الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم َ -
فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: " أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ "، ثُمَّ أَتَاهُ قَوْمُهُ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ قَتَلَةُ فلَان، قَالَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى ".
روى ابْن مَاجَه فِي " الدِّيات " من " سنَنه "، من هَذَا الحَدِيث " لَا تجني نفس على أُخْرَى "، عَن أَبِي مَسْعُود مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الْهِلَالِي هَذَا، فوافقناه بعلو.
(15 / 289 / 591) - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي
الْحَدِيدِ، أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا مُوسَى إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، نَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِمُعَاوِيَةَ رضي الله عنهم: " لَا يُخْزِينِي اللَّهُ وَلا يَسُوءُنِي مَا أَبْقَى اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ، فَأَعْطَاهُ ألف ألف رقة،
وعروض وَأَشْيَاءَ، وَقَالَ: خُذْهَا فَاقْسِمْهَا فِي أَهْلِكَ ".
(16 / 290 / 592) - وَبِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ، أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَصِيفِيُّ:
(لَا تَبْخَلَنَّ بِدُنْيَا وَهْيَ مُقْبِلَةٌ
…
فَلَيْسَ يَنْقُصُهَا التَّبْذِيرُ وَالسَّرَفُ)
(فَإِنْ تَوَلَّتْ فَأَحْرَى أَن تجود بهَا
…
فَالْحَمْد مِنْهَا عَلَى مَا أَدْبَرَتْ خَلَفُ)
سُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم القَاضِي عَن مولده، فَقَالَ: فِي أحد
الربيعين من سنة عشْرين وَخَمْسمِائة. وَتُوفِّي رحمه الله فِي يَوْم السبت رَابِع ذِي الْحجَّة من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من الْغَد بسفح جبل قاسيون رحمه الله وإيانا -.