المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سعد الله بن عبد الواحد بن سعد الله بن عبد القاهر بن عبد الأحد بن عمر الحراني، شرف الدين المعروف بابن نجيح الحنبلي، أبو محمد - معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية

[وليد الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌مُعْجَمُ أَصْحَابِشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيميّةَ

- ‌المُقَدِّمَةُ

- ‌(مَنْثُورَاتٌ ومُلَحٌ)

- ‌(مِنْ كَلِمَاتِ الشَّيْخِ الذَّهَبِيَّةِ)

- ‌تَرْجَمَةُشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَرَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

- ‌الأَسْمَاءُ

- ‌حَرْفُالأَلِفِ (الهَمْزَةِ)

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ الغيانيُّ

- ‌ إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ هلالِ بنِ بدرِ القاضي، برهانُ الدينِ الزرعيُّ الحنبليُّ

- ‌ إبراهيم بن أسعد بن حمزة بن القلانسي، مجد الدين ابن مؤيد الدين أبو إسحاق التميمي

- ‌ إبراهيم بن خليفة بن محمد بن خلف المنبجي

- ‌ إبراهيم بن داود الآمدي بن عبد الله الآمدي الدمشقي، أبو إسحاق، برهان الدين، نزيل القاهرة

- ‌ إبراهيم بن محمد القواس بن يونس بن منصور الدمشقي، أبو إسحاق القواس

- ‌ إبراهيم بن منير الصباح البعلبكي

- ‌ أبو بكر بن شرف بن محسن بن معن بن عمار، تقي الدين الصالحي الحنبلي

- ‌ أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود بن عمر الواسطي الحزامي، عماد الدين أو رضي الدين، أبو العباس، ابن شيخ الحزاميين

- ‌ أحمد بن حسن بن عبد الله بن عمر بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، أبو العباس وأبو محمد، قاضي القضاة، شرف الدين أبي الفضل بن الخطيب شرف الدين أبي الفضل بن شيخ الإسلام أبي عمر المقدسي الصالحي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قاضي الجبل

- ‌ أحمد بن رجب عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود البغدادي المقرئ والد العلامة الحافظ زين الدين بن رجب، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن عبد الغالب الماكسيني بن محمد بن عبد القاهر بن ثابت الماكسيني الدمشقي

- ‌ أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن إسماعيل بن وهب بن محبوب، تاج الدين أبو العباس المعري الحميري البعلي الدمشقي الشافعي

- ‌ أحمد بن محمد بن مري البعلي الحنبلي

- ‌ أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن مظفر بن بدر بن الحسن بن مفرج ابن بكار بن النابلسي، شهاب الدين أبو العباس

- ‌ أحمد بن موسى الزرعي

- ‌ أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر بن منصور بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي بكر ابن عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر العدوي العمري

- ‌ إسحاق بن أبي بكر بن ألمى الدسبي بن أطس التركي، ثم المصري، نجم الدين أبو الفضل

- ‌ إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي، عماد الدين

- ‌حَرْفُالبَاءِ

- ‌ براقٌ أميرُ آخور بدمشق

- ‌حَرْفُالحَاءُ

- ‌ حمزةُ بنُ موسى بنِ أحمدَ بنِ الحسينِ الحنبليِّ، عزُ الدينِ، أبو يعلى بنُ قُطْبِ الدينِ ابنِ أبي البركات ابن شيخِ السَّلاميةِ

- ‌حَرْفُالخَاءِ

- ‌ خالدُ المُجَاوِرُ

- ‌ خليلُ بنُ أيبكَ بنِ عبدِ اللهِ، أبو الصفاءِ صلاحُ الدينِ الصَفَدِيِّ

- ‌ خليلُ بنُ كليكلدي بنِ عبدِ اللهِ العلائيُّ الدمشقيُّ الشافعيُّ، صلاحُ الدينِ أبو سعيدٍ

- ‌حَرْفُالسِّينِ

- ‌ سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد

- ‌حَرْفُالعَيْنِ

- ‌ عبادةُ بنُ عبدِ الغني بنِ منصورِ بنِ منصورِ بنِ سلامةَ الحنبليُّ الحرَّانيُّ

- ‌ عبدُ السَّيِّدِ بنُ المُهَذَّبِ إسحاقَ بنِ يحيي الطبيبُ الكَحَّالُ الحكيمُ الفاضلُ البارعُ، بهاءُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبد الله بنِ أحمدَ بن أبي بكر محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ المقدسيُّ الصالحيُّ، مُحِبُّ الدينِ أبو محمدٍ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ خضرِ بنِ عبدِ الرحمنِ الروميُّ الحريريُّ المعروفُ بالمُتَيَّمِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السَّلامِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خَضِرِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحرَّانيُّ شرفُ الدينِ

- ‌ عبدُ اللهِ بنُ موسى بنِ أحمدَ الجزريُّ، أبو محمدٍ نزيلُ دِمَشْقَ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ يعقوبَ بنِ سَيِّدِهُم بنِ أردبينَ الإسكندريُّ، جمالُ الدينِ أبو محمدٍ، المعروف بابن أراد

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الحليمِ بنِ عبدِ السلامِ بنِ تَيْمِيَّةَ، زينُ الدينِ أبو الفَرَجِ

- ‌ عبدُ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ نصرِ بنِ أبي القاسمِ البَعْلَبَكِّيُّ، أبو بكرٍ ابنُ الفخرِ الدمشقيُّ

- ‌ عبدُ اللهِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ نصرِ بنِ فهدٍ الدمشقيُّ ثم الصالحيُّ الحنبليُّ المروزيُّ العطارُ، أبو محمد تقي الدين المعروف بابن قَيِّمِ الضيائيةِ

- ‌ عليٌّ المَغْرِبِيُّ

- ‌ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ هُوسٍ الهلاليُّ المحافريُّ

- ‌ عليُّ الغَزيُّ، نزيلُ الصالحيةِ

- ‌ علىُّ بنُ المُظَفَّرِ بنِ إبراهيمَ بنِ عمرَ بنِ زيدِ بنِ هبةِ اللهِ الكِنْدِيُّ الإسكندرانيُّ ثم الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ إبراهيمَ بنِ زيدٍ الحِمْصِيُّ، زينُ الدينِ المُهَيْنِيُّ البسطيُّ التاجرُ الدمشقيُّ

- ‌ عمرُ بنُ الحسنِ بنِ عمَر بنِ حبيبِ بنِ عمرَ، زينُ الدينِ أبو القاسمِ

- ‌ عمرُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نجيحٍ الحرانيُّ، زينُ الدينِ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسينِ بنِ يحيى بنِ عبدِ المحسنِ اللُخَمِيُّ القبابيُّ المصريُّ الحنبليُّ

- ‌ عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ

- ‌ عمرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سلامةَ بنِ خليفةَ بنِ شقيرٍ الحرانيُّ الحنبليُّ تقي الدين ابنُ شقيرٍ

- ‌ عمرُ بنُ عمرانَ بنِ صدقةَ البلاليُّ نسبة إلى بلال بن الوليد بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي زينُ الدينِ البدويُّ

- ‌ عمرُ بنُ مُظَفَّرِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ أبي الفوارسِ المعريُّ، زينُ الدينِ ابنُ الوَرْدِيِّ

- ‌حَرْفُالفَاءُ

- ‌ فاطمةُ بِنْتُ عباسِ بنِ أبي الفتحِ بنِ محمدٍ، أمُّ زينبٍ

- ‌حَرْفُالقَافِ

- ‌ القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ البِرْزَالِيُّ

- ‌ قَرَأ سُنْقُرُ بنُ عبدِ اللهِ المنصوري، شمسُ الدينِ نائبُ الملكِ الناصرِ عَلَى دمشق

- ‌ قرمشي بن أقطون

- ‌حَرْفُالِميمِ

- ‌ محمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ بنِ يعقوبَ بنِ إلياسَ الأنصاريُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الخزرجيُّ ابنُ إمامِ الصخرةِ البيانيُّ المقدسيُّ الدمشقيُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي نصرٍ الدباهيُّ البغداديُّ الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ بنِ قايماز التركمانيُّ الذهبيُّ، شمس الدين أبو عبد الله

- ‌ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادِي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ الحنبليُّ الجمَّاعِيلِيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبد الله، أحدُ الأذكياءِ

- ‌ محمَّدُ بنُ أبي بكرِ بنِ أيوبَ بنِ سعدِ بنِ حُريزٍ الزَّرعِيُّ الدمشقيُّ، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيِّم الجوزية الحنبليُّ

- ‌ محمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ معالي بنِ زيدٍ الأنصاريُّ الهيثميُّ ثم الدمشقيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمد بن التدمري

