المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(خ) خارجة: بكسر الراء مصوَّر جغرافي، أو سياسي؛ ويقال لها كذلك - معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها

[ف. عبد الرحيم]

الفصل: ‌ ‌(خ) خارجة: بكسر الراء مصوَّر جغرافي، أو سياسي؛ ويقال لها كذلك

(خ)

خارجة: بكسر الراء مصوَّر جغرافي، أو سياسي؛ ويقال لها كذلك خَريطة.

تركي «خريطه» ، وبالحرف اللاتيني، من باليونانية؛ وأصل معناه الورق، ويطلق كذلك على المصوّر الجغرافي. ومن هذه الكلمة اليونانية نفسها بالفرنسية، وبالإنكليزية، وبالإيطالية.

خاشوقة: الملعقة. وفي اللهجة البغدادية: خاشوكَة، وكذلك قاشوكَة، وقاشوغة (بغ 2: 442).

تركي «قاشيق» .

أما «خاشقجي» وهو لقب، فهو من بمعنى صانع الملاعق.

خام، خامة: مادة أولية لم تُجْرَ عليها عمليات التشغيل ولم تعالج كما في «مادة خام» ؛ كل ما وجد من معدنيات في الأرض على حالته الطبيعية، ويحتمل الانتفاع به بعد تصنيعه (معس).

فارسي «خام» ، أصل معناه: الشيء غير المبطوخ، ويطلق كذلك على الشيء غير المهيَّأ كالجلد غير المدبوغ، والحرير غير المنسوج وما إلى ذلك. وقد ورد في اللغة العربية قديمًا بمعنى الشيء غير المهيأـ، فقد جاء في القاموس المحيط:«والخام: الجلد لم يدبغ، أو لم يبالغ في دبغه» .

ومن معانيه كذلك: الثوب غير المغسول، وقد ورد في كلام العراقيين قديمًا بهذا المعنى. قال الصغاني: وأما قول أهل العراق للكرباس غير المغسول «خام» ففارسيّ لا مدخل له في كلام العرب (1).

يبدو أن المعنى الحديث للكلمة مأخوذ من اللغة التركية.

خانة: دار، بيت محلّ، مكان خالٍ في الاستمارة مطلوب ملؤه، المنزلة كما في «خانة العشرات، وخانة المئات» .

تدخل في هذه الكلمة في تركيب بعض الكلمات تفيد معنى الدار أو المقرّ كما في: الكتبخانة: المكتبة؛ الأنتيكخانة: المتحف؛ البطريكخانة/ مقرّ البطرك؛ الأجزَخانة: الصيدلية.

فارسي «خانه» أي البيت، ودخلت الكلمة في اللغة العربية عن طريق التركية.

خاولي: بسكون الواو المنشفة (العراق).

تركي «خاولي» ، أصل معناه «نسيج ذو حملٍ» ويطلق على المنشفة كذلك.

خديوي: بكسر الخاء وإمالة فتحة الدال لقب نائب الخليفة العثماني في مصر سابقًا.

(1)() التكملة والذيل والصلة (خوم).

ص: 99

فارسي «خِدِيو» بمعنى الملك، وفيه لغة أخرى، وهي «خِدِيور» بزيادة راء. ويبدو أن الياء في «خديوي» إما ياء المتكلم، أي «مَلِكيْ» بسكون الياء المخففة، وإما ياء النسب، أي «مَلَكِيّ» بتشديد الياء.

خُردة: بالضم قُراضة الحديد؛ ما صَغُرَ من السلع؛ وجمعها خُردَوات.

تركي «خُردة» من أصل فارسي بمعنى «صغير» .

خرسانة: بفتحات نوع من موادّ البناء يتكوّن من الإسمنت والرمل والحصى.

تركي «خُراسان» ، وهو نوع من مواد البناء مؤلف من دقاق القراميد والجير؛ وهو منسوب إلى خراسان.

خُرِستان: بضم فكسر الدواليب المثبتة على جدران المطبخ توضع فيها الأدوات المطبخية (حمص).

خَرطوش: بالفتح حشو السلاح الناري (مط)؛ والجمع خَراطيش.

تركي «خرتوج» من بالفرنسية، وهو من بالإيطالية، وأصل معناه: كيس من ورق، وهو من باليونانية بمعنى الورق.

خزندار: بفتح الخاء، وكسر الزاي أمين الصندوق (مصر). لقد انقرضت هذه الكلمة الآن، وبقيت لقبًا لبعض الأسر.

تركي «خَزينه دار» ، وهو مركب من «خزينه» وهو محرف من «خِزانة» العربية، ومن الكلمة الفارسية «دار» بمعنى «صاحب» .

خستكة: على وزن فعْلَلة التوعّك، انحراف الصحّة؛ ومنه مُخستك بمعنى متوعّك (مصر).

فارسي «خستكَي» بمعنى التعب، والمرض. أما «المريض» فـ «خسته» . وقد دخل في التركية، ويكتب بالحرف اللاتيني. أما «المرض» فـ بإضافة اللاحقة التركية.

خُشاف: بالضم شراب نبذ فيه التمر والتين والزبيب.

تركي «خوشاب» ، «خوشاف» أصله بالباء، وهو فارسي بمعنى «الماء الطيب» ، وهو مركّب من «خوش» بمعنى طيّب»، وهو مركب من «خوش» بمعنى طيب، و «آب» بمعنى الماء.

خُشكار: بالضم الخبز الأسمر غير النقيّ (مط). يقول العامة: «كشكار» بالكاف.

ذكر المعجم الوسيط أنه فارسي اهـ. وهو كذلك، ومعناه الدقيق غير المنخول. ويرى بعض فقهاء اللغة الفارسية أنّ أصله «خشكارد» ، وهو مركب من «خشك» بمعنى الجاف، و «آرد» بمعنى الدّقيق (1).

(1)() انظر: برهان قاطع، تعليق المحقق.

ص: 100

خَواجة: بالفتح الأجنبي، وبخاصة الأوربيّ؛ وتجمع على خَواجات.

فارسي «خْوَاجه» بسكون الخاء، وفتح الواو ومعناه السيّد، ومن ثم يجب ترك إطلاقه على الأجانب الكفرة المستعمرين لما فيه من معنى الذلّ.

خوجة: بضمة غير مشبعة المدرِّس.

تركي «خوجه» بمعنى الأستاذ، المدرس؛ وهو تحريف الكلمة السابقة.

خُوريّ: بالضم الكاهن؛ والجمع: خَوارِنةُ (م*).

هو مقتطع من اسمه الكامل باليونانية، وهو «خوريبِسكوبوس» ، أصل معناه: أسقف القرى.

خوش: بضمة غير مشبعة طيِّب (نجد والعراق).

فارسي «خوش» . وقد عربت هذه الكلمة قديمًا، ووردت في شعر الأعشى. قال يصف الخمر:

إذا فتحت خطرت ريحها

وإن سيلَ بائعها قال: خش

انظر هذه الكلمة في كتابنا سواء السبيل إلى ما في العربية من الدَخيل ص 68.

ص: 101