المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار - مشيخة ابن البخاري - جـ ٢

[ابن الظاهري]

فهرس الكتاب

- ‌ يَقُولُ: " إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ

- ‌ إِذَا شَهِدْتُمُ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ

- ‌ إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلمَة أتيت النَّبِي

- ‌هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْجَنَائِز " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، وَأبي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِيهِ من " جَامعه "، عَن هناد بن السّري. وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فِيهِ من " سنَنه "، عَن أَبِي بكر بن أَبِي شيبَة

- ‌ كَانَ يَبْعَثُ مَنْ يَخْرُصُ كُرُومَهُمْ وَثِمَارَهُمْ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الزَّكَاة

- ‌ مر بِهِ وَهُوَ بالأبواء أَبُو بِوَدَّانَ فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ، قَالَ فَرده النَّبِي

- ‌ بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحش، فَرَدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِيَ الْكَرَاهِيَةَ، قَالَ: " لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ "، وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَبِيتُونَ، فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ، قَالَ: " هُمْ مِنْهُمْ "، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " لَا حِمَى إِلا لِلَّهِ

- ‌ وَأَنَا بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَدَّهُ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِيَ الْكَرَاهِيَةَ قَالَ: " لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ وَلَكِنَّا حُرُمٌ ". قَالَ:

- ‌ حِمَارًا وَحْشِيًّا وَهُوَ بِالأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ فَرَدَّهُ رَسُول الله فَلَمَّا رأى رَسُول الله

- ‌ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَبِيتُونَ وَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ قَالَ: " هُمْ مِنْهُمْ ".الحَدِيث الأول: رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْحَج " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي، وَفِي " الْهِبَة " عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس، كِلَاهُمَا عَن مَالك.وَرَوَاهُ

- ‌ يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلات

- ‌‌‌ يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلاتعُرْفًا

- ‌ يقْرَأ فِي الْمغرب بالمرسلات

- ‌ يقْرَأ فِي صَلَاة الْمغرب: والمرسلات عرفا

- ‌ يَقْرَؤُهَا فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعمر بن مُحَمَّد النَّاقِد.وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أَبِي

- ‌ قَالَ: "‌‌ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَة الْقدر إِيمَانًا واحتساباً غفر لَهُ وَمَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ أَبِي: سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ أَرْبَعَ مِرَارٍ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَقَالَ مَرَّةً: مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

- ‌ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌ كَانَ يُرَغِّبُ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ، فَيَقُولُ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: " فَتُوُفِّيَ رَسُول الله

- ‌ قَالَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ…فَذَكَرَهُ ". وَقَالَ: " لَا أعلم أحدا تَابع ابْن أَبِي هِلَال " فباعتبار الْعدَد إِلَى الزُّهْرِيّ كَأَن

- ‌ كَمَا أسمع

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " وَاللَّهِ مَا قَالَ " مُتَعَمِّدًا "، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ مُتَعَمِّدًا

- ‌ كَمَا يُحَدِّثُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَفُلانٌ

- ‌ نَهَانَا أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ مَضَى مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا يَدْرِي أَحَدُنَا مَا يَصْنَعُ بِهِ إِلا أَنْ يُنْفِقَهُ فِي التُّرَابِ، وَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا مَا أَنْفَقَ فِي التُّرَابِ

- ‌ نَهَانَا أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ

- ‌ نهى أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ

- ‌ نهى أَن ندعوا بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الدَّعْوَات " من صَحِيحه عَن مُسَدّد بن مسرهد، فوفقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَرَوَاهُ فِي (الرقَاق) عَن يَحْيَى بن مُوسَى، عَن وَكِيع [نَحْو مَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة، وَفِي

- ‌ مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ

- ‌ قَالَ: " مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " السُّنَّةِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، كَمَا روينَاهُ فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة

- ‌ أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً خَيْرٌ تُقَدِّمُونُهَا إِلَيْهِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على [صِحَّته] ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْجَنَائِزِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " عَنْ عَليّ بن الْمَدِينِيّ.وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب

- ‌الشَّيْخ الْخَامِس عشر

- ‌الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن ظافر الْأَزْدِيّ الدمياطي الشَّافِعِي الْمُتَكَلّم (556 هـ - 613 ه

- ‌ قَالَ: " إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ

- ‌ قَالَ: " إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي " الصَّوْم " من " كِتَابَيْهِمَا "، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَلْخِي، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن أَيُّوب العابد.وَأخرجه

- ‌ إِنَّ اللَّهَ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءَ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا فَيُصْعَقُونَ، فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ فَإِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ ، فَيَقُولُ الْحَقَّ، فَيُنَادُونَ: الْحَقَّ، الْحَقَّ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ لَهُ صَلْصَلَةً كَصَلْصَلَةِ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُفَزَّعُونَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ يَقُولُونَ: جِبْرِيلُ، مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ ، فَيَقُولُ: الْحَقَّ، قَالُوا: الْحَقَّ، الْحَقَّ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " السّنة

- ‌ وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَدُرْتُ مِنْ خَلْفِهِ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ

- ‌ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكُمْ، ثُمَّ تَلا الآيَةَ: {…وَاسْتَغْفِرْ لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل " عَن أَبِي الْأَشْعَث أَحْمد بن

- ‌ يَقُولُ: " الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كالمسر بِالصَّدَقَةِ

- ‌ بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِم قمص مِنْهُ مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ، قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الدِّينُ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْأَيْمَان وَالنُّذُور

- ‌ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا

- ‌ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: " أَصَلَّيْتَ يَا فُلانُ؟ ، قَالَ: لَا، قُمْ فَارْكَعْ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الصَّلَاةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَن أَبِي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي.وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي الرّبيع سُلَيْمَان بن

- ‌ قَالَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْغُرَابُ وَالْفَأْرَةُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ

- ‌ عَمَّا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ فَقَالَ: " خَمْسٌ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ، فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْكَلْبُ والعقور

- ‌ خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لَا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ فِي الْحَرَمِ وَالإِحْرَامِ: الْفَأْرَةُ، والحدأة، والغراب، وَالْكَلب، والعقور، وَالْعَقْرَبُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَنَاسِك " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب، وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن يحيى

- ‌ قَالَ: " مَا مِنْ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ إِلَّا كتبت لَهُ

- ‌ قَالَ اللَّهُ عز وجل: " الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أُجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عز وجل، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه الشَّيْخَانِ فِي

- ‌الْجُزْء السَّادِس

- ‌من مشيخة الإِمَام الْعَالم بَقِيَّة المسندين، مُلْحق الأصاغر بالأكابر، فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي، الْحَنْبَلِيّ، الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ

- ‌تَخْرِيج

- ‌الإِمَام الْحَافِظ عُمْدَة الْمُحدثين، ومفيدهم جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحَنَفِيّ الْحلَبِي، لَهُ تغمدهم الله برحمته وإيانا آمين

- ‌وَفِيه: الْكِنْدِيّ وَابْن عبد الْغَنِيّ وَابْن قصَّة

- ‌الشَّيْخ السَّادِس عشر

- ‌الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد ابْن الْحسن بن زيد بن سعيد بن عصمَة بن حمير ابْن الْحَارِث ذِي رعين الْأَصْغَر الْكِنْدِيّ الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ. (520 هـ - 613 ه

- ‌[وَوَاللَّه لَا أَسْمَعُ أَحَدًا بَعْدَهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله

