الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْقَاف
من اسْمه قَاسم
191 -
قَاسم بن عمرَان
من أهل مرسية سمع من أبي الْغُصْن وَابْن لبَابَة ذكره ابْن حَارِث وَأَبُو الْغُصْن اسْمه صباح بن عبد الرَّحْمَن.
192 -
قَاسم بن أصبغ بن شعْبَان
من أهل قرطبة وسكناه مِنْهَا بمنية عجب كَانَ هُوَ وَأَبوهُ اصبغ بن شعْبَان من حَملَة الْعلم وَرُوَاته نقلت ذَلِك من تَارِيخ أبي بكر الرَّازِيّ وَذكر ابْن الفرضي أَبَاهُ اصبغ.
193 -
قَاسم بن مُوسَى بن العَاصِي بن عبد الله بن كُلَيْب بن ثَعْلَبَة بن عبيد بن قيس بن لوذان الجذامي
من أهل قرطبة طلب الْعلم وَتصرف فِي الْأَمَانَات وَولي قَضَاء إشبيلية ولبلة وقرمونة للناصر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ذكر ذَلِك الرَّازِيّ.
194 -
الْقَاسِم بن أبي عَليّ الْبَغْدَادِيّ من أهل قرطبة ذكره لي بعض شُيُوخنَا وَالْمَعْرُوف جَعْفَر ابْنه.
195 -
قَاسم بن أخطل
أثْبته شَيخنَا أَبُو الْخطاب بن وَاجِب بِخَطِّهِ آخر بَاب قَاسم من كتاب ابْن الفرضي وَقَالَ من خطّ ابْن عتاب لم يزدْ على هَذَا وَهُوَ مِمَّن استدركته عَلَيْهِ.
196 -
قَاسم بن أبي الْفَتْح
من أهل شذونة كَانَ أديبا شَاعِرًا ذكر ابْن الفرضي ابْنه طود بن قَاسم وَقَالَ كتب لي جُزْءا من شعر أَبِيه فِي الزّهْد وقرأه عَليّ بشذونة سنة 373.
197 -
قَاسم بن هيكل
من أهل قُرَيْش حدَّث عَنْهُ ابْنه مُحَمَّد بْن قَاسم من كتاب ابْن الفرضي.
198 -
قَاسم بن مَسْعُود البجاني الإِمَام
يكنى أَبَا بكر كَانَ صاحبا لأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْقُضَاعِي المقرىء الْمَعْرُوف بمقرون وَعنهُ حكى أَبُو عَمْرو المقرىء فِي طَبَقَات الْقُرَّاء والمقرئين من تأليفه تَارِيخ ولادَة مقرون الْمَذْكُور.
199 -
الْقَاسِم بن نعم الْخلف بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ
من أهل طرطوشة أَو نَوَاحِيهَا حدث عَن أَبِيه نعم الْخلف عَن أبي عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ
200 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْمعلم
أندلسي يكنى أَبَا مُحَمَّد رَحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَلَقي أَبَا ذَر عِنْد ابْن أَحْمد الْهَرَوِيّ فَسمع مِنْهُ صَحِيح البُخَارِيّ وَأَبا الْعَبَّاس
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الْكسَائي فَسمع مِنْهُ كتاب أَحْكَام الْقُرْآن لِابْنِ بكير وَلَقي بسوسة من بِلَاد إفريقية أَبَا مُحَمَّد الْحسن بن عبد الله الأجدابي فَسمع مِنْهُ أَيْضا وَحدث عَن جَمِيعهم وأدب بِالْقُرْآنِ وَكَانَ فَاضلا زاهدًا حدَّث عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عمر الْمَازرِيّ وَغَيره.
