أبو مغيث:

كنت فيمن حضر أهل النجير، فصالح الأشعث زياداً على أن يؤمن من أهل النجير سبعين رجلاً ففعل، فنزل سبعون ونزل معهم الأشعث، فكانوا أحداً وسبعين؛ فقال له زياد: أقتلك، لم يبق لك أمان؛ فقال الأشعث: تؤمنني على أن أقدم على أبي بكر فيرى في رأيه، فأمنه على ذلك.

وعن مصعب بن عبد الله قال: أمن زياد بن لبيد الأشعث بن قيس على أن يبعث به وبأهله وماله إلى أبي بكر فيحكم فيه بما يرى؛ وفتح له النجير، فأخرجوا المقاتلة وهم كثير، فعمد زياد إلى أشرافهم سبعمئة رجل فضرب أعناقهم على دم واحد؛ ولام القوم الأشعث، فقالوا لزياد: غدر بنا الأشعث وأخذ الأمان لنفسه وماله وأهله ولم يأخذه لنا جميعاً، فنزلنا ونحن آمنون فقتلنا؛ فقال زياد: ما آمنتكم؛ قالوا: صدقت، خدعنا الأشعث.

وعن عبد الرحمن بن الحويرث قال: رأيت الأشعث بن قيس يوم قدم به المدينة في حديد مجموعة يداه إلى عنقه، بعث به زياد بن لبيد والمهاجرين أبي أمية إلى أبي بكر، وكتبا إليه: إنا لم نؤمنه إلا على حكمك، وقد بعثنا به في وثاق وبأهله وماله الذي خف حمله، فترى في ذلك رأيك.

قال: وتولى نهيك بن أوس بالسبي في دار ملة بنت الحارث، ومعهم الأشعث بن قيس؛ فجعل يقول: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كفرت بعد إسلامي ولكن شححت على مالي؛ فقال أبو بكر: ألست الذي تقول: قد رجعت العرب إلى ما كانت تعبد، وأبو بكر يبعث إلينا الجيوش ونحن أقصى العرب داراً، فرد عليك من هو خير منك فقال: لا يدعك عامله ترجع إلى الكفر؛ فقلت: من؟ فقال: زياد بن لبيد؛ فتضاحكت، فيكيف وجدت زياداً؟ أذكرت به أمه؟ فقال الأشعث: نعم كل الإذكار؛ ثم قال الأشعث: أيها الرجل أطلق إساري واستبقني لحربك، وزوجني أختك أم فروة بنت أبي قحافة، فإني قد تبت مما صنعت، ورجعت إلى ما خرجت منه من منعي الصدقة.

ص: 414

فزوجه أبو بكر أم فروة بنت أبي قحافة، فكان بالمدينة مقيماً حتى كانت ولاية عمر بن الخطاب وندب الناس إلى فتح العراق، فخرج الأشعث بن قيس مع سعد بن أبي وقاص فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند، واختلط بالكوفة حين اختط المسلمون، وبنى بها داراً في بني كندة، ونزلها إلى أن مات بها، وولده بها إلى اليوم.

وعن قيس بن أبي خازم قال: لما قدم بالأشعث بن قيس أسيراً على أبي بكر الصديق أطلق وثاقه وزوجه أخته، اخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملاً ولا ناقة إلا عرقبه؛ وصاح الناس: كفر الأشعث. فلما فرغ طرح سيفه وقال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا في بلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه، يا أهل المدينة انحروا وكلوا، ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها.

حدث أبو الصلت سليم الحضرمي، قال: شهدنا صفين، فإنا لعلى صفوفنا وقد حلنا بين أهل العراق وبين الماء، فأتانا فارس على برذون مقنعاً بالحديد، فقال: السلام عليكم، فقلنا: وعليك؛ قال: فأين معاوية؟ قلنا: هو ذا؛ فأقبل حتى وقف ثم حسر عن رأسه فإذا هو أشعث بن قيس الكندي، رجل أصلع ليس في رأسه إلا شعرات فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ هبوا أنكم قتلتم أهل العراق فمن للبعوث والذراري؟ أم هبوا أنا قتلنا أهل الشام، فمن للبعوث والذراري؟ الله الله، فإن الله يقول:" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " فقال له معاوية: فما الذي تريد؟ قال: نريد أن تخلوا بيننا وبين الماء، فوالله لتخلن بيننا وبين الماء أو لنضعن أسيافنا على عواتقنا ثم نمضي حتى نرد الماء أو نموت دونه؛ فقال معاوية لأبي الأعور وعمرو بن سفيان: يا أبا عبد الله خل بين إخواننا وبين الماء؛ فقال أبو الأعور لمعاوية: كلا والله، لا نخل بينهم وبين الماء، يا أهل الشام دونكم عقيدة الله، فإن الله قد أمكنكم منهم؛ فعزم عليه معاوية حتى خلوا بينهم وبين الماء فلم يلبثوا بعد ذلك إلا قليلاً

ص: 415