- ‌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَرَأَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزينًا، فَقَالَ: " يَا أم سليم وَمَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا؟ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله مَاتَ نغيره، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يُمَازِحُهُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَوَجَدَهُ حَزِينًا، فَقَالَ: " مَا لأَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ نُغَيْرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ

- ‌ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْحَجِّ

- ‌فِّيَ

- ‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ نَهَى‌‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ

- ‌ فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ تَسْتَقْبِلَ عِدَّتَهَا، قُلْتُ لَهُ: إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ أَيُعْتَدُّ بِتِلْكَ التَّطْلِيقَةِ؟ قَالَ:

- ‌ فَذكر ذَلِك لَهُ، فَقَالَ النَّبِي

- ‌ مِنْ فِضَّةٍ، فَصُّهُ مِنْهُ

- ‌ مِنْ فِضَّةٍ.هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه الْأَئِمَّة فِي كتبهمْ من طرق مِنْهَا للنسائي فِي " الزِّينَة " من " سنَنه "، عَن أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن خَالِد بن

- ‌ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي " الْحَج " من كتبهمْ، عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد الثَّقَفِيّ، وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَضَاحِي " من " سنَنه " عَن عبد

- ‌ تَقول: سَمِعت رَسُول الله

- ‌ أَنَّهُ قَالَ: " لَيُخْسَفَنَّ بِقَوْمٍ بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ

- ‌ الْجَيْشَ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِمْ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَعَلَّ فِيهِمُ الْمُكْرَهَ، قَالَ: إِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ

- ‌ الْجَيْش لذِي يُخْسَفُ بِهِمْ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لَعَلَّ فِيهِمُ

- ‌ قَالَ: " الْغَادِرُ يُنْصَبُ لَهُ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ الْغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ

- ‌‌‌ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ

- ‌ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ

- ‌ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ

- ‌ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةٍ رَكْعَةً، فَقَدْ أَدْرَكَ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي

- ‌ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، قَالَ: يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ، فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ رَجُلانِ فَسَمَّتَ أَوْ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُسَمِّتِ الآخَرَ، [فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: عَطَسَ عِنْدَكَ رَجُلانِ فَسَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُسَمِّتِ الآخَرَ] أَوْ فَشَمَّتَّهُ وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ قَالَ: " إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، فَشَمَّتُّهُ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ

- ‌ رويدك

- ‌ لَا هِجْرَة بَين الْمُسلمين فَوق ثَلَاث أَيَّامٍ، أَوْ قَالَ: ثَلاثِ لَيَالٍ

- ‌ الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نِصْفِ النَّهَارِ

- ‌ فَرَسًا لَنَا يُقَالُ لَهُ " مَنْدُوبٌ "، فَقَالَ رَسُولُ الله

- ‌ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لَا، إِلا ابْنَ أُخْتٍ لَنَا، قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌ إِلَى بُيُوتِكُمْ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ

- ‌ قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلا الشَّهِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلُ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ

- ‌ أَوْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْهُ - أَيْنَقْنَنِي وَأَعْجَبْنَنِي، لَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ وَلا لَيْلَتَيْنِ - وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ طَبَرْزَدَ: أَوْ لَيْلَتَيْنِ - إِلا وَمَعَهَا ذُو رَحِمٍ - وَقَالَ ابْنُ طَبَرْزَدَ: مَحْرَمٌ أَوْ زَوْجُهَا -، وَلا صَوْمَ يَوْمَيْنِ، يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ، وَلا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌ قَالَ: " يخرج من النَّار قوم بَعْدَمَا يُصِيبُهُمْ مِنْهَا سَفَعٌ يُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " صفة الْجنَّة " من " صَحِيحه "، عَن هدبة بن خَالِد، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ

- ‌ فَقَالَ: " لَيْسَتْ لَكِ عَلَيْهِمْ نَفَقَةٌ، وَعَلَيْكِ الْعِدَّةُ وَانْتَقِلِي إِلَى أُمِّ شَرِيكٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أُمَّ شَرِيكٍ يَدْخُلُ عَلَيْهَا إِخْوَتُهَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ - وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ الْمُكْتَفِي: مِنَ النَّاسِ - ثُمَّ اتَّفَقُوا: وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ - وَفِي حَدِيثِ ابْنِ طَبَرْزَدَ: وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَقَطْ - ثُمَّ اتَّفَقُوا: حَتَّى إِذا يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا

- ‌ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا

- ‌ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا مِنْ أَهله، وَلَكِن بالذهاب الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فأفتوا بِغَيْر علم فضوا وَأَضَلُّوا ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته وَأخرجه الْأَئِمَّة فِي كتبهمْ من طرق، أَحدهَا لمُسلم عَن أَبِي خَيْثَمَة زُهَيْر بن

- ‌ توسلنات إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نبيك

- ‌ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّوْم " من " جَامعه " و " النَّسَائِيّ " فِيهِ من

- ‌ تزوج مَيْمُونَة رضي الله عنه وَهُوَ مَحل

- ‌ ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ، دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " جَامعه "، عَن أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ

- ‌ يَقُولُ: " مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ فِي الآخِرَةِ، وَبَقِيَ لَهُمُ الثُّلُثُ (فَإِنْ) - وَفِي حَدِيثِ ابْنِ طَبَرْزَدَ - (وَإِنْ) لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ

- ‌ يُصْبِحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَيُتِمُّ صَوْمَهُ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّوْم " من " سنَنه " عَن أَبِي بكر أَحْمَد بن عَليّ بن سعيد الْمروزِي الدِّمَشْقِي القَاضِي، عَن دَاوُد بن رشيد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ

- ‌ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " من " سنَنه " عَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى

- ‌الشَّيْخ السَّابِع عشر

- ‌الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحَافِظ أَبِي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور بن رَافع ابْن حسن بن جَعْفَر الْمَقْدِسِي (566 هـ - 613 ه

- ‌ أَمَرَ رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ - رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلا

- ‌ قَالَ: " إِذَا ادُّهِنَ لَمْ يُرَ، وَإِذَا لَمْ يدهن

- ‌ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ قَالَ: " كُنَّا يَوْمئِذٍ ألف وثلاثمائة، وَكَانَ

- ‌ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ - قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيث شُعْبَة: " أَن رَسُول الله

- ‌ رأى امْرَأَة

- ‌رَوَاهُ مُسلم فِي " التَّوْبَة " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن الْمثنى

- ‌ وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، وَخَلْفَ عُمَرَ، وَخَلْفَ عُثْمَانَ رضي الله عنهم فَكَانُوا يستفتحون بِالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه " عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن

- ‌ أَرْبَعَةٌ، أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذٌ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: مَنْ أَبُو زَيْدٍ؟ قَالَ: " أَحَدُ عُمُومَتِي ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الْفَضَائِل " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن

- ‌ قَالَ: " رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي " الرُّؤْيَا " من " صَحِيحه "، عَن أَبِي مُوسَى بن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غنْدر، وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة فَوَقع

- ‌ الذِّرَاعَ ذِرَاعَ الشَّاةِ، وَقَدْ كَانَ سُمَّ فِيهَا، وَكَانَ يَرَى أَنَّ الْيَهُودَ سَمُّوهُ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْأَطْعِمَة " من " سنَنه " وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الشَّمَائِل " كِلَاهُمَا عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، عَن أَبِي دَاوُد

- ‌ كَانَ يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصّيام " من " سنَنه "، عَن أَبِي كَامِل الفضيل بن الْحُسَيْن الجحدري، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من " سنَنه "، عَن عَمْرو بن عَليّ الفلاس كِلَاهُمَا عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهما

- ‌ قَالَ: " إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا يُقَالُ لَهُ الْوَلَهَانُ فَاحْذَرُوهُ، أَوْ قَالَ: فَاتَّقُوهُ

- ‌ شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الْوُسطَى، صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " و " التَّفْسِير " من " جَامعه "، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا عَالِيا لَهُ

- ‌ كَانَ فِي سَفَرٍ وَمَعَهُ بِلالٌ رضي الله عنه فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ قَالَ: إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاةِ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ

- ‌ ثَلاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قُلْتُ يَا رَسُول فَمَنْ هَؤُلاءِ، فَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا؟ ، قَالَ: الْمَنَّانُ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ

- ‌ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ: اكْتُبْ؟ فَقَالَ رَبِّ مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ اكْتُبِ الْقَدَرَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْقدر " و " التَّفْسِير " من " جَامعه "، عَن أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن مُوسَى الْبَلْخِي خت، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

- ‌ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْأَشْرِبَة " و " الْوَلِيمَة " من " سنَنه "، عَن أَحْمَد بن عبد الله بن سُوَيْد بن منجوف، وَعبد الله بن

- ‌ مُفْطِرًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الصَّوْم " من " سنَنه " عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، عَن أَبِي دَاوُد، فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لَهُ

- ‌الشَّيْخ الثَّامِن عشر

- ‌شُجَاع بن مفرج بن قصَّة الْمَقْدِسِي (000 - 613 ه

- ‌ قَالَ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي شِرَاكِ نَعْلِي وَعِلاقَةِ سَوْطِي، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْكِبْرِ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَغَمِصَ النَّاسَ

- ‌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن يزِيد بن هَارُون، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْإِيمَان " من

- ‌ قَالَ: " إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ رَحِمٍ دَانِيَةٍ بعد أَن

- ‌ الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلاثَةُ رَكْبٌ

- ‌(الْجُزْء السَّابِع من مشيخة الإِمَام الْعَالم…مُلْحق الأحفاد بالأجداد فَخر الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي عرف بِابْن البُخَارِيّ

- ‌(تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ مُفِيد الطالبين جمال الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ، الْحَنَفِيّ الْحلَبِي لَهُ. تغمدهم الله برحمته، وإيانا آمين

- ‌(الشَّيْخ التَّاسِع عشر هبة الله بن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْوَاحِد ابْن عبد الْوَهَّاب السّلمِيّ الكهفي (553 هـ تَقْرِيبًا - 614 ه

- ‌ وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم فَمَا سَمِعت أحدا مِنْهُم يجْهر بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ وَقَالَ ابْنُ كَرَمٍ فِي رِوَايَتِهِ: خَلْفَ رَسُولِ الله

- ‌ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي حُجْرَةِ حَفْصَةَ، وَبِلالٍ رضي الله عنهما يُقِيمُ الصَّلاةَ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن عبيد الله بن فضَالة، عَن مُحَمَّد بن الْمُبَارك الصُّورِي، عَن مُعَاوِيَة بن سَلام، عَن

- ‌ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ، قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ. فَأَنْزَلَ الله عز وجل تَصْدِيق ذَلِك: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}

- ‌ فَقَالَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ ! قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ ، قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ

- ‌ أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ ، قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَن تقتل ولدك أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخر}

- ‌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ ، قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

- ‌ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " اللبَاس " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة، عَن شَبابَة بن سوار، عَن شُعْبَة، عَن عبد الله بن دِينَار

- ‌ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ".ولد الكهفي - تَقْرِيبًا - فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَتُوفِّي بجبل قاسيون بالكهف، فِي يَوْم الْجُمُعَة سادس جُمَادَى الأولى، من سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن من يَوْمه تَحت الْكَهْف رحمه الله وإيانا

- ‌(الشَّيْخ الْعشْرُونَ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الشَّيْخ الزَّاهِد أبي الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي. (531 هـ تَقْرِيبًا - 614 ه

- ‌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُول: " قَامَ رَسُول الله

- ‌ بِسنة قَالَ: " قَامَ رَسُول الله

- ‌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (أَرَأَيْتَ) إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ أَيُكَفِّرُ اللَّهُ عز وجل عَنِّي مِنْ خطاياي؟ فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِيَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله

- ‌(الشَّيْخ الْحَادِي وَالْعشْرُونَ الإِمَام، الزَّاهِد، أَبُو إِسْمَاعِيل، وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد ابْن عَليّ بن سرُور بن رَافع بن حسن بن جَعْفَر الْمَقْدِسِي (543 هـ - 614 ه

- ‌ قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ أَوْ رَقَبَةٍ

- ‌ قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ أَوْ رَقَبَةٍ

- ‌ قَالَ: " مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ، أَوْ رَقَبَةِ

- ‌ من قَالَ

- ‌هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه " عَن أَبِي جَعْفَر عبد الله بن مُحَمَّد المسندي، وَأخرجه مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن أَبِي أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبيد الله الغيلاني، كِلَاهُمَا عَن أَبِي عَامر عبد الْملك بن عَمْرو الْعَقدي، عَن عمر

- ‌ قَالَ: " لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ

- ‌ لَا يَرِثُ الْمُؤْمِنَ الْكَافِرُ ".اخْتلف على مَالك فِي هَذَا الحَدِيث، فَأكْثر أَصْحَابه، نقلوا عَنهُ تَسْمِيَة ابْن عُثْمَان (عمر) ، كَمَا روينَاهُ، وَقيل: إِن مَالِكًا رُوجِعَ فِيهِ

- ‌ قَالَ: " لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ

- ‌ قَالَ: " لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَلا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْفَرَائِض " عَن أَبِي عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد، عَن ابْن جريج، عَن الزُّهْرِيّ.وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه " عَن

- ‌ قَالَ: " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَتَخَلَّفَ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ / فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ وَلا يَجِدُونَ مَا يَتَحَمَّلُونَ عَلَيْهِ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي، فَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا - قَالَ الْهَاشِمِيُّ فِي

- ‌ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ قَالَ: " كَانَ رَسُول الله

- ‌ أَن رَسُول الله

- ‌ قَالَ: " كَانَ رَسُول الله

- ‌ فِيهِمْ رَجُلٌ ضَخْمٌ يُقَالُ لَهُ: أَصْرَمُ قَدِ ابْتَاعَ حَبَشِيًّا، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِّهِ، وَادْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: أَصْرَمُ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ، فَقَالَ: مَا تُرِيدُ بِهِ؟ قَالَ: أُرِيدُهُ رَاعِيًا، فَقَالَ النَّبِيُّ

- ‌ كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا

- ‌ كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا

- ‌ كَانَ يَقْطَعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " صَحِيحه "، عَن يَحْيَى بن يَحْيَى، وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَمُحَمّد بن يَحْيَى الْعَدنِي

- ‌(الشَّيْخ الثَّانِي وَالْعشْرُونَ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ ابْن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْعَبَّادِيّ السَّعْدِيّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الحرستاني (520 هـ - 614 ه

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيل

- ‌ عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، فَذَكَرَ اللَّهَ عز وجل حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ، لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ".أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي " الدَّعْوَات من " جَامعه " عَن أَبِي عَليّ الْحسن بن عَرَفَة هَذَا، فوافقناه بعلو. وَقَالَ:

- ‌ فَرَوَاهُ عَن هِلَال بن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن عبيد الله، عَن زيد بن أَبِي أنيسَة، عَن عَاصِم، عَن شمر بن عَطِيَّة، عَن

- ‌ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ سِلاحًا ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَنَاسِك " من " صَحِيحه "، عَن سَلمَة بن شبيب، فوافقناه بعلو

- ‌ وَعَنِّي، قُلْنَا: بَلَى، قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي انْقَلَبَ، فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ، فَاضْطَجَعَ، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ، فَانْتَظَرَ ثُمَّ انْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا، فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا

- ‌ مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ أَبْنَاءَ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن المؤمل بن هِشَام كَمَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ

- ‌ وَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ، هَكَذَا فِي كِتَابِهِ الأَصْلِ.رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْفِتَن " من " جَامعه "، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ هَذَا، فوافقناه بعلو

- ‌ صَعِدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَنَّ نَاسًا مِنْ قَوْمِهِ كَانُوا فِي الْبَحْرِ فِي سَفِينَةٍ فَخَرَجُوا إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ، فَإِذَا هُمْ بِامْرَأَةٍ شَعِثَةٍ سَوْدَاءَ لَهَا شَعْرٌ مُنْكَرٌ، فَقَالُوا: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ أَتْعَجُبوَن مِنِّي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَتْ: فادخلوا

- ‌ وَهَذِهِ طِيبَةُ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الْفِتَن " من " صَحِيحِهِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

- ‌ يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ ".أخرجه النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن قدامَة بن أعين المصِّيصِي الْجَوْهَرِي هَذَا، كَمَا أخرجناه، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لَهُ

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ صَلاةٌ صَلاهَا نِصْفَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَنْهَا كَانَ ذَلِكَ صَدَقَةً تَصَدَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَكُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلاتِهِ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن

- ‌ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ".أخرجه النَّسَائِيُّ فِي الْحَجِّ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي دَاوُد سُلَيْمَان بن

- ‌ يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ وَعَلَيْكَ عَدَدَ الذَّرِّ مِنَ الْخَطَايَا، غُفِرَ لَكَ - عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ - تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".رَوَاهُ

- ‌ إِذا أَخذ مضجعه وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْيُمْنَى، قَالَتْ: وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَطُهُورِهِ، وَصَلاتِهِ وَشَرَابِهِ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ ".أخرج النَّسَائِيّ بعضه فِي " الْيَوْم وَاللَّيْلَة " عَن عَليّ بن حَرْب

- ‌ مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ لَا يَتَكَلَّمُ بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ عِبَادَةَ ثَلَاثِينَ سنة

- ‌ مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَا يَتَكَلَّمُ بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه " عَن حَفْص بن عَمْرو الربالي، فوافقناه بعلو

- ‌ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: " أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ "، ثُمَّ أَتَاهُ قَوْمُهُ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ قَتَلَةُ فلَان، قَالَ رَسُول الله

- ‌(الشَّيْخ الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُنَجَّى بْنِ المؤمل التنوخي المعري (…- 615 ه

- ‌‌‌ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُواأَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا [فَذَلِكَ] قَوْلُ اللَّهِ عز وجل: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا

- ‌ قَالَ: " يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تنعموا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عز وجل: {وَتِلْكَ الْجنَّة الَّتِي أورثتموها بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ

- ‌ يُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَعِيشُوا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تبؤسوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا ".قَالَ الطَّبَرَانِيّ: " لم يروه عَن الثَّوْريّ إِلَّا عبد الرَّزَّاق، قَالَ: وَوهم أَبُو إِسْحَاق

- ‌ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ

- ‌ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن أَحْمَد [بن

- ‌ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ".قَالَ عَلِيٌّ: وَأَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثتنِي هنيدة عَن عَائِشَة: بِمِثْلِهِ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الْأَشْرِبَة " من " صَحِيحه "، عَن يَعْقُوب بن

- ‌ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَلا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ

- ‌ يَقُولُ: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ، فَنَزَعْتُ، مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ مِنْهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَلْيَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ ابْنِ

- ‌ أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مازحا، وببيت فِي أَعلَى الْجنَّة لمن حسب خُلُقُهُ

- ‌ قَالَ: " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ ".أخرجه أَبُو دَاوُد فِي " الْأَدَب " / من " سنَنه "، عَن أبي الجماهير

- ‌(الشَّيْخ الرَّابِع وَالْعشْرُونَ أَبُو الْفتُوح مُحَمَّد بن أَبِي سعد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمروك ابْن سعيد بن عبد الله بن الْحسن بن الْقَاسِم بن عَلْقَمَة بن النَّضر ابْن معَاذ بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد ابْن أبي بكر الصّديق النَّيْسَابُورِي الصُّوفِي (518 هـ - 615 ه

- ‌ يَقُولُ: " إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعُه - وَلَمْ يَقُلِ الأَصَمُّ: أَحَدُكُمْ - يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ ألجأت ظَهْري رَغْبَة وَرَهْبَة، لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ - وَقَالَ الأَصَمُّ: أَوْ نَبِيِّكَ

- ‌ أَنَّهُ أَوْصَى رَجُلا قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَة وَرَهْبَة

- ‌ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ".رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من كتبهمْ، عَن أَبِي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد نَحْو مَا روينَاهُ، فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لثلاثتهم

- ‌ إِغْفَاءَةً فَرَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا قَالَ لَهُمْ، وَإِمَّا قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: " إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ "، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) } حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ

- ‌ قَالَ: " إِنَّ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه " عَن قُتَيْبَة بن سعيد

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ غَيْرَ الْحَقِّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْعلم " من " جَامعه "، عَن مكي بن

- ‌ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ مَالَهُ وَدَمَهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، فَقَدْ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ دُونَهُ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - تَعَالَى

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الْإِيمَان "، مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ

- ‌ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ

- ‌ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ "قَالَ مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادٍ: " فَإِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ ".أخرجه البُخَارِيّ فِي " الشُّرُوط " من " جَامعه "، عَن أَبِي نعيم الْفضل بن دُكَيْن.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْإِيمَان " من " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأبي خَيْثَمَة وَزُهَيْر بن حَرْب، وَمُحَمّد بن

- ‌ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ - وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ - فَلَمَّا أَصْبَحَ مِنَ الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ، فَأَقَامَ الصَّلاةَ، وَصَلَّى فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَّرَ حَتَّى أَسْفَرَ، ثُمَّ أَمَرَ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَصَلَّى لَنَا، فَقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ؟ [مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ]

- ‌ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الصُّبْحِ، وَأَمَرَ بِلالا، فَأَذَّنَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَسْفَرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُقِيمَ فَصَلَّى، ثُمَّ / دَعَا الرَّجُلَ فَقَالَ: مَا بَيْنَ هَذَا وَهَذَا وَقْتٌ

- ‌عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ، صَلَّى حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ: مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ "رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الصَّلَاة " من " سنَنه "، عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه

- ‌ وَمَعَهُ مِدْرًى يَحُكُّ رَأْسَهُ، فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّك تنظرني

- ‌ وَمَعَهُ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " لَوْ أَعْلَمُكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ ".أخرجه البُخَارِيّ فِي " الاسْتِئْذَان " من " جَامعه "، عَن عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظِ.وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [فِيهِ] من " صَحِيحه "، عَن أَبِي بكر