201 -
قَاسم بن أَيُّوب الطَّائِي الأديب
من أهل المرية يكنى أَبَا مُحَمَّد كَانَ أديبا كَاتبا بليغا وَله كتاب بُسْتَان الْكِتَابَة وَرَيْحَان الخطابة أَلفه للمعتصم مُحَمَّد بن معن بن صمادح وَقد وقفت عَلَيْهِ ذكره السّلمِيّ وَغَيره وَقَالَ ابْن فرتون هُوَ من شَرق الأندلس وَكَانَ صَاحب الشرطة لِابْنِ صمادح.
202 -
قَاسم بن عبد الْعَزِيز اللواتي
يكنى أَبَا مُحَمَّد يروي عَن أبي مُحَمَّد غَانِم بن وليد المالقي حدث عَنهُ أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن يحيى الْقُرْطُبِيّ المقرىء.
203 -
قَاسم بن مُحَمَّد بن مبارك الْأمَوِي بن الْحَاج وَيعرف بالزقاق ويكنى أَبَا مُحَمَّد وَقَالَ فِيهِ أَبُو الْحسن بن خروف ونقلته من خطه قَاسم بن عبد الله الْحَاج الزقاق وَانْفَرَدَ بذلك وَأرَاهُ وهما مِنْهُ وَفِي مَوضِع آخر بِخَطِّهِ أَيْضا قَاسم بن الْحَاج وَهُوَ من أهل إشبيلية أَخذ الْقرَاءَات عرضا عَنْ أبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأبي عَليّ مَنْصُور بن الْخَيْر وَغَيرهمَا وروى عَن جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عبد الله الْخَولَانِيّ وَأَبُو مَرْوَان الْبَاجِيّ وَأَبُو الْحسن عباد بن سرحان وَأَبُو مُحَمَّد شُعَيْب بن عِيسَى الْأَشْجَعِيّ وَأَبُو الْحسن بن مغيث وَأَبُو جَعْفَر بن المرخي وَأَبُو عَبْد اللَّه بْن مكي وَأَبُو
الْقَاسِم بن بَقِي وَأَبُو عبد الله بن نجاح الذَّهَبِيّ وَأَبُو الْقَاسِم بن رضَا وَغَيرهم وَخرج من قرطبة فَنزل مَدِينَة فاس وتصدر بهَا للإقراء وَأخذ النَّاس عَنهُ وَكَانَ مقرئا فَاضلا أديبا نحويا حَافِظًا مُسْندًا حدث عَنهُ ابْن خروف وَأَبُو الْمجد هُذَيْل بن مُحَمَّد وَأَبُو الصَّبْر أَيُّوب بن عبد الله لقِيه بسيته سنة تسع وَخمسين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي بعد ذَلِك بسلا رحمه الله.
204 -
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن دحمان الْأنْصَارِيّ
من أهل مالقة وَأَصله من وَادي الْحِجَارَة يكنى أَبَا مُحَمَّد أَخذ الْقرَاءَات الثمان عَن أبي عَليّ مَنْصُور بن الْخَيْر وَعَن أبي عبد الله ابْن أُخْت غَانِم وَأبي الْحُسَيْن بن الطراوة وَأبي الْفَتْح سعدون بن مَسْعُود الْمرَادِي مشاهير كتب النَّحْو واللغة والآداب وناظر على أبي مُحَمَّد بن الوحيدي وعَلى أَبِي عَبْد اللَّه بْن الأديب فِي الْمُدَوَّنَة وَسمع مِنْهُمَا صَحِيح البُخَارِيّ وَسمع أَيْضا من غَيرهمَا وَكتب إِلَيْهِ أَبُو بَحر الْأَسدي وَأَبُو وَعبد الله بن الْحَاج وَأَبُو الْحسن بْن مغيث وَأَبُو عَبْد اللَّه بن مكي وَأَبُو الْقَاسِم بن ورد وَأَبُو جَعْفَر بن بَاقٍ وَكَانَ مقرئا جَلِيلًا نحويا ماهرا عَالما بالقراءات والعربية معلما بهَا ومتصدرا لإقرائها حدث عَنهُ جمَاعَة من شُيُوخنَا وَغَيرهم وَقد أَخذ عَنْهُ من الجلة أَبُو القَاسِم السُّهيْلي وَهُوَ فِي عداد أَصْحَابه وَأَبُو الْحجَّاج بن الشَّيْخ وَأَبُو الْحسن بن خروف وسواهم وَتُوفِّي بمالقة سنة 575 وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ وقرأت وَفَاته بِخَط أبي مُحَمَّد بن الْقُرْطُبِيّ وَهُوَ وَأَبوهُ من الروَاة عَنهُ وَكَانَ يُسَمِّيه بالأستاد الْكَبِير.
