الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليهم مقطعات الحبرة ملففة بالديباج، وفيهم حمرة بن مالك ذي مشعار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الحي همدان، ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد. ومنهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام، فأسلموا، وكتب لهم النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً بمخلاف خارف ويام وشاكر وأهل الهضب وخفاف الرمل من همدان لمن أسلم منهم.
روي أن حمرة بن مالك هاجر من اليمن إلى الشام في أربع مئة عبد، فأعتقهم فانتسبوا جميعاً إلى همدان بالشام، فلذلك كره أهل العراق أن يزوجوا أهل الشام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم.
حمزة بن أحمد بن حمزة
أبو يعلى القلانسي السبعي الرجل الصالح حدث عن أبي منصور بن رائش بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرهقتنا الصلاة قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتوضأ، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً: ويل للأعقاب من النار.
توفي حمزة القلانسي سنة خمسين وأربع مئة، وكان عبداً صالحاً، أقام ببيت في الجامع أربعين سنة بلا غطاء ولا وطاء رحمه الله.