الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
•
محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ القادرِ، ابنُ الصائغِ، نورُ الدينِ أخو محمَّدٍ السابقِ
(696-749) .
سمع من أحمد بن عساكر مشيخته في أربعة أجزاء، ومن محمد بن القواس، وولي قضاء العسكر بدمشق، ثم ولي قضاء حلب، فأحبه أهلها لحسن سيرته، ومات في الطاعون بها في شوال.
لقي ابن تيمية وسمع منه وقام معه وذكره ابن شيخ الحزاميين في رسالته، فقال:" والسيد الأخ العالم الفاضل، السالك الناسك، ذي اللب الراجح والعمل الصالح، والسكينة الوافرة والفضيلة الغامرة، نور الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الصايغ".
****
•
محمَّدُ بنِ مفلحِ بنِ محمَّدِ بنِ مفرجِ الرامينيُّ،المقدسيُّ، الصالحيُّ، شمسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الحنبليُّ
(712_763) .
ولد ببيت المقدس وبه نشأ، سمع من عيسى المطعم، وتفقه وبلغ الغاية في الفقه، وصاهر الشيخ جمال الدين المرداوي وناب عنه في الحكم واشتهر بصحبته حتى قال ابن حجي:" كان ابن مفلح عين تلامذته".
ودرس وصنف وناظر وبز وذاع صيته وانتشر علمه، وأثنى عليه أهل زمانه واعترفوا له بسعة الاطلاع على مذهب أحمد وعلو الكعب في درايته بلا منازعة حتى إن ابن القيم على جلالته كان يسأله في مسائل أحمد وفروع المذهب.
صحب الشيخ ابن تيمية واستفاد منه ونشر اختياراته وأكثر من ذكرها في كتبه، وأثنى عليه الشيخ فقال:" ما أنت ابن مفلح، بل أنت مفلح".
وقال الذهبي في معجمه:" شاب عالم، له عمل ونظر في رجال السنن. ناظر وسمع وكتب وتقدم ولم ير في زمانه في المذاهب الأربعة من له محفوظات أكثر منه فمن محفوظاته: المنتقى في الأحكام ".
وقال:" أفتى، ودرس، وناظر، وصنف، وأفاد، وناب في الحكم عن حموه قاضي القضاة جمال الدين المرداوي، فشكرت سيرته وأحكامه. وكان ذا حظٍ من زهد، وتعفف، وصيانة، وورع ثخين، ودين متين"انتهى
وقال ابن القيم:" ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد ابن مفلح".
وقال أبو البقاء السبكي:" ما رأت عيناي أحداً أفقه منه وكان ذا حفظ من زهد وتعفف وورع ودين ومتين".
وقال ابن العماد الحنبلي:" هو الشيخ الإمام العالم العلامة وحيد دهره وفريد عصره شيخ الإسلام وأحد الأئمة الأعلام تفقه وبرع ودرس وأفتى وناظر