الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حفص بن عمر أبو الوليد مولى قريش
دمشقي سكن مصر، ويعرف بحفص صاحب حديث القطف.
حدث عن عقيل بن خالد بسنده عن عبد الله بن عباس قال: أتى جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقرئك السلام وأرسلني إليك بهذا القطف لتأكله. فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
توفي سنة سبعين ومئة.
حفص بن غيلان
أبو معيد الرعيني الحميري وقيل: الهمذاني.
حدث عن مكحول عن أنس قال: قيل: يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل قبلكم. قالوا: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفاحشة في شراركم، وتحول الملك في صغاركم والفقه في رذالكم.
وحدث عنه أيضاً بسنده عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة.
حفص بن مسيرة أبو عمر الصنعاني
نزيل عسقلان، قيل: إنه من صنعاء الشام، وقيل: من صنعاء اليمن.
حدث عن زيد بن أسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، والله، لله أفرح بتوبة
أحدكم من الرجل يجد ضالته بالفلاة، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، وإن جاءني يمشي، أتيته أهرول.
وحدث عنه أيضاً بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم. قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: اليهود والنصارى.
قال أبو عمر الصنعاني:
إذا كان يوم القيامة عزلت العلماء، فإذا فرغ الله من الحساب، قال: لم أجعل حكمتي فيكم اليوم إلا لخير أريده فيكم، ادخلوا الجنة بما فيكم.
قال حفص بن ميسرة: رأيت على باب وهب بن منبه مكتوباً: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وذلك في قول الله عز وجل:" ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله، لا قوة إلا بالله ".
وهب بن منبه كان يسكن صنعاء اليمن.
قال حفص بن ميسرة: قدم بشر بن روح المهلبي أميراً على عسقلان، فقال: من ههنا؟ قيل: أبو عمر الصنعاني، يعني حفص بن ميسرة، فأتاه فخرج إليه فقال: عظني، فقال: أصلح فيما بقي من عمرك يغفر لك ما قد مضى منه، ولا تفسد فيما بقي فتؤخذ فيما قد مضى.
توفي حفص بن ميسرة سنة إحدى وثمانين ومئة.