الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على إِجَازَته لبَعض أَصْحَابنَا فِي جُمَادَى الأولى سنة عشْرين وسِتمِائَة وَقَالَ ابْن فرتون توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وَهُوَ ابْن سبع وَتِسْعين سنة وَحكى أَنه أَخذ عَنهُ كثيرا وَأَجَازَ لَهُ
من اسْمه يبْقى
656 -
يبْقى بن زرب بن يزِيد بن مسلمة وَالِد القَاضِي مُحَمَّد بن يبْقى
من أَهْل قرطبة كَانَ من أَهْل الْقُرْآن وَالْخَيْر وَالصَّلَاح وَكَانَ يؤم النَّاصِر عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد فِي الأشفاع فِي شهر رَمَضَان وَله مَعَ أَبِيه زرب بن يزِيد قصَّة ذكرهَا أَبُو عمر بن عفيف فِي تَارِيخه غيرت النَّاصِر عَلَيْهِ ثمَّ عَاد فِيهِ إِلَى أجمل رَأْيه وأجراه فِي صَلَاة الأشفاع بِهِ على رسمه وَأَخُوهُ عبد الله بن زرب بن يزِيد مَذْكُور فِي تَارِيخ ابْن الفرضي
657 -
يبْقى بن يُوسُف بن مَسْعُود بن عبد الرَّحْمَن بن يسعون التجِيبِي
من أهل المرية وَيُقَال أَنه من أَعمالهَا وَالِد أبي الْحجَّاج النَّحْوِيّ يكنى أَبَا عبد الْملك كَانَ من أهل الْعلم والفهم روى عَنهُ أَبُو مُحَمَّد عليم بن عبد الْعَزِيز الشاطبي قرأته بِخَط أبي عمر بن عياد وأخشى أَن يكون من أَوْهَامه وَأما رِوَايَته عَن ابْن يُوسُف بن يبْقى فصحيحة
658 -
يبْقى بن سُلَيْمَان بن يبْقى بن شُعْبَة الغساني
من أهل المرية يكنى أَبَا مُحَمَّد أَخذ عَن مشيخة بَلَده ورحل إِلَى مالقة فَسمع من أبي الْقَاسِم السُّهيْلي وَغَيره وَكَانَ من أهل الْعلم وَالْأَدب ذَا حَظّ من قرض الشّعْر وَتصرف فِي تحبير الرسائل وَقد كتب لبَعض الْوُلَاة وامتحن بأسر الْعَدو أحانه الله وَتُوفِّي بِبَلَدِهِ بعد الستمائة
الْإِفْرَاد فِي حرف الْيَاء
659 -
يسر بِهِ مُحَمَّد بن عَليّ الْقَيْسِي يكنى أَبَا الْحَسَن صحب أَبَا دَاوُد
المقرىء بدانية وَأخذ عَنهُ كثيرا وَسمع أَيْضا من أبي الْحسن الحصري الضَّرِير وَله رحْلَة حج فِيهَا وَكَانَ صاحبا لأبي الْحسن بن هُذَيْل فِي السماع من أبي دَاوُد وبقراءته سمع عَلَيْهِ التَّقَصِّي لِابْنِ عمر عبد الْبر سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ من أهل الْأَصَالَة والنباهة حدث عَنهُ ابْن هُذَيْل بقصيدة الحصري فِي الْقرَاءَات عَن ناظمها
660 -
اليسع بن عيسي بن حزم بْن عَبْد اللَّه بْن اليَسَع بْن عُمَر الغافقي
من أَهْل جيان وَسكن أَبوهُ المرية يكنى أَبَا يحيى أَخذ الْقرَاءَات عَن أَبِيه وَأبي الْعَبَّاس القصبي وَأبي الْقَاسِم بن أَبِي رَجَاء وَأبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأبي عَليّ مَنْصُور بن الْخَيْر وَسمع مِنْهُم وَمن أَبِي عَبْد اللَّه بن زغبية وَأبي الْحسن بن موهب وَأبي الْفضل بن شرف وَأبي مُحَمَّد بن الوحيدي وَأبي عَبْد اللَّه بْن أُخْت غَانِم وَقدم بلنسية فَسمع بهَا من أبي الْحسن بن هُذَيْل صَحِيح البُخَارِيّ فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَلَقي بهَا أَبَا حَفْص بن وَاجِب وَأَبا إِسْحَاق بن خفاجة الشَّاعِر وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد بْن عتاب وَأَبُو الْوَلِيد بن رشد وَأَبُو عمرَان بن أبي تليد وَأَبُو بَحر الْأَسدي وَأَبُو عبد الله بن الْفراء وَأَبُو عَليّ بن سكرة وَأَبُو مُحَمَّد بْن أبي جَعْفَر وَأَبُو عبد الله البلغي وسواهم ورحل إِلَى الْمشرق فاستوطن الْإسْكَنْدَريَّة وروى عَن السلَفِي وهنالك لقِيه أَبُو عبد الله التجِيبِي فِي رحلته سنة تسعين وَخَمْسمِائة ثمَّ انْتقل إِلَى مصر واشتمل عَلَيْهِ الْملك صَلَاح الدّين أَبُو المظفر يُوسُف بن أَيُّوب ورسم لَهُ جَارِيا يقوم بِهِ وَكَانَ يُكرمهُ ويشفعه فِي مطَالب النَّاس لِأَنَّهُ كَانَ أول من خطب على مَنَابِر العبيدية عِنْد نقل الدعْوَة العباسية تجاسر على ذَلِك حِين تهيبه سواهُ فحظي عِنْده وَعند قومه وَكَانَ فَقِيها مشاورا مقرئا مُحدثا حَافِظًا نسابة من أبدع النَّاس خطا وَأَحْسَنهمْ وراقة وَله حَظّ ضَعِيف من قرض الشّعْر وَألف تَارِيخا فِي الْمغرب وَأَهله سَمَّاهُ بالمغرب فِي محَاسِن الْمغرب وَقد سبق