الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْوَاو
من اسْمه وليد
436 -
الْوَلِيد الْمذْحِجِي
دخل الأندلس مَعَ عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وَكَانَ طبيبه الْمُدبر لعلاجه وَحفظ صِحَّته روى عَنهُ ابْنه إِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد حكى ذَلِك ابْن الطيلسان وَلَا يعرف إِلَّا من جِهَته
437 -
الْوَلِيد بن عبد الْوَهَّاب
من أهل قرطبة صحب عبد الْملك بن حبيب وَمُحَمّد بن أَحْمد الْعُتْبِي وَيحيى بن إِبْرَاهِيم بن مزين وَمُحَمّد بن يُوسُف بن مطروح وَعبد الله بن مُحَمَّد بن خَالِد وَمَالك بن عَليّ الْقرشِي وَغَيرهم وَله عَنْهُم مسَائِل مدونة وقفت عَلَيْهَا بِخَط أبي زيد بن نزار الشاطبي وعَلى أجوبتهم عَلَيْهَا وَقَالَ وليد هَذَا سَمِعت عبد الْملك بن حبيب يَقُول مَسْجِد قرطبة أفضل بَيت يكون بالأندلس وَقد سَمِعت أَنا أَبَا سُلَيْمَان بن حوط الله شَيخنَا يَقُول لَو كَانَ لي حكم على أهل الأندلس لألزمتهم زِيَارَة جَامع قرطبة لم يذكرهُ ابْنُ الفرضي وَهُوَ من شَرطه
438 -
الْوَلِيد بن مسلمة الغساني
يكنى أَبَا الْعَبَّاس وَيعرف بالزهراوي لَهُ رِوَايَة عَن أَحْمد بن زِيَاد وَغَيره حدث عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبيض نقلته من خطّ أبي الْخطاب بن وَاجِب
439 -
وليد بن مَرْوَان بْن عَبْد الْملك بْن أبي جَمْرَة من أهل تدمير روى عَن أَبِيه مَرْوَان وروى عَنهُ ابْنه مُحَمَّد بن وليد ذكر ذَلِك شَيخنَا أَبُو بكر بن أبي جَمْرَة.
440 -
وليد الإقليشي
سكن مالقة يكنى أَبَا الْعَبَّاس لَهُ رحْلَة لَقِي فِيهَا أَبَا الطّيب بن غلبون حدث عَنهُ أَبُو بكر سيد بن حَمْزَة بن حَاجِب المالقي بحكاية غَرِيبَة فِي خلق الْقُرْآن يَرْوِيهَا عَن سيد أَبُو الْمطرف الشّعبِيّ القَاضِي
441 -
وليد بن مُحَمَّد بن حمدون الْكَاتِب التدميري أَصله مِنْهَا وَسكن قرطبة يكنى أَبَا الْعَبَّاس وَيعرف بِابْن مدوش كتب للمهدي فِي قِيَامه على العامرية وخلعه لهشام الْمُؤَيد ثمَّ تلاعبت بِهِ الْفِتْنَة فَخرج من قرطبة وتجول بِبِلَاد الأندلس وَكَانَ عَالما بالآداب متفننا مَعْرُوفا بالبلاغة والإدراك وَله كتاب سَمَّاهُ بالفصول الْقصار البليغة قد كتبته وَذكر أَنه جمعه بسرقسطة زمَان الْفساد والفتنة سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة وَوَجهه مُنْذر بن يحيى رَسُولا ببيعة أهل سرقسطة إِلَى سُلَيْمَان المستعين وَقَالَ ابْن حَيَّان فِي أَخْبَار مُنْذر بن يحيى التجِيبِي صَاحب سرقسطة استكتب عدَّة كتاب كَأبي الْعَبَّاس بن مدوش وَابْن إزراق وَابْن وَاجِب وَغَيرهم وَأورد لوليد هَذَا رسائل غَرِيبَة فِي تَارِيخه الْكَبِير
442 -
وليد بن مُحَمَّد بْن وليد بْن مَرْوَان بْن عَبْد الْملك بْن أبي جَمْرَة
من أهل مرسية روى عَن أَبِيه مُحَمَّد روى عَنهُ ابْنه عبد الْملك بن وليد
443 -
وليد بن عبد الْوَارِث الْمُؤَدب
من أهل المرية وَيعرف بالنفزي كَانَ معلما بِالْقُرْآنِ وَكَانَ يَقُول بقدم الْحُرُوف فألف أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن الْمرَادِي فِي ذَلِك رِسَالَة يرد بهَا عَلَيْهِ ويغري بِهِ المعتصم مُحَمَّد بن معن بن صمادح ذكر ذَلِك ابْن بسام فِي كتاب الذَّخِيرَة من تأليفه
444 -
وليد بن موفق مولى بن جذيع الْأَزْدِيّ
من أهل جيان وَسكن وَادي آش وَيعرف بالبسطي يكنى أَبَا الْحسن رَحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَسمع بالإسكندرية فِي
سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة من أبي عبد الله بِقِرَاءَة أبي طَاهِر السلَفِي وَسمع بِمَكَّة من رزين بن مُعَاوِيَة كتاب تَجْرِيد الصِّحَاح من تأليفه وَهُوَ أدخلهُ الأندلس وَسمع أَيْضا أَبَا عبد الله بن مَنْصُور بن الْحَضْرَمِيّ وَأَبا الْحسن بن مشرف وَأَبا بكر الطرطوشي وَأَبا الْحسن الْمُبَارك بن سعيد الخشاب وَغَيرهم وَأقَام فِي رحلته يكْتب الحَدِيث وقفل إِلَى الأندلس وَحدث بِيَسِير وروى عَنهُ أَبُو خَالِد المرواني وَأَبُو عَبْد اللَّه المكناسي وَأَبُو خَالِد بن رِفَاعَة وَأَبُو الْقَاسِم بن الْبراق وَغَيرهم وَكَانَ شَيخا صَالحا سائحا متجولا ذَا مُشَاركَة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول ذكره ابْن عياد وَقَالَ ابْنه مُحَمَّد ونقلته بِخَطِّهِ أنشدنا أَبُو الْقَاسِم بن الْبراق بلرية قَالَ أنشدنا أَبُو الْحسن وليد بن موقف بوادي آش قَالَ أنشدنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْوَلِيد الفِهري الطرطوشي بثغر الْإسْكَنْدَريَّة قَالَ أنشدنا أَبُو الْفضل الْجَوْهَرِي لنَفسِهِ مِمَّا قَالَه عِنْد وداعه لقبر النَّبِي صلي الله عَلَيْهِ وَسلم
(لَو كنت سَاعَة بَيْننَا مَا بَيْننَا
…
وَشهِدت حِين تكَرر التوديعا)
(لعَلِمت أَن من الدُّمُوع مُحدثا
…
وَعلمت أَن من الحَدِيث دموعا)
وَذكره أَبُو مُحَمَّد بن سُفْيَان وَقَالَ قدم علينا شاطبة وَأَجَازَ لنا مَا كَانَ يحملهُ فِي حُدُود الْخمسين وَخَمْسمِائة وسنه حِينَئِذٍ تقَارب الثَّمَانِينَ
445 -
الْوَلِيد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جهور
من أهل قرطبة يكنى أَبَا مُحَمَّد أَخذ عنْ أَبِي بكر بن سمجون وَسمع من أبي مَرْوَان بْن مَسَرَّة وَغَيرهمَا وَكَانَ متواضعا فَاضلا على منهاج السّلف الصَّالح عريق الْبَيْت فِي الرياسة وَهُوَ كَانَ كَبِير الشُّهُود المعدلين ذكره ابْن الطيلسان وَقَالَ توفّي سنة تسعين وَخَمْسمِائة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ وَدفن مَعَ سلفه الرؤساء بالربض القبلي من قرطبة وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة
446 -
أَبُو الْوَلِيد التدميري وَمِمَّنْ عرف بكنيته القارىء الزَّاهِد
من سكان قرطبة يلقب بالأقليولة رَحل وَأدّى الْفَرِيضَة وَقَرَأَ عَلَى أبي الطّيب بْن غَلْبُون وَعَاد إِلَى قرطبة فَعلم بِالْقُرْآنِ وَكَانَ أحد الطّيب مَشْهُورا بِالْفَضْلِ والزهد إِمَامًا مخبتا علما فِي النّسك والافتنان فِي الْمعرفَة بالصناعة اسْتشْهد فِي وقيعة قنتيش يَوْم السبت الْخَامِس عشر من ربيع الأول سنة أَربع مائَة عَن سنّ عالية تسعين سنة أَو نَحْوهَا وَزِيَادَة عَلَيْهَا بعضه من خطّ ابْن حُبَيْش
448 -
أَبُو الْوَلِيد العثماني
أندلسي حدث عَنهُ أَبُو طَاهِر بن سوار الْبَغْدَادِيّ ذكر ذَلِك عِيَاض فِي المعجم وَلم يسمه
449 -
أَبُو الْوَلِيد بن حمدون
من أهل قرطبة يروي عَنهُ أَبُو الْأصْبع عبد الْعَزِيز بن خلف بن عيسي الأديب ذكر ذَلِك أَبُو خَالِد يزِيد بن عبد الْجَبَّار المرواني
450 -
أَبُو الْوَلِيد بن بارلة
من أهل ميورقة كَانَ فَقِيها عَلَى مَذْهَب مَالك من أحفظ قرنائه للمسائل وأفهمهم لَهَا وَلما دخل أَبُو مُحَمَّد بن حزم جَزِيرَة ميورقة بعد الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَنشر فِيهَا علمه دارت فِيهَا بَينه وَبَين أبي الْوَلِيد مناظرة زل فِيهَا