- ‌ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تمامٍ الصالحيُّ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ المنجَّا بنِ عثمانَ بنِ أسعدِ بنِ المنجَّا التنوخيُّ، الدمشقيُّ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمدُ بنُ حمدِ بنِ عبدِ المنعمِ بنِ حمدِ بنِ منيعِ بنِ أبي الفتحِ الحرانيُّ التاجرُ المعروفُ بابن البيِّعِ

- ‌ محمَّدُ بنُ رافعِ بنِ هجرسِ بنِ محمدِ بنِ شافعِ بنِ محمَّدِ بنِ نعمةَ بنِ فتيانَ بنِ منيرِ بنِ سعدٍ الصميديُّ السَّلاميُّ ثم المصريُّ ثم الدمشقيُّ الشافعيُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهِر بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ بنِ نجيحِ الحرانيُّ، ثم الدمشقيُّ، الفقيهُ الإمامُ، شرفُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ بنِ سعدِ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ شاكرِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ الكَتْبِيُّ، صلاحُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ طغريلِ بنِ عبدِ اللهِ الخوارزميُّ، ناصرُ الدينِ أبو المعالي ابنُ الصيرفيِّ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ الأحدِ بنِ يوسفَ الآمديُّ، المعروف بابن الرزيزِ الحنبليُّ شمسُ الدينِ

- ‌ محمُّدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ الماردينيُّ الصفارُ، بدرُ الدينِ ابنُ عزِّ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ ابنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أسماعيلَ بنِ منصورِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الصالحيُّ الحنبليُّ، شمسُ الدينِ أبو بكرٍ المشهورُ بالصامتِ

- ‌ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سبطِ ابن رُشيقٍ المغربيُّ المالكيُّ، أبو عبدِ اللهِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الكريمِ بنِ رضوانِ بنِ عبدِ العزيزِ الموصليُّ البعليُّ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ يحيى بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أبي القاسمِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ سيِّدِ الناسِ بنِ أبي الوليدِ ابنِ منذرِ بنِ عبدِ الجبارِ بنِ سليمانَ، أبو الفتح فتحُ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ ابنِ الصايغِ، فخرُ الدينِ

- ‌ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ، ابنُ الصائغِ، نورُ الدينِ أخو محمَّدٍ السابقِ

- ‌ محمَّدُ بنِ مفلحِ بنِ محمَّدِ بنِ مفرجِ الرامينيُّ،المقدسيُّ، الصالحيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الحنبليُّ

- ‌ محمَّدُ بنِ يحيي أو أسعدَ محمَّدِ بنِ سعدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سعدِ بنِ مفلحِ ابنِ هبةِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الأنصاريُّ المقدسيُّ الأصلِ ثم الدمشقيُّ الصالحيُّ الشهيرُ بابنِ سعدٍ

- ‌ محمودُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ الشهيرُ بابنِ السِّراجِ القونويُّ الحنفيُّ

- ‌ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الوليِّ بنِ خولانَ البعليُّ، بهاءُ الدينِ أبو الثناءِ

- ‌ مغلطاي بنُ قليجِ بنِ عبدِ اللهِ البكجريُّ الحنفيُّ الحكريُّ

- ‌حَرْفُاليَاءِ

- ‌ يوسفُ بنُ الزَّكيِ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ بنِ عليِّ بنِ عبدِ الملكِ ابنِ عليِّ بنِ أبي الزُّهرِ الكلبيُّ القضاعيُّ الدمشقيُّ

- ‌ يوسفُ بنُ ماجدِ بنِ أبي المجدِ بنِ عبدِ الخالقِ المرداويُّ المقدسيُّ الحنبليُّ الفقيهُ المفتي، جمالُ الدينِ أبو العبَّاسِ

- ‌المُبْهَمُونَ

- ‌ ابن المهاجري:

- ‌ أحمد بن رافع:

- ‌ أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن الإبرادي

- ‌ الطويسي:

- ‌ التجيبي:

- ‌ تاج الدين محمد ابن الدوري:

- ‌ تقي الدين ابن سنقر

- ‌ زين الدين بن زين الدين بن منجى:

- ‌ زين الدين علي الواسطي

- ‌ شرف الدين بن عبد الله بن شرف الدين بن حسن بن الحافظ أبي موسى

- ‌ عبد الله بن أحمد بن سعيد المقرئ

- ‌رسالةُ الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ حامدٍ إلى أحدِ طلبةِ الشيخِ

- ‌الفِهْرِسْتُ

الفصل: ‌ سعد الله بن عبد الواحد بن سعد الله بن عبد القاهر بن عبد الأحد بن عمر الحراني، شرف الدين المعروف بابن نجيح الحنبلي، أبو محمد

•‌

‌ سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد

(

-....) .