- ‌ قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ

- ‌ قَالَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ

- ‌ قَالَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " صَحِيحه " عَن عَمْرو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْب، وَأبي بكر بن أَبِي شيبَة.وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من جَامعه، عَن قُتَيْبَة بن سعيد./ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من

- ‌(الْجُزْء الثَّامِن من مشيخة الإِمَام الْعَالم فَخر الدّين، بَقِيَّة المسندين رحْلَة الزَّمَان حسنه، الإِمَام مُلْحق الأحفاد بالأجداد أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي عرف بِابْن البُخَارِيّ)

- ‌(تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين معِين الطالبين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ)

- ‌(الشَّيْخ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ أَبُو الْقَاسِم أَحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاق السّلمِيّ، الْبَغْدَادِيّ، الْعَطَّار (546 هـ - 615 ه

- ‌ قَالَ: " لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ تبارك وتعالى قَدَمَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " صفة النَّار "، من " صَحِيحه "، وَالتِّرْمِذِيّ فِي

- ‌ قَالَ: " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ".رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن عبد الرَّزَّاق بن همام، فَوَقع لنا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، مُوَافقَة عالية لَهُ.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الاسْتِئْذَان

- ‌ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَغَزَوْتُ مَعَ ابْنِ حَارِثَةَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْنَا

- ‌ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَمَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، كَانَ يُؤَمِّرُهُ عَلَيْنَا ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الْمَغَازِي " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ النَّبِيلِ، فَوَافَقْنَاهُ بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة، وَهُوَ أحد ثلاثياته

- ‌ بِعَرَفَاتٍ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ جُمُعَةٍ ".رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، عَن جَعْفَر بن عون، فوافقناه بعلو.وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان " من " جَامعه "، عَن الْحسن بن

- ‌ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَمَرِضْتُ مَرَضًا أَشْفَى عَلَيَّ مِنْهُ الْمَوْت، فعادني رَسُول الله

- ‌ وَكَانَ مَاتَ بِمَكَّةَ

- ‌ قَالَ: " يَا سَعْدُ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد فِي " مُسْنده "، بِطُولِهِ، عَن عبد الرَّزَّاق وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسلم فِي " الْوَصَايَا " من / " صَحِيحه " عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه

- ‌ وَعَدَلْتُ إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ، فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ، قَالَ: يَا ابْن الْأَكْوَع: أَلا تبَايع؟ قَالَ: قلت: قد بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَأَيْضًا، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ - يَوْمَئِذٍ -؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ

- ‌ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ، فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ أَلا تُبَايِعُ؟ قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: أَقْبِلْ فَبَايِعْ، فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ، قُلْتُ:

- ‌ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ، لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْبُطُونَ كَلْبًا، إِلا نَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ، كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ، إِلا كَلْبَ صَيْدٍ، أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من " جَامعه

- ‌ قَالَ: " فِي ثَلاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبِيعٌ أَوْ تَبِيعَةٌ، وَفِي أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ

- ‌ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي سعيد الْأَشَج

- ‌(الشَّيْخ السَّادِس وَالْعشْرُونَ أَبُو البركات دَاوُد بن أبي مَنْصُور أَحْمد بن مُحَمَّد بن من مَنْصُور ابْن ملاعب بن الْحَارِث بن ملاعب الْبَغْدَادِيّ الْوَكِيل (542 هـ - 616 ه

- ‌ مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ تَبِعَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي الْقَبْرِ فَقِيرَاطَانِ ".قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: مَا الْقِيرَاطُ؟ قَالَ: مِثْلُ أُحُدٍ

- ‌ رَوَاهُ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو حَازِم سلمَان الْأَشْجَعِيّ وَمُحَمّد بن سِيرِين وَمن حَدِيثهمَا أخرجناه وخباب الْمدنِي صَاحب الْمَقْصُورَة

- ‌ قَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنِ انْتَظَرَ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ

- ‌ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، قَالَ: عِنْدَكَ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً، قَالَ: لَا، قَالَ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ، فَأتى النَّبِي

- ‌ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: خُذْهُ وَاذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ

- ‌ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: أَتَجِدُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيع تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تَسْتَطِيعُ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ، قَالَ: فَأتي النَّبِي

- ‌ وَقَالَ: " أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ ".فَقَالَ مَرَّةً: " فَتَبَسَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، وَقَالَ: أَطْعِمْهُ عِيَالَكَ

- ‌ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ: هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اجْلِسْ فَجَلَسَ، قَالَ: فَأَتَى بِعَرَقٍ فِيهِ

- ‌ فَسُئِلَ عَنْهَا، فَقَالَ: أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ

- ‌ فَقَالَ: خُذُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ

- ‌ أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَكُلُوهُ

- ‌ فَقَالَ: أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ

- ‌ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ [وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ فَمَاتَتْ فِيهِ] ، قَالَ: " أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الذَّبَائِح " من

- ‌ أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي

- ‌ أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْمَنَاقِبِ " مِنْ " جَامِعِهِ " عَنْ أبي دَاوُد

- ‌ لَمْ يَكُنْ يُصَافِحُ امْرَأَةً قَطُّ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح الْأَزْدِيّ، عَن يَحْيَى بن

- ‌ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جَنَازَةٍ بِالْبَقِيعِ، وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي

- ‌ إِلَى هُنَا انْتَهَى حَدِيثُ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ - وَزَادَ الْكَتَّانِيُّ وَحْدَهُ: " ثُمَّ بُدِئَ بِهِ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ

- ‌ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جَنَازَةٍ بِالْبَقِيعِ وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي، وَأَنَا أَقُولُ: وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: بل

- ‌ ثُمَّ بُدِئَ بِهِ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " الْجَنَائِز " من " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ

- ‌ لَمَّا جَاءَ إِلَى

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا، فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ

- ‌ فَقَالَتْ - يَا رَسُولَ اللَّهِ -: إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، فَمَسَّ رَأْسِي، وَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ

- ‌رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحِهِ "، عَنْ أَبِي مُسلم عبد الرَّحْمَن بن يُونُس الْبَغْدَادِيّ وَغَيره.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " صفة النَّبِي

- ‌ وَقَالَ الكتاني -: مَعَ رَسُول الله

- ‌ وَالآخَرُ: رَافِعٌ ثَوْبَهُ - وَقَالَ الْكَتَّانِيُّ: - بِثَوْبِهِ يَسْتُرُهُ مِنَ الْحَرِّ - حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ".أخرجه مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " كِتَابَيْهِمَا "، عَن الإِمَام

- ‌(الشَّيْخ السَّابِع وَالْعشْرُونَ أَحْمد بن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن سيدهم بن هبة الله بْنِ سَرَايَا الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْوَكِيلُ الْمَعْرُوفُ أَبُوهُ بِابْن الهراس (532 هـ - 616 ه

- ‌ الْمُشْرِكِينَ، لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ -، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ دُونَ أَحَدٍ، فَقَالَ:

- ‌ الْمُشْرِكِينَ، لَئِنِ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالا، لَيَرَيَنَّ اللَّهُ كَيْفَ أَصْنَعُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ -، قَالَ: ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ بِآخرِهَا دُونَ أَحَدٍ

- ‌ الْمُشْرِكِينَ، لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ قِتَالا لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ النَّاسُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ - يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ - ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ فَلَقِيَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ قلت سمى النَّبِي

- ‌ فَقَالَ: تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ عَلَى الْقُرْآنِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " عَلَامَات النُّبُوَّة "، وَمُسلم فِي (" الصَّلَاة " من) " صَحِيحه " كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار وَمُحَمّد بن الْمثنى كليهمَا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر

- ‌ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ ابْنة رَسُول الله

- ‌ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بنت رَسُول الله

- ‌ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ، بِنْتَ زَيْنَبَ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ رَفَعَهَا ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ (فِي " الصَّلَاة ") من " صَحِيحه " عَن عبد الله بن يُوسُف الدِّمَشْقِي.وَرَوَاهُ مُسلم فِيهِ من " صَحِيحه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد

- ‌ الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالنَّارُ

- ‌ فِي جَنَازَةٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: هَهُنَا أَحَدٌ مِنْ آلِ فُلانٍ؟ ، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ - قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ -، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُول الله، فَقَالَ لَهُ النَّبِي

- ‌ نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ - وَلا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ

- ‌ نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَلا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ

- ‌ فَقَالَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا "، قَالَ: فَمَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُمَا حَتَّى مَاتَا ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " المناقب " من " سنَنه " عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، عَن سُفْيَان (قَالَ) ذكره دَاوُد عَن الشّعبِيّ

- ‌(الشَّيْخ الثَّامِن وَالْعشْرُونَ أَبُو بكر عبد الله بن عمر بن عَليّ بن الْخضر بن عبد الله بن عَليّ…الْقرشِي، الدِّمَشْقِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ. (558 هـ - 616 ه

- ‌ قَالَ: " لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ

- ‌ لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " مَنَاقِب قُرَيْش " من " صَحِيحه " عَن أَبِي الْوَلِيد كَمَا روينَاهُ فِي الرِّوَايَة الأولى

- ‌ خَطَّ خُطُوطًا، وَخَطَّ فِيهَا خَطًّا بَعِيدًا، وَقَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ، وَمَثَلُ التَّمَنِّي وَذَلِكَ / الْخَطُّ الأَمَلُ فَبَيْنَا هُوَ يَتَأَمَّلُ إِذْ جَاءَهُ الْمَوْتُ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الرقَاق " من " صَحِيحه " عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الأَيْدِي ثَلاثَةٌ، فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَلا تَعْجَزْ عَنْ نَفْسِكَ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الزَّكَاة " من " سنَنه " عَن الإِمَام أَحْمَد، فوافقناه بعلو فِي هَذِهِ الرِّوَايَة

- ‌ أُرِيدُ الإِسْلامَ فَأَمَرَنِي

- ‌ فَأمره النَّبِي

- ‌(الشَّيْخ التَّاسِع وَالْعشْرُونَ الشَّيْخ الرّحال أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْغَالِب ابْن نصر بن عبد الله بن مُحَمَّد…الْقرشِي العثماني الدِّمَشْقِي البتلهي (569 هـ - 618 ه

- ‌ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل مَنْ جَاءَ

- ‌ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزْيَدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ".هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي " الدَّعْوَات " من " صَحِيحه

- ‌ فِي الْعشْر الْأَوْسَط من الْمحرم من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة، وَدفن بهَا.آخر الْجُزْء الثَّامِن من تَخْرِيج الْمخْرج وتجزئته رحمه الله وَالْحَمْد لله وَحده، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وتابعيهم - وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا، غفر الله لكاتبها ومالكها وَختم لَهما

- ‌(الْجُزْء التَّاسِع من مشيخة الإِمَام الْعَالم فَخر الدّين، عُمْدَة المسندين مُلْحق الأحفاد بالأجداد أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الشهير بِابْن البُخَارِيّ رَحمَه الله تَعَالَى)

- ‌(تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين مُفِيد الطالبين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ الْحلَبِي الْحَنَفِيّ تغمدهم الله بِالرَّحْمَةِ والرضوان آمين)

- ‌(الشَّيْخ الثَّلَاثُونَ الْفَقِيه الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح ابْن بِلَال بن عِيسَى بن مُوسَى بن الْفَتْح بن زُرَيْق الْمَقْدِسِي)

- ‌ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ - وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ

- ‌ عَلَيْهَا يَوْمًا، فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنَامَ رَسُول الله

- ‌ وَهُوَ يَضْحَكُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ

- ‌ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْوُسْطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ فَقَالَ: مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ مِنْ صَبِيحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ

- ‌ فَانْصَرَفَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الِاعْتِكَاف " من " صَحِيحه " عَن إِسْمَاعِيل بن أَبِي أويس.وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الصَّلَاة " من " سننة " عَن القعْنبِي.وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي

- ‌ فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ / قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: أعْتقهَا فَإِنَّهَا

- ‌ قَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

- ‌ فِي سَفَرٍ، فَتَرَقَّيْنَا عَقَبَةً أَوْ ثَنِيَّةً، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ فِي سَفَرٍ فَتَرَقَّيْنَا عَقَبَةً أَوْ ثَنِيَّةً، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ فِي سَفَرٍ فَرَفَعَ النَّاسُ أَصْوَاتَهُمْ بِالدُّعَاءِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِير، فَقَالَ النَّبِي

- ‌ فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

- ‌ وَأَصْحَابُهُ يَصْعَدُونَ فِي ثَنِيَّةٍ أَوْ قَالَ: عَقَبَةٍ، وَرَسُول الله

- ‌ فَقَالَ: " وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عز وجل وَلِقَرَابَتِكُمْ مِنِّي ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " السّنة " من " سنَنه " عَن مُحَمَّد بن

- ‌(الشَّيْخ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو مُحَمَّد هبة الله بن أَبِي طَالب الْخضر بن أَبِي مُحَمَّد هبة الله ابْن أَبِي البركات أَحْمَد بن عبد الله بن عَليّ بن طَاوُوس بن مُوسَى ابْن الْعَبَّاس بن طَاوُوس الْبَغْدَادِيّ الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد وَالدَّار (537 هـ - 618 ه

- ‌ قَالَ: " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلا وَصَبٍ وَلا خَوْفٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا من خطاياه

- ‌ قَالَ: " مَا يُصِيبُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا غَمٍّ وَلا أَذًى حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ".أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد، عَن أَبِي عَامر كَمَا

- ‌ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ

- ‌ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ".رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَن هَارُون بن عبد الله

- ‌ إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمئِذٍ ككاتم مَا أنزل على مُحَمَّد

- ‌ سَيَلْعَنُ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ - يَوْمَئِذٍ - كَكَاتِمِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله

- ‌(الشَّيْخ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْحسن عَليّ بن نابت بن طَالب الْبَغْدَادِيّ الْأَزجيّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ (- 618 ه

- ‌ قَالَ: " إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ، وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَقَدَمَيْهِ ".كَذَا وَقَعَ فِي أَصْلِ سَمَاعِنَا: الْحَارِثُ بْنُ سَعْدٍ وَهُوَ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌ يَقُولُ: " إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ: وَجْهُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ

- ‌ ذَاتَ يَوْمٍ الْعَصْرَ، فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ، وَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌ قَامَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنَ الْجُلُوسِ

- ‌ رَكْعَتَيْنِ مِنْ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ ثُمَّ قَامَ فَلَمْ يَجْلِسْ فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ، وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ، كَبَّرَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قبل التَّسْلِيم

- ‌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَائِهَا

- ‌ أَنَّهُ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَائِهَا

- ‌ بِالأَبْطَحِ قَالَ: فَجَاءَهُ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ قَالَ: فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْتُونَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَالظُّعْنُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْبَعِيرُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الصَّلَاة "، من (جَامعه)

- ‌ نَهَى عَنِ الْحُبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌ مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ

