الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالح بن أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ".
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى
،
عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُ.
(35 / 231 / 483) - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الشَّاهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ: صَعْصَعَةَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب الْحَرَّانِي، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي سَيِّدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: " لَا تُحَدِّثْ إِلا مِنْ كِتَابٍ ".
(36 / 232 / 484) - أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي جُمَادَى الأولى من سنة سِتّمائَة بِدِمَشْقَ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ،
قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطّيب أَحْمد بن جَعْفَر الحداء قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ خَيْرَانَ الْفَقِيهَ يَقُولُ: مَرَّ أَبُو تُرَابٍ النَّخْشَبِيُّ
بِمُزَيِّنٍ، فَقَالَ لَهُ: أَتَحْلِقُ رَأْسِي لِلَّهِ تَعَالَى؟ فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحْلِقُ رَأْسَهُ مر بِهِ أَمِير من أهل بَلَده، فَسَأَلَهُ حَاشِيَتَهُ، فَقَالَ لَهُمْ: أَلَيْسَ هَذَا أَبُو تُرَابٍ؟ ! ، قَالُوا: نَعَمْ فَقَالَ: إِيشْ مَعَكُمْ مِنَ الدَّنَانِيرِ؟ فَقَالَ لَهُ رجل من خاصته: مَعِي خَرِيطَةٌ فِيهَا أَلْفُ دِينَارٍ، فَقَالَ: إِذَا قَامَ فَأَعْطِهِ، وَاعْتَذِرْ إِلَيْهِ وَقُلْ لَهُ: لَمْ يَكُنْ مَعَنَا غَيْرُ هَذِهِ، فَجَاءَ الْغُلامُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: وَإِن الأَمِيرَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَقَالَ لَكَ مَا حَضَرَ مَعَنَا غَيْرُ هَذِهِ الدَّنَانِيرِ، فَقَالَ لَهُ: ادْفَعْهَا إِلَى الْمُزَيِّنِ، فَقَالَ لَهُ الْمُزَيِّنُ: إِيشْ أَعْمَلُ بِهَا؟ فَقَالَ لَهُ: خُذْهَا، فَقَالَ: لَا، وَالله وَلَو أَنَّهَا ألفي دِينَارٍ، تَشْتَرِطُ عَلَيَّ، وَتَقُولُ لِي: احْلِقْ رَأْسِي لله تَعَالَى، لَا وَالله وَلَو أَنَّهَا ألفي دِينَارٍ مَا أَخَذْتُهَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو تُرَابٍ: مُرَّ إِلَيْهِ وَقُلْ لَهُ: إِنَّ الْمُزَيِّنَ مَا أَخَذَهَا، خُذْهَا فَاصْرِفْهَا فِي مُهَمَّاتِكَ ".
(37 / 233 / 485) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وسِتمِائَة، أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَاد،
أَنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكَّاكُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صَخْرٍ الأَزْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن عبد الله ابْن الْفَضْلِ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَمِّي قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَر بن دُكَيْن
لنَفسِهِ:
(خليلي دع وَصْفَ الدِّمَنْ
…
وَرَاعِ بِعَيْنِكَ فِعْلَ الزَّمَنْ)
(أَرَى بدن المرؤ يَسْعَى بِرُوحٍ
…
سَتَنْصَرِفُ الرُّوحُ مِنْ ذَا الْبَدَنْ)
(فَتَبْلَى مَحَاسِنُهُ فِي الثَّرَى
…
وَيَبْلَى مِنَ الْبَاكِيَاتِ الْحَزَنْ)
(وَيَهْجُرُهُ أَهْلُهُ الأَقْرَبُونَ
…
وَيُصْبِحُ نَسْيًا كَأَنْ لَمْ يَكُنْ)
(وَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ أَخَا ثَرْوَةٍ
…
وَعِزٍّ إِلَى قَبْرِهِ قَدْ ظَعَنْ)
(تَوَلَّى فَمَا نَالَ مِنْ مَالِهِ
…
عَلَى سَعَةِ الدَّارِ إِلا الْكَفَنْ)
سُئِلَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ عَن مولده، فَقَالَ: ولدت
بِبَغْدَاد فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من شعْبَان من سنة عشْرين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي - تغمده الله برحمته - ضحوة يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس شَوَّال من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ بجامعها بعد الْعَصْر من الْيَوْم الْمَذْكُور بعد أَن نُودي عَلَيْهِ، وَحضر خلق كَبِير، فَصلي عَلَيْهِ وَدفن من عشيته بسفح جبل قاسيون رحمه الله وإيانا -.