المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله - معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية

[وليد الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌مُعْجَمُ أَصْحَابِشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيميّةَ

- ‌المُقَدِّمَةُ

- ‌(مَنْثُورَاتٌ ومُلَحٌ)

- ‌(مِنْ كَلِمَاتِ الشَّيْخِ الذَّهَبِيَّةِ)

- ‌تَرْجَمَةُشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَرَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

- ‌الأَسْمَاءُ

- ‌حَرْفُالأَلِفِ (الهَمْزَةِ)

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ الغيانيُّ

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ هلالِ بنِ بدرِ القاضي، برهانُ الدينِ الزرعيُّ الحنبليُّ

- ‌ إبراهيم بن أسعد بن حمزة بن القلانسي، مجد الدين ابن مؤيد الدين أبو إسحاق التميمي

- ‌ إبراهيم بن خليفة بن محمد بن خلف المنبجي

- ‌ إبراهيم بن داود الآمدي بن عبد الله الآمدي الدمشقي، أبو إسحاق، برهان الدين، نزيل القاهرة

- ‌ إبراهيم بن محمد القواس بن يونس بن منصور الدمشقي، أبو إسحاق القواس

- ‌ إبراهيم بن منير الصباح البعلبكي

- ‌ أبو بكر بن شرف بن محسن بن معن بن عمار، تقي الدين الصالحي الحنبلي

- ‌ أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود بن عمر الواسطي الحزامي، عماد الدين أو رضي الدين، أبو العباس، ابن شيخ الحزاميين

- ‌ أحمد بن حسن بن عبد الله بن عمر بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، أبو العباس وأبو محمد، قاضي القضاة، شرف الدين أبي الفضل بن الخطيب شرف الدين أبي الفضل بن شيخ الإسلام أبي عمر المقدسي الصالحي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قاضي الجبل

- ‌ أحمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي المقرئ والد العلامة الحافظ زين الدين بن رجب، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن عبد الغالب الماكسيني بن محمد بن عبد القاهر بن ثابت الماكسيني الدمشقي

- ‌ أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن إسماعيل بن وهب بن محبوب، تاج الدين أبو العباس المعري الحميري البعلي الدمشقي الشافعي

- ‌ أحمد بن محمد بن مري البعلي الحنبلي

- ‌ أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن مظفر بن بدر بن الحسن بن مفرج ابن بكار بن النابلسي، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن موسى الزرعي

- ‌ أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر بن منصور بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابن عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر العدوي العمري

- ‌ إسحاق بن أبي بكر بن ألمى الدسبي بن أطس التركي، ثم المصري، نجم الدين أبو الفضل

- ‌ إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي، عماد الدين

- ‌حَرْفُالبَاءِ

- ‌ براقٌ أميرُ آخور بدمشق

- ‌حَرْفُالحَاءُ

- ‌ حمزةُ بنُ موسى بنِ أحمدَ بنِ الحسينِ الحنبليِّ، عزُ الدينِ، أبو يعلى بنُ قُطْبِ الدينِ ابنِ أبي البركات ابن شيخِ السَّلاميةِ

- ‌حَرْفُالخَاءِ

- ‌ خالدُ المُجَاوِرُ

- ‌ خليلُ بنُ أيبكَ بنِ عبدِ اللهِ، أبو الصفاءِ صلاحُ الدينِ الصَفَدِيِّ

- ‌ خليلُ بنُ كليكلدي بنِ عبدِ اللهِ العلائيُّ الدمشقيُّ الشافعيُّ، صلاحُ الدينِ أبو سعيدٍ

- ‌حَرْفُالسِّينِ

- ‌ سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد

- ‌حَرْفُالعَيْنِ

- ‌ عبادةُ بنُ عبدِ الغني بنِ منصورِ بنِ منصورِ بنِ سلامةَ الحنبليُّ الحرَّانيُّ

- ‌ عبدُ السَّيِّدِ بنُ المُهَذَّبِ إسحاقَ بنِ يحيي الطبيبُ الكَحَّالُ الحكيمُ الفاضلُ البارعُ، بهاءُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبد الله بنِ أحمدَ بن أبي بكر محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ المقدسيُّ الصالحيُّ، مُحِبُّ الدينِ أبو محمدٍ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ خضرِ بنِ عبدِ الرحمنِ الروميُّ الحريريُّ المعروفُ بالمُتَيَّمِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السَّلامِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خَضِرِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحرَّانيُّ شرفُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ موسى بنِ أحمدَ الجزريُّ، أبو محمدٍ نزيلُ دِمَشْقَ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ يعقوبَ بنِ سَيِّدِهُم بنِ أردبينَ الإسكندريُّ، جمالُ الدينِ أبو محمدٍ، المعروف بابن أراد

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السلامِ بنِ تَيْمِيَّةَ، زينُ الدينِ أبو الفَرَجِ

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ نصرِ بنِ أبي القاسمِ البَعْلَبَكِّيُّ، أبو بكرٍ ابنُ الفخرِ الدمشقيُّ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ نصرِ بنِ فهدٍ الدمشقيُّ ثم الصالحيُّ الحنبليُّ المروزيُّ العطارُ، أبو محمد تقي الدين المعروف بابن قَيِّمِ الضيائيةِ

- ‌ عليٌّ المَغْرِبِيُّ

- ‌ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ هُوسٍ الهلاليُّ المحافريُّ

- ‌ عليُّ الغَزيُّ، نزيلُ الصالحيةِ

- ‌ علىُّ بنُ المُظَفَّرِ بنِ إبراهيمَ بنِ عمرَ بنِ زيدِ بنِ هبةِ اللهِ الكِنْدِيُّ الإسكندرانيُّ ثم الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ الحِمْصِيُّ، زينُ الدينِ المُهَيْنِيُّ البسطيُّ التاجرُ الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عمَر بنِ حبيبِ بنِ عمرَ، زينُ الدينِ أبو القاسمِ

- ‌ عمرُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نجيحٍ الحرانيُّ، زينُ الدينِ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسينِ بنِ يحيى بنِ عبدِ المحسنِ اللُخَمِيُّ القبابيُّ المصريُّ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامةَ بنِ خليفةَ بنِ شقيرٍ الحرانيُّ الحنبليُّ تقي الدين ابنُ شقيرٍ

- ‌ عمرُ بنُ عمرانَ بنِ صدقةَ البلاليُّ نسبة إلى بلال بن الوليد بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي زينُ الدينِ البدويُّ

- ‌ عمرُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي الفوارسِ المعريُّ، زينُ الدينِ ابنُ الوَرْدِيِّ

- ‌حَرْفُالفَاءُ

- ‌ فاطمةُ بِنْتُ عباسِ بنِ أبي الفتحِ بنِ محمدٍ، أمُّ زينبٍ

- ‌حَرْفُالقَافِ

- ‌ القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ البِرْزَالِيُّ

- ‌ قَرَأ سُنْقُرُ بنُ عبدِ اللهِ المنصوري، شمسُ الدينِ نائبُ الملكِ الناصرِ عَلَى دمشق

- ‌ قرمشي بن أقطون

- ‌حَرْفُالِميمِ

- ‌ محمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ بنِ يعقوبَ بنِ إلياسَ الأنصاريُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الخزرجيُّ ابنُ إمامِ الصخرةِ البيانيُّ المقدسيُّ الدمشقيُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي نصرٍ الدباهيُّ البغداديُّ الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ قايماز التركمانيُّ الذهبيُّ، شمس الدين أبو عبد الله

- ‌ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادِي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ الحنبليُّ الجمَّاعِيلِيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبد الله، أحدُ الأذكياءِ

- ‌ محمَّدُ بنُ أبي بكرِ بنِ أيوبَ بنِ سعدِ بنِ حُريزٍ الزَّرعِيُّ الدمشقيُّ، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيِّم الجوزية الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ زيدٍ الأنصاريُّ الهيثميُّ ثم الدمشقيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمد بن التدمري

