المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس المعري، زين الدين ابن الوردي - معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية

[وليد الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌مُعْجَمُ أَصْحَابِشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيميّةَ

- ‌المُقَدِّمَةُ

- ‌(مَنْثُورَاتٌ ومُلَحٌ)

- ‌(مِنْ كَلِمَاتِ الشَّيْخِ الذَّهَبِيَّةِ)

- ‌تَرْجَمَةُشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَرَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

- ‌الأَسْمَاءُ

- ‌حَرْفُالأَلِفِ (الهَمْزَةِ)

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ الغيانيُّ

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ هلالِ بنِ بدرِ القاضي، برهانُ الدينِ الزرعيُّ الحنبليُّ

- ‌ إبراهيم بن أسعد بن حمزة بن القلانسي، مجد الدين ابن مؤيد الدين أبو إسحاق التميمي

- ‌ إبراهيم بن خليفة بن محمد بن خلف المنبجي

- ‌ إبراهيم بن داود الآمدي بن عبد الله الآمدي الدمشقي، أبو إسحاق، برهان الدين، نزيل القاهرة

- ‌ إبراهيم بن محمد القواس بن يونس بن منصور الدمشقي، أبو إسحاق القواس

- ‌ إبراهيم بن منير الصباح البعلبكي

- ‌ أبو بكر بن شرف بن محسن بن معن بن عمار، تقي الدين الصالحي الحنبلي

- ‌ أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود بن عمر الواسطي الحزامي، عماد الدين أو رضي الدين، أبو العباس، ابن شيخ الحزاميين

- ‌ أحمد بن حسن بن عبد الله بن عمر بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، أبو العباس وأبو محمد، قاضي القضاة، شرف الدين أبي الفضل بن الخطيب شرف الدين أبي الفضل بن شيخ الإسلام أبي عمر المقدسي الصالحي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قاضي الجبل

- ‌ أحمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي المقرئ والد العلامة الحافظ زين الدين بن رجب، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن عبد الغالب الماكسيني بن محمد بن عبد القاهر بن ثابت الماكسيني الدمشقي

- ‌ أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن إسماعيل بن وهب بن محبوب، تاج الدين أبو العباس المعري الحميري البعلي الدمشقي الشافعي

- ‌ أحمد بن محمد بن مري البعلي الحنبلي

- ‌ أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن مظفر بن بدر بن الحسن بن مفرج ابن بكار بن النابلسي، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن موسى الزرعي

- ‌ أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر بن منصور بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابن عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر العدوي العمري

- ‌ إسحاق بن أبي بكر بن ألمى الدسبي بن أطس التركي، ثم المصري، نجم الدين أبو الفضل

- ‌ إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي، عماد الدين

- ‌حَرْفُالبَاءِ

- ‌ براقٌ أميرُ آخور بدمشق

- ‌حَرْفُالحَاءُ

- ‌ حمزةُ بنُ موسى بنِ أحمدَ بنِ الحسينِ الحنبليِّ، عزُ الدينِ، أبو يعلى بنُ قُطْبِ الدينِ ابنِ أبي البركات ابن شيخِ السَّلاميةِ

- ‌حَرْفُالخَاءِ

- ‌ خالدُ المُجَاوِرُ

- ‌ خليلُ بنُ أيبكَ بنِ عبدِ اللهِ، أبو الصفاءِ صلاحُ الدينِ الصَفَدِيِّ

- ‌ خليلُ بنُ كليكلدي بنِ عبدِ اللهِ العلائيُّ الدمشقيُّ الشافعيُّ، صلاحُ الدينِ أبو سعيدٍ

- ‌حَرْفُالسِّينِ

- ‌ سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد

- ‌حَرْفُالعَيْنِ

- ‌ عبادةُ بنُ عبدِ الغني بنِ منصورِ بنِ منصورِ بنِ سلامةَ الحنبليُّ الحرَّانيُّ

- ‌ عبدُ السَّيِّدِ بنُ المُهَذَّبِ إسحاقَ بنِ يحيي الطبيبُ الكَحَّالُ الحكيمُ الفاضلُ البارعُ، بهاءُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبد الله بنِ أحمدَ بن أبي بكر محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ المقدسيُّ الصالحيُّ، مُحِبُّ الدينِ أبو محمدٍ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ خضرِ بنِ عبدِ الرحمنِ الروميُّ الحريريُّ المعروفُ بالمُتَيَّمِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السَّلامِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خَضِرِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحرَّانيُّ شرفُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ موسى بنِ أحمدَ الجزريُّ، أبو محمدٍ نزيلُ دِمَشْقَ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ يعقوبَ بنِ سَيِّدِهُم بنِ أردبينَ الإسكندريُّ، جمالُ الدينِ أبو محمدٍ، المعروف بابن أراد

