الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث في فضل مصعب بن عُمَير العَبدَري الذي قُتِلَ يوم أُحُد بين يَدَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم حمايةً عنه رضي الله عنه وأرضاه
(984)
روى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي رحمه الله من حديث عبد العزيز بن عمر الخراساني الزَّاهد، عن زيد بن أبي الزَّرقاء، عن جعفر بن بَرقان، عن ميمون بن مِهران، عن يزيد بن الأصمِّ، عن عمرَ قال: نَظَر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى مصعبِ بن عُمَير مُقبلاً وعليه إهابُ كَبشٍ قد تَنَطَّق به، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«انظُرُوا إلى هذا الرَّجلِ الذي نُوِّرَ له قلبُه، لقد رأيتُهُ بين أبوين يَغذُوانِهِ بأطيبَ الطَّعامِ والشَّرَابِ، ولقد رأيتُ عليه حُلَّةً شِراؤُها، أو شُرِيت له بمائتي درهمٍ، فدعاه حبُّ اللهِ وحبُّ رسولِهِ إلى ما تَرَونَ» (1).
فيه غرابة وانقطاع.
(1) وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في «الحلية» (1/ 108) والبيهقي في «شعب الإيمان» (11/ 168 رقم 5779) من طريق الحسن بن سفيان، عن إبراهيم الحوراني، عن عبد العزيز بن عمر، به.
حديث (1) في فضل زيد بن حارثة مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وحِبِّه وولده أسامة الحِبِّ بن الحِبِّ رضي الله عنهما وأرضاههما
(985)
/ (ق 404) قال الحافظ أبو يعلى الموصلي (2): ثنا مصعب -يعني ابن عبد الله (3) - ثنا عبد العزيز بن محمد -هو الدَّرَاوَردِي- عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمرَ قال: فَرَضَ عمرُ لأسامةَ أكثرَ ممَّا فَرَضَ لي، فقلت: إنما هِجرتي وهجرة أسامةَ واحدةٌ! فقال: إنَّ أباه كان أحبَّ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وإنَّه كان أحبَّ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم منك، وإنما هاجَرَ بك أبوك.
هذا حديث صحيح، رواه البخاري في كتاب الهجرة (4) عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن عمر العُمَري، به، أطول من هذا.
قُتِلَ زيد بن حارثة أميرًا بمؤتةَ في سنة سبع من الهجرة رضي الله عنه.
(1) كَتَب المؤلِّف بجواره: «يؤخَّر» ، إلا أنهَّ لم يبيِّن الموضع الذي يحوَّل إليه، فأبقيته على حاله.
(2)
في «مسنده» (1/ 148 - 149 رقم 162) -وعنه: أخرجه ابن حبان (15/ 517 رقم 7043 - الإحسان) -.
(3)
وهو في «حديث مصعب الزبيري» (ص 62 رقم 44 - رواية البغوي).
(4)
لم أجده في كتاب الهجرة من «صحيحه» ، وإنما رواه في المناقب (7/ 253 رقم 3912 - فتح) باب هجرة النبيِّ وأصحابه إلى المدينة.