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تمامٍ الصالحيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ المنجَّا بنِ عثمانَ بنِ أسعدِ بنِ المنجَّا التنوخيُّ، الدمشقيُّ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمدُ بنُ حمدِ بنِ عبدِ المنعمِ بنِ حمدِ بنِ منيعِ بنِ أبي الفتحِ الحرانيُّ التاجرُ المعروفُ بابن البيِّعِ

- ‌ محمَّدُ بنُ رافعِ بنِ هجرسِ بنِ محمدِ بنِ شافعِ بنِ محمَّدِ بنِ نعمةَ بنِ فتيانَ بنِ منيرِ بنِ سعدٍ الصميديُّ السَّلاميُّ ثم المصريُّ ثم الدمشقيُّ الشافعيُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهِر بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ بنِ نجيحِ الحرانيُّ، ثم الدمشقيُّ، الفقيهُ الإمامُ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ بنِ سعدِ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ شاكرِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ الكَتْبِيُّ، صلاحُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ طغريلِ بنِ عبدِ اللهِ الخوارزميُّ، ناصرُ الدينِ أبو المعالي ابنُ الصيرفيِّ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ الأحدِ بنِ يوسفَ الآمديُّ، المعروف بابن الرزيزِ الحنبليُّ شمسُ الدينِ

- ‌ محمُّدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ الماردينيُّ الصفارُ، بدرُ الدينِ ابنُ عزِّ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ ابنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أسماعيلَ بنِ منصورِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الصالحيُّ الحنبليُّ، شمسُ الدينِ أبو بكرٍ المشهورُ بالصامتِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سبطِ ابن رُشيقٍ المغربيُّ المالكيُّ، أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الكريمِ بنِ رضوانِ بنِ عبدِ العزيزِ الموصليُّ البعليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ يحيى بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي القاسمِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ سيِّدِ الناسِ بنِ أبي الوليدِ ابنِ منذرِ بنِ عبدِ الجبارِ بنِ سليمانَ، أبو الفتح فتحُ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ ابنِ الصايغِ، فخرُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ، ابنُ الصائغِ، نورُ الدينِ أخو محمَّدٍ السابقِ

- ‌ محمَّدُ بنِ مفلحِ بنِ محمَّدِ بنِ مفرجِ الرامينيُّ،المقدسيُّ، الصالحيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنِ يحيي أو أسعدَ محمَّدِ بنِ سعدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سعدِ بنِ مفلحِ ابنِ هبةِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الأنصاريُّ المقدسيُّ الأصلِ ثم الدمشقيُّ الصالحيُّ الشهيرُ بابنِ سعدٍ

- ‌ محمودُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ الشهيرُ بابنِ السِّراجِ القونويُّ الحنفيُّ

- ‌ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الوليِّ بنِ خولانَ البعليُّ، بهاءُ الدينِ أبو الثناءِ

- ‌ مغلطاي بنُ قليجِ بنِ عبدِ اللهِ البكجريُّ الحنفيُّ الحكريُّ

- ‌حَرْفُاليَاءِ

- ‌ يوسفُ بنُ الزَّكيِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الملكِ ابنِ عليِّ بنِ أبي الزُّهرِ الكلبيُّ القضاعيُّ الدمشقيُّ

- ‌ يوسفُ بنُ ماجدِ بنِ أبي المجدِ بنِ عبدِ الخالقِ المرداويُّ المقدسيُّ الحنبليُّ الفقيهُ المفتي، جمالُ الدينِ أبو العبَّاسِ

- ‌المُبْهَمُونَ

- ‌ ابن المهاجري:

- ‌ أحمد بن رافع:

- ‌ أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن الإبرادي

- ‌ الطويسي:

- ‌ التجيبي:

- ‌ تاج الدين محمد ابن الدوري:

- ‌ تقي الدين ابن سنقر

- ‌ زين الدين بن زين الدين بن منجى:

- ‌ زين الدين علي الواسطي

- ‌ شرف الدين بن عبد الله بن شرف الدين بن حسن بن الحافظ أبي موسى

- ‌ عبد الله بن أحمد بن سعيد المقرئ

- ‌رسالةُ الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ حامدٍ إلى أحدِ طلبةِ الشيخِ

- ‌الفِهْرِسْتُ

الفصل: ‌ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله

•‌

‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ قايماز التركمانيُّ الذهبيُّ، شمس الدين أبو عبد الله

(673-748) .

