الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال له أبو محمد: إنه يشكوك إلى الأمير رزين الدولة، فقال المصمودي: دعه يمر إلى الله عز وجل، فقال أبو نصر بن طلاب فقال: والله لاشكوته إلا إلى الذي قال، فتشبث به ابن الصوفي فلم يجبه.
قال: ثم دخلت الأتراك دمشق، ومضت المصامدة ولم يمض ذلك المصمودي، وقال: لا أدع ملكي وأمضي.
قال: فقبض على المصمودي، فقيل لأبي نصر فقال: قد بقي له، ثم صودر وجرى عليه أمر عظيم، فقيل لأبي نصر، فقال: قد بقي له، ثم ضربت عنقه فقيل لأبي نصر، فقال: هذا الذي كنت أنتظر له.
ولد أبو نصر بصيدا سنة تسع وسبعين وثلاث مئة، وتوفي في صفر سنة سبعين وأربع مئة.
الحسين بن محمد بن أحمد
أبو محمد النيسابوري الواعظ سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين الدمشقي بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تنكح الثيب حتى تستأمر، ولا البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت.
الحسين بن محمد بن أحمد
ابن جعفر أبو عبد الله ويسمى أيضاً محمد النهربيني المقرئ الفقيه حدث عن أبي القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد السبتي بسنده عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة، فينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمير.