المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رسالة الشيخ عبد الله بن حامد إلى أحد طلبة الشيخ - معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية

[وليد الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌مُعْجَمُ أَصْحَابِشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيميّةَ

- ‌المُقَدِّمَةُ

- ‌(مَنْثُورَاتٌ ومُلَحٌ)

- ‌(مِنْ كَلِمَاتِ الشَّيْخِ الذَّهَبِيَّةِ)

- ‌تَرْجَمَةُشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَرَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

- ‌الأَسْمَاءُ

- ‌حَرْفُالأَلِفِ (الهَمْزَةِ)

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ الغيانيُّ

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ هلالِ بنِ بدرِ القاضي، برهانُ الدينِ الزرعيُّ الحنبليُّ

- ‌ إبراهيم بن أسعد بن حمزة بن القلانسي، مجد الدين ابن مؤيد الدين أبو إسحاق التميمي

- ‌ إبراهيم بن خليفة بن محمد بن خلف المنبجي

- ‌ إبراهيم بن داود الآمدي بن عبد الله الآمدي الدمشقي، أبو إسحاق، برهان الدين، نزيل القاهرة

- ‌ إبراهيم بن محمد القواس بن يونس بن منصور الدمشقي، أبو إسحاق القواس

- ‌ إبراهيم بن منير الصباح البعلبكي

- ‌ أبو بكر بن شرف بن محسن بن معن بن عمار، تقي الدين الصالحي الحنبلي

- ‌ أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود بن عمر الواسطي الحزامي، عماد الدين أو رضي الدين، أبو العباس، ابن شيخ الحزاميين

- ‌ أحمد بن حسن بن عبد الله بن عمر بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، أبو العباس وأبو محمد، قاضي القضاة، شرف الدين أبي الفضل بن الخطيب شرف الدين أبي الفضل بن شيخ الإسلام أبي عمر المقدسي الصالحي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قاضي الجبل

- ‌ أحمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي المقرئ والد العلامة الحافظ زين الدين بن رجب، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن عبد الغالب الماكسيني بن محمد بن عبد القاهر بن ثابت الماكسيني الدمشقي

- ‌ أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن إسماعيل بن وهب بن محبوب، تاج الدين أبو العباس المعري الحميري البعلي الدمشقي الشافعي

- ‌ أحمد بن محمد بن مري البعلي الحنبلي

- ‌ أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن مظفر بن بدر بن الحسن بن مفرج ابن بكار بن النابلسي، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن موسى الزرعي

- ‌ أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر بن منصور بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابن عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر العدوي العمري

- ‌ إسحاق بن أبي بكر بن ألمى الدسبي بن أطس التركي، ثم المصري، نجم الدين أبو الفضل

- ‌ إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي، عماد الدين

- ‌حَرْفُالبَاءِ

- ‌ براقٌ أميرُ آخور بدمشق

- ‌حَرْفُالحَاءُ

- ‌ حمزةُ بنُ موسى بنِ أحمدَ بنِ الحسينِ الحنبليِّ، عزُ الدينِ، أبو يعلى بنُ قُطْبِ الدينِ ابنِ أبي البركات ابن شيخِ السَّلاميةِ

- ‌حَرْفُالخَاءِ

- ‌ خالدُ المُجَاوِرُ

- ‌ خليلُ بنُ أيبكَ بنِ عبدِ اللهِ، أبو الصفاءِ صلاحُ الدينِ الصَفَدِيِّ

- ‌ خليلُ بنُ كليكلدي بنِ عبدِ اللهِ العلائيُّ الدمشقيُّ الشافعيُّ، صلاحُ الدينِ أبو سعيدٍ