قال ابن السبكي:" أجاز له أبو زكريا بن الصيرفيُّ، وابن أبي الخير، والقطب ابن أبي عصرون، والقاسم بن الإربلي.

وطلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع بدمشق من عمر بن القواس، وأحمد بن هبة الله بن عساكر، ويوسف بن أحمد الغسولي وغيرهم.

وببعلبك من عبد الخالق بن علوان، وزينب بنت عمر بن كندي، وغيرهما.

وبمصر من الأبرقوهي، وعيسى بن عبد المنعم بن شهاب، وشيخ الإسلام ابن دقيق العيد، والحافظين: أبي محمد الدمياطي وأبي العباس بن الظاهري، وغيرهم.

ولما دخل إلى شيخ الإسلام ابن دقيق العيد، وكان المذكور شديد التحري في الإسماع، قال له: من أين جئت؟ قال: من الشام. قال: بم تعرف؟ قال: بالذهبي. قال: من أبو طاهر الذهبي؟ فقال له: المخلص. فقال: أحسنت. فقال: من أبو محمد الهلالي؟ قال: سفيان بن عينة. قال: أحسنت، اقرأ. ومكنه من القراءة عليه حينئذ إذ رآه عارفًا بالأسماء.

وسمع بالإسكندرية من أبي الحسن علي بن أحمد الغرافي، وأبي الحسن يحيى بن أحمد بن الصواف، وغيرهما.

وبمكة من التوزري وغيره. وبحلب من سنقر الزيني وغيره. وبنابلس من العماد بن بدران.

وفي شيوخه كثرة فلا نطيل بتعدادهم.

ص: 126

وسمع منه الجمع الكثير، وما زال يخدم هذا الفن إلى أن رسخت فيه قدمه، وتعب الليل والنهار، وما تعب لسانه وقلمه، وضربت باسمه الأمثال وسار اسمه مسير الشمس إلا أنه لا يتقلص إذا نزل المطر ولا يدبر إذا أقبل الليال"انتهى

ودخل دمشق، وصحب الشيخ ابن تيمية، وكان شديد التعظيم له والذبِّ عنه، وأخذ عنه وله سؤالات يوردها في كتبه للشيخ وسماعات منه منثورة في تاريخ الإسلام وغيره.

وقال فيه:" نشأ يعني الشيخ تقي الدين رحمه الله في تصون تام وعفاف وتأله وتعبد واقتصاد في الملبس والمأكل، وكان يحضر المدارس والمحافل في صغره ويناظر ويفحم الكبار ويأتي بما يتحير منه أعيان البلد في العلم، فأفتى وله تسع عشرة سنة بل أقل، وشرع في الجمع والتأليف من ذلك الوقت، وأكب على الاشتغال، ومات والده وكان من كبار الحنابلة وأئمتهم، فدرس بعده بوظائفه وله إحدى وعشرون سنة، واشتهر أمره وبعد صيته في العالم، وأخذ في تفسير الكتاب العزيز في الجمع على كرسي من حفظه، فكان يورد المجلس ولا يتعلثم وكذا كان الدرس بتؤدة وصوت جهوري فصيح"انتهى

وقال:" ثم أقبل على الفقه ودقائقه وقواعده وحججه والإجماع والاختلاف حتى كان يقضى منه العجب، إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف ثم يستدل ويرجح ويجتهد وحق له ذلك؛ فإن شروط الإجتهاد كانت قد اجتمعت فيه فإنني ما رأيت أحدًا أسرع انتزاعًا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضارًا لمتون الأحاديث وعزوها إلى الصحيح أو إلى المسند أو إلى السنن منه كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشقة وعين مفتوحة وإفحام للمخالف، وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير والتوسع فيه لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين.

