الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشر حَسَنَات إِلَى سَبْعمِائة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:" إِلا الصِّيَامَ فَهُوَ لِي وَأَنَا أُجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ جُنَّةٌ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".
(000 / 198 / 417) - وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الإِمَامُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ مَرَّةٍ بِدِمَشْقَ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ بِبَغْدَادَ.
(000 / 198 / 418) - ح أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا وَقَالَ الْكَعْبِيُّ: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ، قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:
قَالَ اللَّهُ عز وجل: " الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أُجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عز وجل، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".
هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه الشَّيْخَانِ فِي
" كِتَابَيْهِمَا " من طرق مِنْهَا
للْبُخَارِيّ فِي " الصَّوْم " من " صَحِيحه " عَن أَبِي نعيم الْفضل بن دُكَيْن بن حَمَّاد بن زُهَيْر الْكُوفِي نَحْو مَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ فِي هَذِهِ
الرِّوَايَة، وَوَقع لنا عَالِيا، من حَدِيث الْأَعْمَش.
(10 / 199 / 419) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُطَرِّزُ، ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنا رَئِيسُ أَصْبَهَانَ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَالُوَيْهِ الصَّائِغَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ: " يَحْتَاجُ طَالِبُ الْعِلْمِ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ: أَوَّلُهَا طُولُ الْعُمْرِ، وَالثَّانِيَةُ سِعَةُ ذَاتِ الْيَدِ، وَالثَّالِثَة: الذكاء ".
(000 / 200 / 420) - وَبِهِ قَالَ الْمَحْمُودِيُّ: أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ أَنْشَدَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ -:
(الْمَالُ يَنْفَدُ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ
…
يَوْمًا وَيَبْقَى فِي غَد آثامه)
(لَيْسَ التقيي بِمَنْ يَمِيرُ لأَهْلِهِ
…
حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ)
(وَيَطِيبُ مَا يَحْوِي وَتَكْسِبُ كَفُّهُ
…
وَيَكُونُ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلامُهُ)
(نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ
…
فَعَلَى النَّبِيِّ صَلاتُهُ وَسَلامُهُ)
(000 / 200 / 421) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالا: أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ، أَنْشَدَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: الْمَالُ يَذْهَبُ
…
فَذَكَرَ الأَبْيَاتِ.
سُئِلَ شَيخنَا عبد الْوَاحِد الدمياطي عَن مولده، فَذكر مَا يدل على
أَن مولده فِي سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي رحمه الله بِدِمَشْق فِي سحر الْيَوْم السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ربيع الأول من سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الصَّغِير، رحمه الله وإيانا.
آخر الْجُزْء الْخَامِس من أصل الْمخْرج وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين، اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه.