الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات قريباً من سنة ثنتين وثلاثين ومئة.
وقال ابن عيينة: وكان ثقة مأموناً من أوثق من رأيت.
قال سفيان: كان عمرو بن دينار يحدّث بالحديث على المعنى، وكان إبراهيم بن ميسرة لا يحدّثه إلاّ على ما سمع. وكان من أصدق النّاس وأوثقهم.
وقال ابن سعد: في الطبقة الرابعة من أهل مكة، مولى لبعض أهل مكة، توفي في خلافة مروان بن محمد.
إبراهيم بن نصر بن منصور
أبو إسحاق السّوريني، ويقال: السّورانيّ، الفقيه المطّوعيّ الشّهيد وسورين: محلّة بأعلى نيسابور، له رحلة إلى الشّام.
سمع من جماعة، وروى الحديث.
روى عن عبد الرحمن بن مغراء، بسنده عن ابن عباس، قال: قال أبو إسرائيل بن قشير: إنه كان نذر أن يصوم، ولا يقعد، ولا يستظلّ، ولا يتكلّم، فآتي به النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقعد واستظل وتكلّم وكفّر قال سليمان بن مطر: لمّا جمع إبراهيم المسند أراد أن ينظر في كتب ابن المبارك، فعزم رأينا ورأيه على أن يذهب إلى الحسن بن عيسى، قال: فدخلنا عليه الخان، فقلنا: إن أبا إسحاق جمع المسند فأحبّ أن ينظر في كتب أبي عبد الرحمن، قال: فسكت ساعةً، ثم رفع رأسه، فقال: لا يجوز أن أحدّث ويحيى بن يحيى حيّ.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: سمعت أبا زرعة يثني على إبراهيم بن نصر، فقال: هو رجل مشهور صدوق، أعرفه، رأيته بالبصرة، وأثنى عليه خيراً.