205 -
قَاسم بن عَليّ بن صَالح الْأنْصَارِيّ المقرىء
من أهل المرية وَسكن دانية يكنى أَبَا مُحَمَّد أَخذ الْقرَاءَات عَن أبي الْعَبَّاس القصبي وَأبي الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بن اليسع وَأبي الْعَبَّاس بن العريف الزَّاهِد وَأبي عبد الله بن سعيد الداني لقِيه بالمرية وَقَرَأَ عَلَيْهِ التَّيْسِير لأبي عَمْرو المقرىء فِي رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وروى أَيْضا عَن أَبِي الْوَلِيد بن الدّباغ قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّمَائِل بِجَامِع مرسية فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحِيم بن الْفرس وتصدر بدانية لللإقراء وَأخذ عَنهُ أنشدنا أَبُو الرّبيع بن سَالم قَالَ أَنْشدني أَبُو بكر أُسَامَة بن سُلَيْمَان الداني بهَا قَالَ أنشدنا الْفَقِيه الْأُسْتَاذ أَبُو مُحَمَّد قَاسم بن صَالح قَالَ أنشدنا الْفَقِيه الْأُسْتَاذ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العريف لنَفسِهِ
(إِذا نزلت بساحتك الرزايا
…
فَلَا تجزع لَهَا جزع الصَّبِي)
(فَإِن لكل نازلة عزاء
…
بِمَا قد كَانَ من فقد النَّبِي)
206 -
قَاسم بن فيره بن أبي الْقَاسِم خلف بن أَحْمد الرعيني الضَّرِير المقرىء
من أهل شاطبة كَذَا يَقُول فِي اسْمه أَبُو عبد الله بن عياد أَو من شُيُوخنَا وَأَبُو عمر بن عَاتٍ وَأَبُو بكر بن وضاح ويكنونه أَبَا مُحَمَّد وَيَقُول فِيهِ شَيخنَا أَبُو الْحسن بن خيرة وَجَمَاعَة مَعَه أَبُو الْقَاسِم أَخذ الْقرَاءَات بِبَلَدِهِ عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن اللاية الضَّرِير
وَابْنه أبي جَعْفَر وببلنسية عَن أبي الْحَسَن بْن هُذَيْل وَسمع من الْمَذْكُورين وَمن أبي الْحسن بْن النِّعْمَة وَأبي عَبْد اللَّه بن عبد الرَّحِيم وَأبي مُحَمَّد بْن عَاشر وَأبي عَبْد اللَّه بن سَعَادَة وَأبي جَعْفَر بن اسكنبد وَأبي مُحَمَّد عليم بن عبد الْعَزِيز وَأبي عَبْد اللَّه بن حميد ورحل لأَدَاء الْفَرِيضَة فَسمع بالإسكندرية من أبي طَاهِر السلَفِي وَنزل مصر وتصدر للإقراء بهَا فَعظم شَأْنه وَبعد صيته وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي تِلْكَ الصِّنَاعَة وَأخذ عَنهُ النَّاس وَكَانَ مقرئا محققا من أهل التجويد وَالتَّعْلِيل والمعرفة بالقراءات وَالْقِيَام عَلَيْهَا وَالْحِفْظ لَهَا وَله فِيهَا القصيدة اللامية الطَّوِيلَة الْمُسَمَّاة حرز الْأَمَانِي وَوجه التهاني وَله أَيْضا قصيدة أُخْرَى فِي مرسوم الْخط لأبي عَمْرو وقفت على نُسْخَة من إجازاته حدث فِيهَا بالقراءات عَن ابْن اللاية عَن أبي عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الداني وَلم يحدث عَن ابْن هُذَيْل وَأَخذه عَنهُ صَحِيح حُكيَ لي ذَلِك ابْن سَالم وَغَيره وحَدثني أَبُو الْحسن بن خيرة الْخَطِيب وَهُوَ يَوْمئِذٍ بمرسية أَنه ترك الإقراء وَمَال إِلَى التدريس وَوَصفه من قُوَّة الْحِفْظ بِأَمْر عَجِيب روى لنا عَنهُ هُوَ وَأَبُو بكر بن وضاح وَغَيرهمَا ويروي عَنهُ أَيْضا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يحيى الحنجالي وَيَقُول فِي اسْمه قَاسم كَمَا تقدم ولد بشاطبة فِي آخر سنة 538 وَتُوفِّي بِمصْر بَعْدَ صَلَاة الْعَصْر من يَوْمَ الْأَحَد الثَّامِن وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسعين وَخَمْسمِائة.
