الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مَنْثُورَاتٌ ومُلَحٌ)
أنا الفقيرُ إلى ربِّ السماواتِ
…
أنا المسيكينُ في مجموعِ حالاتي
أنا الظلومُ لنفسي وهي ظالمتي
…
والخيرُ، إن جاءنا من عندِهِ ياتي
لا أستطيعُ لنفسي جلبَ منفعةٍ
…
ولا عن النفسِ في دفعِ المضراتِ
وليس لي دونه مولىً يدبرُني
…
ولا شفيعٌ إلى ربِّ البريَّاتِ
ولست أملكُ شيئًا دونه أبدا
…
ولا شريكٌ أنا في بعضِ ذراني
ولا ظهيرٌ له كيما أعاونَهُ
…
كما يكونُ لأربابِ الوِلاياتِ
والفقرُ لي وصفُ ذاتٍ لازمٍ أبدا
…
كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي
وهذه الحالُ حالُ الخلقِ أجمعِهِم
…
وكلُّهم عنده عبدٌ له آني
فمن بغى مطلباً من دونِ خالِقِهِ
…
فهو الجهولُ الظلومُ المشركُ العاتي
والحمدُ للهِ ملءَ الكونِ أجمعِهِ
…
ما كان منه، وما من بعده ياتي
ثم الصلاةُ على المختارِ من مضرٍ
…
خيرِ البريَّةِ من ماضٍ ومن آتى
(شيخ الإسلام ابن تيمية)
"ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري؛ أين رحت فهي معي، لا تفارقني:أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة"
(شيخ الإسلام ابن تيمية)
" ما رأيت مثله ولا رأى هو مثل نفسه وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله ولا أتبع لهما منه "
(الحافظ جمال الدين المزي)
" لم ير مثله منذ خمسمائة سنة"
(الحافظ جمال الدين المزي)
" ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه، ومن نابذه وخالفه ينسبني إلى التغالي فيه، وليس الأمر كذلك. مع أنني لا أعتقد فيه العصمة، كلا، فإنه مع سعة عمله وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدين بشر من البشر تعتريه حدة في البحث وغضب وشظف للخصم يزرع له عداوة في النفوس ونفورًا عنه وإلا والله فلو لاطف الخصوم ورفق بهم ولزم المجاملة وحسن المكالمة لكان كلمة إجماع فإن كبارهم وأئمتهم خاضعون لعلومه وفقهه معترفون بشفوفه وذكائه مقرون بندور خطئه"
(الحافظ شمس الدين الذهبي)
" هو أعظم من أن تصفه كلمي، وينبِّهَ على شأوه قلمي"
(الحافظ شمس الين الذهبي)
" والله ثم والله ثم والله لم أر تحت أديم السماء مثله علمًا وعملًا وحالًا وخلقًا واتباعًا وكرمًا وحلمًا في حق نفسه، وقيامًا في حق الله عند انتهاك حرماته"
(ابن شيخ الحزاميين)
ماذا يقول الواصفون له
…
وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة
…
هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة
…
أنوارها أربت على الفجر
(ابن الزملكاني)
سُبحان من سخَّر قَلبَ الورى
…
لقوله طوعاً وقد قيَّضا
قد أجمعَ النّاسُ على حُبِّه
…
ولا اعتبارَ بالذي أبغضا
(صلاح الدين الصفدي)
" لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلًا العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد"
(ابن دقيق العيد)
" إن لم يكن ابن تيمية شيخ الإسلام فمن؟ "
(شمس الدين ابن الحريري)
" ما أسلمت معارفنا إلا على يد ابن تيمية"
(أبو عبد الله محمد بن قوام)
" حضرت مجالس ابن تيمية، فإذا هو بيت القصيدة، وأول الخريدة، علماء زمانه فلك هو قطبه، وجسم هو قلبه، يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر، والبحر على القطر"
(أبو حفص ابن الوردي)
"ما رأينا أفتى من ابن تيمية؛ سعينا في دمه، فلما قدر علينا عفا عنا"
(ابن مخلوف المالكي)
أنتَ رَوْحُ الوجودِ في عَصْرِكَ الآ
…
ـنَ وقلبُ الورى وعينُ الزمانِ
والبرايا إذا اعتبرت جميعًا
…
منك أضحوْا بمنزلِ الجُثْمانِ
(ابن نجيح الحنبلي)
" لو لم يكن للشيخ تقي الدين إلا تلميذه الشيخ شمس الدين ابن القيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على عظم منزلته"
(ابن حجر العسقلاني)
" وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه، وما رأيته يدعو على أحد منهم قطُّ، وكان يدعو لهم وجئت يومًا مبشرًا له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له، فنهرني وتنكر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله، فعزاهم وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا
وساعدتكم فيه، ونحو هذا من الكلام فسروا به ودعوا له وعظموا هذه الحال منه"
(بعض أصحاب الشيخ)
"من قال إنه كافر فهو كافر حقيق ومن نسبه إلى الزندقة فهو زنديق"
(بدر الدين العيني الحنفي)
" والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى فالجاهل لا يدري ما يقول وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به ".
(ابن سوار السبكي)
لما أتينا تقيَ الدينِ لاحَ لنا
…
داعٍ إلى الله فردٌ ما له وَزَرُ
على محياهُ من سِيمَا الأولى صَحِبُوا
…
خيرَ البريةِ نورٌ دونه القَمَرُ
حبرٌ تَسَرْبَل منه دَهْرَهُ حِبَرا
…
بحرٌ تقاذفُ من أمواجِهِ الدُرَرُ
قام ابنُ تيميةَ في نَصْرِ شرعتِنَا
…
مقامَ سَيِّدِ تَيْمٍ إذ عَصَتْ مُضَرُ
فأظهر الحقَ إذ آثارُهُ دَرَسَتْ
…
وأخمدَ الشرَّ إذ طارتْ لَهُ الشَّرَرُ
كنَّا نحدِّثُ عن حَبْرٍ يجيء فها
…
أنت الإمامُ الذي قد كان يُنْتَظَرُ
(أبو حيان النحوي)