الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واعلم أنا عما قليل ميتون ثم مقبورون ثم مبعوثون ثم مسؤولون، جعلنا الله وإياك لأنعمه من الشاكرين ولعقابه من الخائفين، ثم أخذ بيده فودعه، ثم أخذ بأيدي إخوته فودعهم واحداً واحداً، وودعهم المسلمون.
ثم دعوا بإبلهم فركبوها، وكانوا يمشون مع أبي بكر، ثم قيدت خيلهم معهم بهيئة حسنة.
فلما أدبروا قال أبو بكر: اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، واحطط أوزارهم، وأعظم أجرهم. ومضوا إلى العسكر الأعظم.
خالد بن سعيد أبو سعيد الكلبي
من أهل القريتين.
حدث عن عبد الله بن الوليد العذري بسنده عن أسماء بنة أبي بكر قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوب الحائض فقلت: أرأيت إحدانا يا رسول الله إذا أصاب ثوبها دم الحيضة كيف تفعل به؟ فقال: إذا أصاب ثوب إحداكن دم الحيضة، فلتحته ثم لتقرصه ثم لتنضح بقيته ثم لتصلي فيه.
خالد بن سلمة بن العاص بن هشام
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أبو سلمة ويقال: أبو الهيثم القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء وفد على هشام بن عبد الملك.
روى عن سعيد بن المسيب عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها.
وحدث عن البتي عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه.
قال محمد بن سعد: إن خالد بن سلمة هرب من الكوفة لما ظهرت دعوة بني العباس إلى واسط، فقتل مع ابن هبيرة، يقولون: إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله، وله عقب بالكوفة.
قال جرير:
كان خالد بن سلمة الفأفاء رأساً في المرجئة، وكان يبغض علياً.
قال العباس بن محمد الدوري، أنشدنا يحيى بن معين: من المتقارب
وجاءت قريشٌ قريش البطاح
…
هم الأول الأول الدّاخله
يقودهم الفيل والزّندبيل
…
وذو الضّرس والشّفة المائله
قال يحيى: الفيل والزندبيل: عبد الملك وأبان ابنا بشر بن مروان قتلا مع ابن هبيرة الأصغر، وذو الضرس والشفة خالد بن سلمة المخزومي.
قال بيهس بن حبيب: لما كان يوم الاثنين لثلاث عشرة بقيت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومئة بعث أبو جعفر بخازم بن خزيمة فقتل ابن هبيرة، وطلب خالد بن سلمة فلم يقدر عليه، فنادى مناديهم أن خالد بن سلمة آمن، فخرج بعدما قتل القوم يوماً، فقتلوه أيضاً يعني يوم الثلاثاء.