الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة
…
ولم نر مهديّاً على الجذع يصلب
وقستم بعثمانٍ عليّاً سفاهةً
…
وعثمان خيرٌ من عليٍّ وأطيب
فرفع أبو عبد الله يديه إلى السماء وهما تنتفضان رعدة فقال: اللهم إن كان كاذباً فسلط عليه كلبك، قال: فخرج حكيم من الكوفة فأدلج فافترسه الأسد فأكله، وأتى البشير أبا عبد الله وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخر لله ساجداً وقال: الحمد لله الذي صدقنا وعده.
حكيم بن رزيق بن حكيم الفزاري
مولاهم الأيلي حكيم: بضم الحاء وفتح الكاف.
حدث عن أبيه عن القاسم قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أعفاهما وأيسرهما، ما لم يكن من الإثم، فإذا كان إثماً كان أبعدهما منه.
قال حكيم: سمعت عبد الله بن الديلمي يحدث عمر بن عبد العزيز عن أبيه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن عندي أختين، فقال: طلق أيهما شئت، وأمسك الأخرى.
وكان حكيم ثقة.
حماد بن عمر بن يونس بن كليب
أبو عمر المعروف بعجرد ويقال: حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب. ويقال: مولى بني سلول. وقيل: مولى بني عقيل من أهل الكوفة، وقيل: من أهل واسط.
وفد على الوليد بن يزيد، وهاجى بشار بن برد وهو فحل المحدثين فانتصف منه، وكان بشار يضج منه.