الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ، - كَذَا قَالَ: أَجْبُرَهُمْ وَأَتَأَلَّفَهُمْ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بالدنيا، وترجعون برَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِلَى بُيُوتِكُمْ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ
".
(19 / 219 / 464) - وَبِهِ قَالَ: يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ: ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلا الشَّهِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلُ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ
".
روى البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ هَذِهِ الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي
صفحة فارغة
كتبهمْ عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، فوافقناهم بعلو.
(20 / 220 / 465) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بن الْحسن بن زيد، وَعمر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ - إِمْلاءً - نَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزَعَةَ مَوْلَى زِيَادٍ، عَنْ