الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حيان مولى أم الدرداء
حدث عن أم الدرداء قالت:
خرج أبو الدرداء يريد النبي صلى الله عليه وسلم فوجد جماعة من العرب يتفاخرون. قال: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا الدرداء ما هذا اللجب الذي أسمع؟ قال: قلت: يا رسول الله هذه العرب تتفاخر فيما بينها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا إن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس، إن لله عز وجل، يا أبا الدرداء، فرساناً في سمائه يقاتل بهم أعداءه وهم الملائكة، وفرساناً في أرضه يقاتل بهم أعداءه وهم قيس. يا أبا الدرداء، إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه، لرجل من قيس قال: قلت يا رسول الله، من أي قيس؟ قال: من سليم.
حياش ويقال جياش بالجيم
ابن قيس بن الأعور بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عام القشيري فارس أدرك أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وشهد يوم اليرموك، وأبلى فيه بلاءً حسناً، يقال: قتل باليرموك فيما تزعم قيس ألف رجل، وقطعت رجله فلم يشعر بها حتى رجع إلى منزله، ثم جعل ينشرها، فقال سوار بن أوفى: من الطويل
ومنّا ابن عتّابٍ وناشر رجله
…
ومنا الذي أدّى إلى الحيّ حاجبا
يعني حاجب بن زرارة، والذي أداه: يعني ذا الرقيبة، كان أسر حاجب بن زرارة يوم شعب جبلة.