لم أجد له ترجمة.

وهو القائل في مدح ابن تيمية:

سناك تقيَّ الدينِ أبهى وأنورُ

وأشرقُ من شمسِ النَّهارِ وأشهرُ

ومجدُك أسمى أن يقاسَ بمثلِهِ

وأعظمُ مما في النفوسِ وأكبرُ

وعرفُ سناك المَنْدَليُّ له شذا

ألذُّ من المسكِ الذَّكيِّ وأعطرُ

وعلمُكَ أقسامَ العلومِ بأسرِهَا

أدلتُهُ تُوهِي الخصومَ وتَبْهِرُ

وصبرُكَ في ذاتِ الإلهِ على الأذى

أنالَكَ ما ترجو وما تَتَخْيَّرُ

وأمرُكَ بالمعروفِ طَهَّرَ وَقْتَنَا

فلم يَبْدُ في أيامِكَ الغُرِّ مُنْكَرُ

فيا ليتَ علمي والمناقبُ جَمَّةٌ

لأي سجاياك الجَمِيلَةِ نَشْكُرُ

وماذا عسى يُثْنِي عليك مُبَالِغٌ

بمدحٍ، وهل يُدْلَى إلى البحرِ جوهرُ

فدم واثقًا باللهِ مُعْتَصِمًا بهِ

وعاضدُكَ الشرعُ الشريفُ المُطَهَّرُ

سليمًا من الآفاتِ في ظلِّ نِعْمَةٍ

من اللهِ صافٍ وِرْدُهَا لا يُكَدَّرُ

هكذا نقلها الحسن ابن حبيب في (تذكرة النبيه) .

ونقل ابن عبد الهادي وغيره عنه في رثاء الشيخ:

أيُّها الماجدُ الذي فاقَ فَخْرا

وسما رِفْعَةً على الأقرانِ

يا إمامًا أقامَهُ الله ُ للعالمـ

ـينَ هاديًا باللطفِ والإحسانِ

يا غريبَ المثالِ يا مُوضِحَ الإشـ

كالِ بالبيناتِ والبرهانِ

يا تقيَّ الدُّنى مع الدينِ يا مَنْ

خُصَّ بالفضلِ واكتمالِ المعاني

ص: 72

لا تحلَّ العوادَ إن أكثروا الترـ

ـداد أو أقدموا بلا استئذانِ

أنتَ رَوْحُ الوجودِ في عَصْرِكَ الآ

ـنَ وقلبُ الورى وعينُ الزمانِ

والبرايا إذا اعتبرت جميعًا

منك أضحوْا بمنزلِ الجُثْمانِ

وإذا الداءُ خامرَ الرَوْحَ والقَلْـ

ـبِ تَعَدَّى الداءُ إلى الأبدانِ

فجديرٌ بسائرِ الصَحْبِ إن هُم

أطنبوا في السؤالِ للرَّحْمَنِ

أن يديمَ ظلِكَّ الظليلَ عليهم

سالمًا من طوارقِ الحَدَثانِ

قلت [الأموي] : حذفت من منها أبياتًا في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه.

قال: وله رحمه الله:

يا من له فطنةٌ فاقت ذوي الفِطَنِ

يا ذا المناقبِ والأفضالِ والمِنَنِ

يا من أواليهِ في سرى وفي علني

لا تلحني في انخذالي عن بني الزَّمَنِ

ولا اغترابي عن الأهلينَ والوَطَنِ

يا من لدينِ هواهُ بتُّ مُعْتَقِدا

ومن بذيلِ هواه ظَلْتُ مُعْتَضِدَا

كن لي عذيرًا فلا نلتَ العداتِ غدا

ولا تلمني إذا أصبحت منفردا

عن الوجودِ بلا خلٍ ولا سَكَنِ

كم جهدُ مثلي أن يُخْفِى تَمَلْمُلَهُ

عن الوشاةِ وأن يُخْفِى تَحْمُّلَهُ

إن نَمَّ دمعي بأسراري يَحِقُّ له

فبي من الوَجْدِ ما إن لو تَحْمَّلَهُ

رضوى لذابَ جوىً أو بَذْيُلٌ لفَنِي

لكنَّ قَلْبِي وإن ضَاقَتْ مَسَارِحُهُ

لِمَا حوتهُ من البَلْوَى جَوَارِحُهُ

به غريمُ غرامٍ لا يُبَارِحُهُ

ولَّي مِنَ الفِكْرِ نَدْمَانٌ أُطَارِحُهُ

ما بي فأفهمُ ما أشكو ويفهمُنِي

ص: 73

شُغِلْتُ فيه به عمن سواه فما

ألِوي على صرفِ دهرٍ جارَ أو رَحِمَا

ولا أبالِ أذاعَ السِّرُّ أم كَتَمَا

وكيف أصبحَ بالأغيارِ مُلْتَئِمَا

وبعضُ ما بي عن آبايَ يَشْغَلُنِي

هذا ولو أُضْرِمَتْ في القلبِ نارُ غَضَا

ما ازددتُ إلا ابتهاجا بالهوى ورِضَا

لكنَّ جوهرَ صبري مذ غدا عَرَضَا

أنشدتُ قولَ الفتى الجيليِّ ممتعضا

به ومن مثلِ قولِ السيدِ الحَسَنِ

مخاطبًا لجهولٍ باتَ يؤلمُهُ

عذلًا ويلحاه فيما ليس يعلمُهُ

عني ملامَكَ إني لست أفهمُهُ

ورُبَّ وَقْتِ وجودي فيه أسأمُهُ

دعْ الأجانبَ بلْ رَوْحِي تُزَاحِمُنِي

وله فيه أيضًا رحمه الله ورضي عنه-:

يا عالماً جلَّ عن ضدٍ يُضَاهِيهِ

وفاقَ أقرانَهُ فيما يعانِيهِ

يا ذا الفضائلِ يا زينَ الأماثلِ يا

مُرْدِى المُمُاثِلِ يا مُوهِى مُنَاويِهِ

إيضاحُ فضلِكَ لا يحتاجُ تكملةٍ

لكن مفصَّلُهُ عن ذاك مُجْزِيهِ

يا من إذا رمت أن أُحْصِي مَنَاقِبَهُ

نظمًا ونثرًا وأنْشِيهِ وأرويهِ

حُصِرتُ لولا سجاياه تُهَذِّبُني

لما ظَفِرْتُ بمعنىً من معانيهِ

محررُ المجدِ في مدحيكَ لخُصَ لي

هدايةً أرشدت إرشادَ تنبيهِ

يا عمدةَ المقتدي حقًا ومَقنَعَةً

فيا يرومُ وكافيهِ ومغنيهِ

ويا نهايةَ طلابِ الرعايةِ من

وسيطِ علمٍ وخُبْرٍ أنت حاويهِ

يا غنيةَ المبتغين الرشدَ مانِحَهُم

فتوحَ غيبٍ أتى من عندَ باريهِ

أبديتَ تعجيزَ أهلِ النظمِ فاعترفوا

بالعجزِ عن كُنْهِ ما أصبحت تُبْدِيهِ

للهِ كَمْ مَيْتِ عِلْمٍ أَنْتَ تَنْشُرُهُ

منِ بعدِ ما كادتِ الأيامُ تَطْوِيهِ

ص: 74

وكمْ حُصُونِ ضَلالٍ أنتَ هَادِمُهَا

قهرًا وكمْ قولِ غاوٍ أنتَ مُوهِيهِ

بيَّنتَ إفسادَ ما قد حللوه لهم

تبيينَ تحريمِ لا تبيينَ تنزيهِ

من الدباثةِ حيث الجُعْلَ يَبْذُلُهُ

المسكينُ من كفِّهِ كيما يكافِيهِ

وقُمْتَ بالحقِّ في ذا العصرِ مجتهدًا

في نصرِهِ مبطلًا دعوى أعاديهِ

يا حجةَ اللهِ في هذا الزمانِ على الـ

ـوجودِ ما بين قاصيهِ ودانيهِ

يا من يراه إلهُ العرشِ داعيةً

إلى الهدَى بلطيفِ من تَأَتِّيهِ

يا كاشفَ المُشْكِلاتِ المُعْضِلاتِ لَنَا

بأبلجٍ مستنيرٍ من فتاويهِ

يا من أبى مقولي إلا مدائحَهُ

ولو مدحت سواه كنت أعنيهِ

ومن حداني إلى أني أخاطِبُهُ

بالمدحِ حتَّى كأنِّي لا أناجِيهِ

إلا مخافةَ ذي مِحَلٍ وذي حَسَدٍ

يلحى فيعربَ عما فيهِ من فِيهِ!

وإنْ تَعَرَّضَ ذو ضُغْنٍ تلوتُ له

(فذلكنَّ الذي لمتنَّنِي فيه)

قلت (الأموي) : البيت الأخير ضمن فيه بعض آية من القرآن من سورة يوسف عليه السلام وهي قوله تعالى {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} [يوسف:32] .

وليس في ذلك شيء من حرمة أعلمه، أما ما يعرف بالاقتباس وهو: تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن لا على أنه منه بألا يقال فيه قال الله تعالى ونحوه. ففي ذلك خلاف معروف، واشتهر عن المالكية تحريمه، وفي ذلك تفصيل ينظر له الفصل المخصوص في كتاب الإتقان للجلال السيوطي، فالغنية ثمت.

وله أيضًا يذكر ذل الخصوم رحمه الله:

ص: 75

لئن نافقوهُ وهوَ في السِّجْنِ وابتغَوا

رضاهُ وأبدوا رِقَّةً وتَوَدُّدَا

فلا غروَ: إنْ ذلَّ الخصومُ لبأسِهِ

ولا عَجَبٌ إنْ هابَ سطوَتَهُ العِدَا

فمِنْ شِيمَةِ العَضْبِ المُهَنَّدِ أَنَّه

يُخَافُ ويُرْجَى مُغْمَدًا ومُجَرَّدا

وله أيضًا فيه يمدحه رحمه الله:

أيا من مناقبُهُ فَاخِرَه

ويا من مواهِبُهُ غَامِرَه

ويا من سَحَائِبُ إِفْضَالِهِ

بآمالِ أمالِهِا مَاطِرَه

ويا من له همةٌ لم تَزَلْ

بَنَجْحِ مقاصدِهِ ظَافِرَه

ويا من عزائِمُهُ لا تَنِي

إلى درجاتِ العلا سائِرَه

ويا ليثَ حَرْبٍ إذا ما سطا

تَذِلُّ له الأسُدُ الكَاسِرَه

ويا طورَ حلمٍ إذا ما جنى

عليه امرؤٌ ينثتي عَاذِرَه

وإن نالَ منه بسوءِ المقالِ

وقبحِ الفعالِ غدا غَافِرَه

ويا بحرَ علمٍ تكادُ البحا

رُ تفيضُ بأمواجِهِ الزَّاخِرَه

ويا من أدلتُهُ بالنصو

صِ لأخصامه بدت قَاهِرَه

ويا من براهينُ أقوالِهِ

كشمسِ الضُّحى إذ بدت سافِرَه

ويا من عوارفُ عِرفانِهِ

تفوقُ على الأنجمِ الزاهره

ويا من صوارمُ آرائِهِ

لأعناقِ أعدائِهِ باتِرَه

ويا قدوةً يقتدي العارفونَ

بنور هدايتِهِ الوافِرَه

ويا من قصده بهدى الطالب

ين يؤيد باطنُهُ ظاهِرَه

ويا داعيَ الخلقِ في عصرِهِ

إلى الحقِّ بالحججِ الباهِرَه

ويا من مكارمُ أخلاقِهِ

زكت بعناصرِهِ الطاهِرَه

ص: 76

ويا من بدائعُ أوصافِهِ

تعينُ على مَدْحِهِ شَاعِرَه

وماذا عسى يبلغُ المادحو

ن من القولِ بالفِطَنِ القَاصِرَه

ومجدُك قد أعيا الواصفـ

ـين وصيَّر آذانهم حائِرَه

ولكنَّ ذلكَ جَهْدُ الُمقِلِّ

فكن بالقبولِ له جابِرَه

أيا من دعائي ويا من ولائي

وفائحَ أثنيتي العاطِرَه

لعلياءِ حضرتِهِ دائمًا

تردد واردةٍ صادِرَه

لعمرك إن كان حظي غدا

من الله في داره الآخره

كما هو عندك في هذهِ

فتلك إذا كرةٌ خَاسِرَه

وله غير ذلك الكثير، وإنما اكتفيت بما مضى اختصارًا، وكل في ترجمة ابن عبد الهادي.

****

ص: 77