207 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن دحمان الْأنْصَارِيّ
من أهل مالقة يكنى أَبَا مُحَمَّد روى عَن عَمه أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن سمع مِنْهُ فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة قَرَأت ذَلِك بِخَطِّهِ وروى أَيْضا عَن أبي مَرْوَان بن قزمان
وَغَيرهمَا وتصدر للإقراء بمالقة وَأخذ عَنهُ وَكَانَ مشاركا فِي الْعَرَبيَّة وتُوُفيّ فِي نَحْو الْعشْرين وستّمائة.
208 -
الْقَاسِم بن عبد الله بن أَحْمد بن جُمْهُور الْقَيْسِي
من أهل إشبيلية يكنى أَبَا عبيد سَمِعَ أَبَاهُ وَأَبا بَكْر بْن الْجد قرا عَلَيْهِ مَجْلِسا كَبِيرا من السّير لِابْنِ إِسْحَاق ذكر لي ذَلِك أَبُو الرّبيع بن سَالم وعني بِعقد الشُّرُوط وَلم يكن يبصر الحَدِيث وَقد حمل عَنهُ بِأخرَة من عمره عِنْد انْقِرَاض أهل هَذَا الشَّأْن وَتُوفِّي قبل سنة 640
209 -
الْقَاسِم بن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْأَنْصَارِيّ الأوسي
من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا القَاسِم وَيعرف بِابْن الطيلسان روى عَن جده لأمه أبي الْقَاسِم بن غَالب الْمَعْرُوف بالشراط وَعَن خَاله أبي بكر غَالب وَأبي الْعَبَّاس بن مِقْدَام وَأبي مُحَمَّد بن عبد الْحق الخزرجي وَأبي الحكم بن حجاج وَجَمَاعَة من شُيُوخنَا وَغَيرهم وَكتب إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُنعم بن الْفرس وَأَبُو الْقَاسِم بن سمجون وَأَبُو بكر بن حسنون وَطَائِفَة كَبِيرَة من الأندلسيين والمشرقيين وشيوخه ينيفون على مِائَتي رجل قَرَأت ذَلِك بِخَطِّهِ وتصدر بقرطبة للإقراء والإسماع وَكَانَ مَعَ مَعْرفَته بالقراءات والعربية مُتَقَدما فِي صناعَة الحَدِيث معنياً بروايته وتقييده مَعْرُوفا بالضبط والإتقان مشاركاُ فِي فنون وَله تواليف مِنْهَا كتاب مَا ورد من تَغْلِيظ الْأَمر على شربة الْخمر وَمِنْهَا كتاب بَيَان المنن على قارىء الْكتاب وَالسّنَن وَكتاب الْجَوَاهِر المفصلات فِي الْأَحَادِيث المسلسلات وَكتاب زهرات الْبَسَاتِين ونفحات الرياحين فِي غرائب