- ‌حَرْفُالسِّينِ

- ‌ سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد

- ‌حَرْفُالعَيْنِ

- ‌ عبادةُ بنُ عبدِ الغني بنِ منصورِ بنِ منصورِ بنِ سلامةَ الحنبليُّ الحرَّانيُّ

- ‌ عبدُ السَّيِّدِ بنُ المُهَذَّبِ إسحاقَ بنِ يحيي الطبيبُ الكَحَّالُ الحكيمُ الفاضلُ البارعُ، بهاءُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبد الله بنِ أحمدَ بن أبي بكر محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ المقدسيُّ الصالحيُّ، مُحِبُّ الدينِ أبو محمدٍ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ خضرِ بنِ عبدِ الرحمنِ الروميُّ الحريريُّ المعروفُ بالمُتَيَّمِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السَّلامِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خَضِرِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحرَّانيُّ شرفُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ موسى بنِ أحمدَ الجزريُّ، أبو محمدٍ نزيلُ دِمَشْقَ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ يعقوبَ بنِ سَيِّدِهُم بنِ أردبينَ الإسكندريُّ، جمالُ الدينِ أبو محمدٍ، المعروف بابن أراد

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السلامِ بنِ تَيْمِيَّةَ، زينُ الدينِ أبو الفَرَجِ

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ نصرِ بنِ أبي القاسمِ البَعْلَبَكِّيُّ، أبو بكرٍ ابنُ الفخرِ الدمشقيُّ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ نصرِ بنِ فهدٍ الدمشقيُّ ثم الصالحيُّ الحنبليُّ المروزيُّ العطارُ، أبو محمد تقي الدين المعروف بابن قَيِّمِ الضيائيةِ

- ‌ عليٌّ المَغْرِبِيُّ

- ‌ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ هُوسٍ الهلاليُّ المحافريُّ

- ‌ عليُّ الغَزيُّ، نزيلُ الصالحيةِ

- ‌ علىُّ بنُ المُظَفَّرِ بنِ إبراهيمَ بنِ عمرَ بنِ زيدِ بنِ هبةِ اللهِ الكِنْدِيُّ الإسكندرانيُّ ثم الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ الحِمْصِيُّ، زينُ الدينِ المُهَيْنِيُّ البسطيُّ التاجرُ الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عمَر بنِ حبيبِ بنِ عمرَ، زينُ الدينِ أبو القاسمِ

- ‌ عمرُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نجيحٍ الحرانيُّ، زينُ الدينِ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسينِ بنِ يحيى بنِ عبدِ المحسنِ اللُخَمِيُّ القبابيُّ المصريُّ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامةَ بنِ خليفةَ بنِ شقيرٍ الحرانيُّ الحنبليُّ تقي الدين ابنُ شقيرٍ

- ‌ عمرُ بنُ عمرانَ بنِ صدقةَ البلاليُّ نسبة إلى بلال بن الوليد بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي زينُ الدينِ البدويُّ

- ‌ عمرُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي الفوارسِ المعريُّ، زينُ الدينِ ابنُ الوَرْدِيِّ

- ‌حَرْفُالفَاءُ

- ‌ فاطمةُ بِنْتُ عباسِ بنِ أبي الفتحِ بنِ محمدٍ، أمُّ زينبٍ

- ‌حَرْفُالقَافِ

- ‌ القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ البِرْزَالِيُّ

- ‌ قَرَأ سُنْقُرُ بنُ عبدِ اللهِ المنصوري، شمسُ الدينِ نائبُ الملكِ الناصرِ عَلَى دمشق

- ‌ قرمشي بن أقطون

- ‌حَرْفُالِميمِ

- ‌ محمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ بنِ يعقوبَ بنِ إلياسَ الأنصاريُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الخزرجيُّ ابنُ إمامِ الصخرةِ البيانيُّ المقدسيُّ الدمشقيُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي نصرٍ الدباهيُّ البغداديُّ الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ قايماز التركمانيُّ الذهبيُّ، شمس الدين أبو عبد الله

- ‌ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادِي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ الحنبليُّ الجمَّاعِيلِيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبد الله، أحدُ الأذكياءِ

- ‌ محمَّدُ بنُ أبي بكرِ بنِ أيوبَ بنِ سعدِ بنِ حُريزٍ الزَّرعِيُّ الدمشقيُّ، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيِّم الجوزية الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ زيدٍ الأنصاريُّ الهيثميُّ ثم الدمشقيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمد بن التدمري