- ‌ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلى مَا مَاتَ عَلَيْهِ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَن قُتَيْبَة بن سعيد وَعُثْمَان بن أَبِي شيبَة كِلَاهُمَا عَن جرير، وَعَن أَبِي بكر بن نَافِع، عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش

- ‌ عَنِ النَّذْرِ، وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَلَكِنْ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ

- ‌ نَهَى عَنِ النَّذْرِ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ إِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ [بِهِ] مِنَ الْبَخِيلِ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْإِيمَان وَالنُّذُور " من " جَامعه " عَن خَلاد بن يَحْيَى، على الْمُوَافقَة النَّازِلَة.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " النذور " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر بن أَبِي

- ‌(الشَّيْخ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الْمَقْدِسِي (…- 618 ه

- ‌ أَحَدُهُمَا، وَعَنْ يَسَارِهِ أَحَدُهُمَا يُقَاتِلانِ أَشَدَّ الْقِتَالِ، ثُمَّ ثَلَّثَهُمَا ثَالِثٌ مِنْ خَلْفِهِ، ثُمَّ رَبَّعَهُمَا رَابِع أما [مَه]

- ‌(الشَّيْخ الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن يُسمى مُحَمَّدًا أَيْضًا - ابْنُ أَبِي الْفَخْرِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُد ابْن أَبِي الرداد الْبَصْرِيّ الأَصْل المولد وَالدَّار الشَّافِعِي الْكَاتِب. (540 هـ - 620 ه

- ‌ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ، قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا، فَانْطَلَقْنَا تُعَادِي بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ / فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، قُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ، قَالَتْ: مَا مَعِي كِتَابٌ، قُلْنَا: لتخْرجن الْكتاب أَو لنقلعن

- ‌ فَقَالَ النَّبِي

- ‌ إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ "، قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: يَا رَسُول الله دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَد غَفَرْتُ لَكُمْ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي

- ‌ يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِه مِنْ بعض، فأقضي لَهُ على ماأسمع مِنْهُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلا يَأْخُذْهُ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ

- ‌ يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ يَكُونُ هُوَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَلا يَأْخُذَنَّ مِنْهُ شَيْئًا، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ

- ‌ مِنْ " صَحِيحِهِ " مِنْ طُرُقٍ

- ‌ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا

- ‌ عَلَيْكُم

- ‌ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا وَلا

- ‌(الشَّيْخ الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامِ بن نصر الْمَقْدِسِي. (541 هـ - 620 ه

- ‌ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ

- ‌‌‌ نَهَى عَنْنِكَاحِ الْمُتْعَةِ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ

- ‌ نَهَى عَنْ

- ‌ نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ

- ‌ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ

- ‌ مَرَّ بِقُدُورٍ تَغْلِي مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: " اكفئوها " يَوْم خَيْبَر

- ‌ لُحُومَ الْخَيْلِ وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ

- ‌ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، وَأَصَابُوا حُمُرًا أَهْلِيَّةً، فذبحوها، فغلت الْقُدُور بِبَعْضِهَا، فَنَادَى مُنَاد النَّبِي

- ‌ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ

- ‌ كأنني سمعته من أَبِي إِسْحَاق الْهَرَوِيّ شيخ شيخ أَبِي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ، وَمن يسمعهُ مني يكون مُسَاوِيا لَهُ، وَوَقع لنا عَالِيا جدا بِحَمْد الله تَعَالَى

- ‌ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ

- ‌ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ وَأَيُّكُمْ أَمْلَكُ لإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌ كَانَ يُقَبِّلُ أَوْ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ وَأَيُّكُمْ كَانَ أَمْلَكَ لإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ. فَسَكَتَ عَنِّي هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌ لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ " ثُمَّ تَضْحَكُ.وَقَالَ عُرْوَةُ: لَمْ أَرَ الْقُبْلَةَ تَدْعُو إِلَى خَيْرٍ

- ‌ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَ ضَحِكَتْ

- ‌[كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ]

- ‌ يُقَبِّلُنِي وَأَنَا صَائِمَةٌ ".كَذَا وَقع فِي هَذِهِ الرِّوَايَة.هَذَا حَدِيث صَحِيح من أَحَادِيث أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أَبِي بكر الصّديق رضي الله عنها عَن النَّبِي

- ‌ قَالَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنه: " طَوَافُكِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ

- ‌ بِمثلِهِ

- ‌ قَالَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها.رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْحَج " من " سنَنه " عَن أَبِي مُحَمَّد الرّبيع بن

- ‌ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ ".قَالَ عبد الْعَزِيز: فَذكرت ذَلِك لسهيل، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي ربيعَة - وَهُوَ عِنْدِي ثِقَة - أَنِّي حدثته إِيَّاه وَلَا أحفظه.قَالَ عبد الْعَزِيز: قد كَانَ أصَاب سهيلا

- ‌ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا

- ‌ كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ ".رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي " عِشْرَةِ النِّسَاءِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ الرّبيع بن

- ‌ بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتَ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " الْأَحْكَام " من " جَامعه " عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن مَالك رحمه الله، فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ.وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْبيعَة " من " سنَنه " عَن الْحسن بن مُحَمَّد

- ‌ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحيَاء، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ الله

- ‌ يَتَّبِعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حُرُوفِ الصَّحْفَةِ، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ

- ‌ الْكَوْثَرُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ حَافَّتَاهُ الذَّهَبُ، مَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ و [مَاؤُهُ] أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَهْ فِي " الزُّهْدِ " مِنْ " سُنَنِهِ " عَنْ أَبِي سعيد الْأَشَج، فوافقناه بعلو

- ‌ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ وَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ، مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمَرَافِقِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا

- ‌(الْجُزْء الْعَاشِر من مشيخة الإِمَام الرحلة فَخر الدّين، بَقِيَّة المسندين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن البُخَارِيّ - رَحمَه الله تَعَالَى

- ‌(تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ جمال الدّين أوحد المخرجين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ، الْحَنَفِيّ الْحلَبِي لِابْنِ البُخَارِيّ)

- ‌(الشَّيْخ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ أَبُو البركات عبد الْقوي بن أَبِي الْمَعَالِي عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن الْجبَاب التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الأغلبي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْعدْل (536 هـ - 621 ه

- ‌ أَوَّلَ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ، رَكْعَتَيْنِ كُلَّ صَلاةٍ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّهَا فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَأَقَرَّهَا فِي السَّفَرِ عَلَى فَرْضِهَا الأَوَّلِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌ قَالَ: " إِذَا فَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا، فَإِنَّ / لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ".فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ مُسلم: الرَّحِم الَّتِي ذكر رَسُول الله

- ‌ قَالَ: " إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرَ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ فَإِنَّهُمْ لَهُمُ الذِّمَّةُ، وَإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا ".فَسَأَلْتُ ابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَحِمِهِمْ، فَقَالَ: " أُمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ كَانَتْ مِنْهُمْ

- ‌(الشَّيْخ السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ أَبُو الْمجد مُحَمَّد بن أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن أَبِي المكارم أَحْمد بن أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن بهْرَام الْقزْوِينِي الشَّافِعِي الصُّوفِي (554 هـ - 622 ه

- ‌ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً، قَالَ: حَسِبْتُهُ قَالَ: هُنَيْهَةً، قُلْتُ: - بِأَبِي وَأُمِّي - يَا رَسُولَ

- ‌ إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي - أَرَأَيْتَ سَكَتَاتِكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، أَخْبِرْنِي مَا هُنَّ؟ ، فَقَالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ / كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ أَنْقِنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ

