الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
•
محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الهادِي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادِي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ الحنبليُّ الجمَّاعِيلِيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبد الله، أحدُ الأذكياءِ
(705 أو 704 أو 706- 744) .
أحد أذكياء الدنيا، الفقيه البارع والمحدث الفاضل، والنحوى الكامل، الذي يعجز اللفظ عن التعبير عن براعته، وتجف الأقلام بالألقاب دون إدراك غايته.
صاحب الكتب النافعة والمجامع الجامعة قال ابن رجب: فمن تصانيفه: (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق) لابن الجوزي مجلدان، (الأحكام الكبرى) المرتبة على أحكام الحافظ الضياء، كمل منها سبع مجلدات (الرد على أبي بكر الخطيب الحافظ في مسألة الجهر بالبسملة) مجلد، (المحرر في الأحكام) مجلد، (فصل النزاع بين الخصوم في الكلام على أحاديث: أفطر الحاجم والمحجوم) مجلد لطيف، (الكلام على أحاديث مس الذكر) جزء كبير، (الكلام على أحاديث: البحر هو الطهور ماؤه) جزء كبير، (الكلام على أحاديث القلتين) جزء، (الكلام على حديث معاذ في الحكم بالرأي) جزء كبير، (الكلام على حديث:
أصحابي كالنجوم) جزء، (الكلام على حديث أبي سفيان: ثلاث أعطينهن يا رسول الله والرد على ابن حزم في قوله: إنه موضوع) .
كتاب (العمدة) في الحفاظ، كمل منه مجلدان، (تعليقة في الثقات) كمل منه مجلدان، (الكلام على أحاديث: مختصر ابن الحاجب) مختصر ومطول، (الكلام على أحاديث كثيرة فيها ضعف من المستدرك للحاكم) ، (أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) ، (جزء منتقى من مختصر المختصر لابن خزيمة، ومناقشته على أحاديث أخرجها فيه، فيها مقال) مجلد، (الكلام على أحاديث الزيارة) جزء، (مصنف في الزيارة) مجلد، (الكلام على أحاديث محلل السباق) جزء، جزء في (مسافة القصر)، (جزء في قوله تعالى: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى) [التوبة:108]، (جزء في أحاديث: الجمع بين الصلاتين في الحضر) ، (الإعلام في ذكر مشايخ الأئمة الأعلام) ، (أصحاب الكتب الستة) عدة أجزاء، (الكلام على حديث: الطواف بالبيت صلاة) ، (جزء كبير في مولد النبي صلى الله عليه وسلم) ، (تعليقة على سنن البيهقي الكبرى) كمل منها مجلدان، (جزء كبير في المعجزات والكرامات) ، (جزء في تحريم الربا) ، (جزء في تملك الأب من مال ولده ما شاء) ، (جزء في العقيقة) ، (جزء في الأكل من الثمار التي لا حائط عليها) ، (الرد على ألْكيا الهِرَّاسي) جزء كبير، (في ترجمة الشيخ تقي الدين ابن تيمية) مجلد، (منتقى من تهذيب الكمال للمزي) كمل منه خمسة أجزاء، (إقامة البرهان على عدم وجوب صوم يوم الثلاثين من شعبان) جزء، (جزء في فضائل الحسن البصري رضي الله عنه) ، (جزء في حجب الأم بالإخوة، وأنها تحجب بدون ثلاثة) ، (جزء في الصبر) ، (جزء في فضائل الشام) ، (صلاة التراويح) جزء كبير، (الكلام على أحاديث: لبس الخفين
للحرم) جزء كبير، (جزء في صفة الجنة) ، (جزء في المراسيل) ، (جزء في مسألة الجد والأخوة) ، (منتخب من مسند الإِمام أحمد) مجلدان، (منتخب من سنن البيهقي) مجلد، (منتخب من سنن أبي داود) مجلد لطيف، (تعليقه على التسهيل في النحو) كمل منها مجلدان، (جزء في الكلام على حديث: أَفرَضَكم زيد) ، (أحاديث: حياة الأنبياء في قبورهم) جزء، (تعليقة على العلل لابن أبي حاتم) كمل منها مجلدان. (تعليقة على الأحكام لأبي البركات ابن تيمية) لم تكمل، (منتقى من علل الدارقطني) ، مجلد، (جزء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ، (شرح لألفية ابن مالك) جزء، (ما أخذ على تصانيف أبي عبد الله الذهبي الحافظ) شيخه عدة أجزاء، (حواشي على كتاب الإلمام) ، (جزء في الرد على أبي حيان النحوي فيما رده على ابن مالك وأخطأ فيه) ، (جزء في اجتماع الضميرين) ، (جزء في تحقيق الهمز والإِبدال في القراءات) ، وله (رد على ابن طاهر، وابن دحية) وغيرهما، وتعاليق كثيرة في الفقه وأصوله، والحديث، ومنتخبات كثيرة في أنواع العلم"انتهى
وقال الذهبي في تذكرته:" وسمعت من الإمام الأوحد الحافظ ذى الفنون شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادى، ولد سنة خمس أو ست وسبع مائة، وسمع من القاضى وابن عبد الدائم والمطعم، واعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وتصدى للافادة والاشتغال في القراءات والحديث والفقه والأصول والنحو، وله توسع في العلوم وذهن سيال، توفى في شهر جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبع مائة، رحمة الله عليهم أجمعين".
قلت: وهو آخر من ترجم لهم في تذكرة الحفاظ.
وقال ابن رجب:" وعنى بالحديث وفنونه، ومعرفة الرجال والعلل. وبرع في ذلك. وتفقه في المذهب وأفتى. وقرأ الأصلين والعربية، وبرع فيها. ولازم الشيخ تقي الدين ابن تيمية مدة. وقرأ عليه قطعة من الأربعين في أصول الدين للرازي.
قرأ الفقه على الشيخ مجد الدين الحراني، ولازم أبا الحجاج المزي الحافظ، حتى برع عليه في الرجال، وأخذ عن الذهبي وغيره".
وقال:" واعتنى بالرجال والعلل، وبرع وجمع، وتصدى للإفادة والاشتغال في القراءة والحديث، والفقه والأصلين، والنحو. وله توسع في العلوم وذهن سيال".
وتتلمذ عليه جمع من الفضلاء في حياة ابن تيمية، شأنه شأن ابن القيم رحمه الله.
قال في ترجمته ابن تيمية:" كنت جلست يومًا إلى قاضي القضاة صدر الدين قاضي الحنفية، فقال لي -وهو يضحك-:" تحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية؟ فقلت: نعم. فقال والله تحب شيئًا مليحًا".
****