الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معه، وروى عنه معه شيبان بن أمية القتباني، وقد ذكرت صلة النسب إلى رويفع بن ثابت في غير موضع من هذا الكتاب والله أعلم.
وحنش الصنعاني من صنعاء الشام.
حنش بن قيس
ويقال ابن علي وحنش لقب واسمه حسين أبو علي الرحبي الصنعاني الهمداني من صنعاء دمشق حدث عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أعان باطلاً ليدحض باطله حقاً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله وحدث عن عطاء عن ابن عمر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس: عن عمرك فيما أفنيت، وعن شبابك فيما أبليت، وعن مالك من أين اكتسبته وفيم أنفقته، وما عملت فيما علمت.
وحسين بن قيس ضعيف الحديث متروك ليس بشيء.
حنظلة بن الربيع بن صيفي
ابن رباح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن أبو ربعي التميمي الأسيدي.
كاتب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد مع خالد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق، ثم أتى معه إلى سواء، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال حنظلة: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول؟ فقلت: نافق حنظلة يا أبا بكر قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عند رسول الله وعافسنا الأزواج والضيعات نسينا كثيراً؛ ففزع أبو بكر رضي الله عنه وقال: إذاً نلقى مثل ذلك.
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنت يا حنظلة؟ أو ما شأنك يا حنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: ومم ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.
حنظلة الكاتب: كتب للنبي صلى الله عليه وسلم مرة كتاباً، فمسي بذلك.
وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وقيل: إنه سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي. وكان بالكوفة، فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
وتوفي بعد علي، وكان معتزلاً للفتنة حتى مات.