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تمامٍ الصالحيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ المنجَّا بنِ عثمانَ بنِ أسعدِ بنِ المنجَّا التنوخيُّ، الدمشقيُّ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمدُ بنُ حمدِ بنِ عبدِ المنعمِ بنِ حمدِ بنِ منيعِ بنِ أبي الفتحِ الحرانيُّ التاجرُ المعروفُ بابن البيِّعِ

- ‌ محمَّدُ بنُ رافعِ بنِ هجرسِ بنِ محمدِ بنِ شافعِ بنِ محمَّدِ بنِ نعمةَ بنِ فتيانَ بنِ منيرِ بنِ سعدٍ الصميديُّ السَّلاميُّ ثم المصريُّ ثم الدمشقيُّ الشافعيُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهِر بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ بنِ نجيحِ الحرانيُّ، ثم الدمشقيُّ، الفقيهُ الإمامُ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ بنِ سعدِ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ شاكرِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ الكَتْبِيُّ، صلاحُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ طغريلِ بنِ عبدِ اللهِ الخوارزميُّ، ناصرُ الدينِ أبو المعالي ابنُ الصيرفيِّ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ الأحدِ بنِ يوسفَ الآمديُّ، المعروف بابن الرزيزِ الحنبليُّ شمسُ الدينِ

- ‌ محمُّدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ الماردينيُّ الصفارُ، بدرُ الدينِ ابنُ عزِّ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ ابنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أسماعيلَ بنِ منصورِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الصالحيُّ الحنبليُّ، شمسُ الدينِ أبو بكرٍ المشهورُ بالصامتِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سبطِ ابن رُشيقٍ المغربيُّ المالكيُّ، أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الكريمِ بنِ رضوانِ بنِ عبدِ العزيزِ الموصليُّ البعليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ يحيى بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي القاسمِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ سيِّدِ الناسِ بنِ أبي الوليدِ ابنِ منذرِ بنِ عبدِ الجبارِ بنِ سليمانَ، أبو الفتح فتحُ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ ابنِ الصايغِ، فخرُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ، ابنُ الصائغِ، نورُ الدينِ أخو محمَّدٍ السابقِ

- ‌ محمَّدُ بنِ مفلحِ بنِ محمَّدِ بنِ مفرجِ الرامينيُّ،المقدسيُّ، الصالحيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنِ يحيي أو أسعدَ محمَّدِ بنِ سعدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سعدِ بنِ مفلحِ ابنِ هبةِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الأنصاريُّ المقدسيُّ الأصلِ ثم الدمشقيُّ الصالحيُّ الشهيرُ بابنِ سعدٍ

- ‌ محمودُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ الشهيرُ بابنِ السِّراجِ القونويُّ الحنفيُّ

- ‌ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الوليِّ بنِ خولانَ البعليُّ، بهاءُ الدينِ أبو الثناءِ

- ‌ مغلطاي بنُ قليجِ بنِ عبدِ اللهِ البكجريُّ الحنفيُّ الحكريُّ

- ‌حَرْفُاليَاءِ

- ‌ يوسفُ بنُ الزَّكيِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الملكِ ابنِ عليِّ بنِ أبي الزُّهرِ الكلبيُّ القضاعيُّ الدمشقيُّ

- ‌ يوسفُ بنُ ماجدِ بنِ أبي المجدِ بنِ عبدِ الخالقِ المرداويُّ المقدسيُّ الحنبليُّ الفقيهُ المفتي، جمالُ الدينِ أبو العبَّاسِ

- ‌المُبْهَمُونَ

- ‌ ابن المهاجري:

- ‌ أحمد بن رافع:

- ‌ أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن الإبرادي

- ‌ الطويسي:

- ‌ التجيبي:

- ‌ تاج الدين محمد ابن الدوري:

- ‌ تقي الدين ابن سنقر

- ‌ زين الدين بن زين الدين بن منجى:

- ‌ زين الدين علي الواسطي

- ‌ شرف الدين بن عبد الله بن شرف الدين بن حسن بن الحافظ أبي موسى

- ‌ عبد الله بن أحمد بن سعيد المقرئ

- ‌رسالةُ الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ حامدٍ إلى أحدِ طلبةِ الشيخِ

- ‌الفِهْرِسْتُ

الفصل: ‌رسالة الشيخ عبد الله بن حامد إلى أحد طلبة الشيخ

‌رسالةُ الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ حامدٍ إلى أحدِ طلبةِ الشيخِ

يسألُهُ عن كُتُبِ الشَّيخِ وكانَ قد عزمَ على السَّفَرِ إلى دمشق سنةَ ثمانٍ وعشرين لملاقةِ الشَّيْخِ فوافاهُ خبُر وفاتِهِ رحمه الله وغَفَرَ لَهُ

ص: 184

بسم الله الرحمن الرحيم

من أصغر العباد عبد الله بن حامد إلى الشيخ الإمام العالم العامل، قدوة الأفاضل والأماثل، مجمل المجالس والمحافل، المحامي عن دين الله، والذاب عن سنة رسول الله، والمعتصم بحبل الله، الشيخ المبجل المكرم أبي عبد الله، أسبغ الله عليه نعمه، وأيد بإصابة الصواب لسانه وقلمه، وجمع له بين السعادتين، ورفع درجته في الدارين بمنه ورحمته:

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(أما بعد) فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ثم وافاني كتابك، وأنا إليك بالأشواق ولم أزل مسائلًا ومستخبرًا الصادر والوارد عن الأنباء، طاب مسموعها وسرَّ ما يسرُّ منها، وما تأخر كتابي عنك هذه المدة مللًا ولا خللًا بالمودة ولا تهاونًا بحقوق الإخاء حاشى لله أن يشوب الأخوة في الله جفاء،

ولا أزال أتعلل بعد وفاة الشيخ الإمام إمام الدنيا رضي الله عنه بالاسترواح إلى أخبار تلامذته وإخوانه وأقاربه وعشيرته والخصيصين به لما في نفسي من المحبة الضرورية التي لا يدفعها شيء على الخصوص لما اطلعت على مباحثه واستدلالاته التي تزلزل أركان المبطلين، ولا يثبت في ميادينها سفسطة المتفلسفين، ولا يقف في حلباتها أقدام المبتدعين من المتكلمين.

وكنت قبل وقوفي على مباحث إمام الدنيا رحمه الله قد طالعت مصنفات المتقدمين، ووقفت على مقالات المتأخرين من أهل الفلسفة ونظار أهل الإسلام، فرأيت منها الزخارف والأباطيل والشكوكات التي يأنف المسلم الضعيف في الإسلام أن يخطرها بباله فضلًا عن القوي في الدين، فكان يتعب

ص: 185

قلبي، ويحزنني ما يصير إليه الأعاظم من المقالات السخيفة والآراء الضعيفة التي لا يعتقد جوازها آحاد العامة.

وكنت أفتش على السنة المحضة في مصنفات المتكلمين من أصحاب الإمام أحمد رحمه الله على الخصوص لاشتهارهم بالتمسك بمنصوصات إمامهم في أصول العقائد، فلا أجد عندهم ما يكفي، وكنت أراهم يتناقضون إذ يؤصلون أصولًا؟ يلز فيها ضد ما يعتقدونه، ويعتقدون خلاف مقتضى أدلتهم، فإذا جمعت بين أقاويل المعتزلة والأشعرية وحنابلة بغداد وكرامية خراسان أرى أن إجماع هؤلاء المتكلمين في المسألة الواحدة على ما يخالف الدليل العقلي والنقلي، فيسؤني ذلك، وأظل أحزن حزنًا لا يعلم كنهه إلا الله حتى قاسيت من مكابدة هذه الأمور شيئًا عظيمًا لا أستطيع شرح أيسره.

