الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإِمَامُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، أَنا مَالِكٌ رضي الله عنهما عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ: " هَلْ تَسْتَطِيعُ أَن تريني كَيفَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - /
يَتَوَضَّأُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ وَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ، مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمَرَافِقِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا
إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ".
أخرجه ابْن مَاجَه فِي " الطَّهَارَة " من " سنَنه " عَن الرّبيع بن
سُلَيْمَان، فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُ.
(11 / 380 / 831) - أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ الْمَقْدِسِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَتْ: أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنا أَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعُكْبَرِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ أَبِي رَوْحٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، نَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ:" أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ، وَإِنَّ الْيَأْسَ غِنًى، وَإِنَّ الإِنْسَانَ إِذَا يَئِسَ مِنَ الشَّيْءِ اسْتَغْنَى عَنْهُ ".
(12 / 381 / 832) - وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَزْرَقِيُّ، قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ أَبَا الْعَتَاهِيَةِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الْمَسْجِدَ أَبْيَاتًا فَقَالَ:
(نِصْفُ الْقُنُوعِ وَأَيُّنَا يَقْنَعُ
…
أَوْ أَيُّنَا يَرْضَى بِمَا يَجْمَعُ)
(لِلَّهِ دَرُّ ذَوِي الْقَنَاعَةِ مَا
…
أَصْفَى مَعَاشَهُمُ وَمَا أَوْسَعُ)
(مَنْ كَانَ يَبْغِي أَنْ يَلَذَّ
…
وَغِنَى النُّفُوسِ بِقَدْرِ مَا تَقْنَعُ)
سُئِلَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد بن قدامَة عَن مولده فَقَالَ: فِي
شعْبَان من سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بجماعيل، وَتُوفِّي رضي الله عنه يَوْم السبت يَوْم عيد الْفطر من سنة عشْرين وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون رحمه الله وإيانا.
آخر الْجُزْء التَّاسِع من تجزئة الْمخْرج، الْحَمد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم.