الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله تعالى، وتوفي يوم الأحد سادس جمادي الآخرة، ودفن من يومه بسفح قاسيون".
****
•
عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبد الله بنِ أحمدَ بن أبي بكر محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ المقدسيُّ الصالحيُّ، مُحِبُّ الدينِ أبو محمدٍ
(682-737) .
سمع بإفادة أبيه من ابن البخاري، وزينب ابنة مكي، وخلق.
وطلب هو لنفسه فأكثر ومشيخته نحو ألف شيخ، وأفاد كثيرًا، واستفاد وخرج لنفسه ولغيره من ذوي الاسناد، وحدث كثيرًا وسمع منه جم غفير.
قال ابن حجر:" لا تحصى عدة شيوخه، وقرأ العالي والنازل. قال الذهبي: انتقيت له جزءاً وسمع مني، وكان خيراً متصونًا مليح الشكل طيب الصوت بالقراءة سريع السرد نافعاً في المواعيد له زبون ومحبون، وقرأ مالاً يعبر عنه كثرة، وانتقى لبعض شيوخه ونسخ عدة أجزاء".
وقال ابن ناصر الدين:" كان الشيخ تقي الدين ابن تيمية يحبه ويحب قراءته، وجدت بخطه في مواضع ترجمة الشيخ تقي الدين بشيخ الاسلام منها:
في إثبات سماع أولاده من ذلك ما صورته وحضر ولدي محمد جبره الله في السنة الثالثة بقراءتي يوم ختم الصحيح على المشايخ السبعة سيدنا وشيخنا الامام العلامة الحافظ القدوة الحجة العمدة الزاهد الورع بقية الأئمة الاعلام وشيخ مشايخ الاسلام مفتي فرق المسلمين حجة المذاهب فريد العصر وأوحد
الدهر علم الهدى ناصر السنن قامع البدع تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله ابن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية، وذكر بقية السماع، وأنه كان يوم الاثنين الثالث من ذي الحجة سنة أربع عشرة وسبعمائة بالمدرسة الحنبلية داخل دمشق، ووجدت أيضًا بخط الشيخ محب الدين المذكور ما نصه وسمع ابناي محمد وأحمد -وفقهما الله تعالى- بقراءتي على المشايخ الاثنين والعشرين شيخنا وسيدنا الامام العلامة الحافظ القدوة العمدة الحجة شيخ الاسلام مجتهد العصر لسان الشريعة حجة المذاهب إمام الطوائف تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن الشيخ العلامة مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، وذكر بقية الشيوخ
…
ووجدت أيضًا بخط الشيخ محب الدين المذكور على منتقى من جزء أيوب السختياني انتقاء الضياء سمع جميع هذا الجزء من لفظ شيخ مشايخ الإسلام فريد العصر والأوان مفتي الفرق بركة المسلمين تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية -رضي الله تعالى عنه- بسماعه من ابن عبد الدائم الشيخ الحافظ علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي وعبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي وذا خطه، وذلك في يوم الثلاثاء رابع عشر صفر سنة تسع وتسعين وستمائة بدار الحديث السكرية بالقصاعين بدمشق".
****