الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدين كله الله "؟ فقال سعد: قد قاتلناهم حتى لا تكون فتنة، وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.
وحدث ظبيان عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
قال خليفة بن خياط في تسمية أهل الكوفة: أبو ظبيان الجنبي اسمه حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن يشجب، ويزيد بن حرب هم جنب.
مات سنة تسعين، وقيل: سنة خمس وثمانين، وقيل: سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة ست وتسعين.
حصين بن مالك أبي الحر بن الخشخاش
ابن جناب بن الحارث ابن مجفر ويقال: مجفر، ويقال: حصين بن الحر ويقال: خشخاش بن الحارث ويقال: خشخاش بن مالك بن الحارث ابن أخيف، ولقبه مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو ابن تميم أبو القلوص التميمي العنبري البصري لجده ولأبيه مالك وعميه قيس وعبيد وفادة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو جد عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة، وقدم دمشق.
روى حصين بن أبي الحر عن الخشخاش قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجني عليك ولا تجني عليه.
وروى حصين بن أبي الحر: أن أباه مالكاً وعميه قيساً وعبيداً أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه إغارة رجل من بني عمهم على الناس، فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا كتاب محمد رسول الله لمالك وقيس وعبيدة بني الخشخاش، إنكم آمنون مسلمون على دمائكم وأموالكم، لا تؤخذون بجريرة غيركم، ولا تجني عليك إلا أيديكم.
وروى حصين بن أبي الحر عن سمرة بن جندب قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد دعا حجاماً فهو يحجمه ويشرطه بطرف سكين حديدة، فجاء رجل مسمى من بني فلان نسيت اسمه، فدخل عليه بغير إذن، فقال: لم تدفع ظهرك إلى هذا يفعل به ما أرى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا الحجم. قال: قلت: وما الحجم؟ قال: هو خير ما تداوى به الناس.
قال عمرو بن عاصم الكلابي: كان حصين بن أبي الحر عاملاً لعمر بن الخطاب على ميسان، وبقي حتى أدرك الحجاج، فأتى به فهم بقتله، ثم قال: لا تطهروه بالقتل، ولكن اطرحوه في السجن حتى يموت، فحبسه حتى مات.
قال الحصين بن أبي الحر: دخلنا على عمران بن حصين فوافقته يتغدى، فقال: هلم، قلت: إني صائم، فقال عمران: لا تصومن يوماً تجعله عليك حتماً إلا شهر رمضان.