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السلامِ بنِ تَيْمِيَّةَ، زينُ الدينِ أبو الفَرَجِ

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ نصرِ بنِ أبي القاسمِ البَعْلَبَكِّيُّ، أبو بكرٍ ابنُ الفخرِ الدمشقيُّ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ نصرِ بنِ فهدٍ الدمشقيُّ ثم الصالحيُّ الحنبليُّ المروزيُّ العطارُ، أبو محمد تقي الدين المعروف بابن قَيِّمِ الضيائيةِ

- ‌ عليٌّ المَغْرِبِيُّ

- ‌ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ هُوسٍ الهلاليُّ المحافريُّ

- ‌ عليُّ الغَزيُّ، نزيلُ الصالحيةِ

- ‌ علىُّ بنُ المُظَفَّرِ بنِ إبراهيمَ بنِ عمرَ بنِ زيدِ بنِ هبةِ اللهِ الكِنْدِيُّ الإسكندرانيُّ ثم الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ الحِمْصِيُّ، زينُ الدينِ المُهَيْنِيُّ البسطيُّ التاجرُ الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عمَر بنِ حبيبِ بنِ عمرَ، زينُ الدينِ أبو القاسمِ

- ‌ عمرُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نجيحٍ الحرانيُّ، زينُ الدينِ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسينِ بنِ يحيى بنِ عبدِ المحسنِ اللُخَمِيُّ القبابيُّ المصريُّ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامةَ بنِ خليفةَ بنِ شقيرٍ الحرانيُّ الحنبليُّ تقي الدين ابنُ شقيرٍ

- ‌ عمرُ بنُ عمرانَ بنِ صدقةَ البلاليُّ نسبة إلى بلال بن الوليد بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي زينُ الدينِ البدويُّ

- ‌ عمرُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي الفوارسِ المعريُّ، زينُ الدينِ ابنُ الوَرْدِيِّ

- ‌حَرْفُالفَاءُ

- ‌ فاطمةُ بِنْتُ عباسِ بنِ أبي الفتحِ بنِ محمدٍ، أمُّ زينبٍ

- ‌حَرْفُالقَافِ

- ‌ القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ البِرْزَالِيُّ

- ‌ قَرَأ سُنْقُرُ بنُ عبدِ اللهِ المنصوري، شمسُ الدينِ نائبُ الملكِ الناصرِ عَلَى دمشق

- ‌ قرمشي بن أقطون

- ‌حَرْفُالِميمِ

- ‌ محمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ بنِ يعقوبَ بنِ إلياسَ الأنصاريُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الخزرجيُّ ابنُ إمامِ الصخرةِ البيانيُّ المقدسيُّ الدمشقيُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي نصرٍ الدباهيُّ البغداديُّ الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ قايماز التركمانيُّ الذهبيُّ، شمس الدين أبو عبد الله

- ‌ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادِي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ الحنبليُّ الجمَّاعِيلِيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبد الله، أحدُ الأذكياءِ

- ‌ محمَّدُ بنُ أبي بكرِ بنِ أيوبَ بنِ سعدِ بنِ حُريزٍ الزَّرعِيُّ الدمشقيُّ، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيِّم الجوزية الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ زيدٍ الأنصاريُّ الهيثميُّ ثم الدمشقيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمد بن التدمري

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تمامٍ الصالحيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ المنجَّا بنِ عثمانَ بنِ أسعدِ بنِ المنجَّا التنوخيُّ، الدمشقيُّ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمدُ بنُ حمدِ بنِ عبدِ المنعمِ بنِ حمدِ بنِ منيعِ بنِ أبي الفتحِ الحرانيُّ التاجرُ المعروفُ بابن البيِّعِ

- ‌ محمَّدُ بنُ رافعِ بنِ هجرسِ بنِ محمدِ بنِ شافعِ بنِ محمَّدِ بنِ نعمةَ بنِ فتيانَ بنِ منيرِ بنِ سعدٍ الصميديُّ السَّلاميُّ ثم المصريُّ ثم الدمشقيُّ الشافعيُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهِر بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ بنِ نجيحِ الحرانيُّ، ثم الدمشقيُّ، الفقيهُ الإمامُ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ بنِ سعدِ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ شاكرِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ الكَتْبِيُّ، صلاحُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ طغريلِ بنِ عبدِ اللهِ الخوارزميُّ، ناصرُ الدينِ أبو المعالي ابنُ الصيرفيِّ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ الأحدِ بنِ يوسفَ الآمديُّ، المعروف بابن الرزيزِ الحنبليُّ شمسُ الدينِ

- ‌ محمُّدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ الماردينيُّ الصفارُ، بدرُ الدينِ ابنُ عزِّ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ ابنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أسماعيلَ بنِ منصورِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الصالحيُّ الحنبليُّ، شمسُ الدينِ أبو بكرٍ المشهورُ بالصامتِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سبطِ ابن رُشيقٍ المغربيُّ المالكيُّ، أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الكريمِ بنِ رضوانِ بنِ عبدِ العزيزِ الموصليُّ البعليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ يحيى بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي القاسمِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ سيِّدِ الناسِ بنِ أبي الوليدِ ابنِ منذرِ بنِ عبدِ الجبارِ بنِ سليمانَ، أبو الفتح فتحُ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ ابنِ الصايغِ، فخرُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ، ابنُ الصائغِ، نورُ الدينِ أخو محمَّدٍ السابقِ

- ‌ محمَّدُ بنِ مفلحِ بنِ محمَّدِ بنِ مفرجِ الرامينيُّ،المقدسيُّ، الصالحيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنِ يحيي أو أسعدَ محمَّدِ بنِ سعدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سعدِ بنِ مفلحِ ابنِ هبةِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الأنصاريُّ المقدسيُّ الأصلِ ثم الدمشقيُّ الصالحيُّ الشهيرُ بابنِ سعدٍ

- ‌ محمودُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ الشهيرُ بابنِ السِّراجِ القونويُّ الحنفيُّ

- ‌ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الوليِّ بنِ خولانَ البعليُّ، بهاءُ الدينِ أبو الثناءِ

- ‌ مغلطاي بنُ قليجِ بنِ عبدِ اللهِ البكجريُّ الحنفيُّ الحكريُّ

- ‌حَرْفُاليَاءِ

- ‌ يوسفُ بنُ الزَّكيِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الملكِ ابنِ عليِّ بنِ أبي الزُّهرِ الكلبيُّ القضاعيُّ الدمشقيُّ

- ‌ يوسفُ بنُ ماجدِ بنِ أبي المجدِ بنِ عبدِ الخالقِ المرداويُّ المقدسيُّ الحنبليُّ الفقيهُ المفتي، جمالُ الدينِ أبو العبَّاسِ

- ‌المُبْهَمُونَ

- ‌ ابن المهاجري:

- ‌ أحمد بن رافع:

- ‌ أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن الإبرادي

- ‌ الطويسي:

- ‌ التجيبي:

- ‌ تاج الدين محمد ابن الدوري:

- ‌ تقي الدين ابن سنقر

- ‌ زين الدين بن زين الدين بن منجى:

- ‌ زين الدين علي الواسطي

- ‌ شرف الدين بن عبد الله بن شرف الدين بن حسن بن الحافظ أبي موسى

- ‌ عبد الله بن أحمد بن سعيد المقرئ

- ‌رسالةُ الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ حامدٍ إلى أحدِ طلبةِ الشيخِ

- ‌الفِهْرِسْتُ

الفصل: ‌ عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس المعري، زين الدين ابن الوردي

سجن مع شيخ الإسلام في قلعة دمشق، وأقام بعده خمس سنين، ثم أطلق، وحكى أن الشيخ أنشده وهما في الاعتقال:

لا تفكرن وثق بالله إن له

ألطافَ دقت عن الأذهانِ والفِطَنِ

يأتيك من لطفه ما ليس تعرفُهُ

حتى تظنَّ الذي قد كان لم يَكُنِ

ومن كراماته: أنه اتهم بمكاتبة المصريين بأخبار التتر فعلم بذلك ملكهم، فألقاه إلى الكلاب، ومعه آخر فأكلت الكلاب رفيقه ولم تؤذه.

وكان شديدًا على الرفضة والمبتدعة، له ترجمة في الدرر الكامنة.

****

•‌

‌ عمرُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي الفوارسِ المعريُّ، زينُ الدينِ ابنُ الوَرْدِيِّ

(689-749) .

العلامةُ النحويُّ الفقيهُ الشاعرُ الناثرُ أبو حفصٍ ابنُ الوردِيِّ الشافعيُّ المعريُّ البكريُّ [نسبة إلى أبي بكر الصديق] ، تفننَ في علومٍ كثيرةٍ وأجادَ في المنثور والمنظوم.

قال مرعي الحنبليُّ في الشهادة الزكية:" قال في رحلته لما ذكر علماء دمشق: وتركت التعصب والحمية، وحضرت مجالس ابن تيمية، فإذا هو بيت القصيدة، وأول الخريدة، علماء زمانه فلك هو قطبه، وجسم هو قلبه، يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر، والبحر على القطر، بحثت بين يديه يومًا فأصبت المعنى فكنَّاني وقبل بين عيني اليمنى، فقلت:

ص: 110

إنَّ ابنَ تَيْمِيَّةٍ

في كلِّ العلومِ واحدُ

أحييتَ دينَ أحمدٍ

وشرعَهَ يا أحمدُ

"انتهى

قال ابن تغرى بردى:" شعره أسحر من عيون الغيد، وأبهى من الوجنات ذات التوريد. قام بفن التورية فجاءت معه قاعدة، وخطها في الطروس وهي فوق النجوم صاعدة، يطرب اللبيب لسماعها ولا طرب الصوفي للشبابه، ويعجب الأديب لانطباعها ولا عجب الغواني بما التحف شبابه، ويرغب الأريب لارتجاعها ولا رغبة الروض الذي صوح في صوب السحابة. ويدأب النجيب في اقتطاعها ولا دأب المحب في التمسك بأذيال محبوبه السحابة"انتهى

وقال الكتبي في وفاته:" نظمه جيد إلى الغاية، وفضله بلغ النهاية".

ولأجل ذلك كثرت منظوماته، فنظم الحاوي الصغير وسماه (البهجة) في خمسة آلاف بيت، قال ابن حجر:" وأقسم بالله العظيم لم ينظم أحد بعده الفقه إلا قصّر دونه".

وله من المنظومات والكتب والأجزاء والمنثورات الكثير، قال ابن شاكر الكتبي:" ومن مصنفاته " البهجة الوردية في نظم الحاوي " فوائد فقيه منظومة. " شرح ألفية ابن مالك ". " ضوء الدرة على ألفية ابن معطي ". قصيدة " اللباب في علم الإعراب " وشرحها. اختصار " ملحة الإعراب " نظماً. " مذكرة الغريب " نظماً وشرحها. " المسائل المذهبة في المسائل الملقبة". " أبكار

ص: 111

الأفكار". " تتمة تاريخ صاحب حماة ". و " أرجوزة في تعبير المنامات ". أرجوزة في خواص الأحجار " و " منطق الطير " نظماً"انتهى

ولاميته مشتهرة جدًا بين طلبة العلم، وهي القصيدة التي مطلعها:

اعتزلْ ذِكرَ الأغاني والغَزَلْ

وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَنْ هَزَلْ

ودَعِ الذِّكرَ لأيامِ الصِّبا

فلأيامِ الصِّبا نَجمٌ أفَلْ

ويقول فيها خاتمًا:

أنا مثلُ الماءِ سهلٌ سائغٌ

ومتى أُسخِنَ آذى وقَتَلْ

أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ

وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ

غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ

فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ

واجبٌ عند الورى إكرامُهُ

وقليلُ المالِ فيهمْ يُستقلْ

كلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وأنا

منهمُ، فاترك تفاصيلَ الجُمَل

وصلاةُ اللهِ ربي كُلّما

طَلَعَ الشمسُ نهاراً وأفلْ

للذي حازَ العُلى من هاشمٍ

أحمدَ المختارِ من سادَ الأوَلْ

وعلى آلٍ وصحبٍ سادةٍ

ليسَ فيهمْ عاجزٌ إلا بَطَلْ

وفيها قوله يذكر فيه نسبه:

لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً إنما

أصلُ الفَتى ما قد حَصَلْ

قدْ يسودُ المرءُ من دونِ أبٍ

وبِحسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّلْ

إنما الوردُ منَ الشَّوكِ وما

يَنبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ

غيرَ أني أحمدُ اللهَ على

نسبي إذ بأبي بكرِ اتَّصلْ

قيمةُ الإنسانِ ما يُحسنُهُ

أكثرَ الإنسانُ منهُ أوْ أقَلْ

وقال ابن العماد الحنبلي:" ناب في الحكم بحلب عن الشيخ شمس الدين بن النقيب، ثم عزل نفسه، وحلف لا يلي القضاء لمنام رآه، وكان ملازمًا للأشغال والاشتغال بالتصنيف شاع ذكره، واشتهر بالفضل اسمه، لازم الشيخ

