الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السين
2714 -
(د) سَارَة (1) بنت مِقْسَم الثَّقَفِيَّة، أخت يزيد بن مِقْسم.
عن: ميمونة بنت كَرْدم.
وعنها: ابن أخيها عبد الله بن يزيد بن مِقْسم المعروف بابن ضَبَّة.
2715 -
(ق) سَائبة (2)، مولاة الفاكه بن المُغيرة المخزومي.
عن: عائشة بحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ.
وعنها نافع مولى ابن عمر.
روى لها ابن ماجه هذا الحديث، وأبو يَعْلى الموصلي.
2716 -
(خ م د س ق) سُبَيْعة (3) بنت الحارث الأَسْلمية.
لها صحبة، وكانت تحت سعد بن خولة.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنها: زُفَر بن أَوْس [وعمرو بن عتبة](4) بن فرقد فيما كتبت إليه،
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 192).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 192).
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 193).
(4)
زيادة من المصدر سقطت من الأصل.
ومَسْروق بن الأجْدَع كذلك.
قال ابن عبد البر: روى عنها فقهاء أهل [المدينة](1) وفقهاء أهل الكوفة من التابعين حديثها. وروى عنها عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة» .
قال: وزعم العُقَيْلي أن التي روى عنها ابن عمر غير الأولى، ولا يصح ذلك عندي، والله أعلم.
2717 -
(عخ د) سَرَّاء (2) بنتُ نَبْهان الغَنَويَّة.
لها صحبة، وكانت ربَّة بيت في الجاهلية.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنها: ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن وهي جدته، وساكنة بنت الجَعْد الغَنَويّة تقدم حديثها في ترجمة ربيعة.
2718 -
(سي ق) سُعْدَى (3) بنتُ عَوْف بن خَارجة بن سنان بن أبي حارثة بن نُشْبة بن غيط بن مُرَّة المُرِّية، امرأة طلحة بن عبيد الله، لها صحبة.
روت عن: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن زَوْجها طلحة، وعمر بن
(1) زيادة من المصدر سقطت من الأصل.
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 194).
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 195).
الخطاب.
وعنها: ابن ابنها طَلْحة بن يحيى بن طلحة، ومحمد بن عِمْران الطَّلْحيُّ، وابنها يحيى بن طلحة.
قال الحسين بن إسماعيل المحامليُّ: ثنا هارون بن إسحاق الهَمْدانيُّ: ثنا محمد بن عبد الوهَّاب القَنَّاد، عن مِسْعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشَّعْبيِّ، عن يحيى بن طلحة، عن أُمِّه سُعْدَى [226 - أ] قالت: مَرَّ عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله فقال: مالك مُكْتَئِباً أساءتك إمرة ابن عَمِّك؟ قال: لا ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ عند موته إلا كان نوراً لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها رَوْحاً عند الموت» فقال: أنا أعلمها هي التي أراد عليها عَمَّه، ولو علم أن شيئاً أنجى له منها لأَمَره به.
ولها حديث آخر تقدم في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن الزبير عنها، أو عن أسماء بنت أبي بكر بالشك.
2719 -
(ت) سَلْمى (1) البَكْريَّة، من بكر بن وائل مولاة لهم.
عن: عائشة، وأُمِّ سلمة.
وعنها: رَزِين بن الجُهنيُّ ويقال: البَكْريُّ، وقد تقدم حديثها في ترجمته.
2720 -
(د ت ق) سَلْمى (2) أُمُّ رافع، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وخادمه،
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 196).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 196).
ويقال: مولاة صَفية بنت عبد المطلب.
وهي زوجة أبي رافع.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فاطمة الزَّهراء.
وعنها: ابن ابنها عبيد الله بن علي بن أبي رافع (1).
قال ابن عبد البر: هذه هي التي قبلت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قابلة بني فاطمة الزهراء، وهي التي غَسَّلَتها مع علي وأسماء بنت عُمَيْس، وكانت فيمن شهد خيبر.
قال الزُّبير بن بَكَّار: حدثني أبو غَزِيَّة حدثني إبراهيم بن سَعْد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف، عن ابن إسحاق حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أتت سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعديه على أبي رافع، فقال لأبي رافع: مالك ولها؟ قال: تؤذيني يا رسول الله قال: لم آذيته؟ فقالت: والله يا رسول الله ما آذيته بشيء ولكنه أحدث وهو يُصَلَّي، فقلت: يا أبا رافع إن رسول الله قد أمر المسلمين إذا خَرَجت من أحدهم ريحٌ أن يتوضأ فقام يضربني، فجعل رسول الله يَضْحَك ونضحك ويقول: يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضحك ويمزح إلى أبي رافع.
2721 -
(د س ق) سَلْمى (2)، عَمَّة عبد الرحمن بن أبي رافع.
(1) في مطبوعة «تهذيب الكمال» : بن رافع.
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 198).