ص: 127

وأما أصول الديانة ومعرفتها ومعرفة أحوال الخوارج والروافض والمعتزلة وأنواع المبتدعة فكان لا يشق فيه غباره ولا يلحق شأوه، هذا مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل والمأكل الطيب والراحة الدنيوية ولقد سارت بتصانيفه الركبان في فنون من العلم وألوان لعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع والزهد واليقين والتوكل والإخلاص وغير ذلك، تبلغ ثلاث مئة مجلد لا بل أكثر وكان قوَّالًا بالحق نهَّاءً عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم ذا سطوة وإقدام وعدم مداراة الأغيار، ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه، ومن نابذه وخالفه ينسبني إلى التغالي فيه، وليس الأمر كذلك.

مع أنني لا أعتقد فيه العصمة، كلا!! فإنه مع سعة عمله وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدين بشر من البشر تعتريه حدة في البحث وغضب وشظف للخصم يزرع له عداوة في النفوس ونفورًا عنه، وإلا والله فلو لاطف الخصوم، ورفق بهم ولزم المجاملة وحسن المكالمة، لكان كلمة إجماع؛ فإن كبارهم وأئمتهم خاضعون لعلومه وفقهه معترفون بشفوفه وذكائه مقرون بندور خطئه لست أعني بعض العلماء الذين شعارهم وهجيراهم الاستخفاف به والازدراء بفضله والمقت له حتى استجهلوه وكفروه ونالوا منه من غير أن ينظروا في تصانيفه، ولا فهموا كلامه، ولا لهم حظ تام من التوسع في المعارف والعالم منهم قد ينصفه ويرد عليه بعلم.

وطريق العقل السكوت عما شجر بين الأقران -رحم الله الجميع -، وأنا أقل من أن ينبه على قدره كلمي، أو أن يوضح نبأه قلمي، فأصحابه وأعداؤه خاضعون لعلمه مقرون بسرعة فهمه، وأنه بحر لا ساحل له، وكنز لا نظير له وأن جوده حاتمي وشجاعته خالدية، ولكن قد ينقمون عليه أخلاقًا وأفعالًا

ص: 128

منصفهم فيها مأجور ومقتصدهم فيها معذور وظالمهم فيها مأزور، وغاليهم مغرور، وإلى الله ترجع الأمور. وكل أحد يؤخذ من قوله، ويترك،والكمال للرسل والحجة في الإجماع، فرحم الله امرءًا تكلم في العلماء بعلم أو صمت بحلم، وأمعن في مضايق أقاويلهم بتؤدة، وفهم ثم استغفر لهم، ووسع نطاق المعذرة، وإلا فهو لا يدري ولا يدري أنه لا يدري.

وإن أنت عذرت كبار الأئمة في معضلاتهم، ولا تعذر ابن تيمية في مفرداته، فقد أقررت على نفسك بالهوى وعدم الإنصاف وإن قلت لا أعذره؛ لأنه كافر عدو الله تعالى ورسوله، قال لك خلق من أهل العلم والدين: ما علمناه والله إلا مؤمنًا محافظًا على الصلاة والوضوء وصوم رمضان معظمًا للشريعة ظاهرًا وباطنًا لا يؤتى من سوء فهم بل له الذكاء المفرط ولا من قلة علم فإنه بحر زخار بصير بالكتاب والسنة عديم النظير في ذلك ولا هو بمتلاعب بالدين فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم ولا هو يتفرد بمسائل بالتشهي ولا يفتي بما اتفق بل مسائله المفردة يحتج لها بالقرآن وبالحديث أو بالقياس ويبرهنها ويناظر عليها وينقل فيها الخلاف ويطيل البحث أسوة من تقدمه من الأئمة.

فإن كان قد أخطأ فيها فله أجر المجتهد من العلماء، وإن كان قد أصاب فله أجران. وإنما الذم والمقت لأحد رجلين رجل أفتى في مسألة بالهوى، ولم يبد حجة، ورجل تكلم في مسألة بلا خميرة من علم ولا توسع في نقل فنعوذ بالله من الهوى والجهل.

ولا ريب أنه لا اعتبار بذم أعداء العالم فإن الهوى والغضب يحملهم على عدم الإنصاف والقيام عليه ولا اعتبار بمدح خواصه والغلاة فيه فإن الحب يحملهم

ص: 129

على تغطية هناته بل قد يعدوها له محاسن وإنما العبرة بأهل الورع والتقوى من الطرفين الذين يتكلمون بالقسط ويقومون لله ولو على أنفسهم وآبائهم.

فهذا الرجل لا أرجو على ما قلته فيه دنيا ولا مالًا ولا جاهًا بوجه أصلاً مع خبرتي التامة به ولكن لا يسعني في ديني ولا عقلي أن أكتم محاسنه وأدفن فضائله وأبرز ذنوبًا له مغفورة في سعة كرم الله تعالى وصفحة مغمورة في بحر علمه وجوده فالله يغفر له ويرضى عنه ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه مع أني مخالف له في مسائل أصلية وفرعية قد أبديت آنفا أن خطأه فيها مغفور بل قد يثيبه الله تعالى فيها على حسن قصده وبذل وسعه والله الموعد.

مع أني قد أوذيت لكلامي فيه من أصحابه وأضداده فحسبي الله بين المنكبين جهوري الصوت فصيحًا سريع القراءة تعتريه حدة ثم يقهرها بحلم وصفح وإليه كان المنتهى في فرط الشجاعة والسماحة وقوة الذكاء، ولم أر مثله في ابتهاله واستغاثته بالله تعالى وكثرة توجهه، وقد تعبت بين الفريقين، فأنا عند محبه مقصر وعند عدوه مسرف مكثر، كلا والله"انتهى من رسالة له في ترجمته أخرجها بعض العصريين.

وقال في المعجم له:" عنى بالحديث ونسخ الأجزاء، ودار على الشيوخ، وخرج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه وفى علوم الإسلام وعلم الكلام وغير ذلك.

وكان من بحور العلم ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الافراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد، أثنى عليه الموافق والمخالف، وسارت بتصانيفه الركبان لعلها ثلاث مائة مجلد"انتهى

وقال ابن السبكي:" واعلم أن هذه الرفقة -أعني المزي والذهبي والبرزالي وكثيرًا ما أتباعهم- أضر بهم أبو العباس ابن تيمية إضرارًا بيِّنًا، وحملهم على

ص: 130

عظائم الأمور أمرًا ليس هينًا، وجرهم إلى ما كان التباعد عنه أولى بهم وأوقفهم في دكادك من نار المرجو من الله أن يتجاوزها لهم ولأصحابهم"انتهى

وقال:" والذى أفتى به أنه لا يجوز الاعتماد على كلام شيخنا الذهبى فى ذمِّ أشعرى، ولا شكر حنبلى. والله المستعان"انتهى

وقال:" ولقد وقفت فى تاريخ الذهبى رحمه الله على ترجمة الشيخ الموفق بن قدامة الحنبلى، والشيخ فخر الدين بن عساكر، وقد أطال تلك وقصر هذه وأتى بما لا يشك لبيب أنه لم يحمله على ذلك إلا أن هذا أشعرى وذاك حنبلى، وسيقفون بين يدى رب العالمين"انتهى

وقال في رثاءه:

يا موتُ خذ من أردتَ أو فَدَعِ

مَحَوْتَ رَسْمَ العُلُومِ والوَرَعِ

أخذتَ شيخَ الإسلامِ وانفصمت

عُرَى التُّقَى واشتفى أولو البِدَعِ

غيَّبت بحرًا مفسرًا جبلا

حبرًا تقيًّا مجانبَ الشِبَعِ

فإنْ يُحَدِّثْ فمسلمٌ ثقةٌ

وإن يناظر فصاحبُ اللُّمَعِ

وإن يخض نَحَو سييوبهِ يَفُهْ

بكلِّ معنىً في الفنِّ مخترعِ

وصار عاليَ الإسنادِ حافظةً

كشعبةٍ أو سعيدٍ الضَبُعِي

والفقهُ فيه فكانَ مجتهدا

وذا جهادٍ عارٍ من الجَزَعِ

وجودُهُ الحاتميُّ مشتهرٌ

وزهدُه القادريُّ في الطَبَعِ

أسكنَهُ اللهُ في الجنانِ ولا

زال علينا في أجملِ الخِلَعِ

وكتب الحافظ الذهبي وترجمته أشهر من أن تعرف فحسبك هذا، وفي الله غنية، وله الحمد والمنة.

****

ص: 131