الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(7)
إسماعيل حكمت: تورك أدبياتى تأريخى، باكو سنة 1925، ص 713 - 797.
(8)
صالح نكار كرامت: فكرنكك حيات وأثرى، استانبول سنة 1926.
(9)
إبراهيم علاء الدين: توفيق فكرت، ويوك آداملر سريسى، جـ 1، رقم 34، إستانبول سنة 1927
(10)
داول، استانبول، رقم 7، 13.
(11)
der kischen Moderne، ليبسك سنة 1902
(12)
nowoi osmanskoi literature)- موسكو سنة 1912.
(13)
Dei tuerkische: Th. Menzel Literatur . . e genwart جـ 1، قسم 7، ليبسك سنة 1925. [منزل]
التوقيع
وثيقة عليها إمضاء أو علامة مساوية لإمضاء حاكم، ومن ثم كان التوقيع بوجه عام هو الأمر أو المرسوم الذي يصدره الحاكم أو طريقة إعداده كتابة. وللتوقيع معنى خاص هو الدلالة على ألقاب الحاكم (فيساوى إجمالًا الطغراء عند آل عثمان) التي تسجل في ديوان الأختام فتكسب الوثيقة شرعيتها، وهي غير العلامة التي يضعها الحاكم بيده على الوثيقة وتعد بمنزلة توقيعه. ولا يفرق بين هذين اللفظين إلى حد ما في الاستعمال، فقد كان التوقيع يستعمل أيضًا في مكان العلامة.
وذكرت "توقيعات" ملوك الساسانيين في كتب الإنشاء. ويقال إنه قد نشأت في عهد الأمويين سنة تقضى بأن يوقع الخليفة على القصص التي تقدم إليه بمشهد من الناس، ولا شك أن هذه سنة شرقية قديمة. ويثبت الكتاب
بعد ذلك توقيع الخليفة. وذكر قدامة أنه كان في عهد العباسيين ديوان خاص بذلك يعرف ب "ديوان التوقيع".
وقد وكل هارون الرشيد إلى جعفر البرمكى- لأول مرة- التوقيع على القصص، ولعل هذا دليل على ازدياد سلطان الوزراء زيادة كبيرة في عهد العباسيين. ويقول ابن الصيرفى إنه كان في الديوان الفاطمى كاتب خاص ينظر في القصص، وكان من أكبر رجال الدولة. وكان للكاتب في دولة المماليك حق التوقيع على القصص، ولو أن سلاطينهم كانوا هم أنفسهم يوقعون على القصص في أغلب الأحيان.
واستعمل لفظ التوقيع في نظام الإدارة عند المماليك اسمًا لكتب التعيين في وظائف خاصة. ويقول ابن فضل الله إن هذا الإسم يطلق على كتب التعيين في جميع الوظائف كبيرها وصغيرها، حتى على النواب. ومن ثم أصبح التوقيع اصطلاحًا يطلق- بوجه عام- على التعيين في الوظائف، وهو يقول مع ذلك إنه لأرباب الوظائف الصغيرة دون غيرها. ثم كان بعيد دلك للمتعممين من أرباب الوظائف الدينية والديوانية. ويقول القلقشندى إن التوقيع رابع طبقات كتب التعيين في الوظائف (ولايات) وأدناها وأكثرها عددًا.
وكان يوكل بالمراسيم السلطانية في الدولة العثمانية موظف خاص هو النشانجى أوالتوقيعى، وهو مسئول عن الوثائق التي عليها خط السلطان وألقابه، وكان من أركان الدولة (أركان دولت) ومن أعضاء الديوان السلطانى. وفي هذا العهد لم تعد تستعمل العلامة التي كان السلطان يخطها بنفسه، والعلامة في مصطلح السياسة عند العثمانيين هي النشان عند الفرس، تدل على طغراء السلطان أي لقبه. وكان يقوم برسمها في ديوان النشانجى مساعد له يعرف بـ "الطغراكش علامت". والطغراء في هذه الحالة مرادفة للتوقيع.
ثم إن التوقيع يدل على نوع من الصكوك كان مستعملا في نهاية العصور الوسطى (من القرن الثاني عشر حتى القرن الخامس عشر) ونخص بالذكر منها الصكوك التي كانت تصدر في ذلك العهد في البلاد التابعة لدولتى المماليك والعثمانيين. وفي عز الدولة العثمانية (القرن السادس عشر وما يليه) حلت علامة الديوان محل التوقيع.
المصارد:
(1)
القاموس: مادة توقيع.
(2)
القلقشندى: صبح الأعشى. 14 مجلد، القاهرة سنة 1332 - 1346 هـ
(3)
Beitraege zur: W. Bjoerkman Staatskanzlei im islamischen Aegypten همبورغ سنة 1928.
(4)
وانظر عن النشانجى العثمانى Des osmanischen Reiches: J. v. Hamm YM ng؛ Staatsverfassung and Staatsverfwalti جـ 2، فينا سنة 1815 ص 133 وما بعدها.
(5)
Tableau de: M. d'Ohsson 1'Empire othoman جـ 3، باريس سنة 1830 ص 350.
(6)
Osmanische Ur-: Fr. Kraelitz kunden in 3 Tuerkischer Sprache، فينا سنة 1921، ص 18 وما بعدها.
(7)
وانظر عن التوقيع من حيث هو اسم للصك Kraelitz: كتابه المذكور، ص 8.
(8)
uehrung in die: L. Fekete osmanische tuerkische Diplomatik der tuerkischen Botmaessigkeit in Ungarn، بودابست سنة 1926، ص 20
(9)
وانظر عن التوقيع والعلامة: أبو الفداء: تاريخ، طبعة إستانبول، جـ 3، ص 155، 156، 158 وأعيد طبعه بالقاهرة سنة 1325 هـ، جـ 3، ص 148، 149، 151