وكنت ألتجىء إلى الله سبحانه وتعالى، وأتضرع إليه وأهرب إلى ظواهر النصوص، وألقى المعقولات المتباينة والتأويلات المصنوعة لنبوِّ الفطرة عن قبولها،

ثم قد تشبثت فطرتي بالحق الصريح في أمهات المسائل غير متجاسرة على التصريح بالمجاهرة قولًا وتصميمًا للعقد عليه حيث لا أراه مأثورًا عن الأئمة وقدماء السلف إلى أن قدر الله سبحانه وقوع مصنف الشيخ الامام إمام الدنيا رحمه الله في يدي قبيل واقعته الأخيرة بقليل، فوجدت ما بهرني من موافقة فطرتي لما فيه وعزوا الحق إلى أئمة السنة وسلف الأمة مع مطابقة المعقول والمنقول، فبهت لذلك سرورًا بالحق وفرحاً بوجود الضالة التي ليس لفقدها عوض، فصارت محبة هذا الرجل رحمه الله محبة ضرورية يقصر عن شرح أقلها العبارة ولو أطنبت.

ص: 186

ولما عزمت على المهاجرة الى لقيه، وصلني خبر اعتقاله، وأصابني لذلك المقيم المقعد.

ولما حججت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة صممت العزم على السفر إلى دمشق لأتوصل إلى ملاقاته ببذل مهما أمكن من النفس والمال للتفريج عنه، فوافاني خبر وفاته -رحمه الله تعالى- مع الرجوع إلى العراق قبيل وصول الكوفة، فوجدت عليه ما لا يجده الأخ على شقيقه واستغفر الله بل ولا الوالد الثاكل على ولده، وما دخل على قلبي من الحزن لموت أحد من الولد والأقارب والأخوان كما وجدته عليه -رحمه الله تعالى-، ولا تخيلته قط في نفسي ولا تمثلته في قلبي إلا ويتجدد لي حزن قديمه كأنه محدثه، ووالله ما كتبتها إلا وأدمعي تتساقط عند ذكره أسفاً على فراقه وعدم ملاقاته، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وما شرحت هذه النبذة من محبة الشيخ -رحمة الله تعالى عليه- إلا ليتحقق بعدي عن الملك الموهوم.

لكن لما سبق الوعد الكريم منكم بانفاذ فهرست مصنفات الشيخ رضي الله عنه، وتأخر ذلك عني اعتقدت أن الإضراب عن ذلك نوع تقية أو لعذر لا يسعني السؤال عنه، فسكت عن الطلب خشية أن يلحق أحدًا ضرر والعياذ بالله بسببي لما كان قد اشتهر من تلك الأحوال، فإن أنعمتم بشيء من مصنفات الشيخ -رحمه الله تعالى- كانت لكم الحسنة عند الله تعالى علينا بذلك.

فما أشبه كلام هذا الرجل بالتبر الخالص المصفى، وقد يقع في كلام غيره من الغش والشبه المدلس بالتبر ما لا يخفى على طالب الحق لحرص وعدم هوى.

ص: 187

ولا أزال أتعجب من المنتسبين إلى حب الانصاف في البحث المزرين على أهل التقليد المعقولات التي يزعمون أن مستندهم الأعظم الصريح منها كيف يباينون ما أوضحه من الحق، وكشف عن قناعه، وقد كان الواجب على الطلبة شد الرحال إليه من الآفاق ليرو العجب.

وما أشبه حال المباينين له من المنتسبين إلى العلم الطالبين للحق الصريح الذي أعياهم وجدانه بحال قوم ذبحهم العطش والظمأ في بعض المفازات فحين أشرفوا على التلف لمع لهم شط كالفرات أو دجلة أو كالنيل فعند معاينتهم لذلك اعتقدوه سرابًا لا شرابًا، فتولوا عنه مدبرين، فتقطعت أعناقهم عطشًا وظمأ، فالحكم لله العلي الكبير، وما أرسلنا الكتب المقابلة من إحدى الطرفين، ففيه تعسف وتمهدون العذر في الإطناب، فهذا الذي ذكرته من حالي مع الشيخ كالقطر من بحر وإن أنعمتم بالسلام على أصحاب الشيخ وأقاربه كبيرهم وصغيرهم كان ذلك مضافًا إلى سابق إنعامكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأنتم في أمان الله ورعايته والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما) انتهى

ص: 188