الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للإقراء بِبَلَدِهِ وَعلم بِالْعَرَبِيَّةِ مَعَ ذَلِك وشارك فِي الْأَدَب أَخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم ابْن الطيلسان لقِيه بإشبيلية وَوَصفه بالتواضع وَالْهدى الصَّالح وَأَجَازَ لَهُ لفظا وخطا رِوَايَته وَمَاله من نظم ونثر سنة سِتّمائَة قَالَ وَتُوفِّي بعد ذَلِك بِيَسِير وَابْنه مُحَمَّد بن هُذَيْل حدث وَأم النَّاس بعد أَبِيه
من اسْمه هِلَال
429 -
هِلَال بن عبد الله
من أهل ترجاله من أَعمال بطليوس يكنى أَبَا النَّجْم حدث برسالة أبي بكر الصّديق إِلَيّ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنهما عَن أبي بكر عقال بن عبد الله بن عقال الصّقليّ عَن أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مَنْصُور بن عبيد الله التسترِي الْمَعْرُوف بجيكان بِسَنَدِهِ لَا أعرفهُ لغير هَذَا
430 -
هِلَال بن عريب
من أهل قرطبة لَقِي بهَا عبد الله بن سُلَيْمَان الْمَعْرُوف بدرود وَأَبا نصر هَارُون بن مُوسَى المجريطي وَأخذ عَنْهُمَا حدث عَنهُ خطاب بْن يُوْسٌف الماردي من برنامج ابْن خير
الْإِفْرَاد
431 -
هِرقل بن عبد الرَّحْمَن بن صباح بن عبد الرَّحْمَن بن الْفضل العتقي من أهل تدمير يكنى أَبَا مُوسَى سمع من جده أبي الْفضل صباح بن عبد الرَّحْمَن
ورحل إِلَى الْمشرق فَاجْتمع مَعَ مُحَمَّد بن قَاسم بن بسطَام عِنْد النَّسَائِيّ فِي السماع مِنْهُ وَسمع من المنجنيقي وَسمع بالقيروان من أبي بسطَام ذكره ابْن حَارِث وقرأته بِخَطِّهِ وَحدث عَنهُ فِي كتاب الْقُضَاة من تأليفه وهنالك كناه وَفِي خَبره عَن غَيره
432 -
همام بن يحيى بن همام بن عبد الْعَزِيز بن إزراق
من أهل سرقسطة وهم ناقلة فِي الْقَدِيم من شلب يكنى أَبَا الْعلَا كَانَ كَاتبا محسنا بليغا متفننا بديع الْخط كتب عَن المقتدر بِاللَّه بن جَعْفَر بن هود ثمَّ عَن ابْنه الْمُؤمن ثمَّ عَن المستعين بن المؤتمن وَتُوفِّي ببلنسية فِي الْمدَّة اللمتونية ذكره ابْن حُبَيْش وَفِيه عَن غَيره وَكَانَ تملك لمتونة بلنسية من حِين استرجاعها من أَيدي الرّوم فِي رَجَب سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة إِلَى وَقت خلعهم بالأندلس فِي آخر سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة ورثاه أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن يُوسُف التَّمِيمِي
433 -
همام بن إِبْرَاهِيم بْن هُمام الحضْرميّ
من أَهْل إشبيلية يكنى أَبَا الْحُسَيْن سمع أَبَا بَكْر بْن الْجد وَأَبا الْحُسَيْن بن ربيع الْأَشْعَرِيّ وَغَيرهمَا وعني بِعقد الشُّرُوط وَكَانَ من أهل الْبَصَر بهَا والمعرفة بعللها ذكره لي ابْن سَالم وَقَالَ كَانَ من أَصْحَابنَا فِي السماع من ابْن الْجد
434 -
الْهَيْثَم بن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن أبي غَالب السكونِي
من أهل إشبيلية من طبلانت من نظرها يكنى أَبَا المتَوَكل كَانَ عَالما بالآداب وضروبها حَافِظًا للْأَخْبَار والأشعار يستظهر كثيرا مِنْهَا فِي مصنفاته شاهدت ذَلِك مِنْهُ مفاخرا بِالْحِفْظِ ومصدقا لدعواه وَكَانَ من فحول الشُّعَرَاء المكثرين المجودين بديهة وروية وَرُبمَا يَأْتِي فِي الارتجال بِمَا يعجب ويعجز الْمَرْوِيّ المنقح صحبته بإشبيلية وَسمعت مِنْهُ كثيرا من شعره وخاطبني بِبَعْضِه وأنشدني بعض أَصْحَابنَا عَنهُ مِمَّا لم أسمعهُ مِنْهُ
(يجفي الْفَقِير ويغشى النَّاس قاطبة
…
بَاب الْغَنِيّ كَذَا حكم الْمَقَادِير)
(وَإِنَّمَا النَّاس أَمْثَال الْفراش فهم
…
يرَوْنَ حَيْثُ مصابيح الدَّنَانِير)