ص: 112

تقي الدين وغيره، وكان دينًا خيرًا حسن الأخلاق متواضعًا بشوش الوجه متثبتًا قال: لم أقض قضية إلا أعددت لها الجواب بين يدي الله، ذكره الذهبي في المختصر فقال: عالم ذكي خيّر، متواضع بصير بالفقه والعربية، سمع الكثير وتخرج بابن تيمية وغيره."انتهى

وقال ابن السبكي:" له فوائد فقهية منظومة، وأرجوزه في تعبير المنامات، واختصار ملحة الإعراب وغير ذلك، وشعره أحلى من السكر (المكرر) وأغلى قيمة من الجوهر".

ومن بديع نظمه لاميته المتداولة المشهورة، وله مراثي رثى بها شيخ الإسلام ابن تيمية منها قوله:

عتا في عرضِهِ قومٌ سلاطُ

لهم من نثرِ جوهرِهِ التقاطُ

تقيُّ الدين أحمدُ خيرُ حبرٍ

خروقُ المعضلاتِ به تُخَاطُ

تُوُفِيَ وهو مسجونٌ فريدٌ

وليس له إلى الدنيا انبساطُ

ولو حضروه حين قضى لألفَوْا

ملائكةَ النَّعِيمِ به أحاطوا

قضى نحبًا وليس له قرينٌ

ولا لنظيرِهِ لُفَّ القِمَاطُ

فتىً في علمِهِ أضحى فريدا

وحَلُّ المشكلاتِ به يُنَاطُ

وكان إلى التُّقى يدعو البرايا

وينهى فرقةً فسقوا ولاطوا

وكان يخافُ إبليسٌ سطاه

بوعظٍ للقلوبِ هو السياطُ

فيا لله ما قد ضمَّ لحدٌ

ويا لله ما غطَّى البلاطُ

همو حسدوه لما لم ينالوا

مناقبَهَ فقد فسقوا وشاطوا

وكانوا عن طرائقِهِ كُسالى

ولكن في أذاه لهم نشاطُ

وحبسُ الدُّرِ في الأصدافِ فخرٌ

وعند الشيخ بالسجن اغتباطُ

بآل الهاشميِّ له اقتداءٌ

فقد ذاقوا المنونَ ولم يواطوا

ص: 113

بنو تيميةٍ كانوا فبانوا

نجومَ العلمِ أدركها انهباطُ

ولكن يا ندامةَ حابسيهِ

فشكُّ الشِّركِ كان به يُمَاطُ

ويا فرحَ اليهودِ بما فعلتم

فإنَّ الضدَّ يعجبُهُ الخباطُ

ألم يك فيكمو رجلٌ رشيدٌ

يرى سجنَ الإمامِ فيُسْتَشَاطُ

إمامٌ لا وِلايةَ كان يرجو

ولا وقفٌ عليه ولا رباطٌ

ولا جاراكمو في كسبِ مالٍ

ولم يُعْهَدْ له بكمُ اختلاطُ

ففيم سجنتموه وغظتموه

أما لجزا أذيته اشتراطُ

وسجنُ الشيخِ لا يرضاه مثلي

ففيه لقدرِ مثلِكُمُ انحطاطُ

أما واللهِ لولا كتمُ سرِّي

وخوفُ الشرِّ لانحلَّ الرِّباطُ

وكنتُ أقولُ ما عندي ولكن

بأهلِ العلمِ ما حَسُنَ اشتطاطُ

فما أحدٌ إلى الإنصافِ يدعو

وكلٌّ في هواه له انخراطُ

سيظهرُ قصدُكُم يا حابسيهِ

ونيتُكُم إذا نُصِبَ الصِّراطُ

فها هو ماتَ عنكم واسترحتم

فعاطوا ما أردتم أن تَعَاطُوا

وحلُّوا واعْقِدوا من غيرِ ردٍّ

عليكم وانطوى ذاك البِسَاطُ

هكذا نقلها ابن عبد الهادي، وهي بنحوها في أعيان العصر للصفدي، وفي غيره.

****

ص: 114