الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحُسَيْنِيُّ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعَبْسِيُّ، نَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزْيَدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ".
هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه
"،
عَنْ أََبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أَبِي شيبَة، عَن وَكِيع فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وموافقة نازلة فِي الرِّوَايَة الأولى.
(2 / 341 / 733) - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحِمْصَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ قُلْتُ - وَأَجَازَ لَنَا سَعِيدٌ هَذَا مِنَ الْبَصْرَةِ - أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، نَا أَبُو الْفَتْحِ مُبَارَكُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ صَدَقَةَ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن
الْفَيَّاضِ بْنِ عَدِيٍّ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ النَّجَّادُ الْمُعَدَّلُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الرَّازِيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا ذُو النُّونِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَشَّارٍ خَادِمَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: " لَوْ تَرَى أَهْلَ الْمَوْقِفِ غَدًا، وَقَدْ نَظَرُوا إِلَى زُوَّارِ الرَّحْمَنِ عز وجل غَدًا وَقَدْ رَكِبُوا النجائب
يُزَفُّونَ إِلَى اللَّهِ عز وجل زَفًّا، قَدْ حُشِرُوا وَفْدًا وَفْدًا، وَقَدْ نُصِبَ لَهُمُ الْمَنَابِرُ وَالْكَرَاسِيُّ، وَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمُ الْجَلِيلُ جل جلاله بِوَجْهٍ رَاضٍ غَيْرَ غَضْبَانَ يُبَشِّرُهُمْ وَيَقُولُ لَهُمْ: إِلَى عِبَادِي، إِلَى أَوْلِيَائِي الْمُطِيعِينَ، إِلَى أَحِبَّائِي المشتاقين، إِلَيّ أصفياي الْمَحْزُونِينَ، هَأَنَذَا، أَيْنَ مَنْ كَانَ مُشْتَاقًا أَوْ مُحِبًّا أَوْ مُتَعَلِّقًا، فَلْيَتَمَتَّعْ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِي الْكَرِيمِ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُفْرِحَنَّكُمْ بِجِوَارِي، وَلأَسُرَّنَّكُمْ بِقُرْبِي، ولأمنحنكم كَرَامَتِي. فَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ يُشْرِفُونَ، وَعَلَى الأَرَائِكِ يَتَّكِئُونَ، يُقِيمُونَ فِي دَارِ الْكَرَامَةِ أَبَدًا لَا يَظْعَنُونَ، فَرِحِينَ لَا يَحْزَنُونَ، يَصِحُّونَ وَلا يَسْقَمُونَ، وَيَنْعَمُونَ فِي رَغَدٍ مِنَ الْعَيْشِ، لَا يَمُوتُونَ، يُعَانِقُونَ الْحُورَ الْحِسَانَ، لَا يَمَلُّونَ وَلا يَسْأَمُونَ، كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَمَتَّعُوا كَثِيرًا بِمَا نَحِلْتُمُ
الأَبْدَانَ، وَأَنْهَكْتُمُ الأَجْسَادَ وَلَزِمْتُمُ الصِّيَامَ، وَسَهِرْتُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " وَأَنْشَدَنَا رحمه الله:
(أَهْلُ الْمَحَبَّةِ نالوا الَّذِي بَلَغُوا
…
حَتَّى بِخِدْمَتِهِ بِاللَّيْلِ انْفَرَدُوا)
(هُمُ الْمُرِيدُونَ وَالْمَوْلَى مُرَادُهُمُ
…
وَمَا سِوَاهُ مِنَ الأَحْبَابِ لَمْ يَرِدُوا)
(حَثُّوا الْمَطَايَا سِرَاعًا نَحْوَ سَيِّدِهِمْ
…
وَاسْتَمْسَكُوا بِالْمَلِيكِ الْحَيِّ وَاعْتَمَدُوا)
(فَلَمْ تَزَلْ خَطَرَاتُ الشَّوْقِ تَصْرَعُهُمْ
…
حَتَّى إِلَى الْحُورِ أَعْلَى مَوْرِدٍ وَرَدُوا)
(إِذَا تَدَانَوْا مِنَ الرَّحْمَنِ مَنْزِلَةً
…
وَدُّوا لَوَ انَّهُمُ مِنْ خَلْقِهِ بَعُدُوا)
(تَرَى السَّكِينَةَ عَالٍ فَوق رُءُوسهم
…
فَمَا لِخَلْقٍ عَلَى أَنْوَارِهِمْ جَلَدُ)
(فَلَوْ تَرَاهُمْ عَلَى نُجْبٍ إِذَا رَكِبُوا
…
مِنَ الْجَوَاهِرِ نَحْوَ الله قد قصدُوا)
(وَجِبْرِيل لَدَى طُوبَى يُرَتِّبُهُمْ
…
عَلَى مَقَادِيرِ مَا فِي الْخِدْمَةِ اجْتَهَدُوا)
سُئِلَ شَيخنَا العثماني هَذَا عَن مولده، فَقَالَ: بِبَيْت لهيا ظَاهر