الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن الجزري: «برع في فنون الحديث،
…
، كان إماماً ثقة صدوقاً»
(1)
.
وغير ذلك كثير من عبارات المدح والتبجيل لهذا الإمام العظيم.
•
وفاته:
قال عبد الغافر الفارسي: «مضى إلى رحمة الله، ولم يُخلِّف في وقته مثله، في صفر يوم الثلاثاء منه، سنة خمس وأربع مائة»
(2)
.
وقال الخطيب البغدادي: «حدثني الأزهري، ومُحمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي قالا: مات أبو عبدالله بن البَيِّع بنَيْسابُور في سنة خمس وأربع مِئَة، قال مُحمَّد: في صفر»
(3)
.
فتوفي عن أربع وثمانين سنة.
وقال الخليلي: «توفي سنة ثلاث وأربعمائة»
(4)
.
لكنَّ هذا القول ضعَّفه الذَّهبيّ، وابن السُبكي.
(1)
غاية النهاية (1/ 358).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور للصريفيني (ص: 15 - 17).
(3)
تاريخ بغداد (3/ 509 - 511).
(4)
الإرشاد في معرفة علماء الحديث (3/ 851).