- ‌(الشَّيْخ الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ أَبُو حَفْص عمر بن بدر بن سعيد الْموصِلِي (…- 622 ه

- ‌ قَالَ: " يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل إِلَى

- ‌ قَالَ: " يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ".رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الصَّلَاة " من كِتَابَيْهِمَا، عَن

- ‌(الشَّيْخ التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ (555 هـ - 624 ه

- ‌‌‌ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ

- ‌ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ

- ‌ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ

- ‌ قَالَ: " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَاسْتَنْثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ ".قَالَ أَبُو الْقَاسِم - يَعْنِي الْبَغَوِيّ -: هَكَذَا نَا كَامِل بِهَذَا الحَدِيث عَن أَبِي ثَعْلَبَة، وَغلط فِيهِ وَإِنَّمَا هُوَ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ " صَحِيحه " عَن عَبْدَانِ، عَن عبد

- ‌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، وَتَلا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا نَزَلَ أَمَرَ بِرَجُلَيْنِ وَامْرَأَةٍ فَضُرِبُوا الْحَدَّ ".رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْحُدُود " وَالنَّسَائِيّ فِي " الرَّجْم " من " سُنَنهمَا " كِلَاهُمَا عَن قُتَيْبَة بن سعيد - وَزَاد أَبُو دَاوُد وَمَالك بن عبد الْوَاحِد المسمعي -.وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي

- ‌ إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا، قَالَ: " هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " المناقب " من " جَامعه "، عَن قُتَيْبَة بن سعيد

- ‌ يَقُولُ: " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، فَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعًا، فَعَلِمَ فِيهِ عَيْبًا إِلا بَيَّنَهُ لَهُ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه فِي " التِّجَارَات " من " سنَنه "، عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار، عَن وهب بن جرير، كَمَا أخرجناه فَوَقع لنا بَدَلا لَهُ

- ‌(الشَّيْخ الْأَرْبَعُونَ الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن أبي الْغَنَائِم هبة الله ابْن مَحْفُوظ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن ابْن صصرى التغلبي الدِّمَشْقِي (540 هـ - 626 ه

- ‌ فَقَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ

- ‌ فَقَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ

- ‌ قَالَ: " صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر عبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، وَأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم.وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ

- ‌ نُهِلُّ بِالْحَجِّ، قَدِمَ لأَرْبَعٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فصلى رَسُول الله

- ‌ أَنَّهُ قَالَ: " الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ، وَالْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ

- ‌ عَنْ صَلاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: " مَثْنًى مَثْنًى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ ".رَوَاهُ مُسلم فِي " الصَّلَاة " من " صَحِيحه "، عَن مُحَمَّد بن

- ‌ وَنَحْنُ مَعَهُ بِمِنًى حَتَّى ذَهَبَتْ فِرْقَةٌ مِنْ خلف

- ‌ اشْهَدُوا ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " انْشِقَاق الْقَمَر " من " جَامعه "، عَن عمر بن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ.رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " التَّوْبَة " من " صَحِيحه " عَن أَبِي بكر بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاء، إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، ثَلَاثَتهمْ عَن أَبِي

- ‌ يَحْكِي نَبِيًّا ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: " رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي، فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ".رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " ذكر بني إِسْرَائِيل " و " اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين " من " جَامعه "، عَن عمر بن حَفْص بن غياث، عَن أَبِيه.وَرَوَاهُ مُسلم فِي " الْمَغَازِي "، عَن مُحَمَّد

- ‌ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ [فَلْيَتَزَوَّجْ] فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم

- ‌ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ

- ‌ قَالَ: " لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ ".رَوَاهُ ابْن مَاجَه " الْأَحْكَام " من " سنَنه "، عَن هِشَام بن عمار، عَن سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ

- ‌(الشَّيْخ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ أَبُو الْفضل عبد السَّلَام بن أَبِي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن بكران الداهري، الْبَغْدَادِيّ الْخفاف (546 هـ تَقْرِيبًا - 627 ه

- ‌ أَعْيُنَهُمْ، لأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ ".هَذَا حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " الْحُدُودِ " مِنْ " صَحِيحِهِ " وَالتِّرْمِذِيّ فِي " الطَّهَارَة " من " جَامعه "، وَالنَّسَائِيّ فِي

- ‌ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْحَج " من " جَامعه "، عَن سُفْيَان بن وَكِيع هَذَا، فوافقناه بعلو

- ‌ يَقُولُ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءِ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ

- ‌ قَالَ: " مَنْ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَلا يَحِلُّ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي " الْحَج " من " جَامعه " عَن خَلاد بن

- ‌ الْوَقْتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاةِ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَالْوَقْتُ الآخرعفو الله

- ‌ أَيْنَ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ؟ قَالَ مِنًى، قُلْتُ فَأَيْنَ صَلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ؟ قَالَ: بِالأَبْطَحِ، ثُمَّ قَالَ: افْعَلْ كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكُمْ ".رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحَجِّ " مِنْ " جَامِعِهِ "، عَنْ أَحْمَد بن منيع، وَمُحَمّد بن الْوَزير الوَاسِطِيّ، كَمَا روينَاهُ، فَوَافَقنَا بعلو

- ‌ فَأخْبرهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي

- ‌ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْمُزْدَلِفَةِ، فَقَالَ: " مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَهُنَا، ثُمَّ أَفَاضَ مَعَنَا، وَوَقَفَ قَبْلَ ذَلِكَ بِعَرَفَةَ لَيْلا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ

- ‌ وَهُوَ بِجَمْعٍ، فَقُلْتُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَقبلت من جبلي طَيء، لم أدع حبلا إِلا وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ ، فَقَالَ رَسُول الله

- ‌ لَا تَنْتَهِي الْبُعُوثُ عَنْ غَزْوِ بَيْتِ اللَهِ، أَو يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ ".رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي " الْحَج " من " سنَنه "، عَن أَبِي حَاتِم مُحَمَّد بن

- ‌ لَا تَقُولُوا هَكَذَا، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ

- ‌ فَنَدَبَ النَّاسَ فَانْتُدِبُوا

- ‌ وَأَصْحَابِهِ مَوْعِدُكُمْ مَوْسِمُ بَدْرٍ حَيْثُ قَتَلْتُمْ أَصْحَابَنَا، فَأَما الجبان فَرجع، وَأما الشجاع فَأخذ هبة الْقِتَالِ وَالتِّجَارَةِ، فَأَتَوْهُ فَلَمْ يَجِدُوا بِهِ أَحَدًا فَتَسَرَّبُوا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ من الله وَفضل لم يمسسهم سوء}وَبِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ: " وَلا أَعْلَمُ

- ‌ الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ ".قَالَ سُفْيَان: فَلَمَّا خرجنَا من عِنْد الزُّهْرِيّ مَرَرْت بِإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَإِسْمَاعِيل بن مُسلم وأناس يَقُولُونَ: ثَنَا عَن سعيد، وَآخَرُونَ يَقُولُونَ عَن أَبِي سَلمَة، فَلَمَّا رأوني قَالُوا: " سلوا الصَّغِير

الفصل: ‌ الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار

(16 / 216 / 461) - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ - إِمْلاءً - ثَنَا مُحَمَّدُ بن يُونُس الْقرشِي، ثَنَا عون ابْن عُمَارَةَ، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك، قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "‌

‌ الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نِصْفِ النَّهَارِ

".

ص: 896