الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عبيد: هكذا في الحديث، والشاجب الآثم الهالك، وهو يرجع إلى هذا.
قال أبو مليكة: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة، فكان يتوضأ بأجياد، فذهب يوماً إلى حاجته، فلقي طحبل بن رباح أخا بلال بن رباح فقال: من أنت؟ فقال: أنا طحبل بن رباح قال: لا بل أنت خالد بن رباح.
رباح: براء مفتوحة وباء واحدة.
واستعمله عمر على الأردن.
وقيل: إن أبا رويحة أخو بلال في الإسلام، آخي بينهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن أخاه في النسب.
قال عبد الجبار بن عبد الله بن محمد الخولاني: وقد قيل: إن الذي بحلب قبر خالد بن رباح أخي بلال، والله أعلم.
خالد بن ربيعة بن مزيز
ابن حارثة بن ناضرة بن عمرو بن سعد بن علي بن رهم بن رباح بن يشكر بن عدوان الجدلي قيل: إن له صحبة، وشهد فتح مدينة العذراء، وشهد فتح دمشق.
روى معبد بن خالد الجدلي قال: دخلت مسجداً فإذا فيه شيخ يتفلى، فسلمت عليه فرد، وجلست إليه فقلت: من أنت يا عم؟ قال: من أنت يا بن أخي؟ فقلت: أنا معبد بن خالد الجدلي، فقال: مرحباً بك، قد عرفت أباك وكان معي بدمشق، وإني وأبوك لأول فارسين في المسلمين وقفا على باب عذراء، مدينة بالشام.